حکمت 144 صبحی صالح
144-وَ قَالَ ( عليهالسلام )يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ
حکمت 140 شرح ابن أبي الحديد ج 18
140: يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ قد مضى لنا كلام شاف في الصبر- و كان الحسن يقول في قصصه- الحمد لله الذي كلفنا ما لو كلفنا غيره- لصرنا فيه إلى معصيته- و آجرنا على ما لا بد لنا منه يقول كلفنا الصبر- و لو كلفنا الجزع لم يمكنا أن نقيم عليه- و آجرنا على الصبر و لا بد لنا من الرجوع إليه- . ومن كلام أمير المؤمنين ع كان يقول عند التعزية عليكم بالصبر- فإن به يأخذ الحازم و يعود إليه الجازع
و قال أبو خراش الهذلي يذكر أخاه عروة-
تقول أراه بعد عروة لاهيا
و ذلك رزء لو علمت جليل
فلا تحسبي أني تناسيت عهده
و لكن صبري يا أميم جميل
و قال عمرو بن معديكرب-
كم من أخ لي صالح
بوأته بيدي لحدا
ألبسته أكفانه
و خلقت يوم خلقت جلدا
و كان يقال من حدث نفسه بالبقاء- و لم يوطنها على المصائب فهو عاجز الرأي- . و كان يقال كفى باليأس معزيا و بانقطاع الطمع زاجرا- . و قال الشاعر-
أيا عمرو لم أصبر و لي فيك حيلة
و لكن دعاني اليأس منك إلى الصبر
تصبرت مغلوبا و إني لموجع
كما صبر القطان في البلد القفر
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (140)
ينزل الصبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط اجره. «شكيبايى به اندازه مصيبت فرود آيد و آن كس كه به هنگام مصيبت دست بررانش زند، مزدش نابود شود.» در باره شكيبايى سخن به تفصيل گفته شد.
از سخنان امير المؤمنين عليه السّلام است كه به هنگام تسليت دادن مى فرموده است: بر شما باد به شكيبايى كه دور انديش به آن دست مىيازد و بى تاب هم سر انجام آن را مى پذيرد.
ابو خراش هذلى در مصيبت برادر خود عروه چنين سروده است: «معشوقه مى گويد پس از مرگ عروه هم او را سرگرم لهو مى بينم و حال آنكه اگر بدانى اين سوگى بزرگ است، مپندار كه من عهد عروه را به فراموشى سپرده ام ولى اى اميمه شكيبايى من پسنديده است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى