google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی140-160 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 155 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 164 صبحی صالح

164-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لَا يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ عَبَدَهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الخامسة و الخمسون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(155) و قال عليه السّلام: من قضى حقّ من لا يقضي حقّه فقد عبده.

المعنى

قد اضطرب في شرح كلامه عليه السّلام هذا تفسير الشرّاح و اختلف في قراءته.

قال ابن ميثم في شرحه: أراد قضاء الحقّ بين الاخوان، و إنّما كان كذلك لأنّ قضاء الغير عنه لحقّ من لا يقضي حقّه لا يكون لوصول نفع منه و لا دفع مضرّة المرء-  كذا في النسخة و الظاهر عنه مكان المرء-  لأنه هو أو-  كذا في النسخة و الظاهر مكان هو أو قضاه-  خوفا منه أو طمعا فيه، و ذلك صورة عبادة انتهى.

و الظاهر أنّه قرأ عبده من الثلاثي المجرّد، و مقصوده أنّ قاضي الحقّ عبد المقضي عنه التارك للحقّ على تشويش في تعبيره زاده غلط النسخة الّتي عندي.

و قال الشارح المعتزلي: عبّده بالتشديد، أى اتّخذه عبدا يقال: عبده و استعبده بمعنى واحد، و المعنى بهذا الكلام مدح من لا يقضى حقه-  بصيغة المجهول و الأولى التعبير بمدح قاضي الحق-  أي من فعل ذلك بانسان فقد استعبد ذلك الانسان‏ لأنّه لم يفعل معه ذلك مكافاة له عن حقّ قضاه إيّاه، بل فعل ذلك إنعاما مبتدأ فقد استعبده بذلك.

أقول: ما ذكره الشارح المعتزلي أوضح لفظا و معنى، فتدبّر.

الترجمة

كسى كه بحق دوست بيوفا وفا كند او را رهين منّت و بنده خود ساخته.

گر وفا داري بيار بيوفا            بندگى اوست از بهرت سزا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=