حکمت 16 صبحی صالح
16-وَ قَالَ ( عليه السلام )تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة عشرة من حكمه عليه السّلام
(15) و قال عليه السّلام: تذلّ الامور للمقادير حتّى يكون الحتف في التّدبير.
اللغة
(ذلّ) ذلّا و ذلّا البعير: سهل انقياده (المقدار) جمع مقادير (الحتف) جمع حتوف: الموت- المنجد.
المعنى
الانسان مختار في أعماله و أفعاله، فصار مكلّفا يثاب و يعاقب، و موظفا يستحسن و يعاتب، و لكن أحاط به امور كثيرة لا يقدر على تغييرها و لا يتمكن من تغيير مسيرها، و هو مع ذلك لا يحيط علما و خبرا بما يترتّب على أعماله من نتائج و لا يتيسّر له تدبير كلّ الحوائج، فربما يهرب من عدوّ و يقع في الحبالة، و ربما يتداوى بدواء فيزيده داء، فهو بماله من القدرة و المنعة كالعوبة في يد المقادير و كباحث حتفه بظلفه و إن كان حاذقا في التدبير.
الترجمة
بشر در برابر قضا و قدر چنان منقاد است، كه تدبير خود انسان باعث مرگ او مى شود.
قضا و قدر بر امورند حاكم
كه تدبير با مرگ گردد ملازم
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی