google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی100-120 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 111 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 115 صبحی صالح

115-وَ قِيلَ لَهُ ( عليه‏ السلام  )كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ( عليه ‏السلام  )كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية عشرة و المائة من حكمه عليه السّلام

(111) و قيل له عليه السّلام: كيف تجدك يا أمير المؤمنين فقال عليه السّلام: كيف يكون حال من يفنى ببقائه، و يسقم بصحّته، و يؤتى من مأمنه.

الاعراب

كيف، اسم استفهام في محل المفعول الثاني، لقوله تجدك، قدّم عليه لأنه‏ لازم الصدر، و الجملة في محلّ نائب الفاعل لكلمة قيل مجهول قال، و له ظرف متعلّق بقول الراوى قيل.

المعنى

(كيف تجدك) سؤال عن الحال و استدعاء لبيانه على مقتضى وجدان المسئول عنه، فانه أعرف بحال نفسه، و كأنّ هذا السؤال القي عليه بعد تصدّيه للزعامة على الامّة، و لعلّ غرض السائل اكتناه ما في قلبه من النيل بالامارة و تصدّى مقام الخلافة.

فأجاب عليه السّلام بأنه لا ينبغي الاعتماد على هذه الدّنيا في حال من الأحوال و لا مجال لاحساس السعادة و الفرح على أىّ حال، لأنّ موجبات إحساس حسن الحال امور ثلاثة، و لكلّ منها تبعة محزنة:

1-  البقاء الذى هو بغية كلّ حىّ في هذه الدنيا، و لكن البقاء فيها يؤول إلى الفناء لا محالة، لأنّ البقاء في الدّنيا عبارة عن مضىّ العمر و انصرامه طيّ الدقائق و الساعات و الأيّام و الشهور و السنين.

2-  الصحّة الّتى عدّت من النعم المجهولة و يبتغيها كلّ الناس، و لكن الصحّة عبارة عن مزاج معتدل يعمل في الجهازات الجسميّة عمله، فيستهلك نشاط الجسم شيئا فشيئا، و يؤول لا محالة إلى نفاد قوّته و مادّته، و يتولّد منه السقم بانتهاء إحدى القوى.

3-  الأمن و الراحة في المأمن، و أين المأمن و قد قال اللَّه تعالى: «أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ».

الترجمة

از آن حضرت پرسش شد كه خود را چگونه مى‏ دانى فرمود: چگونه است حال كسى كه بزيستن نيست مى ‏شود، و بتندرستى بيمار مى‏ گردد، و در پناهگاه أمنش مرگ أو مى‏ رسد.

از علي پرسيده شد چونى تو چون
گفت چونست آنكه باشد بى‏سكون‏

نيستيش از زيست و بيماريش
از كمون تندرستي رهنمون‏

مرگ آيد بر سرش در مأمنش‏
گويدش برخيز از اينجا رو برون‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=