نامه 45 شرح ابن ابی الحدید (با ترجمه فارسی کتاب جلوه های تاریخ دکتر دامغانی)(آنچه در سيره و اخبار درباره فدك آمده است )

45 و من كتاب له ع إلى عثمان بن حنيف الأنصاري- و كان عامله على البصرة

و قد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها- قوله- : أَمَّا بَعْدُ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ- فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- دَعَاكَ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا- تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ- وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيبُ إِلَى طَعَامِ قَوْمٍ- عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ- فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضَمُهُ مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ- فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ- وَ مَا أَيْقَنْتَ بِطِيبِ وَجْهِهِ فَنَلْ مِنْهُ- أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ- وَ يَسْتَضِي‏ءُ بِنُورِ عِلْمِهِ- أَلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ- وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ- أَلَا وَ إِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ- وَ لَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ عِفَّةٍ وَ سَدَادٍ- فَوَاللَّهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً- وَ لَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً- وَ لَا أَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً- وَ لَا حُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً- وَ لَا أَخَذْتُ مِنْهُ إِلَّا كَقُوتِ أَتَانٍ دَبِرَةٍ- وَ لَهِيَ فِي عَيْنِي أَوْهَى مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرَةٍ

بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكٌ مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ- فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ- وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ- وَ نِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ- وَ مَا أَصْنَعُ بِفَدَكٍ وَ غَيْرِ فَدَكٍ- وَ النَّفْسُ مَظَانُّهَا فِي غَدٍ جَدَثٌ تَنْقَطِعُ فِي ظُلْمَتِهِ آثَارُهَا- وَ تَغِيبُ أَخْبَارُهَا- وَ حُفْرَةٌ لَوْ زِيدَ فِي فُسْحَتِهَا وَ أَوْسَعَتْ يَدَا حَافِرِهَا- لَأَضْغَطَهَا الْحَجَرُ وَ الْمَدَرُ- وَ سَدَّ فُرَجَهَا التُّرَابُ الْمُتَرَاكِمُ- وَ إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَى- لِتَأْتِيَ آمِنَةً يَوْمَ الْخَوْفِ الْأَكْبَرِ- وَ تَثْبُتَ عَلَى جَوَانِبِ الْمَزْلَق‏

وَ لَوْ شِئْتُ لَاهْتَدَيْتُ الطَّرِيقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ- وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ- وَ لَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ- وَ يَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الْأَطْعِمَةِ- وَ لَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ بِالْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ- وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ- أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وَ حَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى- وَ أَكْبَادٌ حَرَّى أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ- وَ حَسْبُكَ عَاراً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ-أَ أَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ- هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ- وَ لَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ- أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ- فَمَا خُلِقْتُ لِيَشْغَلَنِي أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ- كَالْبَهِيمَةِ الْمَرْبُوطَةِ هَمُّهَا عَلَفُهَا- أَوِ الْمُرْسَلَةِ شُغُلُهَا تَقَمُّمُهَا- تَكْتَرِشُ مِنْ أَعْلَافِهَا وَ تَلْهُو عَمَّا يُرَادُ بِهَا- أَوْ أُتْرَكَ سُدًى أَوْ أُهْمَلَ عَابِثاً- أَوْ أَجُرَّ حَبْلَ الضَّلَالَةِ أَوْ أَعْتَسِفَ طَرِيقَ الْمَتَاهَة

وَ كَأَنِّي بِقَائِلِكُمْ يَقُولُ- إِذَا كَانَ هَذَا قُوتَ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ- فَقَدْ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ عَنْ قِتَالِ الْأَقْرَانِ- وَ مُنَازَلَةِ الشُّجْعَانِ- أَلَا وَ إِنَّ الشَّجَرَةَ الْبَرِّيَّةَ أَصْلَبُ عُوداً- وَ الرَّوَاتِعَ الْخَضِرَةَ أَرَقُّ جُلُوداً- وَ النَّابِتَاتِ الْعِذْيَةَ أَقْوَى وَقُوداً وَ أَبْطَأُ خُمُوداً- . وَ أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ- وَ الذِّرَاعِ مِنَ الْعَضُدِ- وَ اللَّهِ لَوْ تَظَاهَرَتِ الْعَرَبُ عَلَى قِتَالِي لَمَا وَلَّيْتُ عَنْهَا- وَ لَوْ أَمْكَنَتِ الْفُرَصُ مِنْ رِقَابِهَا لَسَارَعْتُ إِلَيْهَا- وَ سَأَجْهَدُ فِي أَنْ أُطَهِّرَ الْأَرْضَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ الْمَعْكُوسِ- وَ الْجِسْمِ الْمَرْكُوسِ- حَتَّى تَخْرُجَ الْمَدَرَةُ مِنْ بَيْنِ حَبِّ الْحَصِيد

وَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ وَ هُوَ آخِرُهُ- إِلَيْكِ عَنِّي يَا دُنْيَا فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ- قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ- وَ أَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ- وَ اجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ-أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بِمَدَاعِبِكِ- أَيْنَ الْأُمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ- فَهَا هُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ وَ مَضَامِينُ اللُّحُودِ- وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً وَ قَالَباً حِسِّيّاً- لَأَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللَّهِ فِي عِبَادٍ غَرَرْتِهِمْ بِالْأَمَانِيِّ- وَ أُمَمٍ أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي- وَ مُلُوكٍ أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ- وَ أَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلَاءِ إِذْ لَا وِرْدَ وَ لَا صَدَرَ- هَيْهَاتَ مَنْ وَطِئَ دَحْضَكِ زَلِقَ- وَ مَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ- وَ مَنِ ازْوَرَّ عَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ- وَ السَّالِمُ مِنْكِ لَا يُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ- وَ الدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْمَ حَانَ انْسِلَاخُه‏

اعْزُبِي عَنِّي فَوَاللَّهِ لَا أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي- وَ لَا أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي- وَ ايْمُ اللَّهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ- لَأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ مَعَهَا إِلَى الْقُرْصِ- إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مَطْعُوماً- وَ تَقْنَعُ بِالْمِلْحِ مَأْدُوماً- وَ لَأَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاءٍ نَضَبَ مَعِينُهَا- مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا- أَ تَمْتَلِئُ السَّائِمَةُ مِنْ رِعْيِهَا فَتَبْرُكَ- وَ تَشْبَعُ الرَّبِيضَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ- وَ يَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْجَعَ- قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اقْتَدَى بَعْدَ السِّنِينَ الْمُتَطَاوِلَةِ- بِالْبَهِيمَةِ الْهَامِلَةِ وَ السَّائِمَةِ الْمَرْعِيَّةِ- طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا- وَ عَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْسَهَا وَ هَجَرَتْ فِي‏اللَّيْلِ غُمْضَهَا- حَتَّى إِذَا غَلَبَ الْكَرَى عَلَيْهَا افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا- وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا- فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ- وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ- وَ هَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ- وَ تَقَشَّعَتْ بِطُولِ اسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ- أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- فَاتَّقِ اللَّهَ يَا ابْنَ حُنَيْفٍ وَ لْتَكْفُفْ أَقْرَاصُكَ- لِيَكُونَ مِنَ النَّارِ خَلَاصُك‏

مطابق نامه 45 نسخه صبحی صالح

شرح وترجمه فارسی

(45): از نامه آن حضرت به عثمان بن حنيف انصارى كه كارگزارش بر بصره بود به آن حضرت خبر رسيده بود كه به هر ميهمانى گروهى از مردم بصره دعوت شده و رفته است . 

در اين نامه كه چنين آغاز مى شود: اما بعد، يابن حنيف فقد بلغنى ان رجلا من فتية اهل البصره دعاك الى ماءدبة فاسرعت اليها اما بعد، اى پسر حنيف ! به من خبر رسيده است يكى از جوانمردان بخشنده بصره تو را به سفره ميهمانى دعوت كرده است و شتابان پذيرفته اى ، ابن ابى الحديد شرح اين نامه را چنين شروع كرده است :

عثمان بن حنيف و نسب او

نام پدرش با ضمه حاء است و او پسر واهب بن عكم بن ثعلبة بن حارث انصارى و از قبيله اوس و برادر سهل بن حنيف است . كنيه اش ابوعمرو يا ابوعبدالله بوده است .

نخست براى عمر كارگزارى كرد و سپس براى على عليه السلام ، عمر او را براى تعيين مساحت زمينهاى عراق و جمع آورى خراج آن گماشت و او ميزان خراج و جزيه مردم عراق را تعيين كرد. و على عليه السلام او را به حكومت بصره گماشت كه چون طلحه و زبير به بصره آمدند او را از آن شهر بيرون كردند. عثمان بن حنيف پس از رحلت على عليه السلام ساكن كوفه شد و به روزگار حكومت معاويه در همان شهر درگذشت .

ابن ابى الحديد سپس به توضيح و شرح لغات و آوردن شواهدى از شعر پرداخته است و در شرح اين جمله از اين نامه كه فرموده است : بلى كانت فى ايدينا فدك من كل ما اظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم و سخت عليها آخرين ، آرى ، از همه آنچه كه آسمان بر آن سايه افكنده است ، فدك در دست ما بود، گروهى بر آن بخل ورزيدند و گروهى ديگر درباره آن سخاوت ورزيدند، مبحثى مفصل در هفتاد و پنج صفحه در مورد فدك ايراد كرده كه به ترجمه مطالب تاريخى آن بسنده مى شود.

آنچه در سيره و اخبار درباره فدك آمده است 

بدان كه ما شرح اين كلمات را در سه فصل بيان مى كنيم ، فصل نخست درباره آنچه كه در حديث و خبر در مورد فدك آمده است ، فصل دوم در اينكه آيا از پيامبر صلى الله عليه و آله ارث برده مى شود يا نه . فصل سوم در اينكه آيا فدك از سوى رسول خدا به فاطمه عليه السلام واگذار و بخشيده شده است يا نه .

فصل اول : در مورد اخبار و احاديثى كه از قول اهل حديث اهل سنت و در كتابهاى ايشان نقل شده است ، نه كتابهاى شيعه و رجال ايشان كه ما با خويشتن شرط كرده ايم كه از آنها چيزى نياوريم  و همه آنچه را در اين فصل مى آوريم و آنچه از اختلاف و اضطرابى كه پس از رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده است ، بيان مى داريم از نوشته ابوبكر احمد بن عبدالعزيز جوهرى در كتاب السقيفة و فدك  است . و اين ابوبكر جوهرى محدثى پارسا و مورد اعتماد و اديب بوده است كه ديگر محدثان او را ستوده و مصنفاتش را روايت كرده اند.

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد عمر بن شبه ، از حيان بن بشر، از يحيى بن آدم از ابن ابى زائدة ، از محمد بن اسحاق ، از زهرى نقل مى كند كه مى گفته است : گروهى از مردم خيبر كه باقى مانده بودند، متحصن شدند و سپس ‍ از رسول خدا خواستند كه در قبال حفظ جان و خون ، آنان را تبعيد كند، و چنان فرمود: چون مردم دهكده فدك  اين موضوع را شنيدند، آنان هم با همان شرط تسليم شدند و سرزمين ايشان مخصوص پيامبر صلى الله عليه و آله شد كه در آن اسب و ركابى زده نشده بود بدون جنگ تسليم شده بودند.

ابوبكر جوهرى مى گويد: محمد بن اسحاق همچنين روايت مى كند كه چون پيامبر صلى الله عليه و آله از فتح خيبر آسوده شد، خداوند بر دل مردم فدك بيم انداخت و فرستادگان ايشان در خيبر يا ميان راه يا پس از رسيدن پيامبر صلى الله عليه و آله به مدينه به حضورش آمدند و پيامبر صلى الله عليه و آله پيشنهادشان را پذيرفت و بدين گونه فدك مخصوص پيامبر صلى الله عليه و آله شد كه براى گشودن آن جنگى صورت نگرفت و با نيمى از فدك مصالحه كردند. گويد: روايت شده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله در قبال فدك صلح فرمود و خدا داناتر است كه چگونه بوده است .

گويد مالك بن انس ، از قول عبدالله بن ابى بكر بن عمرو بن حزم روايت مى كند كه پيامبر صلى الله عليه و آله در قبال نيمى از زمينهاى فدك با آنان صلح فرمود و كار همان گونه بود تا آنكه عمر آنان را تبعيد كرد و عوض نيمه ديگر به آنان شتر چيزهاى ديگر پرداخت .

كس ديگرى غير از مالك بن انس مى گويد: هنگامى كه عمر مى خواست ايشان را تبعيد كند، كسانى را براى تقويم اموال آنان فرستاد كه ابوالهيثم بن التهيان و فروة بن عمرو و حباب بن صخر و زيد بن ثابت بودند. آنان نخلستانها و سرزمين فدك را تقويم كردند، عمر بهاى نيمه اى را كه از ايشان بود، پرداخت كه پنجاه هزار درهم بود و آن را از اموال عراق كه براى عمر رسيده بود، پرداخت و ايشان را به شام تبعيد كرد.

ابوبكر جوهرى مى گويد: محمد بن زكريا براى من ، از جعفر بن محمد بن عماره كندى ، از پدرش ، از حسين بن صالح بن حى ، از قول دو مرد از بنى هاشم ، از قول زينب دختر على بن ابى طالب عليه السلام ، و جعفر بن محمد بن على بن حسين هم ، از پدرش ، همچنين عثمان بن عمران عجيفى ، از نائل بن نجيح بن عمير بن شمر، از جابر جعفى ، از ابوجعفر محمد بن على عليه السلام ، همچنين احمد بن محمد بن يزيد، از عبدالله بن محمد بن سليمان ، از پدرش ، از عبدالله بن حسن بن حسن ، همگى نقل كرده اند: چون به فاطمه عليهاالسلام خبر رسيد، ابوبكر تصميم به منع از تصرف فدك گرفته است ، چادر خويش را پوشيد و همراه تنى چند از زنان قوم خود و دختركانش حركت فرمود و چگونگى حركت و راه رفتن او را راه رفتن پيامبر هيچ تفاوت نداشت . به مسجد و پيش ابوبكر آمد و انبوه مهاجران و انصار حاضر بودند، ميان او و ايشان پرده اى سپيد قبطى آويخته شد. فاطمه عليهاالسلام ناله اى اندوهناك برآورد كه همگان فرياد گريه شان برآمد. مدتى طولانى سكوت فرمود تا آنان از گريستن آرام گرفتند و سپس چنين فرمود:

سخن خود را با ستايش آن كس كه از همگان به ستايش و نعمت و بزرگوارى شايسته تر است آغاز مى كنم ، سپاس و ستايش خداوند را در قبال آنچه از نعمت ارزانى داشته و به آنچه الهام فرموده است ، و خطبه اى طولانى و پسنديده را نقل كرده اند كه در پايان آن چنين فرموده است : از خداى آن چنان كه شايسته اوست ، بترسيد و در آنچه به شما فرمان داده است ، او را فرمان بريد كه از ميان بندگان دانشمندان از خدا بيم مى ورزند. و خداوندى را كه به سبب عظمت و نورش هر كه در آسمانها و زمين است براى تقرب به او وسيله اى جستجو مى كند، سپاس ‍ داريد و ما وسيله خداوند ميان خلق خدا و ويژگان او و محل قدس و حجت خداونديم و ما وارثان پيامبران خداييم ، سپس گفت : من فاطمه دختر محمدم ، اين سخن را مى گويم و تكرار مى كنم و اين سخن را ياوه و بيهوده نمى گويم ، اينك با گوشهاى شنوا و دلهاى موافق گوش دهيد و اين آيه را تلاوت فرمود همانا رسولى از خودتان براى شما آمد كه پريشانى شما بر او گران و بر نجات شما آزمند و به مؤ منان رئوف و مهربان است . 

 و اگر با ديده انصاف بنگريد پدرم را فراتر از پدران خود و او را برادر پسرعمويم ، نه مردان ديگر خواهيد يافت .
آن گاه سخنان طولانى ديگرى نقل كرده است كه ما در فصل دوم آن را خواهيم آورد و در پايان گفته است : و شما اينك تصور مى كنيد كه براى من ارثى وجود ندارد آيا حكم جاهلى را مى جويند و براى كسانى كه يقين داشته باشند چه كسى از خداوند نيكو حكم تر است . 

 هان اى گروههاى مسلمانان ! بايد ميراث پدرم با زور از من ربوده شود؟ اى پسر ابوقحافه چگونه است كه خداوند مقرر فرموده است تو از پدرت ميراث ببرى ولى از پدرم ميراث نبرم ، عجب كار شگفتى آورده اى اينك آن را لگام زده براى خود بگير تا روز حشر تو به ديدارت آيد. بهترين حكم ، خداوند است و محمد صلى الله عليه و آله سالار و وعده گاه قيامت خواهد بود و آن گاه كه رستاخيز برپاى شود اهل باطل زبان خواهند كرد.  براى هر خبرى وقتى معين است و به زودى خواهيد دانست كه چه كسى را عذابى خواهد رسيد كه زبونش مى سازد و عذاب جاودانه بر او خواهد بود ، فاطمه عليهاالسلام آن گاه روى به سوى قبر پدرش كرد و به اين ابيات هند دختر اثاثه تمثل جست :

همانا كه پس از تو كارها و هياهوهايى صورت گرفت كه اگر تو حضور مى داشتى سخنى فزون گفته نمى شود، چون تو درگذشتى و توده هاى ريگ و خاك حائل تو شد برخى از مردان آنچه را در سينه داشتند براى ما آشكار ساختند، مردانى نسبت به ما تحقير و ترش رويى كردند و اينك كه تو از ما غائبى حق ما غصب مى شود.
گويد: تا آن روز آن همه مرد و زن گريه كننده ديده نشده بود، فاطمه عليهاالسلام سپس بر جاى مسجد كه ويژه انصار بود، توجه كرد و فرمود:

اى كسانى كه بازمانده كسانى هستيد كه بازوهاى دين و پاسداران اسلام بوده اند و خود نيز چنان بوده ايد، اين سستى در يارى دادن و خوددارى از كمك به من و چشم پوشى از حقوق من و چرت زدن در مورد دفع ستم از من چيست ؟ مگر رسول خدا صلى الله عليه و آله نمى فرمود: بايد حرمت و حقوق آدمى در فرزندانش ‍ رعايت شود چه زود و با شتاب بدعتها كه پديد آورديد، بر فرض كه پيامبر صلى الله عليه و آله رحلت فرموده باشد، بايد شما دين او را بميرانيد. آرى كه به جان خودم سوگند مرگ او مصيبت بزرگى است كه رخنه و شكاف آن ، فراخ و غيرقابل جبران است .

زمين از اين مصيبت تيره و تار و كوهها لرزان و آرزوها بر باد شد. پس از او، حريم تباه و پرده حرمت دريده و مصونيت از ميان برداشته شد. آرى اين گرفتارى و سوگى است كه كتاب خدا پيش از مرگ او آن را اعلان كرده و پيش از فقدانش ‍ شما را از آن آگاه فرموده است و خداوند متعال چنين مى گويد محمد جز پيامبرى نيست كه پيش از او پيامبران درگذشتند، آيا اگر بميرد يا كشته شود شما بر پاشنه هاى خود برخواهيد گشت و هر كس چنان كند هرگز زيانى به خدا نمى رساند و خداوند به زودى سپاسگزاران را پاداش مى دهد.  هان اى انصار! بايد ميراث پدرم به تاراج برده شود و حال آنك شما مى بينيد و مى شنويد، صداى فريادخواهى و فرا خواندن را مى شنويد و به شما مى رسد، و شما داراى شمار و ساز و برگ هستيد، اين خانه و ديار از آن شماست و شما نخبگانى هستيد كه خدايتان انتخاب فرموده است و گزيدگانى هستيد كه خدايتان برگزيده است .

شما جنگ و ستيز را با عرب آغاز كرديد و با آنان چندان نبرد كرديد تا آسياى اسلام به يارى شما به گردش آمد و كارش سامان گرفت و سرانجام آتش جنگ خاموش شد و فوران شرك آرام گرفت و دعوت به باطل تسكين يافت و نظام دين استوار شد، اينك پس از آن پيشتازى و شدت و شجاعت خود را كنار كشيديد و سستى و ترس بر شما چيره شد، آن هم در قبال مردمى كه سوگندهاى خود را گسستند، آن هم پس از عهدكردن و طعنه زدن در دين شما، با پيشوايان كفر جنگ كنيد كه براى آنان سوگند استوارى نيست ، شايد بس ‍ كنند 

 هان كه شما را چنان مى بينم كه به سستى و صلح جويى گرايش يافته ايد و آنچه را كه شنيديد، منكر شديد. و روا داشتيد آنچه را كه انجام داديد، بر فرض كه شما و همه كسانى كه در زمين هستند كافر شويد، همانا خداوند بى نياز ستوده است . من آنچه را كه به شما گفتم با توجه به زبونى و خفتى است كه شما را فرو گرفته است و ضعف يقين و سستى نيزه ها كه بر شما عارض ‍ شده است . اينك همان را داشته باشيد، در حالى كه پشت به جنگ مى دهيد و كفشهايتان دريده است كنايه از درماندگى و گريز و ننگ بر شما باقى و داغ زبونى بر جامه هاى شماست ، هر چه مى خواهيد انجام دهيد كه به آتش برافروخته خداوند كه بر دلها سر مى كشد خواهيد رسيد و آنچه مى كنيد در مقابل چشم خداوند است ، و آنان كه ستم مى كنند به زودى خواهند دانست كه به كدام بازگشت گاه باز مى گردند. 

ابوبكر جوهرى مى گويد: محمد بن زكريا، از محمد بن ضحاك ، از هشام بن محمد، از عوانة بن حكم براى من نقل كرد كه چون فاطمه عليهاالسلام آن سخنان خود را با ابوبكر گفت ، ابوبكر نخست ستايش و نيايش خدا را به جاى آورد و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود فرستاد و چنين گفت : اى برگزيده ترين زنان و اى دختر بهترين پدران به خدا سوگند من از راءى رسول خدا تجاوز نكرده ام و فقط فرمان او را به كار بسته ام و ديده بان به اهل خود دروغ نمى گويد. تو سخن گفتى و ابلاغ كردى و درشتى و سختى در گفتار كردى ، خداوند ما و تو را بيامرزد، وانگهى من مركب و وسايل شخصى و كفشهاى پيامبر صلى الله عليه و آله را به على عليه السلام تسليم كردم ، اما در مورد چيزهاى ديگر من خود از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود از ما گروه انبيا سيمينه و زرينه و زمين و خانه و ملك و آب ارث برده نمى شود بلكه از ما ايمان و حكمت و علم و سنت به ارث مى برند.، و من به آنچه فرمان داده است عمل كردم و براى رسول خدا خيرخواهى ورزيديم و توفيق من جز به خدا نيست بر او توكل كرده ام و به سوى او پناه مى برم . 

ابوبكر جوهرى مى گويد: هشام بن محمد، از پدرش روايت مى كند كه مى گفته است : فاطمه عليه السلام به ابوبكر فرمود: ام ايمن گواهى مى دهد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فدك را به من عطا فرموده است . ابوبكر گفت : اى دختر رسول خدا به خدا سوگند كه خداوند كسى را نيافريده است كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله يعنى پدرت براى من محبوب تر باشد و روزى كه پدرت رحلت فرمود، دوست مى داشتم آسمان بر زمين مى افتاد و به خدا سوگند اگر عايشه فقير باشد بهتر است تا تو فقير باشى ، وانگهى آيا تصور مى كنى منى كه حق سرخ و سپيد را مى پردازم نسبت به حق تو كه دختر رسول خدايى ستم مى كنم .

اين مال از پيامبر صلى الله عليه و آله نيست بلكه مالى از اموال عمومى مسلمانان است كه پيامبر صلى الله عليه و آله با درآمد آن مردان را سوار مى فرمود و در راه خدا آن را هزينه مى كرد و اينك كه رسول خدا صلى الله عليه و آله رحلت فرموده است من همان گونه كه او رفتار مى فرمود، در آن مورد رفتار مى كنم . فاطمه گفت : به خدا سوگند ديگر هرگز با تو سخن نخواهم گفت .

ابوبكر گفت : به خدا سوگند من هرگز درباره تو پريشان گويى نمى كنم . فاطمه فرمود: به خدا سوگند كه خدا را به زيان تو فرا مى خوانم نفرينت مى كنم ابوبكر گفت : به خدا سوگند كه من خدا را به سود تو فرا مى خوانم براى تو دعا مى كنم . و چون مرگ فاطمه فرا رسيد، وصيت فرمود كه ابوبكر بر او نماز نگزارد. بدن فاطمه شبانه به خاك سپرده شد و عباس بن عبدالملك بر او نماز گزارد و فاصله ميان مرگ او و پدرش هفتاد و دو شب بود.

ابوبكر جوهرى مى گويد: محمد بن زكريا براى من ، از قول جعفر بن محمد بن عماره با همان اسناد روايت نخستين روايت كرد كه چون ابوبكر سخنان فاطمه عليهاالسلام را شنيد بر او گران آمد و به منبر رفت و گفت : اى مردم ! اين توجه و گرايش به هر سخن چيست ! اين آرزوها به روزگار رسول خدا صلى الله عليه و آله كجا بود؟ هان ، هر كس كه شنيده است بگويد و هر كس گواهى مى دهد گواهى دهد.

همانا او يعنى على عليه السلام روباهى است كه گواهش دم اوست و پيوسته به هر فتنه است ، اوست كه مى گويد بگذاريد به حال نخستين و فتنه و آشوب برگردد. از فرد ناتوان و زنها يارى مى جويند، همچون ام طحال كه خويشاوندانش روسپى گرى را براى او خوش مى داشتند. همانا من اگر بخواهم مى گويم و اگر بگويم درمانده مى سازم ، ولى من تا آن گاه كه رهايم كنند، ساكت خواهم ماند. سپس روى به انصار كرد و گفت : اى انصار! سخنان سفلگان شما به اطلاع من رسيده است ، و حال آنكه شايسته ترين افرادى كه بايد عهد پيامبر را رعايت كنند شماييد كه او پيش شما آمد و شما بوديد كه پناه و يارى داديد، همانا كه من بر هيچ كس كه سزاوار نباشد دست و زبان نمى گشايم و از منبر فرود آمد و فاطمه عليهاالسلام هم به خانه اش برگشت .

مى گويم ، اين سخنان ابوبكر را بر نقيب ابويحيى جعفر بن يحيى بن ابى زيد بصرى خواندم و به او گفتم : ابوبكر به چه كسى تعريض زده است ؟ تعريض ‍ نيست كه تصريح كرده است . گفتم : اگر تصريح مى كرد كه از تو نمى پرسيدم . خنديد و گفت : به على بن ابى طالب عليه السلام گفته است . گفتم : يعنى تمام اين سخنان را براى على گفته است ؟ گفت : آرى پسركم موضوع پادشاهى است . پرسيدم سخن انصار چه بوده است ؟ گفت : ايشان با صداى بلند نام على را بر زبان مى آوردند به بيعت با او فرا مى خواندند و ابوبكر از پريشان شدن كار حكومت خودشان مى ترسيده است .

سپس لغات مشكل كلام ابوبكر را از نقيب پرسيدم برايم توضيح داد  و گفت : اينكه شاهد روباه دم اوست ، مثلى است براى كسى كه گواهى جز پاره اى از تن خويش نداشته باشد و درباره اصل آن گفته اند، روباه مى خواست شير را بر گرگ بشوراند، به شير گفت گرگ گوسپندى را كه تو براى خود نگه داشته بودى دريد و خورد و من حضور داشتم . شير گفت : چه كسى در اين باره براى تو گواهى مى دهد؟ روباه دم خود را كه خون آلود بود بلند كرد. شير هم كه گوسپند را از دست داده بود گواهى او را پذيرفت و گرگ را كشت . و ام طحال نام زنى روسپى در دوره جاهلى است كه به بسيارى زناكارى او مثل زده مى شده است و مى گفته اند فلان زناكارتر از ام طحال است .

ابوبكر جوهرى مى گويد: محمد بن زكريا، از قول ابن عايشه ، از قول پدرش ، از عمويش براى من نقل كرد كه چون فاطمه عليهاالسلام با ابوبكر سخن گفت ، ابوبكر نخست گريست و سپس گفت : اى دختر رسول خدا از پدرت دينار و درهمى به ارث برده نمى شود و فرموده است از پيامبران ميراثى برده نمى شود. فاطمه گفت : فدك را پيامبر صلى الله عليه و آله به من بخشيده است . ابوبكر گفت : در اين باره چه كسى گواهى مى دهد؟ على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گواهى داد، ام ايمن هم آمد و گواهى داد. در اين هنگام عمر بن خطاب و عبدالرحمان بن عوف آمدند و گواهى دادند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله درآمد فدك را تقسيم مى فرموده است .

ابوبكر گفت : اى دختر رسول خدا تو و على و ام ايمن و عمر و عبدالرحمان همگى راست گفتيد و چنان بوده است كه اين مال تو از پدرت به آن صورت بوده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله از درآمد فدك هزينه زندگى و خوراك شما را پرداخت مى كرده و باقى مانده آن را تقسيم مى فرموده است ، و به گروهى در راه خدا مركوب مى داده است . اينك تو مى خواهى با آن چه كار كنى ؟ فاطمه گفت : مى خواهم همان كار را انجام دهم كه پدرم انجام مى داد. ابوبكر گفت : خدا گواه تو بر من خواهد بود كه من هم همان گونه رفتار كنم كه پدرت رفتار مى فرمود. فاطمه گفت : خدا را كه چنان عمل خواهى كرد؟

ابوبكر گفت : خدا را كه چنان عمل مى كنم ، فاطمه عرضه داشت بارخدايا گواه باش ، و ابوبكر درآمد غله فدك را مى گرفت و به اندازه كفايت به ايشان مى پرداخت و باقى مانده آن را تقسيم مى كرد. ابوبكر و عثمان و على هم همين گونه عمل مى كردند، و چون معاويه به حكومت رسيد پس از رحلت امام حسين عليه السلام ، يك سوم آن را به مروان بن حكم و يك سوم را به عمرو و پسر عثمان و يك سوم آن را به پسر خود يزيد داد و آنان همچنان فدك را در دست داشتند تا آنكه در دوره حكومت مروان تمام فدك در اختيارش قرار گرفت و آن را به پسر خويش عبدالعزيز بخشيد. عبدالعزيز هم آن را به پسر خود عمر بن عبدالعزيز بخشيد و چون عمر بن عبدالعزيز به حكومت رسيد، نخستين دادى كه داد برگرداندن فدك بود.

حسن پسر امام حسن عليه السلام و گفته شده است امام على بن حسين عليه السلام را خواست و آن را به ايشان برگرداند و در مدت حكومت عمر بن عبدالعزيز كه دو سال و نيم بود فدك در دست فرزندان فاطمه عليهاالسلام بود. چون يزيد بن عاتكه به حكومت رسيد، فدك را از ايشان بازستد و همچنان در دست بنى مروان دست به دست مى گشت تا آنكه حكومت آنان سپرى شد. چون ابوالعباس سفاح به حكومت رسيد، فدك را به عبدالله بن منصور آن را از ايشان بازستد. پسرش مهدى عباسى آن را به فرزندان فاطمه برگرداند و پس از او موسى و هارون آن را بازستدند و همچنان در دست ايشان بود تا ماءمون به حكومت رسيد و آن را به فاطمى ها برگرداند.

ابوبكر جوهرى مى گويد: محمد بن زكريا، از قول مهدى بن سابق براى من نقل كرد كه ماءمون براى رسيدگى به مظالم نشست ، نخستين نامه كه به دستش رسيد بر آن نگريست و گريست و به كسى كه بالاسرش ايستاده بود گفت : جار بزن كه وكيل فاطمه كجاست ؟ پيرمردى برخاست كه دراعه بر تن و عمامه بر سر و كفشهاى دوخت تعز شهرى از يمن بر پاى داشت و پيش آمد و با ماءمون در مورد فدك به مناظره پرداخت . ماءمون براى او و او براى ماءمون حجت مى آورد، سرانجام ماءمون فرمان داد قباله فدك به نام ايشان نوشته شود و سند نوشته شد و بر او خواندند و آن را امضا كرد.

در اين هنگام دعبل خزاعى در حضور ماءمون برخاست و قصيده معروف خود را كه مطلعش اين بيت است براى او خواند:با برگرداندن ماءمون فدك را به بنى هاشم چهره روزگار خندان شد. 

و همچنان فدك در دست اولاد فاطمه عليهاالسلام بود تا روزگار متوكل كه او آن را به عبدالله بن عمر بازيار بخشيد. در فدك يازده نخل باقى بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله به دست خويش كاشته بود و بنى فاطمه خرماى آن نخلها را مى چيدند و در موسم به حاجيان هديه مى دادند و حاجيان هم اموال گران و فراوان به ايشان مى دادند. عبدالله بن عمر بازيار، مردى به نام بشران بن ابى اميه ثقفى را به مدينه فرستاد تا به فدك برود و آن نخلها را قطع كند. او چنان كرد و چون به بصره برگشت ، فلج شد. 

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد عمر بن شبه ، از سويد بن سعيد و حسن بن عثمان ، از قول وليد بن محمد، از زهرى ، از عروه ، از عايشه نقل مى كند كه عايشه مى گفته است : فاطمه عليهاالسلام به ابوبكر پيام فرستاد و ميراث خود از پيامبر صلى الله عليه و آله را مطالبه فرمود و او در آن هنگام آنچه را كه در مدينه و فدك از پيامبر صلى الله عليه و آله بود و همچنين باقى مانده خمس خيبر را مطالبه مى كرد.

ابوبكر گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است از ما ارث برده نمى شود آنچه از ما باقى بماند صدقه است . و آل محمد هم بايد از درآمد آن بهره مند شوند. و من به خدا سوگند چيزى از صدقات رسول خدا را از همان حالى كه در عهد او بوده است تغيير نمى دهم و در آن مورد همان گونه رفتار مى كنم كه پيامبر رفتار مى فرمود. ابوبكر از اينكه چيزى از آن را به فاطمه تسليم كند، خوددارى كرد و بدين سبب فاطمه از ابوبكر دلگير شد و بر او خشم گرفت و تا هنگامى كه درگذشت با ابوبكر سخن نگفت . فاطمه پس از پدرش شش ماه زنده بود و چون درگذشت على عليه السلام شبانه پيكرش را به خاك سپرد و ابوبكر را آگاه نكرد.

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول اسحاق بن ادريس ، از قول محمد بن احمد، از معمر، از زهرى ، از عروه ، از عايشه براى ما نقل كرد كه مى گفته است ، فاطمه عليهاالسلام و عباس پيش ابوبكر آمدند و ميراث خود از پيامبر صلى الله عليه و آله را مطالبه كردند و موضوع آن ، زمين فدك و سهم خيبر بود. ابوبكر به آن دو گفت : من شنيدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: از ما ارث برده نمى شود، آنچه از ما باقى بماند صدقه است . و ديده ام رسول خدا چگونه انجام مى داده است ، تغيير نمى دهم و همان گونه عمل خواهم كرد. فاطمه بر ابوبكر خشم گرفت و تا هنگامى كه درگذشت با ابوبكر سخن نگفت . 

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول عمر بن عاصم و موسى بن اسماعيل ، از حماد بن سلمه ، از كلبى ، از ابوصالح ، از ام هانى نقل مى كند كه مى گفته است فاطمه عليهاالسلام به ابوبكر گفت : هنگامى كه تو بميرى چه كسى از تو ارث مى برد، گفت : فرزندان و همسرم . فرمود: پس به چه سبب تو بايد به جاى ما از پيامبر ارث ببرى ؟ ابوبكر گفت : اى دختر رسول خدا از پدرت خانه و مال و سيم و زرى باقى نمانده است كه ارث برده شود.
فاطمه گفت : سهمى كه خداوند براى ما قرار داده است و اينك در دست تو قرار گرفته است .

ابوبكر گفت : من شنيدم پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: اين روزى و طعمه اى است كه خداوند به ما ارزانى فرموده است و هنگامى كه من مردم ميان همه مسلمانان خواهد بود.

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول ابوبكر بن ابى شيبه ، از محمد بن افضل ، از وليد بن جميع ، از ابوالطفيل براى ما نقل كرد كه مى گفته است ، فاطمه عليهاالسلام به ابوبكر پيام فرستاد كه آيا تو از پيامبر صلى الله عليه و آله ميراث مى برى يا خاندان او؟ گفت : نه كه اهل و خاندانش ارث مى برند. فاطمه گفت : پس سهم رسول خدا صلى الله عليه و آله چه مى شود؟ ابوبكر گفت : من شنيدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: خداوند به پيامبر خويش روزى اى نصيب فرمود. سپس خداوند او را قبض روح فرمود و آن را براى كسى قرار داد كه پس از پيامبر به حكومت رسد و پس از پيامبر من به ولايت رسيده ام و مى خواهم آن را به مسلمانان برگردانم . فاطمه فرمود: تو خود به آنچه از پيامبر شنيده اى داناترى .

مى گويم ابن ابى الحديد در اين حديث چيز عجيبى ديده مى شود و آن اين است كه فاطمه از ابوبكر مى پرسد: تو از پيامبر ارث مى برى يا خانواده اش ؟ و ابوبكر مى گويد: البته كه خانواده اش ، و اين دليل بر آن است كه از پيامبر صلى الله عليه و آله ارث برده مى شود و خانواده اش از او ارث مى برند و اين تصريح مخالف با آن چيزى است كه ابوبكر خود آن را نقل مى كرده است كه از ما پيامبران ارث برده نمى شود. وانگهى از اين حديث فهميده مى شود كه ابوبكر از گفتار پيامبر چنين استنباط كرده است كه منظور از پيامبر در عبارت رسول خدا، خود آن حضرت است و با آنكه به صورت نكره آمده است تصور و برداشت ابوبكر چنان بوده است . همان گونه كه پيامبر (ص ) در خطبه اى فرمود: خداوند بنده اى را براى انتخاب دنيا و آنچه در پيشگاه پروردگارش ‍ هست مخير فرمود و آن بنده آنچه را كه در پيشگاه خداوند است برگزيد و ابوبكر گفت : نه كه ما جانهاى خود را فداى تو مى كنيم .

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول قعنبى ، از عبدالعزيز بن محمد، از محمد بن عمر، از ابوسلمه براى ما نقل كرد كه فاطمه فدك را از ابوبكر مطالبه فرمود، ابوبكر گفت : من شنيدم كه پيامبر مى فرمود: از پيامبر ارث برده نمى شود.، هزينه زندگى هر كس را كه پيامبر برعهده داشته است ، من برعهده مى گيرم و بر هر كس پيامبر صلى الله عليه و آله اتفاق مى فرموده است ، من هم انفاق خواهم كرد. فاطمه فرمود: اى ابوبكر چگونه است كه دختران تو از تو ارث خواهند برد ولى دختران پيامبر از او ارث نمى برند؟ ابوبكر گفت : همين است .

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول محمد بن عبدالله بن زبير، از فضيل بن مرزوق ، از بحترى بن حسان نقل مى كرد كه مى گفته است : براى اينكه كار ابوبكر را زشت سازم به زيد بن على عليه السلام گفتم : چگونه ابوبكر فدك را از دست فاطمه عليهاالسلام بيرون كشيد؟

گفت : ابوبكر مرد مهربانى بود و خوش نمى داشت كارى را كه پيامبر صلى الله عليه و آله انجام مى داده است تغيير دهد. فاطمه پيش او رفت و گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله فدك را به من بخشيده است . ابوبكر گفت : آيا تو را در اين باره گواهى هست ؟ فاطمه عليهاالسلام همراه على عليه السلام آمد و على به سود فاطمه گواهى داد. سپس ام ايمن هم آمد و خطاب به آن دو به گفته ابوزيد يعنى به عمر و ابوبكر گفت : آيا گواهى مى دهيد كه من اهل بهشت هستم ؟ گفتند: آرى همين گونه است .

ام ايمن گفت : و من گواهى مى دهم كه پيامبر صلى الله عليه و آله فدك را به فاطمه بخشيده است ، ابوبكر گفت : اى فاطمه ! مردى ديگر يا زنى ديگر بايد گواهى دهند تا مستحق آن شوى كه به سود تو حكم شود. گويد: ابوزيد پس ‍ از نقل اين خبر گفت : به خدا سوگند اگر قضاوت كردن در اين باره به من هم واگذار مى شد، همان گونه كه ابوبكر گفته است مى گفتم همان راءى را مى دادم .

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول محمد بن صباح ، از يحيى بن متوكل ابوعقيل ، از كثير نوال براى ما نقل كرد كه مى گفته است به ابوجعفر محمد بن على عليه السلام گفتم : خدا مرا فدايت گرداند آيا معتقدى كه ابوبكر و عمر در مورد حق شما بر شما ستم كرده اند، يا چيزى از حق شما را از ميان برده اند؟ فرمود: نه ، سوگند به كسى كه قرآن را بر بنده خويش نازل مى فرمود تا براى جهانيان بيم دهنده باشد كه آنان به اندازه دانه خردل هم به ما ستم نكرده اند. گفتم : فدايت شوم آيا آنان را دوست داشته باشم ؟ فرمود: آرى ، در دنيا و آخرت و هر گناهى در اين باره رسيد بر گردن من . سپس امام باقر فرمود: خداوند سزاى مغيره و بنان را بدهد كه آن دو بر ما اهل بيت دروغ بسته اند.

جوهرى مى گويد: و ابوزيد، از قول عبدالله بن نافع و قعنبى ، از مالك از زهرى ، از عروه ، از عايشه براى ما نقل كرد كه مى گفته است : پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله همسران آن حضرت خواستند عثمان بن عفان را پيش ابوبكر بفرستند و ميراث خود را مطالبه كنند با يك هشتم سهم خود را بخواهند من يعنى عايشه به آنان گفتم : مگر پيامبر صلى الله عليه و آله نفرموده است : از ما ارث برده نمى شود و آنچه باقى گذاريم صدقه است .

ابوبكر جوهرى مى گويد: همچنين ابوزيد، از عبدالله بن نافع و قعنبى و بشر بن عمر، از مالك ، از ابوالزناد، از اعرج ، از ابوهريره ، از قول پيامبر صلى الله عليه و آله همسران آن حضرت خواستند عثمان بن عفان را پيش ابوبكر بفرستند و ميراث خود را مطالبه كنند يا يك هشتم سهم خود را بخواهند من يعنى عايشه به آنان گفتم : مگر پيامبر صلى الله عليه و آله نفرموده است : از ما ارث برده نمى شود و آنچه باقى گذاريم صدقه است .

ابوبكر جوهرى مى گويد: همچنين ابوزيد، از عبدالله بن نافع و قعنبى و بشر بن عمر، از مالك ، از ابوالزناد، از اعرج ، از ابوهريره ، از قول پيامبر صلى الله عليه و آله نقل مى كرد كه فرموده است : وراث من نبايد دينار و درهمى تقسيم كنند، آنچه باقى بگذارم پس از خرج زنان ، هزينه عيالم هر چه باقى بماند، صدقه است .
مى گويم ابن ابى الحديد اين حديث غريبى است ، زيرا مشهور آن است كه حديث منتفى بودن ارث را هيچ كس جز ابوبكر به تنهايى نقل نكرده است .

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از حزامى ، از ابن وهب ، از يونس ، از ابن شهاب ، از عبدالرحمان اعرج براى ما نقل كرد كه از ابوهريره  شنيده است كه مى گفته است ، خودم شنيده پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: سوگند به كسى به كسى كه جان من در دست اوست ، از ميراث من چيزى تقسيم نمى شود، آنچه باقى گذارم ، صدقه خواهد بود. گويد: اين صدقات اوقاف به دست على عليه السلام بود كه عباس تصرف كرد و دعواى ميان على و عباس هم سر همين بود و عمر از اينكه آن را ميان دو تقسيم كند، خوددارى كرد تا آنكه عباس از آن كناره گفت و على عليه السلام آن را در اختيار گرفت و سپس در اختيار امام حسن و امام حسين بود و پس از آن در اختيار على بن حسين عليه السلام و حسن بن حسن عليه السلام بود كه هر دو آن را اداره مى كردند و پس از آن هم در اختيار زيد بن على عليه السلام قرار گرفت .

ابوبكر جوهرى گويد: ابوزيد، از قول عثمان بن عمر بن فارس ، از يونس ، از زهرى ، از مالك بن اوس بن حدثان براى ما نقل كرد كه مى گفته است : روزى پس ‍ از برآمدن آفتاب عمر بن خطاب مرا احضار كرد، پيش او رفتم بر تختى كه روى ريگها بود و فرشى گسترده نبود بر پشتى چرمى نشسته بود. به من گفت : اى مالك گروهى از قوم تو كه خانواده دارند به مدينه آمده اند، براى ايشان پرداخت مالى را فرمان داده ام ، آن را اى مرد خودت تقسيم كن ، در همين حال يرفا خدمتكار عمر آمد و گفت : عثمان و سعد و عبدالرحمان و زبير اجازه آمدن پيش تو را مى خواهند، آيا اجازه مى دهى ؟ گفت : آرى و اجازه داد و ايشان آمدند.

اندكى بعد يرفا آمد و گفت : على و عباس اجازه ورود مى خواهند، اجازه مى دهى ؟ گفت : آرى ، بگذار بيايند. چون آن دو وارد شدند، عباس گفت : اى اميرالمؤ منين ميان من و اين يعنى على قضاوت كن و آن دو درباره املاك فراوانى كه خداوند به رسول خود از اموال بنى نضير ارزانى فرموده بود، اختلاف نظر و دعوا داشتند. عباس و على پيش عمر به يكديگر سخن درشت گفتند، آسوده ساز. در اين هنگام عمر گفت : شما را به خدايى سوگند مى دهم كه آسمانها و زمين به فرمان او برجاى است ، آيا مى دانيد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده است : از ما ارث برده نمى شود و آنچه باقى گذاريم ، صدقه است .، و مقصود پيامبر خودش بوده است ؟ گفتند: آرى چنين فرموده است .

آن گاه عمر روى به عباس و على كرد و گفت : شما را به خدا سوگند مى دهم آيا اين موضوع را مى دانيد؟ گفتند: آرى . عمر گفت : من اينك در اين باره براى شما توضيح مى دهم ، كه خداوند تبارك و تعالى در اين فى ء و غنيمت ، پيامبر خود را به چيزى ويژه فرموده است كه به ديگرى آن را اعطا نفرموده است و خداوند در اين باره چنين مى فرمايد آنچه را كه خداوند از اموال آنان غنيمت داد، از آن پيامبر اوست كه شما براى آن هيچ اسب و اشترى نتاختيد: و خداوند رسولان خود را بر هركه خواهد چيره مى فرمايد و خداى بر هر كارى تواناست .  و اين مخصوص ‍ پيامبر صلى الله عليه و آله بود و پيامبر هم آن را ميان شما هزينه مى فرمود و كسى ديگر را بر شما ترجيح نداد و ميان شما پايدار داشت و اين اموال باقى مانده است و پيامبر صلى الله عليه و آله هزينه ساليانه اهل خود را نخست از آن پرداخت مى كرد و اضافه و باقى مانده را در راه خدا و همان گونه كه ديگر اموال خدا را هزينه مى كرد، مصرف مى فرمود، و در تمام مدت زندگى خود چنين فرمود. چون رحلت كرد، ابوبكر گفت : من والى هستم و همان گونه كه پيامبر در آن باره عمل مى فرمود، عمل كرد، و حال آنكه در آن هنگام شما دو تن عمر به عباس و على نگريست چنان مى پنداشتيد كه ابوبكر در آن مورد ستمگر و تبهكار است و خدا مى داند كه او نيكوكار راستگو و به راه راست و پيرو حق بود.

چون خداوند عمر ابوبكر را به سر آورد. گفتم من سزاوارترين مردم به ابوبكرم و به رسول خدا و آن را دو يا چند سال از حكومت خود در دست داشتم و همان گونه كه رسول خدا و ابوبكر عمل مى كردند، عمل كردم ، و شما دو تن و در آن حال به عباس و على نگريست مى پنداشتيد كه من در آن باره ستمگر و تبهكارم و خداوند مى داند كه نيكوكار و به راه راست و پيرو حق هستم . پس از آن هر يك پيش من آمديد و سخن شما در واقع يكى بود.

تو اى عباس پيش من آمدى و بهره خود را از برادرزاده ات يعنى از پيامبر را مطالبه كردى و على هم آمد و بهره همسرش را از مال پدرش مطالبه كرد. به شما گفتم پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است : از ما ارث برده نمى شود، آنچه باقى گذاريم ، صدقه است . و چون تصميم گرفتم به شما دو تن واگذارم ، گفتم بر شما عهد و پيمان و ميثاق الهى است كه همان گونه عمل كنيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله و ابوبكر و من عمل كرده ايم وگرنه با من سخن مگوييد. گفتيد با همين شرط به ما واگذار، و من با همان شرط به شما واگذار كردم . آيا اينك داورى ديگرى از من مى خواهيد، به خدايى كه آسمانها و زمين به فرمان او پابرجاى است . تا هنگامى كه قيامت برپاى شود قضاوت ديگرى ميان شما نخواهم كرد، اينك هم اگر از اداره آن ناتوانيد، به خودم برگردانيد و من زحمت شما دو تن را كفايت مى كنم .

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول اسحاق بن ادريس ، از عبدالله بن مبارك ، از يونس ، از زهرى نقل مى كند كه مالك بن اوس بن حدثان خبر بالا را براى او هم همين گونه نقل كرده است . زهرى مى گويد: اين موضوع را براى عروة نقل كردم ، گفت : مالك بن اوس راست گفته است ، من خودم شنيدم عايشه مى گفتت : همسران پيامبر صلى الله عليه و آله عثمان بن عفان را پيش ابوبكر فرستادند تا ميراث آنان را از غنايمى كه خداوند ويژه پيامبر صلى الله عليه و آله قرار داده است ، مطالبه كند و من آنان را از اين كار بازداشتم و گفتم آيا از خداى نمى ترسيد، آيا نمى دانيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: از ما ارث برده نمى شود، آنچه باقى بگذاريم ، صدقه است . و مقصود پيامبر وجود خودش بود و البته آل محمد از درآمد آن مال بهره مند مى شوند و همسران پيامبر به آنچه گفتم تسليم شدند.

مى گويم ابن ابى الحديد در اين احاديث مشكلاتى است . بدين معنى كه حديث نخست متضمن آن است كه عمر گروهى از جمله عثمان را سوگند داده و گفته است شما را به خدا سوگند مى دهم ، مگر نمى دانيد كه رسول خدا فرموده است :از ما ارث برده نمى شود و آنچه را باقى بگذاريم ، صدقه است . و مقصودش از اين گفتار وجود خودش بود؟ و آن گروه كه عثمان هم در زمره ايشان بود گفتند: آرى . چگونه عثمان كه بر طبق اين گفتار خود از اين موضوع آگاه بوده ، حاضر شده است فرستاده همسران پيامبر پيش ابوبكر بشود و از او بخواهد كه ميراث ايشان را بدهد، مگر اينكه گفته شود عثمان و سعد و عبدالرحمان و زبير سخن عمر را از باب تقليد از ابوبكر و بر مبناى حسن ظن در آنچه او روايت كرده است ، تصديق كرده اند و آن را علم شمرده اند كه گاهى بر گمان هم نام علم اطلاق مى شود.

و اگر كسى بگويد چرا اين حسن ظن عثمان به روايت ابوبكر در آغاز كار وجود نداشته است تا نمايندگى همسران پيامبر صلى الله عليه و آله را براى مطالبه ميراث ايشان نپذيرد؟ گفته مى شود جايز است در آغاز كار نسبت به آن روايت شك داشته باشد و سپس به سبب مشاهده نشانه ها و دلايلى كه مقتضى تصديق آن بوده است ، آن را تصديق كرده باشد و براى همه مردم اين حال اتفاق مى افتد.

اين جا اشكال ديگرى هم وجود دارد و آن اين است كه بر طبق اين روايت عمر، على و عباس را سوگند داده است كه آيا آن خبر را مى دانند و ايشان گفته اند آرى ، در صورتى كه آن دو از اين خبر آگاه بوده اند، چگونه ممكن است عباس و فاطمه براى طلب ميراث خود بدان گونه كه در روايات قبلى آمده است و ما هم آن را نقل كرديم پيش ابوبكر بروند؟ آيا جايز است بگويم عباس خبر ارث نبردن از پيامبر را مى دانسته و سپس ارثى را كه مستحق آن نيست مطالبه كند؟ و آيا ممكن است گفته شود على از آن خبر آگاه بوده و به همسر خويش اجازه فرموده است كه مالى را كه مستحق آن نيست ، مطالبه كند و از خانه خود به مسجد آيد و با ابوبكر نزاع كند و آن گونه سخن بگويد، بديهى است كه اين كار فاطمه بدون اجازه و راءى على صورت نگرفته است ، وانگهى اگر از پيامبر صلى الله عليه و آله ارثى برده نمى شود، تسليم كردن وسايل شخصى و مركوب و كفشهاى پيامبر صلى الله عليه و آله به على اشكال مى پذيرد زيرا على كه اصلا وارث پيامبر نبوده است و اگر از اين جهت كه همسر على در مظان ارث بردن بوده است ، آن هم بر فرض نبودن خبر نفى ميراث آنها را به على تسليم كرده است ، باز هم اين كار جايز نيست . زيرا خبرى كه ابوبكر نقل مى كند مانع از ارث بردن از پيامبر است ، چه اندك و چه بسيار.

و اگر كسى بگويد متن خبر چنين بوده است كه از ما گروه پيامبران سيم و زر و زمين و آب و ملك و خانه به ارث برده نمى شود.
در پاسخ او گفته مى شود از مضمون اين كلام چنين فهميده مى شود كه هيچ چيز از پيامبران ارث برده نمى شود، زيرا عادت عرب بر اين جارى است و مقصود اين نيست كه فقط از همين اجناس ارث برده نمى شود، بلكه اين تصريح بر اطلاق كلى دارد كه از هيچ چيز پيامبران ارث برده نمى شود.

وانگهى در دنباله خبر تسليم كردن مركوب و وسايل شخصى و كفشهاى پيامبر (ص ) آمده است كه آن حضرت فرموده است : از ما ارث برده نمى شود، آنچه باقى گذاريم ، صدقه است . و نفرموده است از چه چيزها ارث برده نمى شويم . و اين اقتضاى نفى ارث بردن از همه چيز را دارد.

اما در خبر دوم كه آن را هشام بن محمد كلبى از پدرش نقل مى كند نيز اشكالى وجود دارد. او مى گويد: فاطمه عليهاالسلام فدك را طلب كرد و گفت آن را پدرم به من بخشيده است و ام ايمن هم در اين باره براى من گواهى مى دهد. ابوبكر در پاسخ گفته است : اين مال از پيامبر صلى الله عليه و آله نبوده است و مالى از اموال عمومى مسلمانان بوده است كه از درآمد آن پيامبر به افراد نظامى مركوب مى داده و در راه خدا هزينه مى فرموده است .

بنابراين مى توان از ابوبكر پرسيد آيا براى پيامبر صلى الله عليه و آله جايز بوده است كه به دختر خود يا به كس ديگرى ملك مخصوصى از اموال عمومى مسلمانان را ببخشد؟ آيا در اين مورد بر پيامبر از سوى خداوند متعال وحى شده است يا به اجتهاد راءى خويش آن هم به عقيده كسانى كه چنين اجتهادى را براى پيامبر جايز مى دانند عمل فرموده است يا آنكه اصلا براى پيامبر انجام دادن اين كار جايز نبوده است ؟ اگر ابوبكر پاسخ دهد كه براى پيامبر جايز نبوده است ، سخنى بر خلاف عقل و خلاف اعتقاد مسلمانان گفته است ، و اگر بگويد جايز بوده است ، به او گفته خواهد شد پس در اين صورت فاطمه عليهاالسلام تنها به ادعا كفايت نكرده و فرموده است ام ايمن هم براى من گواهى مى دهد.

و لازم بوده است در پاسخ گفته شود گواهى ام ايمن به تنهايى پذيرفته نيست و اين خبر متضمن اين پاسخ نيست . بلكه مى گويد پس از ادعاى فاطمه و اينكه چه كسى براى او گواهى مى دهد، ابوبكر مى گويد اين مالى از اموال خداوند است و از پيامبر صلى الله عليه و آله نبوده است و اين جواب درستى نيست .

اما خبرى كه آن را محمد بن زكريا از عايشه نقل مى كند، در آن هم اشكالى نظير اشكال خبر قبلى است ، زيرا در صورتى كه على عليه السلام و ام ايمن براى فاطمه عليهاالسلام گواهى داده باشند كه پيامبر صلى الله عليه و آله فدك را به او بخشيده است ، در اين صورت امكان راستى سخن فاطمه و سخن عبدالرحمان و عمر همه با هم فرام باشد نيست و تاءويلى هم كه ابوبكر كرده و گفته است همگى راست مى گوييد، درست نيست كه اگر فدك را پيامبر به فاطمه بخشيده باشد ديگر اين سخن ابوبكر كه گفته است پيامبر هزينه شما را از آن پرداخت مى كرد و باقى مانده آن را تقسيم مى كرد و به افراد در راه خدا از آن مركوب مى داد. نمى تواند درست باشد كه منافى با هبه بودن فدك است و معنى هبه و بخشيدن اين است كه مالكيت فدك به فاطمه منتقل شده است و او مى تواند هرگونه بخواهد در آن تصرف كند و كس ديگر را در آن حقى نيست . چيزى كه اينگونه باشد، چگونه بخشى از درآمد آن تقسيم مى شده است و بخشى ديگر هزينه فراهم كردن مركوب مى شده است . بر فرض كه كسى بگويد پيامبر صلى الله عليه و آله پدر فاطمه بوده است و حكم تصرف آن حضرت در اموال دخترش مثل تصرف در اموال خودش ‍ و بيت المال مسلمانان است و ممكن است پيامبر صلى الله عليه و آله به حكم پدرى در اموال فاطمه چنين تصرفى مى فرموده است .

به اين فرض چنين پاسخ داده مى شود كه بر فرض تصرف پيامبر در اموال فاطمه به عنوان مال فرزندش ، اين موضوع مالكيت فاطمه را نفى نمى كند و چون پدر بميرد، براى هيچ كس تصرف در آن مال جايز نيست زيرا هيچ كس ديگر پدر او نيست كه بتواند تصرف پدران در اموال فرزندان را اعمال كند، وانگهى عموم يا بيشتر فقيهان تصرف پدر را در اموال فرزند جايز نمى شمارند.

اشكال ديگر سخن عمر به على و عباس است كه مى گويد در آن هنگام ابوبكر را ستمگر تبهكارى مى پنداشتيد و در مورد خودش هم همين را مى گويد كه شما مرا هم ستمگر تبهكارى مى پنداشتيد، اگر درست باشد كه آن دو چنين پندارى داشته اند چگونه اين تصور ايشان با آنكه ادعاى عمر علم داشته اند كه پيامبر فرموده است از من ارث برده نمى شود.، ممكن است به وجود آمده باشد. به راستى كه اين سخن از شگفتى ترين شگفتى هاست ، و اگر چنين نبود كه حديث خصومت عباس و على و قضاوت خواستن ايشان از عمر در كتابهاى صحيح حديث كه مورد اتفاق است نقل شده است ، من شگفت نمى كردم و هر يك از اين مواردى كه گفتيم صحت آن را مخدوش مى ساخت ، ولى اين حديث در كتابهاى صحاح نقل شده است و در آن ترديدى نيست .

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول ابن ابى شيبة ، از علية ، از ايوب ، از عكرمه ، از مالك بن اوس بن حدثان براى ما نقل كرد كه مى گفته است : عباس و على پيش عمر آمدند و عباس گفت ميان من و اين فلان و بهمان شده قضاوت كن و مردم گفتند ميان ايشان قضاوت كن . عمر گفت قضاوت نمى كنم كه هر دو مى دانند پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است : از ما ارث برده نمى شود، هر چه باقى بگذاريم ، صدقه است .

مى گويم ، پذيرفتن اين حديث هم مشكل است ، زيرا آنها براى نزاع در ميراث نيامده بودند بلكه در مورد سرپرستى صدقات و اوقاف رسول خدا صلى الله عليه و آله كه كداميك توليت آن را برعهده داشته باشد، نه اينكه كدام يك به ارث ببرد، آمده بودند و خصومت و نزاع هم بر سر توليت اوقاف بوده است ، آيا جوابش اين است كه بگويد هر دو مى دانند كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده است : از ما ارث برده نمى شود!

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از يحيى بن كثير پدر غسان ، از شعبة ، از عمر بن مره ، از ابوالبخترى براى ما نقل كرد كه مى گفته است ، عباس و على براى داورى پيش عمر آمدند و عمر به طلحه و زبير و عبدالرحمان بن عوف و سعد گفت : شما را به خدا سوگند مى دهم آيا شنيده ايد كه پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: هر مال پيامبر، صدقه وقف است مگر آنچه كه از آن هزينه و روزى اهل خود را بپردازد و از ما ارث برده نمى شود.! و آنان همگى گفتند: آرى شنيده ايم . عمر افزود: كه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را صدقه مى داد و افزون بر آن را تقسيم مى فرمود و پس از اينكه رحلت فرمود ابوبكر دو سال عهده دار آن بود و همان گونه رفتار كرد كه پيامبر رفتار مى فرمود و شما دو تن مى گفتيد ابوبكر در اين كار ستمگر و خطاكار است و حال آنكه درست عمل مى كرد.

پس از ابوبكر كه من عهده دار آن شدم ، به شما گفتم اگر مى خواهيد به شرط آنكه مانند پيامبر و با رعايت عهد او در آن عمل كنيد خودتان سرپرستى آن را بپذيريد، گفتيد آرى و اينك به داورى پيش من آمده ايد. اين يكى عباس مى گويد: نصب خودم از برادرزاده ام را مى خواهم ، و اين يكى على عليه السلام مى گويد نصيب همسرم را مى خواهم ، و به خدا سوگند جز همان كه گفته ام قضاوت ديگرى ميان شما نخواهم كرد.

مى گويم ابن ابى الحديد پذيرفتن اين حديث هم مشكل است ، زيرا بيشتر روايات و نظر بيشتر محدثان حاكى از آن است كه آن روايت را هيچ كس جز ابوبكر به تنهايى نقل نكرده است ، و فقها در اصول فقه در مورد پذيرش خبرى كه آن را فقط يك تن از صحابه نقل كرده باشد به همين مورد استناد مى كنند. شيخ ما ابوعلى گفته است : در روايت هم مانند شهادت فقط روايتى پذيرفته مى شود كه حداقل دو تن آن را نقل كرده باشند، فقيهان و متكلمان همگى با او مخالفت كرده اند و دليل آورده اند كه صحابه روايت ابوبكر به تنهايى را كه گفته است ما گروه پيامبران ارث برده نمى شويم .

پذيرفته اند، يكى از ياران ابوعلى با تكلف بسيار خواسته است پاسخى پيدا كند و گفته است : روايت شده است كه ابوبكر روزى كه با فاطمه عليهاالسلام احتجاج مى كرد، گفت : شما را به خدا سوگند مى دهم هر كس در اين باره از پيامبر چيزى شنيده است بگويد، و مالك بن اوس بن حدثان روايت مى كند كه او هم سخن پيامبر را شنيده است ، و به هر حال اين موضوع حاكى از آن است كه عمر از طلحه و زبير و عبدالرحمان و سعد استشهاد كرده است و آنان گفته اند آن را از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيده ايم ؛ اين راويان به روزگار ابوبكر كجا بوده اند هيچ نقل نشده است كه يكى از ايشان به روز احتجاج فاطمه عليهاالسلام و ابوبكر چيزى از اين موضوع نقل كرده باشند.

ابن ابى الحديد سپس روايات ديگر را هم همين گونه بررسى و نقد كرده است و مى گويد: مردم چنين مى پندارند كه نزاع فاطمه عليهاالسلام با ابوبكر فقط در دو چيز بوده است ، ميراث و اينكه فدك به او بخشيده شده است و حال آنكه من در احاديث ديگر به اين موضوع دست يافته ام كه فاطمه عليهاالسلام در چيز سومى هم نزاع كرده و ابوبكر او را از آن هم محروم كرده است و آن سهم ذوى القربى است .

ابوبكر احمد بن عبدالعزيز جوهرى مى گويد: ابوزيد عمر بن شبه ، از هارون بن عمير، از وليد بن مسلم ، از صدقه پدر معاويه ، از محمد بن عبدالله ، از محمد بن عبدالرحمان بن ابى بكر، از يزيد رقاشى ، از انس بن مالك روايت مى كرد كه فاطمه عليهااالسلام پيش ابوبكر آمد و گفت : خودت مى دانى كه در مورد اوقاف و صدقات و آنچه خداوند از غنايم در قرآن با عنوان سهم ذوى القربى ياد فرموده است نسبت به ما ستم روا داشته اى و اين آيه را تلاوت مى فرمود: و بدانيد كه از هر چيز كه غنيمت و فايده ببريد همانا يك پنجم آن از خدا و پيامبر و خويشاوندان اوست … ، ابوبكر گفت : پدر و مادرم فداى تو و پدرى كه از او متولد شده اى ، من در مورد كتاب خدا و حق رسول خدا و خويشاوندان او مى شنوم و فرمانبردارم و من هم كتاب خدا را كه تو مى خوانى ، مى خوانم ولى از اين آيه چنان نمى فهمم كه بايد آن سهم از خمس به صورت كامل به شما پرداخت شود. فاطمه فرمود: آيا آن سهم براى تو و خويشاوندان توست ؟ گفت : نه كه مقدارى از آن را براى شما هزينه مى كنم و باقى مانده اش را در مصالح مسلمانان هزينه مى سازم . فاطمه گفت : اين حكم خداوند متعال نيست .

ابوبكر گفت : حكم خداوند همين است ولى اگر رسول خدا در اين باره با تو عهدى فرموده يا حقى را براى شما واجب داشته است ، من تو را تصديق و تمام آن را به تو و اهل تو تسليم مى كنم . فاطمه گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله در اين مورد عهد خاصى با من نفرموده است ، به جز اينكه هنگامى كه اين آيه نازل شد شنيدم مى فرمود: اى آل محمد مژده باد بر شما كه ثروت براى شما آمد.، ابوبكر گفت : علم من در مورد اين آيه به چنين چيزى نمى رسد كه تمام اين سهم را به طور كامل به شما بدهم ولى براى شما به اندازه اى كه بى نياز شويد و از هزينه شما هم چيزى بيشتر آيد، خواهد بود.

اينك اين عمر بن خطاب و ابوعبيدة بن جراح حضور دارند از ايشان بپرس و ببين هيچ كدام با آنچه مطالبه مى كنى موافق هستند؟ فاطمه عليهاالسلام به عمر نگريست و همان سخنى را كه به ابوبكر گفته بود به او هم گفت : عمر هم همان گونه كه ابوبكر گفته بود پاسخ داد فاطمه عليهاالسلام شگفت كرد و چنين گمان مى برد كه آن دو در اين باره با يكديگر مذاكره و توافق كرده اند.

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از قول هارون بن عمير، از وليد، از ابن ابى لهيعة ، از ابوالاسود، از عروه نقل مى كرد كه فاطمه از ابوبكر، فدك و سهم ذوى القربى را مطالبه فرمود كه ابوبكر نپذيرفت و آن دو را در زمره اموال خداوند قرار داد.

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوزيد، از احمد بن معاويه ، از هيثم ، از جويبر، از ابوالضحاك ، از حسن بن محمد بن على بن ابى طالب عليه السلام براى ما نقل كرد كه ابوبكر سهم ذوى القربى را از فاطمه و بنى هاشم بازداشت و آن را در راه خدا و براى خريد اسب و سلاح قرار داد.

ابوبكر جوهرى مى گويد: همچنين ابوزيد، از حيان بن هلال ، از محمد بن يزيد بن ذريع ، از محمد بن اسحاق براى ما نقل كرد كه مى گفته است : از ابوجعفر محمد بن على عليه السلام پرسيدم هنگامى كه على عليه السلام به حكومت عراق و مردم رسيد در مورد سهم ذوى القربى چگونه رفتار كرد؟ گفت همان روشى را كه ابوبكر و عمر داشتند معمول داشت ، گفتم : چگونه و به چه سبب شما اين حرفها را مى گوييد. گفت : به خدا سوگند، اهل و خويشاوندان على بيرون از راءى او چيزى نمى گويند.

پرسيدم پس چه چيزى او را بازداشته است ؟ فرمود: خوش ‍ نمى داشت كه بر او مدعى شوند كه مخالفت ابوبكر و عمر مى كند. ابوبكر جوهرى مى گويد: مومل بن جعفر براى من ، از قول محمد بن ميمون ، از داود بن مبارك نقل كرد كه مى گفته است : در بازگشت از حج همراه گروهى پيش عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن حسن بن حسن رفتيم و مسائلى را از او پرسيدم ، گفت : اين سؤ ال را از پدربزرگم عبدالله بن حسن كرده اند و او پاسخ داده است كه مادرم يعنى حضرت فاطمه زنى به تمام معنى راستگو و دختر پيامبر مرسلى بود كه در حال خشم بر كسى درگذشت و ما هم به سبب خشم او، خشمگين هستيم و هرگاه او راضى شود، ما هم راضى خواهيم شد.

ابوبكر جوهرى مى گويد: ابوجعفر محمد بن قاسم مى گويد: على بن صباح گفت : ابوالحسن شعر كميت  را به روايت مفضل براى ما اين چنين خواند: به اميرالمؤ منين على عشق مى ورزم و در عين حال راضى به دشنام دادن به ابوبكر و عمر نيستم ، هر چند كه فدك و ميراث دختر پيامبر را ندادند اما نمى گويم كافر شده اند، خداوند خود مى داند كه آنان براى روز رستاخيز چه بهانه اى به هنگام پوزش خواهى فراهم آورده اند.

ابن صباح مى گويد: ابوالحسن از من پرسيد آيا معتقدى كه كميت در اين شعر خود آن دو را تكفير كرده است ؟ گفتم : آرى . گفت : همچنين است .
ابن ابى الحديد سپس يكى دو روايت ديگر در مورد مراجعه فاطمه عليهاالسلام براى دريافت ميراث خود به ابوبكر و خطبه اى از او را نقل كرده است و اشعارى از مهيار ديلمى را آورده است كه بيرون از مباحث تاريخى است و بر شيعيان تاخته و دفاع از ابوبكر و عمر پرداخته است .

در فصل دوم كه موضوع ميراث بردن يا نبردن از پيامبر صلى الله عليه و آله را مورد بررسى قرار داده است ، مطالب سيدمرتضى رحمه الله را از كتاب الشافى در اعتراض به قاضى عبدالجبار معتزلى و رد مطالب كتاب المغنى او را به تفصيل آورده است كه بحث كلامى مفصل و خواندنى و بيرون از چارچوب مطالب تاريخى است . همين گونه است فصل سوم كه آيا فدك از سوى پيامبر صلى الله عليه و آله به فاطمه عليهاالسلام بخشيده شده است يا نه كه مشتمل بر مباحث دقيق كلامى و فقهى و اصولى است و گاهى نكته اى لطيف به چشم مى خورد كه از جمله آنها اين لطيفه است كه ابن ابى الحديد آن را آورده است .
مى گويد: خودم از على بن فارقى كه مدرس مدرسه غربى در بغداد بود پرسيدم : آيا فاطمه در آنچه مى گفته است ، راستگو بوده است ؟ گفت : آرى .

گفتم : چرا ابوبكر فدك را به او كه راست مى گفته است ، تسليم نكرده است ؟ خنديد و جواب بسيار لطيفى داد كه با حرمت و شخصيت و كمى شوخى كردن او سازگار بود. گفت : اگر آن روز به مجرد ادعاى فاطمه فدك را به او مى داد، فرداى آن روز مى آمد و خلافت را براى همسر خويش مدعى مى شد و ابوبكر را از مقامش ‍ بركنار مى كرد و ديگر هيچ بهانه اى براى ابوبكر امكان نداشت زيرا او را صادق دانسته بود و بدون هيچ دليل و گواهى فدك را تسليم كرده بود. و اين سخن درستى است بر فرض كه على بن فارقى آن را به شوخى گفته باشد. قاضى عبدالجبار هم سخن خوب و پسنديده اى از قول شيعيان بيان كرده است و در آن باره اعتراضى نكرده است .

مى گويد: كار پسنديده اين بوده است كه صرف نظر از دين ، كرامت ، ابوبكر و عمر را از آنچه مرتكب شدند، باز مى داشت و به راستى اين سخن را پاسخى نيست كه شرط كرامت و رعايت حرمت پيامبر صلى الله عليه و آله و پاس عهد آن حضرت را مى داشتند و بر فرض كه مسلمانان از حق خود از فدك نمى گذشتند، به فاطمه چيزى پرداخت مى شد كه دلش را خشنود سازند و اين كار براى امام بدون مشورت با مسلمانان هم در صورتى كه مصلحت بداند جايز است . به هر حال امروز فاصله زمانى ميان ما و ايشان بسيار شده است و حقيقت حال را نمى دانيم و كارها به خدا باز مى گردد.

ابن ابى الحديد سپس به شرح عبارت ديگر اين نامه پرداخته است و مشكلات لغوى و ادبى آن را توضيح داده است و هيچ گونه مطلب تاريخى در آن نيامده است .

جلوه‏ تاریخ‏ درشرح‏ نهج‏ البلاغه ‏ابن‏ ابى‏ الحدید، ج 7 //ترجمه دکتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.