google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 18 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)خضاب کردن

حکمت 17 صبحی صالح

17-وَ سُئِلَ ( عليه‏السلام  )عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ ( صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله‏ وسلم  )غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ فَقَالَ( عليه  ‏السلام  )إِنَّمَا قَالَ ( صلى‏ الله‏ عليه ‏وآله ‏وسلم  )ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا الْآنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ فَامْرُؤٌ وَ مَا اخْتَار

 حکمت 18 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

18: وَ سُئِلَ ع عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ ص-  غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ-  فَقَالَ ع إِنَّمَا قَالَ ص ذَلِكَ وَ الدِّينُ قُلٌّ-  فَأَمَّا الآْنَ وَ قَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ وَ ضَرَبَ بِجِرَانِهِ-  فَامْرُؤٌ وَ مَا اخْتَارَ اليهود لا تخضب-  و كان النبي ص أمر أصحابه بالخضاب-  ليكونوا في مرأى العين شبابا-  فيجبن المشركون عنهم حال الحرب-  فإن الشيخ مظنة الضعف- . قال علي ع كان ذلك و الإسلام قل أي قليل-  و أما الآن و قد اتسع نطاقه و ضرب بجرانه-  فقد سقط ذلك الأمر-  و صار الخضاب مباحا غير مندوب- . و النطاق ثوب تلبسه المرأة لبسة مخصوصة-  ليس بصدرة و لا سراويل-  و سميت أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين-  لأنها قطعت من ثوبها ذلك قطعة شدت بها سفرة لها-  حملها أبو بكر معه حين خرج من مكة-  مع النبي ص يوم الهجرة-  فقال النبي ص-  لقد أبدلها الله بها نطاقين في الجنة-  و كان نفر الشام ينادون عبد الله ابنها-  حين حصره الحجاج بمكة يشتمونه كما زعموا-  يا ابن ذات النطاقين فيضحك عبد الله منهم-  و قال لابن أبي عتيق أ لا تسمع يظنونه ذما ثم يقول- و تلك شكاة ظاهر عنك عارها- .

و استعار أمير المؤمنين ع هذه اللفظة-  لسعة رقعة الإسلام-  و كذلك استعار قوله و ضرب بجرانه أي أقام و ثبت-  و ذلك لأن البعير إذا ضرب بجرانه الأرض-  و جرانه مقدم عنقه فقد استناخ و برك- . و امرؤ مبتدأ و إن كان نكرة-  كقولهم شر أهر ذا ناب لحصول الفائدة-  و الواو بمعنى مع و هي و ما بعدها الخبر-  و ما مصدرية أي امرؤ مع اختياره

نبذ مما قيل في الشيب و الخضاب

فأما القول في الخضاب-  فقد روى قوم أن رسول الله ص بدا شيب يسير في لحيته-  فغيره بالخضاب خضب بالحناء و الكتم-  و قال قوم لم يشب أصلا- . و روي أن عائشة قالت ما كان الله ليشينه بالشيب-  فقيل أ و شين هو يا أم المؤمنين قالت كلكم يكرهه-  و أما أبو بكر فصح الخبر عنه بذلك-  و كذلك أمير المؤمنين-  و قيل إنه لم يخضب-  و قتل الحسين ع يوم الطف و هو مخضوب-  و

 في الحديث المرفوع رواه عقبة بن عامر عليكم بالحناء فإنه خضاب الإسلام-  إنه يصفي البصر و يذهب بالصداع و يزيد في الباه-  و إياكم و السواد-  فإنه من سود سود الله وجهه يوم القيامةو عنه ص عليكم بالخضاب-  فإنه أهيب لعدوكم و أعجب إلى نسائكم- .

 

و يقال في أبواب الكناية للمختضب-  هو يسود وجه النذير لأن النذير الشيب-  قيل في قوله تعالى وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ إنه الشيب- . و كان عبد الرحمن بن الأسود أبيض الرأس و اللحية-  فأصبح ذات يوم و قد حمرهما-  و قال إن عائشة أرسلت إلى البارحة جاريتها-  فأقسمت علي لأغيرن-  و قالت إن أبا بكر كان يصبغ- . و روى قيس بن أبي حازم قال-  كان أبو بكر يخرج إلينا و كان لحيته ضرام عرفج- . و عن أبي عامر الأنصاري-  رأيت أبا بكر يغير بالحناء و الكتم-  و رأيت عمر لا يغير شيئا من شيبه-  و قال إني سمعت رسول الله ص يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة-  و لا أحب أن أغير نوري- . و كان أنس بن مالك يخضب و ينشد- 

نسود أعلاها و تأبى أصولها
و ليس إلى رد الشباب سبيل‏

و روي أن عبد المطلب وفد على سيف بن ذي يزن- فقال له لو خضبت فلما عاد إلى مكة خضب- فقالت له امرأته نثيلة أم العباس و ضرار- ما أحسن هذا الخضاب لو دام- فقال

فلو دام لي هذا الخضاب حمدته
و كان بديلا من خليل قد انصرم‏

تمتعت منه و الحياة قصيرة
و لا بد من موت نثيلة أو هرم‏

و موت جهيز عاجل لا شوى له
أحب إلينا من مقالكم حكم‏

قال يعني إنه صار شيخا فصار حكما بين الناس- من قوله

لا تغبط المرء أن يقال له
أضحى فلان لسنه حكما

و قال أسماء بن خارجة لجاريته اخضبيني- فقالت حتى متى أرقعك- فقال

عيرتني خلقا أبليت جدته
و هل رأيت جديدا لم يعد خلقا

و أما من يروى أن عليا ع ما خضب- فيحتج بقوله وقد قيل له لو غيرت شيبك يا أمير المؤمنين- فقال الخضاب زينة و نحن في مصيبة

– يعني برسول الله ص- . وسئل الحسن ع عن الخضاب- فقال هو جزع قبيح- و

قال محمود الوراق

يا خاضب الشيب الذي
في كل ثالثة يعود

إن الخضاب إذا مضى‏
فكأنه شيب جديد

فدع المشيب و ما يريد
فلن تعود كما تريد

و قد روى قوم عن النبي ص كراهية الخضاب- و أنه قال لو استقبلتم الشيب بالتواضع لكان خيرا لكم- .

