google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی100-120 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 112 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 116 صبحی صالح

116-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ

وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ

وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ

وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الثانية عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(112) و قال عليه السّلام: كم من مستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه، و مفتون بحسن القول فيه، و ما ابتلى اللَّه أحدا بمثل الإملاء له.

اللغة

(المستدرج): المأخوذ بالغرّة (الاملاء): الامهال و تأخير المدّة.

الاعراب

كم، خبريّة و تشير إلى عدد مبهم يشعر بالكثرة، من مستدرج، تميز لها و بهذا الاعتبار يصحّ أن يكون مبتدأ، و بالاحسان إليه ظرف مستقرّ خبر له و معرور و مفتون عطف على مستدرج.

المعنى

الاستدراج، تسامح من اللَّه في عقوبة العاصي المتمرّد المصرّ على عصيانه تثبيتا لاستحقاقه العذاب الأشدّ، و هو مأخوذ من قوله تعالى «172-  الاعراف-  «وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ».

و ربّما يقارن الاستدراج بمزيد من النعمة و الاحسان فيغترّ به العاصي و يزيد طغيانه و عصيانه، كما أنّه ربّما يكون الاستدراج بالستر و الاخفاء لما ارتكبه من المعاصي، فيغترّ بذلك.

و قد يمتحن الانسان بحسن الشهرة و مدح النّاس له و اعتقادهم بأنّه محسن‏ أو زاهد أو عابد فيدخله العجب و الرياء من ناحية، و يتجرّء على ارتكاب المعاصي من ناحية اخرى.

و قوله عليه السّلام: (و ما ابتلى اللَّه أحدا بمثل الاملاء له) مأخوذ من قوله تعالى «178-  آل عمران-  «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ».

قال في مجمع البيان: نزلت في مشركي مكّة-  إلى أن قال: ثمّ بين سبحانه أنّ إمهال الكفار لا ينفعهم إذا كان يؤدّي إلى العقاب، فقال: و لا يحسبنّ، أي لا يظنّ الّذين كفروا أنّما نملي لهم خير لأنفسهم، أي أنّ إطالتنا لأعمارهم و إمهالنا إيّاهم خير من القتل في سبيل اللَّه-  انتهى.

الترجمة

فرمود: بسا كسى كه بغفلت كشانده شود بوسيله احسان بوى، و بسا فريفته بوسيله نهان كردن گناهش، و بسا شيفته و آزموده شده بوسيله حسن شهرت، و خدا هيچ كس را امتحان نكند بمانند اين كه بأو مهلت دهد.

بسا كس كه مغرور احسان اوست
كه ستار بهر گناهان او است‏

و يا حسن شهرت فريبش دهد
بدام خلاف عظيمش كشد

خدا گر كه مهلت ببدكار داد
در اين آزمايش بدامش نهاد

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=