حکمت 117 صبحی صالح
117-وَ قَالَ ( عليه السلام )هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(113) و قال عليه السّلام: هلك فيّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.
اللغة
يقال: (غلا) في الدّين غلوّا من باب قعد تصلّب و تشدّد حتّى تجاوز الحدّ و المقدار، فالغالي من يقول في أهل البيت ما لا يقولون في أنفسهم، كمن يدّعى فيهم النبوّة و الالوهيّة، (قال) فاعل من قليته إذا بغضته- مجمع البحرين.
الاعراب
فيّ، حرف الجرّ مع الضمير المجرور متعلّق، بقوله: هلك، و رجلان فاعله و محبّ غال، بدل من الفاعل.
المعنى
ولاية عليّ و الأئمة من أولاده المعصومين سلام اللَّه عليهم من الواجب في أصل الدين و شرط لإيمان المؤمنين، و توحيد الموحّدين، و هى متابعتهم الناشئة عن الحبّ و معرفتهم بالخلافة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و الامامة على الامّة، فمن اعتقد في عليّ عليه السّلام فوق مقامه فهو محبّ غال متجاوز عن الحدّ، و من أنكر إمامته بعد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله فهو مبغض قال حطّه عن رتبته.
الترجمة
فرمود: هلاك شدند در باره من دو مرد، يكى دوستي كه از حدّم گذرانيد و دوّم دشمنى كه از مقامم فرو كشانيد.
علي گويد دو كس در من هلاكست يكى غالى، ديگر خصمي كه دل خست
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی