حکمت 156 صبحی صالح
156-وَ قَالَ ( عليهالسلام )عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لَا تُعْذَرُونَ بِجَهَالَتِهِ
حکمت 157 شرح ابن أبي الحديد ج 18
157: عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لَا تُعْذَرُونَ فِي جَهَالَتِهِ يعني نفسه ع و هو حق على المذهبين جميعا- أما نحن فعندنا أنه إمام واجب الطاعة بالاختبار- فلا يعذر أحد من المكلفين في الجهل بوجوب طاعته- و أما على مذهب الشيعة فلأنه إمام واجب الطاعة بالنص- فلا يعذر أحد من المكلفين في جهالة إمامته- و عندهم أن معرفة إمامته تجري مجرى معرفة محمد ص- و مجرى معرفة البارئ سبحانه- و يقولون لا تصح لأحد صلاة و لا صوم و لا عبادة- إلا بمعرفة الله و النبي و الإمام- . و على التحقيق فلا فرق بيننا و بينهم في هذا المعنى- لأن من جهل إمامة علي ع و أنكر صحتها و لزومها- فهو عند أصحابنا مخلد في النار لا ينفعه صوم و لا صلاة- لأن المعرفة بذلك من الأصول الكلية- التي هي أركان الدين- و لكنا لا نسمي منكر إمامته كافرا- بل نسميه فاسقا و خارجيا و مارقا و نحو ذلك- و الشيعة تسميه كافرا- فهذا هو الفرق بيننا و بينهم- و هو في اللفظ لا في المعنى
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (157)
عليكم بطاعة من لا تعذرون فى جهالته. «بر شما باد به فرمانبردارى كسانى كه در نشناختن آنان عذرى از شما پذيرفته نيست.» منظور امير المؤمنين عليه السلام از اين سخن خود اوست و اين موضوع در هر دو مذهب اهل سنت و شيعه حق و درست است. به عقيده ما امير المؤمنين عليه السّلام امامى است كه او را برگزيده اند و فرمانبردارى از او واجب است و عذر هيچ يك از مكلفان در نشناختن وجوب فرمانبردارى از او پذيرفته نيست. در مذهب شيعه آن حضرت بر طبق نص، امامى است كه اطاعت از او واجب است و هيچ كس از مكلفان در نشناختن امامت او معذور نيست. به عقيده شيعيان شناخت امام همچون شناخت محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و شناخت خداوند متعال است و آنان مى گويند نماز و روزه و ديگر عبادات جز با شناخت خدا و پيامبر و امام پذيرفته نمى شود و صحيح نخواهد بود.
بدون شك و به طور مسلم در اين مساله فرقى ميان ما و ايشان نيست زيرا به اعتقاد ما هم هر كس امامت على عليه السّلام را نشناسد يا منكر لزوم و صحت آن شود، جاودانه در آتش خواهد بود و هيچ نماز و روزه او را سود بخش نيست. زيرا شناخت اين موضوع از اصول كلى و از اركان دين است. البته ما كسى را كه منكر امامت على عليه السّلام باشد، كافر نمى گوييم بلكه به او فاسق و خارجى و مارق و امثال اين كلمات را مى گوييم ولى شيعيان چنان شخصى را كافر مى دانند و اين فرق ميان ما و ايشان است كه اين هم فرق لفظى است نه معنوى.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى