حکمت 151 صبحی صالح
151-وَ قَالَ ( عليه السلام )لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة و الاربعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(143) و قال عليه السّلام: لكلّ امرىء عاقبة حلوة أو مرّة.
الاعراب
لكلّ امريء، جار و مجرور متعلّق بفعل عام خبر مقدّم، و عاقبة، مبتدأ مؤخر، و حلوة، صفة لها.
المعنى
من الأخلاق المضرّة بالسعادة الدنيويّة و الدينيّة، عدم التدبّر في العواقب و ما يؤل إليه أمر الإنسان في هذه الدّنيا و ما بعدها، و يعبّر عن الغافل عن العاقبة بابن الوقت، و قد فشت هذه المفسدة في نفوس الشبّان في هذا الزّمان، و قد تعرّض عليه السّلام في هذه الحكمة لمعالجة هذه المفسدة، و نبّه على أنّه لكلّ امريء عاقبة، سواء كانت في الدّنيا أو الاخرة، و هي حلوة أو مرّة، فلا بدّ أنّ يسعى كلّ أحد للعاقبة الحلوة و يحذر عن العاقبة المرّة.
الترجمة
براى هر كسي سرانجامى است شيرين يا تلخ.
سرانجامى است هر كس را بناچار كه شيرين است يا تلخ است، هشدار
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی