حکمت 205 صبحی صالح
205-وَ قَالَ ( عليهالسلام )كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ
حکمت 201 شرح ابن أبي الحديد ج 19
201: كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ- إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ هذا الكلام تحته سر عظيم- و رمز إلى معنى شريف غامض- و منه أخذ مثبتو النفس الناطقة الحجة على قولهم- و محصول ذلك أن القوى الجسمانية- يكلها و يتعبها تكرار أفاعيلها عليها- كقوة البصر يتعبها تكرار إدراك المرئيات- حتى ربما أذهبها و أبطلها أصلا- و كذلك قوة السمع يتعبها تكرار الأصوات عليها- و كذلك غيرها من القوى الجسمانية- و لكنا وجدنا القوة العاقلة بالعكس من ذلك- فإن الإنسان كلما تكررت عليه المعقولات- ازدادت قوته العقلية سعة و انبساطا و استعدادا- لإدراك أمور أخرى غير ما أدركته من قبل- حتى كان تكرار المعقولات عليها يشحذها و يصقلها- فهي إذن مخالفة في هذا الحكم للقوى الجسمانية- فليست منها لأنها لو كانت منها- لكان حكمها حكم واحد من أخواتها- و إذا لم تكن جسمانية فهي مجردة- و هي التي نسميها بالنفس الناطقة
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (201)
كل وعاء يضيق بما جعل فيه الاوعاء العلم فانه يتّسع به. «هر ظرفى بدانچه در آن نهند تنگ شود جز ظرف دانش كه هر چه در آن نهند فراختر گردد.»
زيرا اين سخن رازى گران نهفته است و كسانى كه نفس ناطقه را ثابت مىكنند، اين سخن را دليل ادعاى خويش مىدانند و خلاصه آنكه قواى جسمانى از تكرار كارىخسته و ملول مىشود، ولى قواى عاقله برعكس است و براى آدمى هر قدر معقولات تكرار مى شود، نيروى عقلى او فزونى و گسترش مىيابد و آمادگى بيشتر براى درك امورى ديگر، غير از آنچه درك كرده است، پيدا مى كند. تا جايى كه تكرار معقولات موجب صيقل و تيز شدن معلومات مى شود و اين دليل آن است كه با قواى جسمانى در اين مورد مخالف است كه اگر همچون يكى از قواى جسمانى بود، نظير آنها بود، بنابراين مجرد است و همان چيزى است كه آن را نفس ناطقه مى گويند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى