حکمت 176 صبحی صالح
176-وَ قَالَ ( عليه السلام )آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْر
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و الستون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(167) و قال عليه السّلام: آلة الرّياسة سعة الصّدر.
المعنى
الرئاسة سواء كانت حقّا إلهيّا كرئاسة الأنبياء و الأئمّة على الامّة، أو بشريّا بالانتخاب أو القوّة، تحتاج إلى حلم عميق و سعة صدر، لأنّ مرجعها إلى تدبير امور النّاس و حلّ مشكلاتهم و فصل خصوماتهم و إجابتهم في شتّى مراجعاتهم.
مضافا إلى أنّ الرئاسة منشأ للتنافس و سبب لبروز المنازعات و الحروب و المعارضات فلا بدّ من تحمّلها و التدبير في الدّفاع عنها بما هو أهون و أنفع من صلح تارة و حرب اخرى، و لين مرّة و شدّة مرّة اخرى، و لا بدّ فيها من بذل الأموال و تحمّل الأهوال، و انتظار سوء المال، و كلّ هذه الامور الهامّة و الخطوب الهائلة يحتاج إلى سعة الصّدر، فمن لا نصيب له منها فلا يحدثنّ نفسه بها.
الترجمة
فرمود: ابزار رياست و سرورى، سعه صدر و دريادلى است.
وسعت صدر ببايد كه رياست بكف آيد ورنه از تنگدلي شغل رياست بسر آيد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی