حکمت 206 صبحی صالح
206-وَ قَالَ ( عليهالسلام )أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ
حکمت 202 شرح ابن أبي الحديد ج 19
202: أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ- أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ قد تقدم من أقوالنا في الحلم ما في بعضه كفاية- . و في الحكم القديمة لا تشن حسن الظفر بقبح الانتقام- . و كان يقال اعف عمن أبطأ عن الذنب و أسرع إلى الندم- . و كان يقال شاور الأناة و التثبت- و ذاكر الحفيظة عند هيجانها- ما في عواقب العقوبة من الندم- و خاصمها بما يؤدى إليه الحلم من الاغتباط- . و كان يقال ينبغي للحازم أن يقدم على عذابه و صفحه- تعريف المذنب بما جناه- و إلا نسب حلمه إلى الغفلة و كلال حد الفطنة- و قالت الأنصار للنبي ص يوم فتح مكة إنهم فعلوا بك ثم فعلوا يغرونه بقريش- فقال إنما سميت محمدا لأحمد
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (202)
اول عوض الحليم من حلمه انّ الناس انصاره على الجاهل. «نخستين عوض بردبار از بردباريش اين است كه مردم در قبال نادان ياران اويند.» درباره بردبارى سخنانى از ما در گذشته بيان شد كه در برخى از آن حد كفايت آمده است، در حكمتهاى قديمى آمده است كه حسن پيروزى را با زشتى انتقام زشت مگردان.
انصار به روز فتح مكه براى برانگيختن پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بر قريش مى گفتند: ايشان همانهايى هستند كه نسبت به شما چنين و چنان كردند. فرمود: «من محمد ناميده شده ام تا ستوده باشم.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى