google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
180-200 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 191 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 195 صبحی صالح

195-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ

حکمت 191 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

191: وَ قَالَ ع وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ-  هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ-  وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ-  هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ قد سبق القول في مثل هذا-  و أن الحسن البصري مر على مزبلة فقال-  انظروا إلى بطهم و دجاجهم و حلوائهم و عسلهم و سمنهم-  و الحسن إنما أخذه من كلام أمير المؤمنين ع-  و قال ابن وكيع في قول المتنبي-

لو أفكر العاشق في منتهى
حسن الذي يسبيه لم يسبه‏

–  إنه أراد لو أفكر في حاله و هو في القبر-  و قد تغيرت محاسنه و سالت عيناه-  قال و هذا مثل قولهم-  لو أفكر الإنسان فيما يئول إليه الطعام لعافته نفسه- . و قد ضرب العلماء مثلا للدنيا و مخالفة آخرها أولها-  و مضادة مباديها عواقبها-  فقالوا إن شهوات الدنيا في القلب لذيذة-  كشهوات الأطعمة في المعدة-  و سيجد الإنسان عند الموت لشهوات الدنيا في قلبه-  من الكراهة و النتن و القبح ما يجده للأطعمة اللذيذة-  إذا طبختها المعدة و بلغت غاية نضجها-  و كما أن الطعام كلما كان ألذ طعما و أظهر حلاوة-  كان رجيعه أقذر و أشد نتنا-  فكذلك كل شهوة في القلب أشهى و ألذ و أقوى-فإن نتنها و كراهتها و التأذي بها عند الموت أشد-  بل هذه الحال في الدنيا مشاهدة-  فإن من نهبت داره و أخذ أهله و ولده و ماله-  تكون مصيبته و ألمه و تفجعه في الذي فقد-  بمقدار لذته به و حبه له و حرصه عليه-  فكل ما كان في الوجود أشهى و ألذ-  فهو عند الفقد أدهى و أمر-  و لا معنى للموت إلا فقد ما في الدنيا- .

و قد روي أن النبي ص قال للضحاك بن سفيان الكلابي-  أ لست تؤتى بطعامك و قد قزح و ملح-  ثم تشرب عليه اللبن و الماء-  قال بلى قال فإلى ما ذا يصير-  قال إلى ما قد علمت يا رسول الله-  قال فإن الله عز و جل ضرب مثل الدنيا-  بما يصير إليه طعام ابن آدم و روى أبي بن كعب أن رسول الله ص قال إن أنت ضربت مثلا لابن آدم-  فانظر ما يخرج من ابن آدم-  و إن كان قزحه و ملحه إلى ما ذا صار و قال الحسن رحمه الله-  قد رأيتهم يطيبونه بالطيب و الأفاويه-  ثم يرمونه حيث رأيتم-  قال الله عز و جل فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى‏ طَعامِهِ-  قال ابن عباس إلى رجيعه- . و قال رجل لابن عمر إني أريد أن أسألك و أستحيي-  فقال لا تستحي و سل-  قال إذا قضى أحدنا حاجته فقام هل ينظر إلى ذلك منه-  فقال نعم إن الملك يقول له-  انظر هذا ما بخلت به انظر إلى ما ذا صار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (191)

و قال عليه السّلام و قد مرّ بقذر على مزبلة: هذا ما بخل به الباخلون. و فى خبر آخر انه قال: هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالامس از كنار نجاستى كه در پارگينى بود گذشت، فرمود: «اين است آنچه بخيلان در آن باره بخل مى‏ ورزند و در خبر ديگرى است كه فرمود: اين چيزى است كه ديروز درباره‏ اش هم چشمى مى‏ كرديد.»

ابن ابى الحديد در شرح اين سخن اقوال و اشعار و احاديثى آورده است كه به ترجمه يك مورد آن بسنده مى‏ شود، علما براى دنيا و مخالف بودن پايان آن با آغازش و تضاد انجام و فرجامش مثل زده و گفته ‏اند: شهوتهاى دنيا در دل لذيذ و گوارا مى ‏نمايد همچون خوراكها در دستگاه گوارش، و آدمى به هنگام مرگ از شهوتهاى دنيا در دل خود چنان بوى گند و زشتى مى‏ يابد كه در مورد خوراكهاى لذيذ به هنگام دفع.

همان گونه كه خوراك هر چه لذيذتر و چرب و شيرين‏تر است، دفع آن با بوى گند و پليدى بيشترى همراه است، همان‏گونه هر شهوتى كه در دل لذيذتر و قويتر است ناخوشايند بودن و آزارش به هنگام مرگ بيشتر است. اين موضوع در دنيا نيز قابل مشاهده است، زيرا كسى كه در دنيا خانه‏اش به تاراج مى ‏رود و زن و فرزند و اموالش از ميان مى‏ رود، اندوهش به اندازه محبت و حرصى است كه نسبت به آنها دارد، و هر چه دوست داشتنى‏تر و لذيذتر است، اندوهش به هنگام از دست دادن دشوارتر و تلخ‏تر است، و معنى مرگ هم از دست دادن چيزهايى است كه در دنيا در اختيار شخص است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=