حکمت 151 صبحی صالح
151-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّة
حکمت 147 شرح ابن أبي الحديد ج 18
147: لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ هكذا قرأناه و وجدناه في كثير من النسخ- و وجدناه في كثير منها لكل أمر عاقبة و هو الأليق- و مثل هذا المعنى قولهم في المثل لكل سائل قرار- و قد أخذه الطائي فقال-
فكانت لوعة ثم استقرت
كذلك لكل سائلة قرار
و قال الكميت في مثل هذا-
فالآن صرت إلى أمية
و الأمور إلى مصاير
فأما الرواية الأولى و هي لكل امرئ- فنظائرها في القرآن كثيرة نحو قوله تعالى- يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ- و قوله يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى- فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى- وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى- فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى و غير ذلك من الآيات
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (147)
لكلّ امرىء عاقبة حلوة او مرّة. «هر كس را سرانجامى تلخ يا شيرين است.» ابن ابى الحديد فقط به ارائه شواهدى از آيات قرآنى و اشعار بسنده كرده است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى