google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
260-280 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ابی الحدید 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 276 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 270 صبحی صالح

270- وَ رُوِيَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي أَيَّامِهِ حَلْيُ الْكَعْبَةِ وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ قَوْمٌ‏لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه‏ السلام )
فَقَالَ ( عليه ‏السلام )إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ( صلى‏ الله‏ عليه ‏وآله‏ وسلم )وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ وَ الْفَيْ‏ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ وَ الْخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا
وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ لَافْتَضَحْنَا وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ

حکمت 276 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

276 وَ رُوِيَ: أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي أَيَّامِهِ- حَلْيُ الْكَعْبَةِ وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ قَوْمٌ- لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ- كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ- فَهَمَّ عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- فَقَالَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص- وَ الْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ- فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ- وَ الْفَيْ‏ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ- وَ الْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ- وَ الصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا- وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ فِيهَا يَوْمَئِذٍ- فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ- وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَنْهُ مَكَاناً- فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ لَافْتَضَحْنَا- وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ هذا استدلال صحيح- و يمكن أن يورد على وجهين-

أحدهما أن يقال أصل الأشياء الحظر و التحريم- كما هو مذهب كثير من أصحابنا البغداديين- فلا يجوز التصرف في شي‏ء من الأموال و المنافع- إلا بإذن شرعي- و لم يوجد إذن شرعي في حلي الكعبة- فبقينا فيه على حكم الأصل- .

و الوجه الثاني أن يقال- حلي الكعبة مال مختص بالكعبة- هو جار مجرى ستور الكعبة- و مجرى باب الكعبة- فكما لا يجوز التصرف في ستور الكعبة و بابها-إلا بنص فكذلك حلي الكعبة- و الجامع بينهما الاختصاص الجاعل- كل واحد من ذلك كالجزء من الكعبة- فعلى هذا الوجه ينبغي أن يكون الاستدلال- .

و يجب أن يحمل كلام أمير المؤمنين ع عليه- و إلا يحمل على ظاهره- لأن لمعترض أن يعترض استدلاله إذا حمل على ظاهره- بأن يقول الأموال الأربعة التي عددها- إنما قسمها الله تعالى حيث قسمها- لأنها أموال متكررة بتكرر الأوقات- على مر الزمان يذهب الموجود منها و يخلفه غيره- فكان الاعتناء بها أكثر- و الاهتمام بوجوه متصرفها أشد- لأن حاجات الفقراء و المساكين- و أمثالهم من ذوي الاستحقاق كثيرة- و متجددة بتجدد الأوقات- و ليس كذلك حلي الكعبة- لأنه مال واحد باق غير متكرر- و أيضا فهو شي‏ء قليل يسير- ليس مثله مما يقال ينبغي أن يكون الشارع- قد تعرض لوجوه مصرفه- حيث تعرض لوجوه مصرف الأموال- فافترق الموضعان

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (276)
و روى انّه ذكر عند عمر بن الخطاب فى ايّامه حلى الكعبة و كثرته، فقال قوم: لو اخذته فجهّزت به جيوش المسلمين، كان اعظم للأجر، و ما تصنع الكعبة بالحلى فهمّ عمر بذلك، و سأل عنه امير المؤمنين عليه السّلام، فقال: انّ هذا لقرآن انزل على محمد صلّى اللّه عليه و آله، و الاموال اربعة، اموال المسلمين، فقسمها بين الورثة فى الفرائض، و الفى‏ء فقسّمه على مستحقيه، و الخمس فوضعه الله حيث وضعه، و الصدقات فجعلها الله حيث جعلها، و كان حلى الكعبة فيها يومئذ، فتركه الله على حاله، و لم يتركه نسيانا، و لم يخف عنه مكانا، فاقرّه حيث اقرّه الله و رسوله، فقال له عمر: لو لاك لافتضحنا و ترك الحلى بحاله.

روايت شده است كه به روزگار حكومت عمر بن خطاب در حضور او درباره زيورهاى كعبه و فراوانى آن سخن گفته شد. گروهى به عمر گفتند: اگر آن را تصرف كنى- بفروشى- و سپاههاى مسلمانان را تجهيز كنى، پاداش آن بزرگتر است و كعبه را چه نيازى به زيور است. عمر قصد چنان كارى كرد و از امير المؤمنين عليه السّلام پرسيد، فرمود: «قرآن كه بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نازل شد، اموال چهار گونه بود: اموال مسلمانان كه آن را ميان وارثان بر طبق سهم هر يك تقسيم فرمود، غنايم جنگى كه آن را ميان مستحقان آن تقسيم فرمود، و خمس كه خداوند خود آن را آنجا كه بايد بنهاد و صدقات كه خداوند مصرف آن را هر جا كه بايد، نهاد. در آن هنگام هم كه كعبه زيور داشت و خداوند آن را به حال خود گذاشت و آن را از روى فراموشى يا آنكه جايش بر خدا پوشيده مانده باشد، رها نفرموده است. تو هم آن را در جايى بنه كه خدا و رسولش قرار داده ‏اند.» عمر گفت: اگر تو نبودى رسوا مى ‏شديم و زيور كعبه را به حال خود رها كرد.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

دکمه بازگشت به بالا
-+=