قال الشاعر-

و صبغت ما صبغ الزمان فلم يدم
صبغي و دامت صبغة الأيام‏

و قال آخر-

يا أيها الرجل المغير شيبه
كيما تعد به من الشبان‏

أقصر فلو سودت كل حمامة
بيضاء ما عدت من الغربان‏

و يقولون في ديوان عرض الجيش ببغداد- لمن يخضب إذا ذكروا حليته مستعار- و هي كناية لطيفة- و أنا أستحسن قول البحتري خضبت بالمقراض- كناية عن قص الشعر الأبيض- فجعل ذلك خضابه عوضا عن الصبغ- و الأبيات هذه

لابس من شبيبة أم ناض
و مليح من شيبة أم راض‏

و إذا ما امتعضت من ولع الشيب
برأسي لم يثن ذاك امتعاضي‏

ليس يرضى عن الزمان امرؤ فيه‏
إلا عن غفلة أو تغاضي‏

و البواقي من الليالي و إن
خالفن شيئا شبيهة بالمواضي‏

و أبت تركي الغديات و الآصال‏
حتى خضبت بالمقراض‏

و دواء المشيب كالبخص في عيني
فقل فيه في العيون المراض‏

طال حزني على الشباب و ما
بيض من لون صبغه الفضفاض‏

فهل الحادثات يا ابن عويف
تاركاتي و لبس هذا البياض‏

 ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

 

حكمت (18)

و سئل عليه السّلام عن قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله: غيّروا الشيب، و لا تشبّهوا باليهود، فقال عليه السّلام: انّما قال صلّى اللّه عليه و آله ذلك و الدين قل، فامّا الآن و قد اتّسع نطاقه، و ضرب بجرانه، فامرؤ و ما اختار. «از على عليه السّلام در باره اين سخن پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه فرموده است: موهاى سپيد را خضاب كنيد و خود را همانند يهود مگردانيد پرسيدند، گفت: اين سخن را پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هنگامى فرموده است كه شمار متدينان اندك بوده است ولى اينك كه دامنه ‏اش گسترده و همه جا كشيده شده است هر كس هر گونه كه مى‏ خواهد رفتار كند.»

ابن ابى الحديد در شرح اين سخن چنين گفته است: يهوديان خضاب نمى‏ بستند و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به ياران خود فرمان داده بود خضاب ببندند تا در نظر مردم جوان ديده شوند و مشركان در حال جنگ از ايشان بترسند زيرا داشتن موهاى سپيد موجب گمان ناتوانى است. شارح سپس در باره لغات و كنايات آن توضيح داده است و پس از آن سخنانى را در مورد موى سپيد و خضاب كردن آورده است كه به ترجمه يكى دو مورد بسنده مى‏ شود.

گروهى روايت كرده ‏اند كه چند تار موى سپيد در ريش پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ظاهر شد و آن حضرت آن را با خضاب تغيير داد و با حنا و كتم-  دانه ‏هاى رنگى-  رنگ كرد.

گروهى هم گفته ‏اند كه هرگز خضاب نبسته‏ است، و روايت شده است كه عايشه مى‏ گفته است: خداوند پيامبر خود را با موى سپيد معيوب نفرمود. گفتند: اى ام المؤمنين مگر موى سپيد عيب است گفت: آرى كه همه‏تان آن را خوش نمى ‏داريد. اما در مورد ابو بكر اخبار صحيح رسيده است كه خضاب مى‏ كرده است. همچنين در مورد امير المؤمنين عليه السّلام، هر چند كه در باره ايشان گفته شده است كه خضاب نبسته است.

امام حسين عليه السّلام روز عاشورا در حالى كه موهايش را خضاب فرموده بود، كشته شد. و در حديث مرفوعى كه آن را عقبة بن عامر روايت كرده چنين آمده است: «بر شما باد به حنا كه خضاب اسلام است، چشم را پر نور مى‏كند، درد سر را از ميان مى‏برد، بر نيروى جنسى مى‏افزايد و از رنگ سياه بر حذر باشيد كه هر كس موهاى خود را سياه كند خداوند چهره‏اش را روز رستاخيز سياه مى‏كند.» گروهى هم در مورد كراهت خضاب بستن از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت مى‏كنند كه فرموده است: اگر با فروتنى پذيراى موهاى سپيد باشيد، براى شما بهتر است.

و از امام حسن عليه السّلام در مورد خضاب پرسيدند، فرمود: بى تابى زشتى است.

كسانى كه معتقدند على عليه السّلام خضاب نبسته است، چنين استناد مى‏ كنند كه به آن حضرت گفته شد چه مى‏ شود كه موهاى سپيد خود را خضاب ببندى، فرمود: خضاب زينت است و ما سوگواريم يعنى سوگوار رحلت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

 

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=