حکمت 103 صبحی صالح
103- وَ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ
يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ
إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا
وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ
حکمت 100 شرح ابن أبي الحديد ج 18
100: إِنَّ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ- وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ- فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الآْخِرَةَ وَ عَادَاهَا- وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا- كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الآْخَرِ- وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ هذا الفصل بين في نفسه لا يحتاج إلى شرح- و ذلك لأن عمل كل واحد من الدارين مضاد لعمل الأخرى- فعمل هذه الاكتساب و الاضطراب في الرزق- و الاهتمام بأمر المعاش و الولد و الزوجة- و ما ناسب ذلك- و عمل هذه قطع العلائق و رفض الشهوات- و الانتصاب للعبادة- و صرف الوجه عن كل ما يصد عن ذكر الله تعالى- و معلوم أن هذين العملين متضادان- فلا جرم كانت الدنيا و الآخرة ضرتين لا يجتمعان
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (100)
انّ الدنيا و الآخرة عدوان متفاوتان، و سبيلان مختلفان، فمن احبّ الدنيا و تولاها ابغض الآخرة و عاداها، و هما بمنزلة المشرق و المغرب، و ماش بينهما كلما قرب من واحد بعد من الآخر، و هما بعد ضرّتان.
«همانا اين جهان و آن جهان، دو دشمناند ناسازگار و دو راه متفاوت، آن كس كه دنيا را دوست بدارد و به آن مهر ورزد آخرت را دشمن مى دارد و خوش نمى دارد، آن دو همچون خاور و باختر است كه هر كس به يكى نزديك شود از ديگرى دور مى شود، وانگهى دو وسنى هستند» اين موضوع چنان روشن است كه نياز به شرح ندارد، و اين بدان سبب است كه هر يك از لحاظ عمل ضد ديگرى است. عمل اين جهانى نگرانى و كوشش براى كسب روزى و معاش و زن و فرزند و امورى نظير آن است و حال آنكه كار آن جهانى بريدن علايق و دور انداختن شهوتها و كوشش براى عبادت و روى گرداندن از هر چيزى است كه مانع ياد خدا باشد و بديهى است كه اين دو عمل ضد يكديگر است، ناچار دنيا و آخرت دو هوو هستند كه با يكديگر جمع نمى شوند.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى