حکمت 124 صبحی صالح
124-وَ قَالَ ( عليهالسلام )غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَ غَيْرَةُ الرَّجُلِ إِيمَانٌ
حکمت 119 شرح ابن أبي الحديد ج 18
119: غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَ غَيْرَةُ الرَّجُلِ إِيمَانٌ المرجع في هذا إلى العقل و التماسك- فلما كان الرجل أعقل و أشد تماسكا- كانت غيرته في موضعها و كانت واجبة عليه- لأن النهي عن المنكر واجب و فعل الواجبات من الإيمان- و أما المرأة فلما كانت انقص عقلا و أقل صبرا- كانت غيرتها على الوهم الباطل و الخيال غير المحقق- فكانت قبيحة لوقوعها غير موقعها- و سماها ع كفرا لمشاركتها الكفر في القبح- فأجرى عليها اسمه- . و أيضا فإن المرأة قد تؤدي بها الغيرة- إلى ما يكون كفرا على الحقيقة كالسحر- فقد ورد في الحديث المرفوع أنه كفر- و قد يفضي بها الضجر و القلق إلى أن تتسخط- و تشتم و تتلفظ بألفاظ تكون كفرا لا محالة
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (119)
غيرة المرأة كفر، و غيرة الرجل ايمان «غيرت زن، كافرى است و غيرت مرد، ايمان.» مرجع شناخت درستى اين سخن عقل است، و چون مرد عاقلتر و خود دارتر است، غيرت و رشك بردن او به جا و بر او واجب است زيرا نهى از منكر واجب است و انجام دادن امور واجب از ايمان شمرده مى شود. چون زن كم عقلتر و كم صبرتر است رشگ و غيرت او بر گمان نادرست و خيال باطل است و چون به جا و به موقع انجام نمى شود قبيح است.
على عليه السّلام از لحاظ اشتراك قبح ميان آن و كفر آن را كفر نام نهاده است. وانگهى رشك و غيرت زن را به انجام دادن كارهايى از قبيل سحر و جادو وا مىدارد كه به راستى كفر است و در حديث مرفوع آمده است كه سحر و جادو كفر است و دلتنگى و اضطراب زن را وادار مىكند كه خشمگين شود و دشنام دهد و الفاظى را به زبان آورد كه بدون ترديد كفر است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد ۷ //دکتر محمود مهدوى دامغانى