حکمت 202 صبحی صالح
202-وَ قَالَ ( عليهالسلام )وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ
حکمت 198 شرح ابن أبي الحديد ج 19
198: وَ قَالَ ع وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ- نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ- فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ- وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْرِ وَ الْأَوَدِ قد ذكرنا هذا فيما تقدم- حيث شرحنا بيعة المسلمين لعلي ع- كيف وقعت بعد مقتل عثمان- و لقد أحسن فيما قال لهما لما سألاه أن يشركاه في الأمر- فقال أما المشاركة في الخلافة فكيف يكون ذلك- و هل يصح أن يدبر أمر الرعية إمامان-
و هل يجمع السيفان ويحك في غمد
و إنما تشركاني في القوة و الاستعانة- أي إذا قوي أمري و أمر الإسلام بي قويتما أنتما أيضا- و إذا عجزت عن أمر أو تأود علي أمر أي اعوج- كنتما عونين لي و مساعدين على إصلاحه- . فإن قلت فما معنى قوله و الاستعانة- قلت الاستعانة هاهنا الفوز و الظفر- كانوا يقولون للقامر يفوز قدحه قد جرى ابنا عنان- و هما خطان يخطان في الأرض يزجر بهما الطير- و استعان الإنسان- إذا قال وقت الظفر و الغلبة هذه الكلمة
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (198)
و قال عليه السّلام: و قد قال له طلحة و الزبير: نبايعك على انّا شركاؤك فى هذا الامر، فقال: لا و لكنّكما شريكان فى القوة و الاستعانة، و عونان على العجز و الاود. «طلحه و زبير به او گفتند: با تو بيعت مى كنيم به شرط آنكه ما در كار خلافت شريك تو باشيم، فرمود: نه، ليكن شما شريك در نيرو بخشيدن و يارى خواستن خواهيد بود و به هنگام ناتوانى و گرفتارى دو ياور خواهيد بود.» ما اين موضوع را در مباحث گذشته ضمن چگونگى بيعت با على عليه السّلام پس از قتل عثمان شرح داديم، و چه نيكو به آن دو پاسخ فرموده است كه چون خواسته اند در خلافت شريك باشند گفته است چگونه ممكن است و آيا صحيح است كه كار رعيت را دو امام تدبير كنند.
«آيا دو شمشير در يك نيام مى گنجد.» ولى شما در نيرو و استعانت شريك من خواهيد بود يعنى هنگامى كه كار من و كار اسلام قوت بگيرد شما هم قوت خواهيد گرفت و اگر در كارى ناتوان شدم و به كژى گراييد، شما در اصلاح آن، دو ياور من خواهيد بود.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى