حکمت 111 صبحی صالح
111- وَ قَالَ ( عليهالسلام ) وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ مَعَهُ مِنْ صِفِّينَ وَ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ
معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار و هذا مثل قوله ( عليهالسلام ):
حکمت 108 شرح ابن أبي الحديد ج 18
108 وَ قَالَ ع: وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ- بَعْدَ مَرْجِعِهِ مِنْ صِفِّينَ مَعَهُ- وَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ- لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ قال الرضي رحمه الله تعالى- و معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه- فتسرع المصائب إليه- و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار- المصطفين الأخيار: و هذا مثل قوله ع: من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا- و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره قد ثبت أن النبي ص قال له لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق- . و قد ثبت أن النبي ص قال إن البلوى أسرع إلى المؤمن من الماء إلى الحدورو في حديث آخر المؤمن ملقى و الكافي موقىو في حديث آخر خيركم عند الله أعظمكم مصائب في نفسه و ماله و ولده- . و هاتان المقدمتان يلزمهما نتيجة صادقة- و هي أنه ع لو أحبه جبل لتهافت- و لعل هذا هو مراد الرضي بقوله- و قد يئول ذلك على معنى آخر- ليس هذا موضع ذكره
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (108)
و قال عليه السّلام، و قد توفّى سهل بن حنيف الانصارى بعد مرجعه من صفين معه و كان احبّ الناس اليه: لو احبّنى جبل لتهافت.
قال الرضى رحمه الله تعالى: و معنى ذلك ان المحنة تغلظ عليه، فتسرع المصائب اليه، و لا يفعل ذلك الا بالاتقياء الابرار، المصطفين الاخيار. و هذا مثل قوله عليه السّلام: «من احبنا اهل البيت فليستعد للفقر جلبابا» و قد يووّل ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره. «چون سهل بن حنيف انصارى پس از شركت در جنگ صفين كه همراه على عليه السّلام بود، در كوفه درگذشت و محبوبترين مردم در نظرش بود، فرمود: «اگر كوهى مرا دوست بدارد، درهم فرو مى ريزد.» سيد رضى كه خدايش رحمت كناد گويد: معنى آن اين است كه رنج بر او سخت مى شود و مصيبتها به سوى او شتاب مى گيرد و چنين كارى جز نسبت به پاكيزكان نيكوكار و گزيدگان پسنديده كردار صورت نمى گيرد، و اين همانند گفتار ديگر اوست كه فرموده است: «هر كه ما اهل بيت را دوست مىدارد بايد براى درويشى آماده شود و جامه درويشى بپوشد»، و گاه اين سخن را به معنى ديگرى تأويل كردهاند كه اين جا جاى آوردن آن نيست.
اين موضوع ثابت شده است كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به على عليه السّلام فرموده است: «كسى جز مؤمن تو را دوست نمى دارد و كسى جز منافق تو را دشمن نمى دارد.» و نيز ثابت شده است كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده است: «گرفتارى به سوى مؤمن شتابانتر است از آب به سوى گوديها.» در حديثى ديگر آمده است: «مؤمن روياروى با رنجها است و كافر مصون است.»، و در حديثى ديگر آمده است «بهترين شما در پيشگاه خداوند آن كس از شماست كه در نفس و مال و فرزندان خويش مصائب بزرگتر بيند.» اين مقدمات اين نتيجه را دارد كه اگر كوهى على عليه السّلام را دوست بدارد از هم فرو مى پاشد، شايد منظور سيد رضى هم از معناى ديگر همين معنى باشد.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى