حکمت 159 صبحی صالح
159-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و الخمسون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(151) و قال عليه السّلام: من وضع نفسه مواضع التّهمة فلا يلومنّ من أساء به الظّنّ.
المعنى
ينبغي للمسلم أن يحفظ ظاهره من المساوي و العيوب، لأنّ ظاهر حال المسلم السّلامة من الماثم، و هو دليل عدالته و سبيل الاعتماد عليه و سبب حرمة غيبته و ذكر معايبه، و لا ينبغي له أن يضع نفسه في مظانّ السّوء كالمعاشرة مع الفجّار، أو القعود على دكّة الخمّار، فانّه يوجب التّهمة و العار.
الترجمة
هر كه در تهمت گاه نشنيد بدگماني مردم بيند، و جز خود را سرزنش نبايد كرد.
هر كه بر دكّه ميخانه نشست
بگمان همه ميباشد مست
نكند سرزنش از بدبينان
كه سزاوار ملامت خودش است
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی