حکمت 207 صبحی صالح
207-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(196) و قال عليه السّلام: إن لم تكن حليما فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم.
المعنى
حصول الملكات الفاضلة النفسانية على وجهين:
1- ما يكون موجودا بالفطرة و جبلة في الخلقة، كالجود للحاتم أو العصمة للأنبياء و الأوصياء المعصومين عليهم السّلام.
2- ما يحصل بالاكتساب و الرّياضة، و هذا هو الهدف و الغاية للحكمة العملية و طريق كسب الملكات الفاضلة النفسانية هو التمرين عليها و التدريب بها، فالمقصود من التحلّم التشبّه بالحليم في تحمّل ما تكره، و هذا هو التمرين على صفة الحلم فاذا تكرّر و اديم عليه تحصل ملكة الحلم، فهذا معنى قوله عليه السّلام: (أوشك أن يكون منهم)
الترجمة
فرمود: اگر در طبع خود بردبار نيستى خود را با بردبارى وادار، زيرا كم است كسي خود را همانند مردمي سازد جز اين كه ممكن است خرده خرده از جنس آنها گردد.
گر نباشى مرد صبر و بردبار
خويش را بنما تو مردى بردبار
هر كه خود ماننده قومى كند
خرده خرده از همان مردم شود
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی