نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 166 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 175 صبحی صالح

175-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الستون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(166) و قال عليه السّلام: إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه.

اللغة

(هاب) يهاب: خاف.

المعنى

كثيرا ما يعرض للانسان أمرا يهابه لجبنه و جهله، كالطّفل يهاب من الدّخول في بيت مظلم، أو السلوك في طريق لم يسلكه، و هذه الهيبة الناشئة عن الجبن تقع مانعة من التّقدّم في الامور، فحثّ عليه السّلام إلى دفعها مشيرا إلى أنّ تحمّل الخوف الحاصل من التردّد أعظم من الوقوع في الأمر المخوف منه.

و بالعمل بهذه الحكمة وفّق رجال الاكتشاف و التحقيق من نيل مفاخر عالميّة فتوغّلوا في بطون الغابات و الصحاري في آفريقا و شتّى البراري، و ساحوا في البحار و اقتحموا في الجزر النائية، فنالوا بما نالوا من النفوذ و الثروة و الشّهرة، و خدموا العلم و المعرفة العالميّة، فدفع هذا الوهم الناشي من حسّ النفور منشأ الفوز و الوصول إلى المعالي في شتّى الامور.

الترجمة

فرمود: چون از أمرى نگرانى خود را در آن وارد ساز، زيرا خوددارى از ورود در آن اندوهي بزرگتر است.

چه ترسي ز أمري بينداز خويش
در آن و بپيراى تشويش خويش‏

دو دل بودن و خود نگهداشتن‏
بسي سخت‏ تر ميكند قلب ريش‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.