حکمت 162 صبحی صالح
162-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ
حکمت 164 شرح ابن أبي الحديد ج 18
164: مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ قد تقدم القول في السر و الأمر بكتمانه- و نذكر هاهنا أشياء أخر- . من أمثالهم مقتل الرجل بين لحييه- . دنا رجل من آخر فساره فقال إن من حق السر التداني- . كان مالك بن مسمع إذا ساره إنسان قال له- أظهره فلو كان فيه خير لما كان مكتوما- . حكيم يوصي ابنه- يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق- ضنينا بالإسرار عن جميع الخلق- فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجه البر- . و من كلامهم سرك من دمك فإذا تكلمت به فقد أرقته- .
و قال الشاعر-
فلا تفش سرك إلا إليك
فإن لكل نصيح نصيحا
أ لم تر أن غواة الرجال
لا يتركون أديما صحيحا
و قال عمر بن عبد العزيز- القلوب أوعية الأسرار و الشفاه أقفالها- و الألسن مفاتيحها فليحفظ كل امرئ مفتاح سره- .
و قال بعض الحكماء من أفشى سره كثر عليه المتآمرون- . أسر رجل إلى صديق سرا ثم قال له أ فهمت- قال له بل جهلت قال أ حفظت قال بل نسيت- . و قيل لرجل كيف كتمانك السر- قال أجحد المخبر و أحلف للمستخبر- . أنشد الأصمعي قول الشاعر-
إذا جاوز الاثنين سر فإنه
بنث و تكثير الوشاة قمين
فقال و الله ما أراد بالاثنين إلا الشفتين
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (164)
من كتم سرّه كانت الخيرة فى يده. «آن كس كه راز خويش پنهان داشت، اختيار در دست اوست.» در اين باره هم پيش از اين سخن گفته شد و اينك هم چيزهاى ديگرى مى گوييم.
از جمله امثال عرب اين است كه كشتارگاه مرد ميان چانه و لب بالاى اوست… حكيمى پسر خويش را اندرز مىداد و مى گفت: پسركم در مورد بخشيدن مال به جايگاه حق بخشنده باش و اسرار خود را از همه خلق باز دار كه بهترين بخشش مرد انفاق در راه نيكى است.
و گفته اند: راز تو از خون توست چون آن را به زبان آورى، همانا كه فرو ريخته اى… عمر بن عبد العزيز گفته است: دلها گنجينه اسرار است و لبها قفل آن و زبانها كليد آن و بايد هر كس كليد راز خود را حفظ كند. مردى به دوست خود رازى گفت و سپس از او پرسيد فهميدى گفت: نه، گفت: آن را حفظ كردى گفت: نه، كه فراموش كردم.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى