شرح ابن ميثم
20- و قال عليه السلام : يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
المعنى
نفّر الإنسان عن معصية اللّه حال متابعة نعمه عليه بتحذيره منه، و ذلك أنّه لمّا كان دوام شكرها يعدّ للمزيد منها كان كفرانها و مقابلتها بالمعصية المستلزم لعدم الشكر مستلزما لعدم الاستعداد للمزيد و معدّا للنقصان و نزول النقمة كما قال تعالى وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ«» و هو محلّ الحذر منه. و الواو في قوله: و أنت. للحال.
مطابق با حکمت 25 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
20- امام (ع) فرمود: يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
ترجمه
«فرزند آدم هر گاه ديدى پروردگار سبحان نعمتهايش را در پى هم به تو ارزانى مى دارد در حالى كه تو نافرمانى او را مى كنى، پس برحذر باش و از او بترس».
شرح
آدمى را از نافرمانى خدا، در حالى كه نعمتهاى الهى پياپى به او مىرسد، به وسيله ترس از خدا برحذر داشته است، توضيح آن كه چون سپاس دائمى زمينهساز فزونى نعمت است، ناسپاسى در برابر نعمت، و نافرمانى خداوند كه مستلزم ناسپاسى است، موجب فزونى نيافتن نعمت بلكه زمينه براى كاستى نعمت و نزول بلاست، چنان كه خداى تعالى فرموده است: وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ«» و همين است جاى ترس از خدا. و او، در سخن امام: و انت واو حاليه است.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده