حکمت 145 صبحی صالح
145-وَ قَالَ ( عليهالسلام )كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ
حکمت 141 شرح ابن أبي الحديد ج 18
141: كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ- وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ- حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ الأكياس هاهنا العلماء العارفون- و ذلك لأن عباداتهم تقع مطابقة لعقائدهم الصحيحة- فتكون فروعا راجعة إلى أصل ثابت- و ليس كذلك الجاهلون بالله تعالى- لأنهم إذا لم يعرفوه و لم تكن عباداتهم متوجهة إليه- فلم تكن مقبولة- و لذلك فسدت عبادة النصارى و اليهود- . و فيهم ورد قوله تعالى عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (141)
كم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع و الظمأ، و كم من قائم ليس له من قيامه الّا السّهر و العناء. حبّذا نوم الاكياس و افطارهم
«بسا روزه دار كه او را از روزه اش جز گرسنگى و تشنگى بهره اى نيست و بسا نماز شب گزارى كه براى او از نمازش جز شب زنده دارى و رنج نيست، خوشا خواب زيركان و روزه گشادن ايشان.»
منظور از زيركان در اين جا عالمان عارفاند كه عبادت ايشان مطابق با عقيده صحيح آنان است و عبادت ايشان شاخه اى است كه به تنه و ريشه پايدار بستگى دارد و كسانى كه نسبت به خداى متعال جاهلاند آن چنان نيستند و چون خدا را نمى شناسند و عبادت ايشان متوجه او نيست، پذيرفته نمىشود. به همين سبب عبادت مسيحيان و يهوديان تباه است و اين سخن خداوند متعال هم در باره ايشان نازل شده است «عامِلَةٌ ناصِبَةٌ، تَصْلى ناراً حامِيَةً»، «عمل كنندگان رنج كشيده كه به آتش بسيار سوزان وارد شوند.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى