حکمت 193 صبحی صالح
193-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الرابعة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(184) و قال عليه السّلام: إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمى.
المعنى
قد تعرّض عليه السّلام: في هذه الحكمة لأمر مهمّ في جلب العامة إلى العمل و نجاتها من البطالة و الكسل، و هو أنّ العمل خصوصا إذا كان شاقّا و مداوما يحتاج إلى رغبة القلب و نشاطه، فانّه إذا اشتاق الانسان إلى عمل و اشتهاه قلبه يسهل عليه و إن كان شاقّا.
و قد طبّق الاسلام هذا الأصل على إجراء دستوراته، فشرّع العبادة على أساس النظافة و الطهارة، و على الاجتماع و الالفة في كمال الاختصار و الاقتصاد.
فبنى الاسلام على الجمعة و الجماعة و شوّق النّاس إليها بهذه السياسة، و قرّر الجهاد على كسب الغنيمة و تمليك ما للمقتول من الألبسة في الحرب للقاتل، و سلّط المجاهدين على الأموال و الإماء و نشطهم في حرب الأعداء و نفث في قلوب المؤمنين باعتناق حور العين عند الشهادة في سبيل نشر الدّين، و قد اهتمّ أرباب السّياسة في هذا العصر بتشويق النّاس إلى مقاصدهم باصطياد قلوبهم و المساعدة على شهواتهم بكلّ وجه.
الترجمة
فرمود: راستي كه دلها را خواستي است، پيش آمدن و پس رفتني است، از آنجا كه خواست آنها است با آنها در آئيد و پيشامد آنها را بربائيد، زيرا اگر بر دل فشار وارد شود و بناخواه وادار گردد كور و بى نور مى شود و از كار مى ماند.
دل بود منشأ نشاط و عمل
بازماند ز كار وقت كسل
دل ز اقبال و خواستن شاد است
و ز دل شاد خانه آباد است
بنگر تا كه دل چه مى خواهد
از چه راهى به پيش مى آيد
از همان راه و طرز دلخواهش
ببر و مى نكن تو گمراهش
كه شود دل ز زور و كره و فشار
كور و بى نور و مانده و بيكار
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی
سلام و عرض ادب خدمت شما دوست عزیز
در زمینه ای که فعالیت میکنید جزو بهترین سایت ها هستید
سال نو مبارک