حکمت 214 صبحی صالح
214-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُه
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(203) و قال عليه السّلام: من لان عوده كثفت أغصانه.
اللغة
(العود) ج: عيدان و أعواد: الخشب، الغصن بعد أن يقطع- المنجد.
المعنى
لين العود كناية عن قبول الانعطاف في إجراء الامور، و حسن العشرة مع الأحبّاء و الأصدقاء و الوفود، فمن كان كذلك يرغب النّاس في صحبته و صحابته و يميلون إلى معاشرته، و يوادّونه فيكثر رفاقه و أنصاره و قد كنّى عن ذلك بقوله عليه السّلام (كثفت أغصانه) أي التفّت حوله الأعوان و الأصدقاء فيصير كشجرة كثيرة الغصن ملتفّة الفروع، و قد أشار إليه قوله تعالى «24- إبراهيم- : «أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ».
الترجمة
فرمود: هر كس نرمش و گرايش دارد، دوستان و ياوران او فراوانند.
هر كه را سازش بود با مردمان دور او پر مى شود از ياوران
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی