حکمت 158 صبحی صالح
158-وَ قَالَ ( عليه السلام )عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخمسون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(150) و قال عليه السّلام: عاتب أخاك بالإحسان إليه، و اردد شرّه بالإنعام عليه.
المعنى
لا يخلو الصّديق و إن كان من أهل الأمانة و الايمان من نقص في المعاشرة يستحقّ به العتاب، أو سوء فعل يؤذي به الأحباب، فقال عليه السّلام: الاحسان إليه أردع له من العتاب، و الانعام عليه أرفع لشرّه و سوء عمله و أدبه كما قال اللَّه تعالى «24- السجدة- «وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي» و هذا حكمة مع من يصدق عليه أنّه أخ و صديق، و لكن لا تشمل من هو أضلّ من الأنعام، كما قال الشاعر:
فوضع النّدى في موضع السيف بالعلى مضرّ كوضع السيف في موضع النّدى
الترجمة
با احسان دوستت را سرزنش كن، و با بخشش بدرفتاريش را از خود بگردان
بجاى گله كن تو احسان بدوست ببخشش بگردان ز خود شرّ دوست
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی