حکمت 184 صبحی صالح
184-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(175) و قال عليه السّلام: ما شككت في الحقّ مذ أريته.
الاعراب
اريته مبنيّ للمفعول من أرى يرى، و الضمير الأول نائب الفاعل و الهاء مفعوله الثاني أى ابصرت به.
المعنى
درك الحقّ و اتّباعه تارة يكون بالتقليد، و تارة بالدّليل القابل للتشكيك و تارة بالوجدان و الشهود الّذي يعبّر عنه بالرؤية و الابصار على نحو المجاز كقوله عليه السّلام في جواب من سأله هل رأيت ربّك: «كيف أعبد ربّا لم أره» تشبيها للرؤية الوجداني و القلبي برؤية العين الجسمى.
فالمقصود أني أدركت و لمست الحق بالوجدان و المشاهدة القلبيّة كأنّي رأيته ببصري و لا مجال للشك في ايماني، و قد ورد في الحديث عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله «يا علي لا ترجع كافرا بعد ايمان، و لا زانيا بعد إحصان» و هذا كناية عن عصمته اللّازمة لامامته عليه السّلام
الترجمة
فرمود: از گاهى كه حق را بچشم من نمودند شكّي در آن بمن عارض نشده
تا كه ديدم حق بچشم خود عيان شك نيامد در دلم از بهر آن
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی