حکمت 106 صبحی صالح
106-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ
حکمت 103 شرح ابن أبي الحديد ج 18
103: لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ- إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ مثال ذلك إنسان يضيع وقت صلاة الفريضة عليه- و هو مشتغل بمحاسبة وكيله و مخافته على ماله- خوفا أن يكون خانه في شيء منه- فهو يحرص على مناقشته عليه فتفوته الصلاة- . قال ع- من فعل مثل هذا فتح الله عليه في أمر دنياه و ماله- ما هو أضر عليه مما رام أن يستدركه بإهماله الفريضة
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (103)
لا يترك الناس شيئا من امر دينهم لاستصلاح دنياهم، الّا فتح اللّه عليهم ما هو اضر منه.
«مردم چيزى از كار دين خود را براى بهبود بخشيدن كار دنياشان رها نمى كنند مگر اينكه خداوند براى آنان چيزى كه زيان بخشتر است، پيش مى آورد.» مثل اين موضوع چنان است كه انسانى وقت نماز واجب را ضايع مى كند و سرگرم محاسبه كارهاى وكيل خود مى شود كه مبادا در موردى خيانت كرده باشد و او با آزمندى چنان سرگرم اين كار مى شود كه نمازش قضا مى شود.
على عليه السّلام فرموده است: كسى كه نظير اين كار را در باره امور دنياى خود انجام دهد، خداوند در همان كار زيان بيشترى متوجه او خواهد كرد.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى