حکمت 154 صبحی صالح
154-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَى بِهِ
حکمت 148 شرح ابن أبي الحديد ج 18
148: الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ- وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ- إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَا بِهِ لا فرق بين الرضا بالفعل و بين المشاركة فيه- أ لا ترى أنه إذا كان ذلك الفعل قبيحا- استحق الراضي به الذم كما يستحقه الفاعل له- و الرضا يفسر على وجهين الإرادة و ترك الاعتراض- فإن كان الإرادة فلا ريب أنه يستحق الذم- لأن مريد القبيح فاعل للقبيح- و إن كان ترك الاعتراض مع القدرة على الاعتراض- فلا ريب أنه يستحق الذم أيضا- لأن تارك النهي عن المنكر مع ارتفاع الموانع يستحق الذم- . فأما قوله ع و على كل داخل في باطل إثمان- فإن أراد الداخل فيه بأن يفعله حقيقة- فلا شبهة في أنه يأثم من جهتين- إحداهما من حيث إنه أراد القبيح- . و الأخرى من حيث إنه فعله- و إن كان قوم من أصحابنا قالوا- إن عقاب المراد هو عقاب الإرادة- . و إن أراد أن الراضي بالقبيح فقط يستحق إثمين- أحدهما لأنه رضي به و الآخر لأنه كالفاعل- فليس الأمر على ذلك- لأنه ليس بفاعل للقبيح حقيقة ليستحق الإثم- من جهة الإرادة و من جهة الفعلية جميعا- فوجب إذن أن يحمل كلامه ع على الوجه الأول
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (148)
الراضى بفعل قوم كالداخل فيه معهم، و على كل داخل فى باطل اثمان: اثم العمل به، و اثم الرضا به
«آن كس كه به كار گروهى خشنود است، چنان است كه در آن كار همراه و ميان ايشان بوده است، و هر كس در باطلى وارد شود، دو گناه بر اوست يكى گناه كردار و ديگرى گناه راضى بودن به آن.» ميان رضايت به انجام دادن كارى و شركت در انجام دادن آن فرقى نيست، مگر نمى بينى كه اگر آن كار زشت باشد همان گونه كه فاعل آن شايسته نكوهش است، راضى به آن هم شايسته نكوهش است. رضايت به دو گونه تفسير مى شود، يكى اينكه خود او هم آن را اراده كرده بوده است، ديگرى اعتراض نكردن،- سكوت موجب رضاست- اگر خود اراده آن را داشته است، ترديد نيست كه سزاوار نكوهش است زيرا كسى كه اراده كار زشت مىكند، انجام دهنده كار زشت است. در مورد ترك اعتراض هم در صورتى كه توانايى بر اعتراض داشته باشد، ترديد نيست كه سزاوار نكوهش است. زيرا كسى كه با نبودن مانع نهى از منكر را ترك كند، شايسته نكوهش است…
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى