حکمت 201 صبحی صالح
201-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(190) و قال عليه السّلام: إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه، فإذاجاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.
المعنى
قد أحاط بكلّ انسان ما لا يحصى من الأخطار و المهالك ممّا يشعر به و ممّا لا يشعر به و لا يخطر بباله، و لا يقدر أحد من حفظ نفسه عن تلك الأخطار في جميع ساعات اللّيل و النهار، حيث إنّه نائم في بعض الساعات و غافل في بعضها و خصوصا الأطفال و السفهاء الّذين لا يشعرون بالمكاره و الأخطار قبل إصابتها، و ربّما لا يقدرون على دفعها إن شعروا بها، فمن الّذي يحفظهم عنها و هل هو إلّا الحافظين اللّذين و كلّهما ربّهم عليهم، و من تدبّر في حال كثير من المصابين بالمهالك يعلم أنّهم إنّما اوتوا من قبل قطع المحافظة، و عندي مشاهدات منها لا يسع المقام ذكرها.
الترجمة
فرمود: براستي با هر فردى از أفراد بشر دو فرشته است كه نگهبان اويند و چون قضاى إلهي در رسد او را بدان وانهند و از حفظش دست بكشند، و راستى كه عمر مقدّر خود سپر محكمي است در برابر مهالك.
خداوند نيروده دادگر
گمارد دو حافظ براى بشر
فرشته دو باشند همراه او
گذارند او را چه آيد قدر
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی