حکمت 201 صبحی صالح
201-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
حکمت 197 شرح ابن أبي الحديد ج 19
197: إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ- فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ- وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ قد تقدم هذا و قلنا- إنه ذهب كثير من الحكماء هذا المذهب- و إن لله تعالى ملائكة موكلة- تحفظ البشر من التردي في بئر- و من إصابة سهم معترض في طريق- و من رفس دابة و من نهش حية- أو لسع عقرب و نحو ذلك- و الشرائع أيضا قد وردت بمثله- و إن الأجل جنة أي درع- و لهذا في علم الكلام مخرج صحيح- و ذلك لأن أصحابنا يقولون- إن الله تعالى إذا علم أن في بقاء زيد إلى وقت كذا- لطفا له أو لغيره من المكلفين- صد من يهم بقتله عن قتله بألطاف يفعلها تصده عنه- أو تصرفه عنه بصارف أو يمنعه عنه بمانع- كي لا يقطع ذلك الإنسان بقتل زيد- الألطاف التي يعلم الله أنها مقربة من الطاعة- و مبعدة من المعصية لزيد أو لغيره- فقد بان أن الأجل على هذا التقدير جنة حصينة لزيد- من حيث كان الله تعالى باعتبار ذلك الأجل- مانعا من قتله و إبطال حياته- و لا جنة أحصن من ذلك
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (197)
ان مع كل انسان ملكين يحفظانه، فاذا جاء القدر خليّا بينه و بينه و ان الاجل جنّة حصينة. «همانا همراه هر كسى دو فرشته اند كه او را نگهبانى مى كنند و چون اجل فرا مى رسد، ميان او و آن را رها مى كنند و همانا اجل سپر استوارى است.» اين سخن پيش از اين هم گذشت و گفتيم كه بسيارى از حكيمان بر اين عقيده اند كه خداوند متعال را فرشتگانى است كه به نگهبانى آدمى گماشته اند و او را از سقوط در چاه يا اصابت تير در رهگذر و از لگد زدن ستوران و مار و عقرب گزيدگى و نظاير آن حفظ مى كنند. در احكام شريعت هم نظير همين آمده است و اينكه اجل سپر استوارى است و در علم كلام هم در اين مورد دليل صحيحى اقامه شده است. اصحاب ما مى گويند خداوند متعال چون بداند در بقاى زيد تا وقت معينى براى خود او يا ديگرى خيرى نهفته است، با الطاف خويش هر چيزى را كه آهنگ كشتن او كند، از او باز مى دارد و در آن راه مانعى ايجاد مى كند تا با كشته شدن زيد الطافى كه خداوند مى داند كه او را به اطاعت نزديك و از معصيت دور مى دارد قطع نشود. بدينگونه روشن مىشود كه اجل سپر استوارى براى زيد شمرده مى شود كه خداوند متعال به اعتبار آن مانع كشته شدن و قطع زندگى او مى شود و هيچ سپرى استوارتر از اين نيست.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى