حکمت 21 صبحی صالح
21-وَ قَالَ ( عليهالسلام )قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِوَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ
حکمت 21 شرح ابن أبي الحديد ج 18
21: قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ- وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ في المثل من أقدم لم يندم- و قال الشاعر-
ليس للحاجات إلا
من له وجه وقاح
و لسان طرمذي
و غدو و رواح
فعليه السعي فيها
و على الله النجاح
و كان يقال- الفرصة ما إذا حاولته فأخطأك نفعه- لم يصل إليك ضره- . و من كلام ابن المقفع انتهز الفرصة في إحراز المآثر- و اغتنم الإمكان باصطناع الخير- و لا تنتظر ما تعامل فتجازى عنه بمثله- فإنك إن عوملت بمكروه و اشتغلت برصد المكافأة عنه- قصر العمر بك عن اكتساب فائدة و اقتناء منقبة- و تصرمت أيامك بين تعد عليك- و انتظار للظفر بإدراك الثأر من خصمك- و لا عيشة في الحياة أكثر من ذلك- . كانت العرب إذا أوفدت وافدا قالت له- إياك و الهيبة فإنها خيبة- و لا تبت عند ذنب الأمر و بت عند رأسه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (21)
قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان، و الفرصة تمرّ مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير. «بيم با نا اميدى و آزرم با بى بهرگى همراه است، فرصت همچون گذر ابر مى گذرد، فرصتهاى پسنديده را در يابيد.»
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى