google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی120-140 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 122 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 127 صبحی صالح

127-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ

وَ لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(122) و قال عليه السّلام: من قصّر في العمل ابتلى بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب.

المعنى

اللام في قوله عليه السّلام (في العمل) يحتمل وجهين:

1-  لام الجنس، فالمقصود أنّ التقصير في كلّ عمل للدّنيا أو الاخرة موجب للهمّ بالنسبة إليه، لأنّ التقصير سبب لاختلال العمل و نقصانه، فلا يحصل منه الغرض المقصود منه، فيورث الهمّ.

1-  لام العهد الخارجي، فيكون المقصود التقصير في العمل الشرعي، و ترك أداء الوظيفة الدينية، فالابتلاء بالهمّ عقوبة مترتّبة عليه، فلا ربط له بالجملة التالية و قد جعلها في شرح المعتزلي جملة مستقلّة، و فصلها من هذه الجملة.

و قوله عليه السّلام (ليس للّه في ماله و نفسه نصيب) يمكن أن يكون كناية عن التعرّض للبلاء و النقص في المال، أو النفس كما في بعض الأخبار من أنّ الابتلاء لطف من اللَّه بالنسبة إلى عباده.

الترجمة

هر كس در كردار خود كوتاهى كند گرفتار اندوه شود، و خدا نياز بكسى ندارد كه وى را در مال و جانش بهره ‏اي نيست.

هر كه باشد در عمل تقصيركار            زندگانيش بود اندوهبار

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=