حکمت 194 صبحی صالح
194-وَ كَانَ ( عليهالسلام )يَقُولُ مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ
حکمت 190 شرح ابن أبي الحديد ج 19
190 وَ كَانَ ع يَقُولُ: مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ- أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ- أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ قد تقدم القول في الغضب مرارا- . و هذا الفصل فصيح لطيف المعنى- قال لا سبيل لي إلى شفاء غيظي عند غضبي- لأني إما أن أكون قادرا على الانتقام- فيصدني عن تعجيله قول القائل لو غفرت لكان أولى- و إما ألا أكون قادرا على الانتقام- فيصدني عنه كوني غير قادر عليه- فإذن لا سبيل لي إلى الانتقام عند الغضب- . و كان يقال العقل كالمرآة المجلوة يصدئه الغضب- كما تصدأ المرآة بالخل- فلا يثبت فيها صورة القبح و الحسن- . و اجتمع سفيان الثوري و فضيل بن عياض- فتذاكرا الزهد فأجمعا على أن أفضل الأعمال- الحلم عند الغضب و الصبر عند الطمع
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (190)
متى اشفى غيظى اذا غضبت احين اعجز عن الانتقام فيقال لى: لو صبرت ام حين اقدر عليه، فيقال لى: لو عفوت. «هنگامى كه خشمگين مى شوم چه وقت بايد انتقام گيرم و خشم خود را فرو نشانم، هنگامى كه از انتقام گرفتن ناتوانم، به من گفته مى شود خوب است شكيبا باشى، و هنگامى كه توان آن را دارم، به من گفته مى شود خوب است عفو كنى.» گفته شده است كه عقل چون آينه صافى است كه خشم آن را تيره مى گرداند، همانگونه كه آينه با سركه زنگار مى گيرد و در آن صورت، تصوير خوبى و بدى در آن پايدار نيست.
سفيان ثورى و فضيل بن عياض ضمن ملاقات با يكديگر درباره زهد مذاكره كردند و اتفاق كردند كه افضل اعمال بردبارى به هنگام خشم و شكيبايى و خوددارى به هنگام آزمندى است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى