google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
80-100 خطبه ها شرح ابن ابی الحدیدخطبه ها شرح ابن ابی الحدید(متن عربی)

خطبه 97 شرح ابن ابی الحدید (متن عربی)

97 و من كلام له ع

وَ اللَّهِ لَا يَزَالُونَ- حَتَّى لَا يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلَّا اسْتَحَلُّوهُ- وَ لَا عَقْداً إِلَّا حَلُّوهُ- وَ حَتَّى لَا يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَ لَا وَبَرٍ- إِلَّا دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ- وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رِعَتِهِمْ وَ حَتَّى يَقُومَ الْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ- بَاكٍ يَبْكِي لِدِينِهِ- وَ بَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ- وَ حَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ- كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ- إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ- وَ إِذَا غَابَ اغْتَابَهُ- وَ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا غَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً- فَإِنْ أَتَاكُمُ اللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا- وَ إِنِ ابْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا- فَإِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ تقدير الكلام لا يزالون ظالمين- فحذف الخبر و هو مراد- و سدت حتى و ما بعدها مسد الخبر- و لا يصح ما ذهب إليه بعض المفسرين- من أن زال بمعنى تحرك و انتقل- فلا تكون محتاجة إلى خبر- بل تكون تامة في نفسها- لأن تلك مستقبلها يزول بالواو- و هاهنا بالألف لا يزالون- فهي الناقصة التي لم تأت تامة قط- و مثلها في أنها لا تزال ناقصة ظل و ما فتى و ليس- . و المحرم ما لا يحل انتهاكه- و كذلك المحرمة بفتح الراء و ضمها- . و بيوت المدر هي البيوت المبنية في القرى- و بيوت الوبر ما يتخذ في البادية من وبر الإبل- و الوبر لها كالصوف للضأن- و كالشعر للمعز- .

و قد وبر البعير بالكسر- فهو وبر و أوبر إذا كثر وبره- و نبا به منزله إذا ضره و لم يوافقه- و كذلك نبا به فراشه- فالفعل لازم- فإذا أردت تعديته بالهمزة قلت قد أنبى فلان على منزلي- أي جعله نابيا- و إن عديته بحرف الجر- قلت قد نبا بمنزلي فلان أي أنباه علي- و هو في هذا الموضع معدى بحرف الجر- . و سوء رعتهم أي سوء ورعهم أي تقواهم- و الورع بكسر الراء الرجل التقي- ورع يرع بالكسر فيهما ورعا و رعة- و يروى سوء رعيهم- أي سوء سياستهم و إمرتهم- و نصرة أحدكم من أحدهم أي انتصاره منه و انتقامه- فهو مصدر مضاف إلى الفاعل- و قد تقدم شرح هذا المعنى- و قد حمل قوم هذا المصدر على الإضافة إلى المفعول- و كذلك نصرة العبد- و تقدير الكلام- حتى يكون نصرة أحد هؤلاء الولاة لأحدكم- كنصرة سيد العبد السيئ الطريقة إياه- و من في الموضعين مضافة إلى محذوف- تقديره من جانب أحدهم و من جانب سيده- و هذا ضعيف لما فيه من الفصل بين العبد- و بين قوله إذا شهد أطاعه- و هو الكلام الذي إذا استمر المعنى- جعل حالا من العبد بقوله من سيده- و الضمير في قوله فيها يرجع إلى غير مذكور لفظا- و لكنه كالمذكور يعني الفتنة- أي حتى يكون أعظمكم في الفتنة غناء- . و يروى برفع أعظمكم و نصب أحسنكم- و الأول أليق و هذا الكلام كله إشارة إلى بني أمية

خطبه 7 شرح ابن ابی الحدید (متن عربی)

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=