google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
120-140 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 127 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مدح ومذمت دنیا

حکمت 131 صبحی صالح

131-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَتَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ‏الْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَامَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَفَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِرَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا

حکمت 127 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

127: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا-  أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا-  الْمُنْخَدِعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَفْتَتِنُ بِهَا ثُمَّ تَذُمُّهَا-  أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ-  مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ-  أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى-  أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى-  كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ-  تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ-  غَدَاةَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِي عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ-  لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ-  وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ-  وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ-  إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا-  وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا-  وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا-  وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا-  مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ-  وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ-  اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ-  فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا-  وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ-  وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ-  رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ-  تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً-فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ-  وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-  ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا-  وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا تجرمت على فلان ادعيت عليه جرما و ذنبا-  و استهواه كذا استزله- .

و قوله ع فمثلت لهم ببلائها البلاء-  أي بلاء الآخرة و عذاب جهنم-  و شوقتهم بسرورها إلى السرور-  أي إلى سرور الآخرة و نعيم الجنة- . و هذا الفصل كله لمدح الدنيا-  و هو ينبئ عن اقتداره ع على ما يريد من المعاني-  لأن كلامه كله في ذم الدنيا و هو الآن يمدحها-  و هو صادق في ذاك و في هذا-  و قد جاء عن النبي ص كلام-  يتضمن مدح الدنيا أو قريبا من المدح-  و هو قوله ع الدنيا حلوة خضرة-  فمن أخذها بحقها بورك له فيها- .

و احتذى عبد الله بن المعتز-  حذو أمير المؤمنين ع في مدح الدنيا فقال في كلام له-  الدنيا دار التأديب و التعريف-  التي بمكروهها توصل إلى محبوب الآخرة-  و مضمار الأعمال السابقة بأصحابها إلى الجنان-  و درجة الفوز التي يرتقى عليها المتقون إلى دار الخلد-  و هي الواعظة لمن عقل و الناصحة لمن قبل-  و بساط المهل و ميدان العمل و قاصمة الجبارين-  و ملحقة الرغم معاطس المتكبرين-  و كاسية التراب أبدان المختالين-  و صارعة المغترين و مفرقة أموال الباخلين-  و قاتلة القاتلين و العادلة بالموت على جميع العالمين-  و ناصرة المؤمنين و مبيرة الكافرين-  الحسنات فيها مضاعفة و السيئات بآلامها ممحوة-  و مع عسرها يسران-  و الله تعالى قد ضمن أرزاق أهلها و أقسم في كتابه بما فيها-  و رب طيبة من نعيمها قد حمد الله عليها-  فتلقتها أيدي الكتبة و وجبت بها الجنة-  و كم نائبة من نوائبها و حادثة من حوادثها-  قد راضت الفهم و نبهت الفطنة و أذكت القريحة-  و أفادت فضيلة الصبر و كثرت ذخائر الأجر- . ومن الكلام المنسوب إلى علي ع الناس أبناء الدنيا و لا يلام المرء على حب أمه

 أخذه محمد بن وهب الحميري فقال-

و نحن بنو الدنيا خلقنا لغيرها
و ما كنت منه فهو شي‏ء محبب‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (127)

و قال عليه السّلام و قد سمع رجلا يذم الدنيا:

ايها الذام للدنيا، المغتر بغرورها… و چون شنيد مردى دنيا را نكوهش مى‏كند، فرمود: «اى نكوهش كننده جهان و شيفته به نيرنگ آن…» در اين سخن كه خود خطبه ‏اى است مختصر و مى‏ توان براى اطلاع از متن و ترجمه آن به نهج البلاغه همراه با ترجمه استاد دكتر شهيدى و چاپ هاى ديگر مراجعه كرد، ابن ابى الحديد مى‏ گويد: اين سخن كه تمام آن در ستايش دنياست، نشان دهنده قدرت على عليه السّلام در بيان معانى مورد نظر خويش است زيرا سخن آن حضرت همه در نكوهش دنياست و اينك آن را مى‏ ستايد و در اين مورد هم درست فرموده است. از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هم سخنى نقل شده است كه ستايش دنيا يا شبيه به ستايش است و آن اين گفتار آن حضرت است كه «دنيا شيرين و سر سبز است هر كس آن را آن چنان كه شايسته است بگيرد براى او در آن بركت داده مى‏ شود.» و از سخنان منسوب به امير المؤمنين عليه السّلام يكى هم اين است كه مردم فرزندان دنيايند و نبايد شخص را در دوستى مادرش نكوهش كرد.

محمد بن وهب حميرى همين سخن را گرفته و چنين سروده است: «ما فرزندان دنياييم كه براى غير آن آفريده شده‏ ايم و تو از هر چيزى باشى آن چيز دوست داشتنى است.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

دکمه بازگشت به بالا
-+=