حکمت 20 صبحی صالح
20-وَ قَالَ ( عليه السلام )أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التاسعة عشرة من حكمه عليه السّلام
(19) و قال عليه السّلام: أقيلوا ذوى المروءات عثراتهم، فما يعثر منهم عاثر إلّا و يد اللَّه بيده [يده بيد اللَّه] يرفعه.
اللغة
(أقلته) البيع اقالة و هو فسخه- صحاح- أقال إقالة اللَّه عثرتك: أنهضك من سقوطك، و منه الاقالة في البيع- المنجد.
(المروءة) كمال الرّجولية- المنجد- (العثرة) جمع عثرات: السقطة- المنجد.
الاعراب
عثراتهم مفعول ثان لأقيلوا، عاثر فاعل يعثر و تنكيره لافادة العموم و يد اللَّه بيده، جملة مبتداء و خبر يفسّره قوله: يرفعه.
المعنى
أصحاب المروءة محبوبون عند اللَّه و النّاس لأنّ المروءة خلق حسن و سماح و عفّة و خدمة و إعانة للنّاس.
قيل للأحنف: ما المروءة قال: العفّة و الحرفة، تعفّ عما حرّم اللَّه و تحترف فيما أحلّ اللَّه، و في حديث عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: إن كان لك خلق فلك مروءة.
الترجمة
از لغزش مردان بزرگ در گذريد، هر كدام بلغزند خدا دست در دست آنانرا بر فرازد.
چشم از لغزش مردان تو بپوشان كه خدا دست بر دست بر آرد همه را تا به سها
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی