حکمت 193 صبحی صالح
193-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
حکمت 189 شرح ابن أبي الحديد ج 19
189: إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا- فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ قد تقدم القول في هذا المعنى- . و العلة في كون القلب يعمى إذا أكره على ما لا يحبه- أن القلب عضو من الأعضاء- يتعب و يستريح كما تتعب الجثة عند استعمالها و أحمالها- و تستريح عند ترك العمل- كما يتعب اللسان عند الكلام الطويل- و يستريح عند الإمساك- و إذا تواصل إكراه القلب- على أمر لا يحبه و لا يؤثره تعب- لأن فعل غير المحبوب متعب- أ لا ترى أن جماع غير المحبوب- يحدث من الضعف أضعاف ما يحدثه جماع المحبوب- و الركوب إلى مكان غير محبوب متعب و لا يشتهى- يتعب البدن أضعاف ما يتعبه الركوب- إلى تلك المسافة إذا كان المكان محبوبا- و إذا أتعب القلب و أعيا- عجز عن إدراك ما نكلفه إدراكه- لأن فعله هو الإدراك- و كل عضو يتعب فإنه يعجز عن فعله الخاص به- فإذا عجز القلب عن فعله الخاص به- و هو العلم و الإدراك فذاك هو عماه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (189)
انّ للقلوب شهوة و اقبالا، و ادبارا، فاتوها من قبل شهوتها و اقبالها، فان القلب اذا أكره عمى. «دلها را آرزو و خواسته اى است و روى آوردنى و پشت كردنى، دلها را هنگامى به كار گيريد كه خواهان است و روى در كار، كه دل چون به كارى مجبور شود، كور مى گردد.» ابن ابى الحديد در شرح اين سخن مى گويد: قلب هم اندامى از اندامهاى انسان است و مانند ديگر اندامها گاه خسته مى شود و گاه آسوده است، و چون وظيفه اصلى قلب ادراك است، هرگاه خسته شود از كار ويژه خود كه ادراك است باز مى ماند و اين همان كورى قلب است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى