حکمت 109 صبحی صالح
109-وَ قَالَ ( عليهالسلام )نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي
حکمت 106 شرح ابن أبي الحديد ج 18
106: نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى الَّتِي يَلْحَقُ بِهَا التَّالِي- وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي النمرق و النمرقة بالضم فيهما وسادة صغيرة- و يجوز النمرقة بالكسر فيهما- و يقال للطنفسة فوق الرحل نمرقة- و المعنى أن كل فضيلة فإنها مجنحة- بطرفين معدودين من الرذائل كما أوضحناه آنفا- و المراد أن آل محمد ع- هم الأمر المتوسط بين الطرفين المذمومين- فكل من جاوزهم فالواجب أن يرجع إليهم- و كل من قصر عنهم فالواجب أن يلحق بهم- . فإن قلت فلم استعار لفظ النمرقة لهذا المعنى- قلت لما كانوا يقولون- قد ركب فلان من الأمر منكرا- و قد ارتكب الرأي الفلاني- و كانت الطنفسة فوق الرحل مما يركب- استعار لفظ النمرقة لما يراه الإنسان مذهبا يرجع إليه- و يكون كالراكب له و الجالس عليه و المتورك فوقه- . و يجوز أيضا أن تكون لفظة الوسطى يراد بها الفضلى- يقال هذه هي الطريقة الوسطى و الخليقة الوسطى- أي الفضلى- و منه قوله تعالى قالَ أَوْسَطُهُمْ أي أفضلهم- و منه جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (106)
نحن النمرقة الوسطى الّتى يلحق بها التالى، و اليها يرجع الغالى. «ما پشتى و تكيه گاه ميانه ايم، آنكه از آن بازمانده به آن مى رسد و آن كس كه مبالغه و غلو كننده است به آن باز مى گردد.» مقصود اين است كه آل محمد عليهما السّلام حد ميانه و پسنديده ميان چيزهايى هستند كه هر كس از حد ايشان در گذرد، بايد به حد ايشان باز گردد و هر كس قصور و كوتاهى كرده باشد، بايد خود را به ايشان برساند.
و جايز است كه كلمه «وسطى» به معنى برتر باشد نه به معنى ميانه. چنانكه خداوند فرموده است: «قالَ أَوْسَطُهُمْ» «يعنى افضل و برتر ايشان گفت» و «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ» «يعنى شما را برترين امت قرار داديم.»
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى