google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 خطبه ها شرح ابن میثمخطبه ها شرح ابن میثم بحرانی(متن عربی)

خطبه8شرح ابن میثم بحرانی

و من كلام له عليه السّلام يعنى به الزبير فى حال اقتضت ذلك

يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ وَ لَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ- فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَ ادَّعَى الْوَلِيجَةَ- فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ- وَ إِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ

اللغة

أقول: الوليجة الدخيلة في الأمر،

المعنى

و هذا الفصل صورة مناظرة له مع الزبير و هو مشتمل على تقرير حجّة سابقة له عليه، و صورة نقض لتلك الحجّة من الزبير، و صورة جواب له عليه السّلام عن ذلك، أمّا الحجّة فكأنّه عليه السّلام لمّا نكث الزبير بيعته و خرج لقتاله احتجّ عليه بلزوم البيعة له أوّلا فكان جواب الزبير ما حكاه عنه بقوله إنّه بايع بقلبه إشارة إلى‏ التورية و التعريض في العهود و الأيمان و نحوهما و هما من الزبير أنّ ذلك أمر يقبله الشريعة فأجابه عليه السّلام بقياس حذف كبراه كما علمت من قياس الضمير، و هو ما أشار إليه بقوله فقد أقرّ بالبيعة و ادّعى الوليجة أي أفرّ بما هو مقبول و محكوم بلزومه له شرعا و ادّعى أنّه ادّخر في باطنه ما يفسده من الوليجة فهذه صغرى القياس، و تقدير الكبرى و كلّ من فعل ذلك احتاج في بيان دعواه إلى بيّنة تعرف صحّتها فينتج أنّه محتاج إلى بيّنة كذلك، و أشار إلى هذه النتيجة بقوله فليأت عليها بأمر يعرف أي على دعواه الوليجة، و هيهات له ذلك إذ التورية أمر باطن لا يمكن الاحتجاج و لا إقامة البرهان عليه، ثمّ أشار بقوله و إلّا فليدخل فيما خرج منه أمر بالدخول في طاعته و حكم بيعته الّتي خرج منها على تقدير عدم قدرته على برهان دعواه. و باللّه التوفيق.

شرح‏ نهج ‏البلاغة(ابن ‏ميثم بحرانی)، ج 1 ، صفحه‏ى 284

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=