حکمت 156 صبحی صالح
156-وَ قَالَ ( عليه السلام )عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لَا تُعْذَرُونَ بِجَهَالَتِهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و الاربعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(148) و قال عليه السّلام: عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته.
المعنى
المقصود ممّن لا يعذر بجهالته ما ذكر في الاية «59- من النساء- : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فانّ معرفة اللَّه و معرفة الرّسول و الامام واجبة على كلّ مسلم و مسلمة، و لا عذر له بجهالته، و المقصود معرفتهم بأنهم مفترض الطاعة.
الترجمة
بر شما باد بفرمانبردن از كسى كه عذري نداريد در نشناختن او.
بفرمان حق و رسول و وصى شو چه عذرى ندارى كه نشناختمشان
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی