(خطبه 91 صبحی صالح)
خطبه اشباح بخش ششم خطبه اشباح كه در باره چگونگى آفرينش زمين و ديگر خصوصيات متعلق به شگفتيهاى خلقت و نشان كنه قدرت حق تعالى است.
كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى مَوْرِ أَمْوَاجٍ مُسْتَفْحِلَةٍ- وَ لُجَجِ بِحَارٍ زَاخِرَةٍ تَلْتَطِمُ أَوَاذِيُّ أَمْوَاجِهَا- وَ تَصْطَفِقُ مُتَقَاذِفَاتُ أَثْبَاجِهَا- وَ تَرْغُو زَبَداً كَالْفُحُولِ عِنْدَ هِيَاجِهَا- فَخَضَعَ جِمَاحُ الْمَاءِ الْمُتَلَاطِمِ لِثِقَلِ حَمْلِهَا- وَ سَكَنَ هَيْجُ ارْتِمَائِهِ إِذْ وَطِئَتْهُ بِكَلْكَلِهَا- وَ ذَلَّ مُسْتَخْذِياً إِذْ تَمَعَّكَتْ عَلَيْهِ بِكَوَاهِلِهَا- فَأَصْبَحَ بَعْدَ اصْطِخَابِ أَمْوَاجِهِ سَاجِياً مَقْهُوراً- وَ فِي حَكَمَةِ الذُّلِّ مُنْقَاداً أَسِيراً- وَ سَكَنَتِ الْأَرْضُ مَدْحُوَّةً فِي لُجَّةِ تَيَّارِهِ- وَ رَدَّتْ مِنْ نَخْوَةِ بَأْوِهِ وَ اعْتِلَائِهِ وَ شُمُوخِ أَنْفِهِ وَ سُمُوِّ غُلَوَائِهِ- وَ كَعَمَتْهُ عَلَى كِظَّةِ جَرْيَتِهِ فَهَمَدَ بَعْدَ نَزَقَاتِهِ- وَ لَبَدَ بَعْدَ زَيَفَانِ وَثَبَاتِهِ- فَلَمَّا سَكَنَ هَيْجُ الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ أَكْنَافِهَا- وَ حَمْلِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ الْبُذَّخِ عَلَى أَكْتَافِهَا- فَجَّرَ يَنَابِيعَ الْعُيُونِ مِنْ عَرَانِينِ أُنُوفِهَا- وَ فَرَّقَهَا فِي سُهُوبِ بِيدِهَا وَ أَخَادِيدِهَا- وَ عَدَّلَ حَرَكَاتِهَا بِالرَّاسِيَاتِ مِنْ جَلَامِيدِهَا- وَ ذَوَاتِ الشَّنَاخِيبِ الشُّمِّ مِنْ صَيَاخِيدِهَا- فَسَكَنَتْ مِنَ الْمَيَدَانِ لِرُسُوبِ الْجِبَالِ فِي قِطَعِ أَدِيمِهَا- وَ تَغَلْغُلِهَا مُتَسَرِّبَةً فِي جَوْبَاتِ خَيَاشِيمِهَا- وَ رُكُوبِهَا أَعْنَاقَ سُهُولِ الْأَرَضِينَ وَ جَرَاثِيمِهَا- وَ فَسَحَ بَيْنَ الْجَوِّ وَ بَيْنَهَا وَ أَعَدَّ الْهَوَاءَ مُتَنَسَّماً لِسَاكِنِهَا- وَ أَخْرَجَ إِلَيْهَا أَهْلَهَا عَلَى تَمَامِ مَرَافِقِهَا- ثُمَّ لَمْ يَدَعْ جُرُزَ الْأَرْضِ- الَّتِي تَقْصُرُ مِيَاهُ الْعُيُونِ عَنْ رَوَابِيهَا- وَ لَا تَجِدُ جَدَاوِلُ الْأَنْهَارِ ذَرِيعَةً إِلَى بُلُوغِهَا- حَتَّى أَنْشَأَ لَهَا نَاشِئَةَ سَحَابٍ تُحْيِي مَوَاتَهَا- وَ تَسْتَخْرِجُ نَبَاتَهَا- أَلَّفَ غَمَامَهَا بَعْدَ افْتِرَاقِ لُمَعِهِ وَ تَبَايُنِ قَزَعِهِ- حَتَّى إِذَا تَمَخَّضَتْ لُجَّةُ الْمُزْنِ فِيهِ وَ الْتَمَعَ بَرْقُهُ فِي كُفَفِهِ- وَ لَمْ يَنَمْ وَمِيضُهُ فِي كَنَهْوَرِ رَبَابِهِ وَ مُتَرَاكِمِ سَحَابِهِ- أَرْسَلَهُ سَحّاً مُتَدَارِكاً قَدْ أَسَفَّ هَيْدَبُهُ- تَمْرِيهِ الْجَنُوبُ دِرَرَ أَهَاضِيبِهِ وَ دُفَعَ شَآبِيبِهِ- . فَلَمَّا أَلْقَتِ السَّحَابُ بَرْكَ بِوَانَيْهَا- وَ بَعَاعَ مَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ مِنَ الْعِبْءِ الْمَحْمُولِ عَلَيْهَا- أَخْرَجَ بِهِ مِنْ هَوَامِدِ الْأَرْضِ النَّبَاتَ- وَ مِنْ زُعْرِ الْجِبَالِ الْأَعْشَابَ فَهِيَ تَبْهَجُ بِزِينَةِ رِيَاضِهَا- وَ تَزْدَهِي بِمَا أُلْبِسَتْهُ مِنْ رَيْطِ أَزَاهِيرِهَا- وَ حِلْيَةِ مَا سُمِطَتْ بِهِ مِنْ نَاضِرِ أَنْوَارِهَا- وَ جَعَلَ ذَلِكَ بَلَاغاً لِلْأَنَامِ وَ رِزْقاً لِلْأَنْعَامِ- وَ خَرَقَ الْفِجَاجَ فِي آفَاقِهَا- وَ أَقَامَ الْمَنَارَ لِلسَّالِكِينَ عَلَى جَوَادِّ طُرُقِهَا فَلَمَّا مَهَدَ أَرْضَهُ وَ أَنْفَذَ أَمْرَهُ- اخْتَارَ آدَمَ ع خِيرَةً مِنْ خَلْقِهِ- وَ جَعَلَهُ أَوَّلَ جِبِلَّتِهِ وَ أَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ- وَ أَرْغَدَ فِيهَا أُكُلَهُ- وَ أَوْعَزَ إِلَيْهِ فِيمَا نَهَاهُ عَنْهُ- وَ أَعْلَمَهُ أَنَّ فِي الْإِقْدَامِ عَلَيْهِ التَّعَرُّضَ لِمَعْصِيَتِهِ- وَ الْمُخَاطَرَةَ بِمَنْزِلَتِهِ- فَأَقْدَمَ عَلَى مَا نَهَاهُ عَنْهُ مُوَافَاةً لِسَابِقِ عِلْمِهِ- فَأَهْبَطَهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ- لِيَعْمُرَ أَرْضَهُ بِنَسْلِهِ- وَ لِيُقِيمَ الْحُجَّةَ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ- وَ لَمْ يُخْلِهِمْ بَعْدَ أَنْ قَبَضَهُ- مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيْهِمْ حُجَّةَ رُبُوبِيَّتِهِ- وَ يَصِلُ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَعْرِفَتِهِ- بَلْ تَعَاهَدَهُمْ بِالْحُجَجِ- عَلَى أَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ- وَ مُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالَاتِهِ- قَرْناً فَقَرْناً- حَتَّى تَمَّتْ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص حُجَّتُهُ- وَ بَلَغَ الْمَقْطَعَ عُذْرُهُ وَ نُذُرُهُ وَ قَدَّرَ الْأَرْزَاقَ فَكَثَّرَهَا وَ قَلَّلَهَا- وَ قَسَّمَهَا عَلَى الضِّيقِ وَ السَّعَةِ- فَعَدَلَ فِيهَا لِيَبْتَلِيَ- مَنْ أَرَادَ بِمَيْسُورِهَا وَ مَعْسُورِهَا- وَ لِيَخْتَبِرَ بِذَلِكَ الشُّكْرَ وَ الصَّبْرَ مِنْ غَنِيِّهَا وَ فَقِيرِهَا- ثُمَّ قَرَنَ بِسَعَتِهَا عَقَابِيلَ فَاقَتِهَا- وَ بِسَلَامَتِهَا طَوَارِقَ آفَاتِهَا- وَ بِفُرَجِ أَفْرَاحِهَا غُصَصَ أَتْرَاحِهَا- وَ خَلَقَ الْآجَالَ فَأَطَالَهَا وَ قَصَّرَهَا وَ قَدَّمَهَا وَ أَخَّرَهَا- وَ وَصَلَ بِالْمَوْتِ أَسْبَابَهَا- وَ جَعَلَهُ خَالِجاً لِأَشْطَانِهَا- وَ قَاطِعاً لِمَرَائِرِ أَقْرَانِهَا عَالِمُ السِّرِّ مِنْ ضَمَائِرِ الْمُضْمِرِينَ- وَ نَجْوَى الْمُتَخَافِتِينَ وَ خَوَاطِرِ رَجْمِ الظُّنُونِ- وَ عُقَدِ عَزِيمَاتِ الْيَقِينِ- وَ مَسَارِقِ إِيمَاضِ الْجُفُونِ- وَ مَا ضَمِنَتْهُ أَكْنَانُ الْقُلُوبِ- وَ غَيَابَاتُ الْغُيُوبِ- وَ مَا أَصْغَتْ لِاسْتِرَاقِهِ مَصَائِخُ الْأَسْمَاعِ- وَ مَصَايِفُ الذَّرِّ وَ مَشَاتِي الْهَوَامِّ- وَ رَجْعِ الْحَنِينِ مِنَ الْمُولَهَاتِ وَ هَمْسِ الْأَقْدَامِ- وَ مُنْفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِنْ وَلَائِجِ غُلُفِ الْأَكْمَامِ- وَ مُنْقَمَعِ الْوُحُوشِ مِنْ غِيرَانِ الْجِبَالِ وَ أَوْدِيَتِهَا- وَ مُخْتَبَإِ الْبَعُوضِ بَيْنَ سُوقِ الْأَشْجَارِ وَ أَلْحِيَتِهَا- وَ مَغْرِزِ الْأَوْرَاقِ مِنَ الْأَفْنَانِ- وَ مَحَطِّ الْأَمْشَاجِ مِنْ مَسَارِبِ الْأَصْلَابِ- وَ نَاشِئَةِ الْغُيُومِ وَ مُتَلَاحِمِهَا- وَ دُرُورِ قَطْرِ السَّحَابِ فِي مُتَرَاكِمِهَا- وَ مَا تَسْفِي الْأَعَاصِيرُ بِذُيُولِهَا وَ تَعْفُو الْأَمْطَارُ بِسُيُولِهَا- وَ عَوْمِ بَنَاتِ الْأَرْضِ فِي كُثْبَانِ الرِّمَالِ- وَ مُسْتَقَرِّ ذَوَاتِ الْأَجْنِحَةِ بِذُرَا شَنَاخِيبِ الْجِبَالِ- وَ تَغْرِيدِ ذَوَاتِ الْمَنْطِقِ فِي دَيَاجِيرِ الْأَوْكَارِ- وَ مَا أَوْعَبَتْهُ الْأَصْدَافُ- وَ حَضَنَتْ عَلَيْهِ أَمْوَاجُ الْبِحَارِ- وَ مَا غَشِيَتْهُ سُدْفَةُ لَيْلٍ أَوْ ذَرَّ عَلَيْهِ شَارِقُ نَهَارٍ- وَ مَا اعْتَقَبَتْ عَلَيْهِ أَطْبَاقُ الدَّيَاجِيرِ- وَ سُبُحَاتُ النُّورِ وَ أَثَرِ كُلِّ خَطْوَةٍ- وَ حِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ وَ رَجْعِ كُلِّ كَلِمَةٍ- وَ تَحْرِيكِ كُلِّ شَفَةٍ وَ مُسْتَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ- وَ مِثْقَالِ كُلِّ ذَرَّةٍ وَ هَمَاهِمِ كُلِّ نَفْسٍ هَامَّةٍ- وَ مَا عَلَيْهَا مِنْ ثَمَرِ شَجَرَةٍ أَوْ سَاقِطِ وَرَقَةٍ- أَوْ قَرَارَةِ نُطْفَةٍ أَوْ نُقَاعَةِ دَمٍ وَ مُضْغَةٍ- أَوْ نَاشِئَةِ خَلْقٍ وَ سُلَالَةٍ- لَمْ يَلْحَقْهُ فِي ذَلِكَ كُلْفَةٌ- وَ لَا اعْتَرَضَتْهُ فِي حِفْظِ مَا ابْتَدَعَ مِنْ خَلْقِهِ عَارِضَةٌ- وَ لَا اعْتَوَرَتْهُ فِي تَنْفِيذِ الْأُمُورِ وَ تَدَابِيرِ الْمَخْلُوقِينَ مَلَالَةٌ وَ لَا فَتْرَةٌ- بَلْ نَفَذَهُمْ عِلْمُهُ وَ أَحْصَاهُمْ عَدَدُهُ- وَ وَسِعَهُمْ عَدْلُهُ وَ غَمَرَهُمْ فَضْلُهُ- مَعَ تَقْصِيرِهِمْ عَنْ كُنْهِ مَا هُوَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَصْفِ الْجَمِيلِ- وَ التَّعْدَادِ الْكَثِيرِ- إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأْمُولٍ وَ إِنْ تُرْجَ فَخَيْرُ مَرْجُوٍّ- اللَّهُمَّ وَ قَدْ بَسَطْتَ لِي فِيمَا لَا أَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ- وَ لَا أُثْنِي بِهِ عَلَى أَحَدٍ سِوَاكَ- وَ لَا أُوَجِّهُهُ إِلَى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ وَ مَوَاضِعِ الرِّيبَةِ- وَ عَدَلْتَ بِلِسَانِي عَنْ مَدَائِحِ الْآدَمِيِّينَ- وَ الثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ الْمَخْلُوقِينَ- اللَّهُمَّ وَ لِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ- أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ- وَ قَدْ رَجَوْتُكَ دَلِيلًا عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ- وَ كُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ- اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَكَ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ لَكَ- وَ لَمْ يَرَ مُسْتَحِقّاً لِهَذِهِ الْمَحَامِدِ وَ الْمَمَادِحِ غَيْرَكَ- وَ بِي فَاقَةٌ إِلَيْكَ لَا يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلَّا فَضْلُكَ- وَ لَا يَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِهَا إِلَّا مَنُّكَ وَ جُودُكَ- فَهَبْ لَنَا فِي هَذَا الْمَقَامِ رِضَاكَ- وَ أَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الْأَيْدِي إِلَى سِوَاكَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
لغات
كبسها: با قدرت و قوت آن را در آب فرو برد
مور: دگرگون شدن حركت، بالا و پايين رفتن موج
مستفحله: هيجان حيوان نو براى جهيدن بر حيوان ماده
تلاطم: جنبش آب دريا
اواذى: جمع آذىّ: موج بزرگ دريا
اصطفاق: به حركت در آمدن امواج دريا
اثباج: جمع ثبج: پس و پيش رفتن امواج دريا و متراكم شدن آب
هيج الفرس: وقتى كه اسب هيجان زده شود و اختيار را از كف صاحبش بگيرد.
ارتماء: جذر و مدّ يافتن امواج دريا
كلكل: صدر و سينه
مستخذى: خضوع كننده
تمعّك: با خاك در آميختن و دگرگون شد
اصطخاب امواجه: بر امواج آب غلبه يافت و سر و صداى آن را فرو نشاند
ساجى: آرام، آرامش پيدا كننده
حكمة: افسارى كه بر سر حيوان مى زنند و آن را در اختيار مى گيرند
دحو: گستردن پهن كردن
تيّار: موج دريا
نخوة: خود برتر و بزرگ ديدن
بأو: فخر و افتخار
شمح بأنفه: تكبّر كرد
غلواء: پا از حد بيرون نهادن
كعمته: دهانش را بست
كظة: نهايت بزرگى شكم
همد: آرام گرفت و خاموش شد
نزق: سبك و خوار شدن، مورد حمله قرار گرفتن
و لبد: آرام گرفت و بر زمين چسبيد
زيفان: فخر و غرور
بذخ: بلند عالى برجسته
عرنين: بالاى دماغ نزديك جايى كه دو ابرو به هم پيوسته مى شوند
سهوب: جمع سهب: بيابان وسيع
بيد: جمع بيداء: بيابان
اخدود: شكاف زمين
حلاميد: صخرهها، سنگهاى سخت
شناخيب: بلنديهاى كوه
شم: بلندى
صيخود: سنگ سخت و محكم
اديمها: سطح زمين
تغلغله: داخل شدن كوهها در عمق زمين
تسرّب: داخل شدن كوهها در شكاف زمين
جوبة: شكافهاى مسطح زمين
جراثيم الأرض: بلنديهاى زمين و آنچه از موّاد زمين در يك جا مجتمع شود.
ارض جرز: زمينى كه بدليل بى آبى، گياه نداشته باشد
روابى: بلنديهاى زمين
قزع: جمع قزعة: جدا شدن قطعات نازك ابر از يكديگر
كفّه: آن بخش از ابرها كه طولانى و دورانى مى باشند. اطراف و جوانب آنها
وميض: درخشش و درخشندگى
كنهور: توده بزرگى از ابر
رباب: ابر سفيد
سّح: ريزش: ريختن
اسف: بدليل سنگين بودن بزمين نزديك شد
و هيدبه: ريزش باران، فرو ريختن آب از دامن ابرها.
تمريّه: بيرون آمدن آنچه كه از آب در داخل ابر قرار دارد.
دزر: جمع درة، فراوانى شير، جريان آن
اهاضيب: جمع هضاب و جمع هضب، پياپى آمدن قطرات باران، ريزش مداوم
شآبيب جمع شؤبوب: بخش عظيمى از باران
برك: سينه بالاى شيئى
بوانى: اندام ضلعيى كه در مجاورت سينه قرار دارند
بعاع السّحاب: سنگينيى ابر كه از باران حاصل مى شود
عبأ: مطلق سنگينى
جبلة زعراء: كوهى كه گياه ندارد
تزدهى: تكبّر مى كند
ريط: جمع ريطة: شكوفه هاى روشن
سمطت: با گردن بند زينت كرد، آنها كه اين كلمه را «شمطت» قرائت كرده اند، بمعناى آميخته كرد مى باشد.
جبلّة: خلقت و آفرينش
و اوعز اليه بكذا: مقدمة آنچه لازم بود به او گفته شود گفته شد
عقابيل: بقاياى بيمارى- سختيها- عقبولة در اصل بمعناى زخمهاى كوچكى است كه بدليل بيمارى بر لب ظاهر مى گردد
ترح: حزن و اندوه
فاقه: فقر و بى چيزى
خلج: گرفتن و كندن
اشطان: جمع شطن: ريسمان
مرائر: ريسمانى كه نخهايش ظريف و لطيف باشد
تخافت: سخن سرّى گفتن، درب گوشى حرف زدن
رجم بالظنّ: خطورات قلبى- به گمان در باره چيزى سخن گفتن- گمان كنى كه واقعهاى اتّفاق افتاده است
غيابة: تاريكى عمق چاه
مصائخ الأسماع: پردههاى گوش، سوراخ گوش
اصاخة: قوّه شنوائى- شنيدن، گوش فرا داشتن
ولائج: راههاى ورودى- جايگاههاى دخول
اكمام: جمع كم به كسر كاف، غلاف شكوفه، پوشش گل
منقمع: جاى اختفاء و پنهان شدن وحوش، پناهگاه شبانه حيوانات وحشى
لحاء الشّجرة: پوست درخت
افنان: شاخه هاى درخت
أمشاج: نطفه به خون آميخته
تعفو: محو مى كند نابود مى سازد
شناخيب الجبال: قله هاى كوه
ذراها: بلندى كوهها
تغريد: پيچيدن صداى پرندگان، در گلو
دياجير: جمع ديجور، تاريكى
سدفة: ظلمت تاريكى
ذرّ الشّارق: طلوع كردن- برآمد
رجع الكلمة: پاسخ داد
نقاعة: محلّى كه در آن خون جمع مى شود- كنايه از جاى تبديل شدن نطفه به علقه است
اعتورته: بر آن احاطه پيدا كرد
عارفة: معروف شيئى شناخته شده
خلّة: فقر و بى چيزى
انعشه: او را از بى چيزى و لغزش نجات داد
ترجمه
«پس از آفرينش آسمانها و سكونت دادن فرشتگان در آنها خداوند متعال، زمين را بر روى موجهاى پرهيجان و لجّه درياهاى سرشار (مانند حيوان نر و هيجان زدهاى كه بر حيوان ماده مى جهد) به طورى كه بر سرهم مى غلطيدند، و صداى مهيب ايجاد مى كردند، بپا كند. آرى درياهاى ذخّار و سرشارى كه امواج پر تلاطم آن خود را برهم زده و درهم فرو مى رفتند، و همچون شتران كه به هنگام هيجان شهوت، كف بر لب مى آورند كف بر سر آورده بود.
(با قرار دادن زمين در داخل درياها) بس كه پيكر زمين سنگين بود آن درياى پر موج و متلاطم، از خروش افتاد، زمين چنان دريا را در زير جثّه سنگين و كتف و شاخه خود مالش داد، كه از آن هيجان و تندى و مستى به آرامش و افتادگى گراييد، و آن سر و صدا و هياهويش به شكستگى مبدّل و مطيع فرمان بردار حكمت الهى شد. و پالاهنگ ذلّت و اسيرى، انقياد و تسليم پروردگار را بر گردن نهاد. پس از آرام گرفتن دريا، زمين بساط خود را، بر روى امواج آن گسترانيد، و دريا باد نخوت و غرور و بلند پروازى را از دماغش بيرون كرد، و آب پس از آن همه جوش و خروش و درهم غلطيدنها، فرو نشست و زمين بر روى آب ساكن، قرار يافت و آب اطراف زمين را فرا گرفت.
آن گاه خداوند متعال بار گران كوههاى بلند و قلّه هاى بر افراشته را بر دوش زمين نهاد (و زمين در اثر آن بار سنگين، ناگزير بر آب فشار آورد چنان كه در اثر فشار، خون از دماغ انسان جارى مى شود) آب چشمه سارها از خيشوم دماغ كوهسارها بيرون زد و در فضاى بيابانها و شكافهاى زمين جارى و متفرق شد. حركات زمين به واسطه كوههاى محكم و پابرجا و قلّه هاى بزرگ و سر بر (فلك) كشيده، مساوى و آرام گرديد.
و آن كوهها در سطح و سوراخهاى بينى زمين فرو رفت، بر گردنش سوار و پست و بلندش را نرم و هموار كرد. سپس خداوند متعال ميان زمين و جوّ را وسيع و فراخ گردانيد، و فضا را داراى نسيم خوش براى ساكنان ساخت و اهل زمين را ايجاد كرد و از تمام نعمتهاى آن برخوردار نمود. و با اين حال (خداى مهربان) زمينهاى بلند و بى گياه را كه آب چشمه ها، جويبار و نهرها از رسيدن و دستيابى به آن بلنديها ناتوان هستند، از ياد نبرد و براى سيراب كردن آنها ابرى كه حيات بخشنده و بيرون آورنده نباتات آن زمين بود، بيافريد و زمينهاى مرده را زنده وگياهان را سر سبز كرد. (اينها همه در نتيجه آن بود كه) تخته ابرهاى جدا و پراكنده را بهم در پيوست، تا اين كه ابر سفيد انبوه پر آب بموج و جنبش آمد و بصورت گرد بادى پر تحرك آماده حركت و باريدن شد، در حالى كه زنجير درخشانى از برق بپايش بسته داشت و پى در پى آن برق در ميان توده هاى ابر سفيد و درخشان نور مى باريد.
خداوند ابرهاى پر باران را در حالى كه بشدّت متراكم و آماده ريزش بودند به كوههاى بلند فرستاد و بر اثر سنگينى فراوان بزمين نزديك شده بودند. باد جنوب آنها را درهم فشرد، باران سيل آسا از ابرها فرو ريخت. باران دانه درشت و پر منفعتى نازل شد (مانند شترى كه از شدّت سنگينى بار سينه بر زمين نهد) ابر به زمين نزديك گرديد و بار سنگينى باران خود را بر زمين نهاد و سرزمين خشك را سيراب و آباد كرد.
زمين خرّم و شادمان شد، خداوند بوسيله باران بر زمين بى گياه و كوههاى خشك علف رويانيد و آنها را سرسبز كرد، و زمين از داشتن اين همه زيبايى و زينت، شادمان گرديد و لباسهاى سبز و سرخ زرد و درخشان از گلهاى رنگارنگ به تن پوشيد و چادر سفيد شكوفه را بر سر افكند و گردنبندى كه از شكوفه هاى زيبا ساخته شد بر گردن آويخت. گياهان رنگارنگ غذاى انسانها و خوراك حيوانات را تأمين كرد و براى رهروان در زمينها راههاى گشاده باز كرد، و در هر جادّه نشانها بر پا نمود.
پس از گسترده ساختن زمين و بسط دادن فرمان خود بر آن، آدم (ع) را از ميان خلق خود برگزيد، و در آغاز، طبيعت او را سرشت و در بهشت خود سكنايش داد، معاش و خوراكيهاى لازم را برايش آماده ساخت و او را از چيزهاى غير مجاز نهى فرمود، و به او تذكّر داده و آگاهش كرد كه اگر متعرّض امور منهيّه گردد معصيت آفريدگار را كرده و مقام و منزلت خود را در پيشگاه حق به خطر افكنده است.
ولى آدم (ع) اقدام بر امرى كرد كه از آن نهى شده بود (چون علم خداوند بر اين گذشته بود)«». پس از آن كه آدم (ع) از گناهش توبه كرد خداوند او را به زمين فرو فرستادن تا زمين خدا را بوسيله فرزندان آدم آباد و بدين سبب حجّت را بر بندگانش تمام كند. و پس از قبض روح آدم (ع) هم خدا زمين را از چيزهايى كه دليل و حجّت بر ربوبيّت، و وسيله شناسايى بين او و بندگانش بود، خالى نگذاشت، و ميان معرفت خود و فرزندان آدم رابطه برقرار كرد، بلكه از آنها پى در پى و قرن بقرن بزبان پيامبران برگزيده اش، كه ودايع رسالت را به همراه داشتند، پيمان گرفت، تا اين كه حجّت خداوند بوسيله پيامبر ما محمّد صلى اللّه عليه و آله پايان يافت، جاى عذرى باقى نگذاشت و بيم از خدا را بمنتها درجه رسانيد، و اندازه روزيها را براى خلق معيّن كرد، كم و زياد روزى، توسعه و ضيق آن را بر حسب استعداد افراد قرار داد، تا آن كه براحتى و يا سختى روزى داده شد، امتحان كند و ثروتمند شكرگزار و فقير صابر را بيازمايد.
پس فقر و پريشانى را به افراد ثروتمند و بلاهاى ناگهانى را به اشخاص سالم، نزديك ساخت، شاديهاى فراوان را بغمها و اندوهها مبدّل فرمود، و سپس مدّت عمرها را كوتاه و بلند قرار داد، و مقدّم و مؤخّر آنها را براى اشخاص معيّن كرد و اسباب تمام شدن عمر را بمرگ پيوسته كرد، و ريسمانهاى پر پيچ خم عمر را بدست مرگ سپرد و طنابهاى لطيف عمر افراد جوان را بوسيله مرگ از هم گسيخت.
آرى خداوند بر همه چيز آگاه است: از رازهايى كه در درون خاطرها نهان است و از آهسته سخن گفتن نجوا كنندگان و از آنچه كه انديشه بر آن بگذرد با خبر است. تصميماتى كه از روى يقين و ايمان گرفته شود، و بدزديده نظر كردن چشم از زير مژگان و آنچه در قعر باطن دلها نهفته باشد همه را مى داند.
خداوند بر آنچه به گوش گرفتن و استراق سمع حاصل گردد واقف است و بمراكز تابستانى مورچگان، و سوراخهاى زمستانى حشرات و گزندگان و به آه و ناله حيوانات بى زبان در فراق فرزندان، و به صداى آهسته پاى روندگان و از مراكز نموّ ميوه در رگ و ريشه درختان و از غلاف و شكوفه ها و خوشه هاى آنان مطّلع مى باشد.
آرى او از درون غار وحشيها و درندگان و درّههاى كوهساران و جاى گزيدن پشّه ها در ميان ساقه و پوست درختان و از جاى پيوستن برگها به شاخه ها آگاهى دارد. جاى فرود آمدن نطفه آميخته بخون از صلب و رحم زنان و مردان را مى داند. بر جايگاه پديد آمدن ابرها و بهم پيوستن و متراكم شدن و باريدنشان و بادهايى كه ابرها را به هر سو مى برند و ريزش باران را محو مى كنند آگاه است.
پراكنده شدن خاشاكها از وزش باد، و نابود شدنشان از سيلابهاى روان را مى داند.
خداوند بشناگرى حشرات و هوامّ در هر تلّ و ريگستان و به آشيانه هاى بلند پرندگان در قلّه كوهساران و به زمزمه و نالش و نغمه سرائى مرغان خوش الحان واقف مى باشد.
و به آنچه درياها در دل خود از درّ و مرجان مى پرورانند و آنچه را تاريكى شب مى پوشاند و هر ذرّه كه آفتاب بر آن بتابد همه و همه را مى داند.
آرى او حق متعال، بر ظلمات و تاريكيهايى كه پياپى مى رسد، و مراتب روشنايى كه مى تابد و هر گامى كه اثرى از خود به جاى مى گذارد و هر حركتى كه احساسى ايجاد مى كند و سخنى را بازتاب مى نمايد، و بالاتر از اين هر لبى كه به آهستگى بجنبد و جايگاه هر كس و وزن هر ذرّه و همهمه نفس هر نفس كشنده اى مطّلع است.
از ميوه هر درخت، و افتادن هر برگ تمركز نطفه، اجتماع خون، پيدايش گوشت پديد آمدن خلق و نتاج آنها با خبر است.
علم خداوند به تمام اين امور او را به رنج و زحمت نيفكنده، و در نگهدارى خلقى كه ايجاد كرده، عارضه اى به او راه نيافته است و در تدبير امور آفرينش، ملالت و سستى و دلتنگى به او دست نداده، بلكه حكمش در آنها جارى، و به شمارش آنها آگاه، عدل و داد و فضلش همگان را فرا گرفته، با وجودى كه از درك و شناخت حق چنان كه، بايسته اوست كوتاهى داشته اند.
بار خدايا تو شايسته صفات نيكو و در خور شمارش نعمتهاى فراوان وبى شمارى، خداوندا اگر آرزو به تو بسته شود، تو بهترين كسى هستى كه به او آرزو بسته مى شود، و اگر به تو اميد برده شود، بهترين كسى هستى كه اميد به او بسته مى شود.
بار خدايا، تو چنان بساطى از نعمت براى من گستردى، كه قادر نيستم جز تو كسى را بستايم و غير از تو كسى را ثنا گويم. (بنا بر اين) ستايش خود را به سوى جايگاههاى حرمان و نوميدى و شك و شبهه توجّه نخواهم داد (هر كس مدح غير از تو گويد جز خسران و زيان نصيبى نخواهد داشت) (خدايا سزاست كه تو را سپاسگزار باشم زيرا) تو خود زبان مرا از ستايش و مدح آدميان و تربيت يافتگان خويش باز داشتى.
بار خداوندا هر ستايشگر را در نزد هر ستوده شده اى اجر و مزد و پاداشى است (من كه جز تو را ستايشگر نبودهام) اميدوارىام از تو اين است كه مرا بر ذخيره هاى رحمت، و گنجهاى مغفرتت رهنمون باشى.
بار خدايا اين (ثناگويى و چشم اميد به رحمت تو داشتن) مقام كسى است كه تنهايى و يگانگى را مختّص ذات تو مى داند و جز تو ديگرى را سزاوار اين مدحت و ستايشها نمى داند.
خداى من، مرا به سوى تو نيازمنديى است كه جز فضل تو آن نيازمندى و بيچارگى را جبران نمى كند و دشوارى آن را جز كرم وجود تو برطرف نمى سازد. پس اى خداى كريم و بخشنده بنده نواز، در اين مقام، خوشنودى و رضاى خودت را بما ارزانى دار. و ما را از اين كه دست به سوى غيرت دراز كنيم، بىنياز گردان زيرا تو بر هر كارى كه بخواهى توانا هستى.».
شرح بخش ششم خطبه اشباح
بايد دانست كه اين فصل از خطبه اشباح، خود، در بردارنده چند فصل به شرح زير است.
فصل اول
در ستايش خداوند متعال به لحاظ آفرينش زمين در آب و خصوصيات ديگرى كه براى زمين مقرر شده است مى باشد.
ادامه اين مقال از اول فصل تا جمله «جواد طرقها» است، و خود داراى بحثهايى است به طريق زير:
بحث اول: در باره استعاره ها، تشبيهات و بحثهاى لفظى است كه در كلام امام (ع) به كار رفته است
(و شارح طىّ بيست شماره به شرح زير آنها را توضيح داده است)
1– لفظ «كبس» را براى خلقت زمين كه بخش اعظم آن در آب قرار دارد استعاره به كار برده است، از جهت تشبيه كردن زمين به مشكى كه در آن دميده و بر آب افكنده باشند چنان كه مشك در آب فرو نمى رود و بر آب تكيه دارد، زمين نيز بر آب تكيه دارد.
2– لفظ «استفحال» را براى موج استعاره آورده جهت شباهت شركت داشتن موج و حيوان نر، در هيجان، اضطراب و حمله است.
3– موج دريا را به حيوان نر تشبيه كرده است وجه شباهت جوشش و خروش و كفى است كه بر روى موج پديد مى آيد، چنان كه بر دهان حيوان نر بهنگام هيجان كف ظاهر مى شود.
4– لفظ «جماح» را براى حركت بى نظم و ترتيب آب استعاره به كار برده، زيرا حركت امواج چنان اضطراب آميز است كه قابل كنترل نيست، مانند اسبى كه اختيار را از كف سواره بگيرد. و قدرت بر رام كردن آن نباشد.
5– اوصاف شتر را از سينه و شانه «كلكل و كاهل» براى زمين استعاره آورده و با ذكر «وطى و تعمكّ» كه، به معناى لگد مال كردن و به هم ماليدن مى باشد، استعاره را ترشيحيّه كرده است. اختصاص دادن «سينه و شانه» به ذكر و بيان بدليل نيرويى است كه در اين دو عضو شتر وجود دارد، و همه اين اعضا را كنايه از شتر آورده است.
6– براى آب دريا كلمات «استخذا- قهر- حكمت- انقياد و اسهر» را استعاره به كار برده، و همه اينها كنايه از ملحق كردن آب بحيوانى است كه داراى صولت و قدرت و… باشد، مانند اسب. اضافه كردن كلمه حكمت به كلمه «ذلّ» از باب اضافه سبب به مسبّب است.
7– الفاظ «النخوة، البأو، شموخ الأنف، الغلواء، النّزق، الزّيفان و الوثبات» را به دليل اضطراب و هيجان آب براى دريا استعاره آورده است، از باب تشبيه كردن آب به انسان گستاخ و سرگردان كه حركات و رفتارش بيان كننده تكبّر و غرور مى باشد.
8– لفظ «اكتاف» را براى زمين استعاره به كار برده است. جهت مشابهت اين است كه زمين جايگاه حمل بار سنگين كوههاست، چنان كه شانه انسان محلّ برداشتن بارهاى سنگين مى باشد.
9– لفظ «عرنين و انف» را براى ناحيه بلند قلّه كوه، استعاره آورده است كه كنايه از تشبيه كردن كوهها به انسان مى باشد.
10– عبارت «تغلغل و تسرّب» كنايه است از تصوّر فرو رفتن كوهها در عمق زمين و سپس لفظ «خياشيم» را كه به معناى دماغ است، براى اين فرو رفتگى تخيّلى استعاره به كار برده، زيرا، به توهّم، براى كوهها دماغها فرض شده است ايستادگى تخيّلى كوهها در منافذ زمين، خياشيم ناميده شده است.
11– استعاره بكار بردن لفظ «ركوب» براى كوهها و گردن براى زمين كنايه از غالب و مغلوب است، يعنى زمين مغلوب كوهها شد.
12– استعاره آوردن «وجدان و ذريعة» براى جدول و نهرهاى كوه كنايه از انسانى است كه براى رسيدن به مطلوبش وسيله اى ندارد.
13– مرجع ضمير در كلمه هاى «تغلغلها، ركوبها و خياشيمها» زمين است مرجع بقيّه ضماير در عبارت روشن و آشكار مى باشد.
14– نسبت دادن، زنده كردن به زمين، و بيرون آوردن گياهان از آن به ابر، نسبت مجازى است، و گرنه فاعل حقيقى در اين امور خداوند متعال مى باشد.
15– خواب نبودن ابر كنايه از پوشيده نبودن درخشش برق در ابرهاست.
استعاره اين جمله استعاره بالكنايه است.
16– لفظ «هدف» كه به معنى پيوسته و متصل است براى قطرات پيوسته باران استعاره به كار رفته است. به اين دليل كه قطرات باران پياپى به زمين مى رسند. در كلام امام (ع) قطرات باران به نخى پيوسته و متّصل تشبيه شده است.
17– لفظ «الدرّر و الأهاضيب» كه به معناى پوششى بر ابرهاست استعاره به كار رفته و كنايه از همانند دانستن ابرها به شتر مى باشد.
18– باران زا كردن و راندن ابرها را مجازا به باد جنوب نسبت داده است، به اين دليل كه باد جنوب موجب نزول باران از ابر مى شود، ذكر جنوب بدين سبب است كه باد جنوبى در بيشتر نقاط هم گرم و هم مرطوب است، گرم است بدين جهت كه در نقاط گرم نزديك به خورشيد حركت مى كند مرطوب است بدين لحاظ كه بخارهاى برخاسته از آب، جنوبى هستند و خورشيد در آبهاى جنوبى تأثير فراوانى مى گذارد و آبها تبديل به بخار آميخته به باد مى شوند وقتى كه شرايط جوّى و اقليمى چنين باشد ذكر «جنوب» بدو دليل اولويّت دارد.
الف: بادهاى جنوب همراهى بيشتر با بخارها دارند به همين دليل ابرهاى بيشترى در نقاط جنوب تشكيل مى شوند و بادها را همراهى مى كنند.
ب: بدليل حرارت بيشتر انبساط ملكولها بيشتر و بدليل رطوبت بيشتر براى ريزش باران آماده تر است و لذا ريزش باران از ابرها در نقاط جنوبى شديدتر مى باشد.
19– لفظ «برك و بوانى» را براى ابرها استعاره به كار گرفته و سپس سينه بر زمين گذاشتن را كنايتا به ابرها نسبت داده است، از باب تشبيه كردن ابر، به شترى كه بر اثر سنگين بار سينه بر زمين مىنهد.
20– كلمه «ابتهاج، از دهاء و اللبسّ» را مجازا به زمين داراى گل نسبت داده است. به لحاظ تشبيه كردن زمين به زنى كه از جهت داشتن لباسهاى زيبا و فاخر خوشحال است و شادمانى مى كند.
بحث دوّم:
از محتواى كلام امام (ع) چنين استفاده مى شود كه خداوند آب را پيش از زمين آفريده و سپس زمين را بر آب گسترده است و بوسيله زمين هيجان و اضطراب آب را فرو نشانده است.
اين مدّعا با برهان عقلى قابل اثبات مى باشد، زيرا آب بيشتر روى زمين را فرا گرفته و سطح باطنى زمين مماس با سطح ظاهرى آب است، به گونهاى كه آب به لحاظ خلقت و آفرينش بر زمين مقدّم آفريده شده و هم به لحاظ اين كه زمين در داخل آب قرار دارد و آب مكان زمين به حساب مى آيد.
از ظاهر كلام امام (ع) چنين استفاده مى شود كه تقدم خلقت آب بر زمين تقدّم زمانى است، شنوندگان نيز همين تقدّم زمانى را قبول دارند.
بحث سوم:
اشاره كلام امام (ع) به گسترش يافتن زمين است،چنان كه قرآن كريم نيز گوياى اين حقيقت است، آنجا كه مى فرمايد: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها«» با وجودى كه در علم هيأت كروى بودن زمين اثبات شده است. پس ناگزير بايد كلام امام (ع) را تاويل كنيم. ما ذيل جمله: اللّهم داحى المدحوّات تاويل كلام و معناى ضمنى آن را تذكّر داديم.
در خبر آمده است كه زمين از زير خانه كعبه گسترده شده است. بعضى از عرفا گفته اند: مقصود از كعبه، كعبه وجود واجب الوجود است كه مقصد حقيقى، مخلصان مى باشد، و اين كعبه در عالم حضور و شهود، مثال كعبه وجود حق تعالى است. منظور از گسترش زمين از زير كعبه، وجوديابى موجودات از مبدأ وجود مى باشد.
بحث چهارم:
در باره آفرينش كوهها بر زمين و آرام گرفتن زمين بوسيله كوهها است.
مردم در آفرينش كوهها نظرات گوناگونى دارند. از جمله
1- كوهها از گازهاى متراكم و انباشتهاى كه آب آنها از ميان رفته است خلق شده اند.
2- زلزله قطعه اى را از زمين جدا كرده و بر روى هم انباشته و بنماى كوه در آمده است.
3- بر اثر وزش بادهاى تند خاكها در نقاط مخصوصى ارتفاع يافته، متراكم گرديده و كوهها را بوجود آورده اند.
4- كوهها در اثر ساختمانهاى بلند و متراكم كه بعدها خراب و ويران شده اند بوجود آمده اند. امّا دليل آرامش زمين بوسيله كوهها را، در خطبه اوّل بدان اشاره كرديم و نيازى به تكرار آن نيست. برهان عقلى بر سكون زمين نيز چنان كه مشاهده مى شود مىتوان اقامه كرد، اميد است كه پس از اين بذكر برهان عقلى آن اشاره كنيم.
بحث پنجم:
در اين فراز پيرامون جريان يافتن چشمه ها از كوه و مناطق ديگر زمين بحث مى شود
علما به علت و اسباب جوشش چشمه ساران و ديگر آبهاى سطح زمين اشاره كرده و چنين توضيح داده اند: دود و بخارهايى كه در زير زمين محبوس شده اند داراى سوراخها و شكافهايى مى باشند كه در داخل آنها هوا جريان دارد، و بر اثر جريان هوا در داخل بخار، بخارها تبديل به آب مى شوند.
آبهايى كه داراى فشار قوى باشند بصورت چشمه بروز مى كنند و بدليل عدم جريان هوا در داخل آب خارج زمين و منبع اصلى آن بر سطح زمان جريان مى يابند. امّا آبهايى كه داراى فشار قوى نباشند در لايه هاى سطحى زمين راكد مى مانند.
آبهايى كه داراى منبعى غنى و وسيع باشند امّا پراكنده و متفرّق و زمين مجاور اين آبها سست و بى مقاومت باشد از اين آبها قنات حاصل مى شود.
آب چاه نيز مشابه آب قنات است، با اين تفاوت كه زمين اطراف چاه محكم و مقاوم است و آب چاه به اطراف نفوذ نمى كند بر خلاف زمين مجاوز قنات.
اختصاص دادن جوشش چشمه ها را به كوه به اين دليل است كه بيشتر چشمه ها از كوه و نقاط برجسته زمين مى جوشند، و بلحاظ شدّت تراكم بخارها در مناطق كوهستانى آب از قسمتهاى مختلف كوهها جارى مى شود. در صورتى كه نقاط ديگر زمين به محكمى و استوارى اراضى كوهها نمى باشند، و هرگاه زمين سست و كم صلابت باشد، بخارها بخارج زمين راه يافته و در دل زمين به اندازه لازم تجمّع و تراكم پيدا نمى كنند.
اختصاص يابى جريان چشمه ها به كوه برترين دليل بر حكمت آفريدگار و توجّه حضرت حق نسبت به بندگان مى باشد. غرض امام (ع) از بيان اين حقايق ستايش خداوند و بر شمارى نعمتهاى اوست.
بحث ششم:
پيرامون هوايى است كه خداوند متعال براى ساكنان زمين آماده كرده است.
بايد دانست چنان كه خداوند سبحانه و تعالى هوا را عنصر لازمى براى حيات جسمانى حيوانات و نفسانيّت آنها مقرر داشته، سبب عمده اى هم براى مدد رساندن به روح قرار داده است تا روحها را بوسيله هوا اصلاح كرده و بقاى آنها را تعديل كند. تعديل شدن روح بوسيله هوا به دو صورت انجام مى پذيرد.
يكى بصورت «دم» (جذب اكسيژن) و يك به صورت «بازدم» (يا آزاد كردن گاز كربنيك). امّا نفس كشيدن بدين سبب مزاج را تعديل مى كند كه روح حيوانى بلحاظ فشردگى در داخل بدن اكثرا داغ و آتشين است و هواى مجاور اكثرا ازمزاج سردتر مىباشد، هرگاه ريه، هواى مجاور را استنشاق كند، از سوراخهاى پوست و نبض بدن وارد بدن گرديده و آن را از تمايل به سمت مزاج حارّى كه در درون متراكم باشد و منجر به بيمارى شود باز مى دارد و مزاج را براى قبول تأثير نفسانى كه مايه حيات و زندگى است آماده مى كند.
امّا فايده بازدم، و يا نفس بر آوردن و به تعبير شارح «تنقيه» بازپس دادن همان هوايى است كه بر اثر آميزش با بدن حكم فضولات بدن را يافته و لزوما بايد از بدن خارج شود. همان طورى كه استنشاق هوا در بر قرارى تعديل بدن و لطافت روح مؤثّر است، بازدم يا نفس بر آوردن هم، در تعديل مزاج نقش عمده اى دارد.
هواى مورد استنشاق بهنگام ورود بداخل ريه حالت برودت داشته و گرماى مزاج را از بين برده و حرارت مزاج را تعديل مى كند. امّا پس از مكث طولانى و برخورد با روح حيوانى برودت خود را از دست داده حرارت مى يابد و فايده وجودىاش از بين مى رود. ديگر نيازى بدان نيست و بدن هواى تازه اى را مى طلبد تا جايگزين آن هواى كثيف شود، پس ضرورت ايجاب مى كند بخارج فرستاده شود تا جا براى ورود هواى جديد آماده گردد و ضمنا با خروج هواى فاسد بدن فضولات و سموم روح نيز از بدن خارج شود، معناى كلام امام (ع) كه فرمود: و اعدّ الهوا متنسّما لساكنها، اين است كه توضيح داده شد.
توجّه به آماده ساختن هوا، براى منافعى كه نصيب حيوان مى شود، فراتر از آن چيزى است كه تا كنون در مختصّات هوا بيان داشتيم، زيرا هوا ساير مزاجها را مانند: مزاج معدنى، نباتى و حيوانى، كه انسان نيز در بقاى خود بدانها نيازمند است سود مى بخشد. چون هوا در حقيقت عنصرى از عناصر پديده هاى ياد شده است و در بقاى آنها تأثير دارد. با توجّه به اين همه منفعت كه براى هوا بر شمرديم، آثار نعمتهاى الهى آشكار مى شود.
بحث هفتم:
در باره خلقت و آفرينش اهل زمين است كه به اراده حق تعالى پس از تمام ملاحظات و ريزه كاريها صورت گرفته است. چنان كه خداوند متعال فرموده است: وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ«». مقصود از اهل زمينى كه خداوند آنها را بيرون آورده است، مطلق حيوانات مى باشد.
اولين ارفاقى كه خداوند در حق حيوانات كرده است اين است كه زمين را شايسته سكنى قرار داده، چنان كه خود مى فرمايد: «خداوند كسى است كه زمين را براى شما فرش قرار داد» فرش بودن زمين شرايطى دارد به شرح زير:
1- زمين ساكن و آرام باشد، تا سكنى گرفتن و استقرار يافتن بر آن ممكن گردد و از روى اراده و اختيار بتوان در زمين تصرّف كرد و از آن بهره برد بر خلاف آن كه اگر متحرّك باشد هيچ يك از فوايد ياد شده ميسور نخواهد بود.
2- زمين از آب بيرون باشد، زيرا انسان و حيوانات ديگر صحرايى ممكن نيست در آب زندگانى كنند، مقتضاى توجّهات حق سبحانه و تعالى اين بوده است كه قسمتى از زمين در خارج از آب باشد تا امكان زندگى و تصرّف در زمين ممكن شود.
3- زمين در نهايت سختى چون سنگ نباشد، در غير اين صورت خوابيدن و راه رفتن بر روى زمين آزار دهنده بود، بعلاوه انواع گياهان و درختان بر آن نمى روييد و مضافا در تابستان به شدت گرم و در زمستان بشدت سرد مى شد و ديگر شايسته زندگانى حيوانات نبود گذشته از همه اينها حفّارى و تركيب قسمتى از آن با ديگر قسمتها انجام نمى گرفت.
4- زمين در نهايت سستى و رخوت مانند آب و ديگر مايعات نيست چه اگر چنين بود انسان در آن فرو مى رفت (قدرت بر اداره زندگى نداشت).
5- خداوند زمين را در نهايت شفافيّت و لطافت نيافريده است، زيرا اگر چنين حالتى داشت، و در عين حال مانند هوا جسمى سيّال بود، استقرار يافتن بر روى آن غير ممكن بود و اگر جسمى ثابت و صيقلى و برّاق مى بود به دليل انعكاس نور خورشيد در آن موجودات روى زمين و حيوانات مى سوختند و از بين مى رفتند. چنان كه پنبه اگر در مقابل نور خورشيد بازتاب شده از ذرهبين و بلورهاى شفاف قرار گيرد، آتش گرفته و مى سوزد. ولى خداوند زمين را به صورت تيره و خاك آلود بيافريد تا نور خورشيد بر روى آن قرار گيرد و مختصر گرمايى ايجاد كند، و زمين را غير شفّاف خلق كرد تا نور خورشيد را بازتاب نكند تا گياهان و حيوانات را از گرما تلف كند. بنا بر اين زمين به لحاظ گرما و سرما معتدل آفريده شد، تا براى فراش و مسكن بودن حيوانات صالح و شايسته باشد.
دوّمين ارفاق يا منفعتى كه خداوند متعال بر خلقت زمينى مترتّب كرده است آفرينش كوهها و جريان چشمه سارهاست.بدان سان كه شرح وى گذشت.
سومين ارفاق تكوّن و پديد آمدن معدنها، گياهان و حيوانات است و در هر يك از اين پديدهها و گوناگونى نوع، و رنگ بوى و طعم، نرمى و محكمى، صافى و زبرى آنها منافع بىشمارى است، و از آن جمله منافعى است، كه انسان در بقاء و اصلاح حال خود بدانها نيازمند است.
چهارمين ارفاق، زمين اصل بدن انسان است. بدين دليل كه آب به لحاظ رقيق و مرطوب بودن شكل و تصوير پايدارى ندارد هنگامى كه با خاك آميخته شود بقوام مى آيد و استوارى مى يابد و قبول شكل و خط مى كند، چنان كه خداوند متعال مى فرمايد: من انسان را از گل آفريدم.
پنجمين ارفاق زنده شدن پس از مرگ است، خداوند در اين باره مى فرمايد:
«نشانه وجود معاد اين است، كه ما براى آنها زمين را پس از مرگ زنده مى كنيم».
بحث هشتم:
در باره ستايش حق تعالى است به اعتبار ايجاد ابرها،رعد و برق و دقّت در جهت حكمت هر يك و در اساس بوجود آمدن آنها و حيات زندگى زمين.
امّا حكمت ايجاد ابرها، رعد و برق و باران اين است كه زمين خشك سرسبز شود و گياه بروياند زيرا بقاى حيوان و قوام وجودى و غذاى حيوانات به نباتات بستگى دارد. چنان كه امام (ع) بدين حقيقت اشاره كرده و مى فرمايد: ثم لم يدع جرز الأرض الّتى تقصر مياه العيون و الأنهار عنها و لا تجد جداول الارض ذريعة الى بلوغها الى قوله و جعل ذلك بلاغا للأنام و رزقا للانعام همه اينها را خداوند براى اين كه انسان بخواسته هايش برسد و روزى چهارپايان باشد خلق كرده است. سخن امام (ع) شبيه كلام خداوند است كه مىفرمايد: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ«».
بحث نهم:
اين بحث در ستايش پروردگار است بلحاظ گشودن راهها در مجراى كوه و اطراف آن.
مقصود از «فجاج» راههاى وسيعى است كه در اطراف كوهها پديد آمده است «مانند درهها و شكافهاى وسيع كوه» خداوند تعالى در اين باره مى فرمايد: «وَ جَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ«».» و همچنين امام (ع) خدا را بلحاظ بر پا داشتن علائمى كه سالكان راه، مقصد حركت را گم نكنند مى ستايد. يا منظور از «منار» ستارگانند، چنان كه خداوند مى فرمايد «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ»«» و يا كوهها هستند، چنان كه از عبارت امام عليه السلام استفاده مى شود.
فصل دوّم
در تمجيد حق تعالى به اعتبار آفرينش آدم، و گزينش او،و عطا كردن نعمت كامل به وى و در مقابل عصيان آدم و گناهكارى او مى باشد. و در عوض خداوند متعال گناهكارى آدم را با اخراج از بهشت كيفر داد و از باب رحمت و فضل توبه اش را پذيرفت، او را به زمين فرو فرستاد و ذرّيه او را به انتخابشان به رسالت و نبوّت گرامى داشت، و سپس روزى و مدّت زندگى را ميان فرزندان او مختلف و كم و زياد تقسيم و آنها را بدين صورت مبتلا ساخته و امتحان كرد.
آنچه فوقا بر شمرديم محتواى كلام امام (ع) كه فرمود: «چون كه زمين را آماده كرد… انبياء را پياپى براى هدايت مبعوث فرمود…» بايد دانست كه بحث در باره قصّه آدم (ع) در خطبه اوّل بطور كامل انجام پذيرفته: و قصد تكرار نيست جز اين كه در اين عبارت امام فوايدى است كه ذيلا بدان اشاره مى كنيم.
فايده اوّل: كلام حضرت كه فرمود «مهّد ارضه» يا به اين معناست كه زمين را گسترده و هموار قرار داد چنان كه خداوند متعال مى فرمايد: أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً«».
و يا معناى سخن امام (ع) اين است كه زمين را گاهواره قرار داد چنان كه حق تعالى فرموده است: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً«».
اگر معناى اوّل را در نظر بگيريم مفهوم كلام اين خواهد شد: پس از آن كه خداوند زمين را هموار و دشت قرار داد بگونه اى كه بندگان بتوانند، زمين را مورد تصرف قرار دهند، برخيزند و بنشينند و در آن كشاورزى و ديگر تصرّفات را انجام داده و منافعى داشته باشند، امر خداوند بر خلقت آدم تعلّق گرفت.
و اگر معناى دوم را براى سخن حضرت در نظر بگيريم لفظ «مهد» استعاره خواهد بود، از باب تشبيه كردن به گاهواره كودكان در استراحت و آسايش و خواب بدين توضيح كه زمين جايگاه راحت آدميان قرار گرفت.
فايده دوّم: كلام امام (ع) «و أنفذ أمره» مى باشد، يعنى در ايجاد مخلوقات و به كمال رساندن آنها، امرش را نافذ و مؤثّر گردانيد. تماميّت عالم و كمال يافتن آن به اين بود كه خداوند نوع انسان را كه مركز دايره وجود است برگزيد و به او فرمان هستى يافتن را صادر كرد.
فايده سوّم: عبارت امام (ع) اين است كه: «خيرة من خلقه» آدم را از ميان مخلوقات خويش برگزيد. كلمه «خيرة» بعنوان حال. يا مصدر يعنى مفعول مطلق منصوب آورده شده است. دليل اين كه آدم (ع) منتخب خداوند بود، آيه شريفه و كلام حق تعالى است كه مى فرمايد: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ«». و اين آيه: وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا«».
دليل گرامى داشتن انسان دو چيز است بقرار زير:
1- ابو يزيد بسطامى گفته است، انواع كرامت خداوند بر انسان نامتناهى است.
چنان كه خداوند متعال مى فرمايد: وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها«» اين بيان اجمالى كلام ابو يزيد بود امّا تفصيل مطلب بشرح ذيل است.
الف: خداوند سبحانه تعالى هر ساعتى بر افرادى كه بر حق متعال توكّل كنند باران كفايت مى بارد، چنان كه خود مى فرمايد: وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ«».
ب: خداوند، هر ساعتى بر فرمانبرداران باران دوستى مى بارد. چنان كه حق تعالى خود مى فرمايد: سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا«».
ج: خداوند بر كوشش كنندگان باران هدايت مى بارد چنان كه مى فرمايد: وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا«».
د: خداوند بر شكرگزاران باران فزونى را جارى كرده است، حق تعالى در اين باره مى فرمايد: وَ إِذْ تَأَذَّنَ«».
ه: خداوند بر كسانى كه به ياد حق باشند باران بصيرت و بينش مى بارد.
سبحانه تعالى مى فرمايد: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ«».
2- گرامى داشتن خداوند آدم و فرزندانش را يا به لحاظ احوال داخلى و يا خارجى آنهاست، و به لحاظ احوال داخلى هم يا مربوط به امور جسمانى و يا جز آن مى باشد و اگر به لحاظ امور جسمانى انسان مورد تكريم قرار گرفته باشد، امورى خواهند بود كه ذيلا بيان مى شود.
اوّل: صورت زيباى آدم و فرزندان او چنان كه خداوند متعال مى فرمايد: اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ«».
دوّم: قامت زيبا و اندام معتدل آدم و ذريّه اش، در اين باره خداوند مى فرمايد: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ«» زيبائى اندام انسان به اين دليل است كه شيئى هر گاه بلندى و ارتفاع بيشترى پيدا كند در نوع خود زيبا و ارجمندتر به نظر مى رسد، چنان كه بلندترين درخت زيباترين آنهاست.
3- خداوند انسان را به اين دليل تكريم كرد كه بلند شدن، نشستن، به پشت و رو خوابيدن و استراحت كردن را برايش ميسور گردانيد. توضيح كلام اين است كه حق متعال تركيب وجودى مخلوقات خود را به چهار نوع و صنف قرار داد.
الف: بعضى مانند حيوانات، گويا پيوسته در حال قيام ايستاده اند.
ب: برخى مانند حيوانات گويا مدام در حال ركوع اند.
ج: گروهى همچون خزندگان كه بر شكم راه مى روند گويا مدام در سجده اند.
د: دسته اى مانند كوهها همواره در حال قعوداند.
امّا خداوند متعال انسان را چنان آفريده است كه تمام هيأتهاى فوق الذكر را مى تواند داشته باشد. و به او تمكّن بخشيده است تا حالات گوناگون و مختلفى را بپذيرد و در اين باره مى فرمايد: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ«». امّا احوال غير بدنى كه خداوند انسان را بدانها مورد تكريم قرار داده است عبارتند از:
1- روحى كه جايگاه آگاهى يافتن به اشرف موجودات و مبدأ وجود يعنى حق تعالى مى باشد. چنان كه خداوند در اين مورد فرموده است: وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ«» پروردگار جهانيان با اضافه كردن روح خود به آدم او را كرامت و شرافت بخشيد.
و با همين شرافت و بزرگوارى او را از ديگر موجودات اين جهان متمايز گردانيد
2- عقل و شرافت عقل از جهاتى است: اوّل: روايت شده است: كه خداوند متعال به داود (ع) وحى فرستاد و به او فرمود: «هرگاه عاقلى را ديدى خدمت گزار او باش» دوم: گفته پيامبر اسلام (ص) كه در توصيف عقل فرموده است: اوّل چيزى كه خداوند آفريد عقل بود. و سپس به عقل فرمود روى آور، روى آورد، و فرمود بازگرد بازگشت. آن گاه حق تعالى فرمود: بعزّت و جلال خودم سوگند هيچ مخلوقى را از تو گرامى تر نسبت بخود نيافريده ام، بوسيله تو ديگران را مؤاخذه مى كنم بخشش مى نمايم و يا ثواب و كيفر مى دهم.
چيزى كه بايد در باره عقل دانست اين است كه براى عقل آغاز و نهايتى است و هر دو مرحله عقل ناميده مى شود.
مرحله نخستين و ابتدايى عقل نيرويى است كه آماده مى گردد تا علوم كلّى و ضرورى را فرا گيرد، چنان كه در كودك اين قوّه وجود دارد، و سخن پيامبر (ص) نيز به اين مرحله اشاره داشت.
مرحله دوّم عقل «بالمستفاد» است و توصيه پيامبر (ص) خطاب به امير مؤمنان به اين مرحله از عقل اشاره دارد كه فرمود: هرگاه مردم به آفريدگار خود به انواع نيكى تقرّب جويند تو اى على با خردمندى و عقلت نزديكى بخدا را بجوى، كه بدين سبب از لحاظ درجه و مرتبه در نزد مردم دنيا و نزد خداوند در آخرت بر ديگران سبقت خواهى گرفت.
مرتبه سوّم، علم و حكمت كه نتيجه عقل و خرد مى باشد. چنان كه خداوند متعال فرموده است: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ«» و باز مى فرمايد: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ«» حكمت را خداوند حيات و نور ناميده است. چنان كه خود مى فرمايد: أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ«».
گرامى داشتى كه بيرون از وجود انسان قرار دارد نيز بر چند وجه است.
بتوضيح زير:
1- مخلوقات ديگر را خداوند براى سود و منفعت انسان آفريده و فرموده است: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً«» و باز فرموده است: وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً«». خداوند زمين را فرش و آسمانها را بسان سقفى نگاهبان شما مقرّر فرمود و آنچه از زمين مى رويد رزق و روزى شما قرار داد. و ابرهاى پر باران را، براى بارورى گياهان به نقاط مختلفى فرستاد. چنان كه حق تعالى خود مى فرمايد: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَ سَخَّرَوَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ«».
و باز پروردگار انسان را با آفرينش خورشيد و ماه ستارگان گرامى داشته و در اين باره چنين فرموده است: وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ«» و باز فرموده است: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ«» و فرموده است: وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ«».
و با آفريدن چهارپايان بسود انسان وى را گرامى داشت، و بوسيله آنها غذا پوشاك آسايش، تجملات و زيبايى و خوشى انسان را تأمين كرد و در اين باره چنين فرمود: وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَ مَنافِعُ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَ… وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةً وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ«»
2- از كرامتهايى كه خارج از وجود انسان براى انسان مقرر گرديده، روايتى است كه از امير مؤمنان (ع) در تفسير اين كلام خداوند متعال «وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ»«»
روايت شده. امام (ع) فرمود: آن كرامت، دعوت به بهشت مى باشد. چنان كه خداوند مى فرمايد: وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ«».
3- خداوند انسان را بدليل انتخاب دلهاى آنها به معرفت و زبانشان بشهادت و بدنهايشان بخدمت خويش گرامى داشت، و از جهت ملزم بودن به انجام تكليف و بعثت أنبياء از ميان آنها مشرفّشان گردانيد و اين حقيقت را چنين بيان داشت: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ«».
پس از گرامى داشتن انسان خداوند، آدم و پيامبرانى كه از ذريّه او پديد آمدند، در نزد خود از بهترين بندگان قرار داد، و آنها را به نبوّت و رسالت برگزيد، چنان كه خود مى فرمايد: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ«».
و باز از ميان انبياء پيامبران أولوا العزم را بر ديگران برترى داد و در اين باره فرمود: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ«» و باز بعضى از انبياء أولو العزم را بر بعضى ديگر برترى داد و بترتيب ابراهيم، موسى، عيسى و حضرت محمد (ص) را بر همگان فضيلت بخشيد چنان كه مى فرمايد: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ، مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ«».
سپس حضرت محمّد (ص) را بر تمام انبياء أولو العزم اولويّت بخشيد و در فضيلت آن بزرگوار فرمود: وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً«» و او را پايان انبياء و ختم كمال پيامبران قرار داد و فرمود: وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ«».
فايده چهارم: چهارمين فايده اى كه در اين بخش از كلام امام (ع) وجود دارد اين است كه فرمود: و جعله اوّل جبلّته از اين عبارت چنين به نظر مى رسد كه آدم (ع) اوّلين موجود از نوع انسان بوده است كه پا در عرصه وجود نهاده و اين كه معناى جمله: و المخاطرة بمنزلته يعنى مستحق قرب و نزديكى بخداوند گرديد. و اين كه فرمود: موافاة لسابق علمه اشاره به اين است كه تحقّق وجود آدم بر قلم قدرت و قضاى حتمى الهى گذشته بود و گريزى از ايجاد نبود.
فايده پنجم: قوله عليه السلام: فاهبطه بعد التّوبة آدم (ع) را پس از پذيرفتن توبه اش بر زمين هبوط داد. بعضى گفته اند منظور از «آدم» نفوس نوع بشر است و پيش از اين ثابت شد كه نفوس بشرى امرى حادث است.
نظر ديگر اين است كه مقصود از آدم شخص اوّل از نوع انسان است.
توبه قبل از هبوط توبه اى است كه فرزندان معصيت كار آدم در آينده از گناهان خود خواهند كرد و توبه بالقوّه آنها بالفعل براى خداوند معلوم است، توبه آنها پيش از سقوط كامل نفسانيشان از درجه عرفان و توجّه عميق به آباد كردن زمين و سرگرم شدن به كشاورزى و ايجاد نسل مى باشد.
پيامبران (ع) از مباحات صرفنظر كرده و بمستحبّات مى پرداختند و اهمّ كار انبيا عبادت و مطالعه انوار كبريايى حق بود، و غفلت از خدا را گناه دانستند.
و بازگشت از غفلت را توبه مى شمردند. چنان كه پيامبر (ص) مى فرمايد: بنا بر اين،روزى هفتاد مرتبه از خداوند طلب آمرزش مى كنم. آنچه از آن استغفار مى كنند نيست مگر مشغول شدن فكرشان به امور دنيايى و آبادى آن، سرگرمى به امور دنيا، انسان را از خلوت كردن با خدا و كسب انوار قدسيّه اش باز مى دارد.
فايده ششم: قوله عليه السلام: و ليقيم الحجّة به على عباده… منظور از كسانى كه آدم (ع) حجّت بر آنها قرار گرفت، يا اولاد و فرزندان حضرت آدم بودند، كه در زمان آدم (ع) زندگى مى كردند، چه روايت شده است كه داراى چهل فرزند شد آن گاه از دنيا رفت و يا كسانى هستند كه پس از وفات حضرت آدم شريعت و سنّت آن بزرگوار به آنها ابلاغ شد. زيرا خداوند متعال احكامى از قبيل، حرمت مردار، خون و گوشت خوك را بر آدم نازل كرده بود كه (اين دستورات) با حروف معجم و در بيست و يك ورق تنظيم شده بود و اين اولين كتاب دنياست. تمام زبانها را خداوند بر مبناى اين حروف بجريان انداخته است.
فايده هفتم: قوله عليه السلام: و لم يخلهم بعد ان قبضه ممّا يؤكد عليهم حجة ربوبيّته يعنى حجّت پروردگارى او بر عليه منكرين در چگونگى آفرينش آدم اقامه شده است و آنچه بتوان بر صفت پروردگار در رابطه با خلقت آدم استدلال كرد. چنان كه حق تعالى در اين باره مى فرمايد: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ«».
در اين موضوع آيات ديگرى نيز در قرآن آمده است. بعثت انبيا تأكيد كننده همان دلائلى است كه افراد غافل را بدان تذكّر دهند، و بشر را بر وجود چنان دلايل روشن حق نمائى آگاه سازند، و به وسيله كتابهاى آسمانى و سنّتهاى شرعى كه از نزد حق تعالى نزول يافته است رابطه عرفانى ميان خلق و خالق برقرار كنند.
قوله عليه السلام: بلغ المقطع عذره و نذره پيامبر اسلام (ص) حجت خدارا بر خلق تمام و بهانه عدم ابلاغ فرامين الهى به مردم را از ميان برد و نهايت بيم و انذار را به انجام رساند. مقصود از: مقطع كلّ شيء، نهايت هر چيزى است.
فايده هشتم: در اندازه گيرى روزى خلايق و تقسيم آن مى باشد. خداوند بهر آفريده اى آنچه در لوح محفوظ برايش مقرر شده است (كم، زياد، تنگنا، گشايش، آسانى و يا سختى) و متعاقب حالات متضاد او يعنى پس از چيز دارى فقر و يا پس از فقر ثروت را عنايت فرموده است. چنان كه در تحوّل و گوناگونى وضع انسان گفته اند: در همان حال كه انسان در ملك و مكنت روز را به شب مى برد، صبح بر او طالع مى شود در صورتى كه محتاج به يك پول سياه است، و يا در عين سلامتى و نعمت دارندگى، آفات و بلاهايى (همچون بيمارى، غرق شدن در آب، سوختن و يا غصب كردن ستمگرى و يا سلطه طغيان گرى) پيش مى آيد.
و يا بهنگام وسعت رزق و روزى و نهايت خوشحالى و شادمانى، غمى فرا مى رسد و زندگى را تلخ و ناگوار مى كند و بدينسان مدّت عمر و أجل مخلوقات نيز به لحاظ بلندى و كوتاهى تقدّم و تأخّر متفاوت است.
فايده نهم، خداوند، مرگ انسانها را، با پيوسته بودن به اسبابش اندازه گيرى كرده است. با توجّه به اين كه اجل هنگام ضرورت مرگ است و اسباب مرگ نيز ورود آفاتى از قبيل بيماريها يا كشته شدن مى باشد، بنا بر اين صحيح است كه گفته شود، مرگ كه عبارت از جدا شدن روح از بدن است بستگى به اين علل و اسباب دارد.
امام (ع) لفظ «خلج» كه به معناى جذب است استعاره از مرگ به كار برده و با عبارت «اشطان» يعنى ريسمانها استعاره را ترشيحيّه كرده است. وجه مشابهت ميان جذب و مرگ اين است كه مرگ نزديكى اجل را ايجاب مى كند چنان كه جذب كننده مجذوب را بيدرنگ جذب مى كند. بنا بر اين مرگ گويا با ريسمان اجل اشخاص را بسوى خود جذب مى كند، چنان كه انسان مقصود خود را با طناب وريسمان بدنبال خود مى كشد. و باز مرگ اسباب دوستى و رفاقت را قطع مى كند.
امام (ع) لفظ «مرائر» را براى اسباب علاقه و وابستگى استعاره آورده است، زيرا ميان زمان فرا رسيدن اجل و قطع شدن اسباب دوستى، ارتباط بر قرار بوده و وحدت زمانى دارند. فرا رسيدن مرگ موجب گسسته شدن علائق دوستى و برادريها و ارتباطات ميان مردم مى شود، روشن است كه مرگ تمام اين علايق را قطع كرده و از ميان مى برد.
فايده دهم، امام (ع) تقسيم روزى و اندازه گيرى آن را به كم و زياد، تنگنا و فراخنا، از جهت امتحان براى شكرگزارى ثروتمندان و شكيبائى فقراء و مستمندان قرار داده است. و ما در شرح اين گفتار حضرت كه فرموده است: ألا انّ الدّنيا دار لا يسلم منها الّا فيها، به بيان اين موضوع اشاره كرده ايم كه منظور از ابتلاى انسان رفتارى است كه خداوند متعال با بندگان خود از جهت آزمودن و امتحان كردن دارد، يعنى مطابق نتيجه امتحان حق تعالى با انسان رفتار مى كند، زيرا حق سبحانه و تعالى بر امور پوشيده و نهان واقف است، پس آزمودن حقيقى براى كشف حقيقت در باره خداوند صدق نمى كند. امّا آنچه در اينجا مى خواهيم بر توضيح گذشته خود اضافه كنيم اين است: كه اگر بنده اى در خاطر و باطن خود اين ذهنيّت را داشته باشد كه آنچه خداوند از نعمت و يا محروميّت نصيبش مى گرداند، آزمايشى بر شكرگزارى و يا شكيبائى است. و در نتيجه شكرگزار شود و يا صبر پيشه كند از جهت اين شكرگزارى و يا شكيبائى ملكات فاضله اى برايش حاصل مى گردد، كه شايسته زيادى كمال و تمامى نعمت مى شود، چنان كه حق تعالى خود فرموده است: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ«» و باز فرموده است: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ«». پس آگاهى بر حقيقت ابتلاء فوايدى را بدنبال دارد امّا اين كه چرا روزى بدين سان يعنى كم و زياد و… تقسيم مى شود، و عمر طولانى و يا كوتاه است و عواقب و تبعات هر يك كه عبارت از سختى و دشوارى و يا آسانى و يا حزن و اندوه و خوشحالى باشد پديد مى آيد، علل و اسبابى دارند كه بر تحقيق كنندگان پوشيده است و به قضاى الهى و اراده خداوند موكول مى شود.
پس آنچه خير و نيك شمرده شود داخل در اراده كلى حق تعالى كه همانا خير مطلق بالذّات است مى باشد و آنچه شر و بدى به حساب آيد بالعرض داخل در قضاى الهى است آن طورى كه در محلّ خود اين حقيقت شرح و توضيح گرديده و دانسته شده است «و نيازى به تطويل و تفصيل بيشترى نيست».
فصل سوم
در ستايش حق تعالى است به اعتبار اين كه او داناى به همه چيز است،
از جمله جزئيّات علم خداوند اين است كه نهفته و باطن اشخاص را مى داند و بر جنين، رحم و نطفه در اسلاب آگاهى دارد.
در كلام امام (ع) كه فرمود: عالم السّر من ضماير المضمرين تا ناشئة خلق وسلالة الفاظ مشكلى وجود دارد كه ذيلا به شرح آنها اشاره مى كنيم.
1- فرمود: خواطر رجم الظّنون چون گمان باطنى انسان به مظنونى تعلّق مى گيرد كه ممكن است حقيقت نداشته باشد، در اين صورت اين تعلّق شباهت، به رجم و سنگ اندازى بيجا پيدا مى كند، به همين لحاظ لفظ رجم را، براى گمان استعاره به كار برده است. در باره اين كه چرا كلمه علم را بجاى ظن و گمان نياورده است به اين دليل است كه در بسيارى از موارد گمان به چيزى مى رود كه جايز نبوده و مطابق با واقع نمى باشد چنان كه گاهى نسبت به بعضى افراد گمان امر قبيحى داده مى شود، و آنها از اين نسبت آزرده خاطر مى شوند. حال اگر اين گمان صادقى نباشد، شباهت پيدا مى كند به سنگ زدنى كه موجب آزار شود.
2- عقد عزيمات اليقين: تصميمى نفسانى كه از روى يقين كامل باشد.
3- و مسارق ايماض الجفون: چون چشم انسانى، در درخشش و جلا به هنگام باز و بسته شدن پلكها به برق شباهت دارد، لفظ «و ميض» را براى آشكار شدن و لفظ «مسارق» را براى محّل بيرون آمدن استعاره به كار برده است.
4- لفظ «اكنان» را براى قلوب به لحاظ مخفى داشتن رازها و لفظ «غيابات» را براى امور غيبى استعاره گرفته است. وجه مشابهت در اين است كه دلها بسان خانه، نگاهبان امور نهفته در خود هستند. و تاريكيها از درك امور قابل رؤيت مانع مى شوند چنان كه پرده ها از ديدن آنچه در داخل آنهاست درك انسانى را باز مى دارند.
5- مصائف الذرّ و مشاتى الهوامّ. مقصود از لانه ها و آشاميدنگاه هاى تابستانى و زمستانى حشرات و جنبندگان كوچك، زير زمين مى باشد كه آنها را از گرماى تابستان و سرماى زمستان حفظ مى كند. و منظور از: رجع الحنين من المولهات، آهنگ حزين گريه مادر فرزند مرده است كه در فقدان از دست دادن عزيزش ناله بر مى آورد.
6- و لائج غلف الأكمام. در عبارت فوق كلمه «غلف» به اكمام اضافه شده است، و اين اضافه جالبى است زيرا به هر «كمّى» غلاف گفته مى شود ولى هر غلافى «كم» به حساب نمى آيد. بنا بر اين رواست كه مفهوم عامّ با اضافه شدن به بعضى از جزئياتش تخصيص بيابد. (بعبارت روشنتر) غلاف مفهوم عام دارد و «كمّ» مفهوم خاصى وقتى كه غلاف را به «كم» كه خاص است و معناى همان غلاف را هم دارد اضافه كنيم معناى غلاف تخصيص مى يابد. يعنى خداوند برمحتواى نهان هر چيز آگاه است.
چنان كه قبلا اشاره شد هر دانه اى در داخل پوسته اش داخل در «كم» يعنى غلاف قرار دارد و خداوند بر جايگاه تمام حبوبات و دانه ها علم و آگاهى دارد.
7- محطّ الأمشاج: يعنى خداوند بر جايگاه فرود آمدن نطفه از صلب پدر و محلّ استقرار آن كه همان رحم، يا ظرفى كه منى در آن واقع شده و آميزشى كه با اوُل و نطفه زن پيدا مى كند آگاه است.
8- خداوند بر آنچه گردبادها بر سطح زمين پراكنده مى سازند و پس از مدتى از دل زمين سر بر مى آورد آگاه است.
امام (ع) لفظ «ذيول» را براى آنچه زمين از بذر گياهان گرفته و مى روياند استعاره آورده است.
9- لفظ «عوم» در عبارت حضرت، براى نفوذ كردن ريشه هاى گياه در اطراف زمين به دليل مشابهتشان با آب استعاره به كار رفته است. بنا به روايتى «نبات الأرض» بنات الارض قرائت شده است مطابق اين روايت. منظور از دختران زمين حشراتى هستند كه در ريگزار به وجود مى آيند و در داخل ريگها لانه مى گيرند و مانند «حلكه» راه مى روند. حلكه حشره كوچكى است كه بلندى آن به يك وجب نمى رسد، زرد رنگ است و پوست صافى دارد، و عرب آن را بر حشرات شبيه مار اطلاق مى كند.
مطابق اين روايت معناى عبارت چنين خواهد بود: خداوند بر تمام حشرات ريز و درشت كه در طبيعت بوجود آمده و زندگى مى كنند آگاه است.
10- خداوند بر معنا و مفهوم آواز پرندگان واقف است. در اين سخن حضرت نيز لفظ «منطق» براى پرنده استعاره آمده است، جهت تشبيه اين است كه معناى آواز پرندگان، همچون نطق انسان كه مفيد معنايى مى باشد براى خداوند معلوم و روشن است.
11- خداوند بر تمام درّ و مرجانهايى كه صدفها در درون خود مى پرورانند و هر آنچه امواج دريا، مانند گوهرها و حيوانات به همراه دارند و حضانت مى كنند واقف است. لفظ حضانت را كه به معنى سرپرستى است به ملاحظه تشبيه كردن امواج به حيواناتى كه بر تخم و بچّه هاى خود مراقبت مى كنند، استعاره به كار برده است.
12- حق تعالى بر جلوههاى نور كه از تيرگى ظلمت بدورند مطلع است.
لفظ «نور» استعاره از معارف و شناخت خداوند متعال بوده و ضمير در «عليها» به زمين باز مى گردد، و مقصود از قرارگاه نطفه رحم مادران است.
لفظ «نقاعة» از جايگاه خون حيض استعاره است، و چنان كه قبلا دانستى «مضغه» به بعضى از مراحل خلقت فرزند گفته مى شود و منظور از «ناشئة الخلق» «ايجاد كردن آفريدههاست»
13- قوله عليه السلام: لم يلحقه فى ذلك كلفة الى قوله و لا فترة كلفت، كارى است كه انجام دهنده را بسختى و مشقت افكند و اين مشقّت يا به دليل ضعف نيروى فاعل و يا ضعف وسيله كار و يا به دليل ناتوانى علمى است كه فاعل از تصوّر آنچه مى بايست انجام دهد داشته است، و خداوند از تمام اين امور پاك و منزه است، زيرا ضعيف بودن خداوند در هر يك از اين سه مرحله لازمه اش نيازمندى است، و حق تعالى غنّى بالذّات و بى نياز است و هر يك از عوارض امور فوق نيز از خداوند بدور است زيرا هر يك از موانع علوم و نفوذ آنها بر ذاتى مستلزم وجود جايگاه و مثليّت بر خداوند مى شود. در صورتى كه ذات بارى تعالى از مكان و مثل و مانند داشتن پاك و منزّه است. (با توضيح فوق روشن شد كه كلفت و مشقّتى بر حق تعالى عارض نمىشود) امّا دليل عدم خستگى و ملال خداوند اين است، كه مفهوم ملال وخستگى منصرف شدن نفس است از انجام كار، بلحاظ تحليل رفتن قواى فكر و ضعف پيدا نمودن آن از عمل و يا به سبب عوارض ديگرى كه بر نفس وارد مى شود و آن را از انجام كار باز مى دارد. چنان كه دانستى خستگى از خصوصيات جسم و سستى آن مى باشد، و پروردگار جهانيان از داشتن جسم و سستيى كه از ناحيه جسم بر نفس وارد شود پاك و منزه است.
14- قوله عليه السلام: بل نفذ فيهم علمه إلى قوله و غمرّهم فضله امام (ع) در عبارت فوق چهار صفت- نفوذ علم، شمارش اعداد، گستردگى عدالت، و فراگيرى فضل- را براى خداوند اثبات مى كند چنان كه چهار صفت: مشقّت، عروض عوارض، خستگى و سستى، را از ذات حق تعالى نفى كرد به تعبير ديگر در عبارت فوق چهار صفت ثبوتى را بيان كرده است، چنان كه در عبارت قبل چهار صفت سلبى را آورده بود. بنا بر اين نفوذ علم خداوند در ميان آفريده ها، در مقابل بمشقّت افتادن حق تعالى به لحاظ آگاه شدن بر موجودات قرار گرفته و روشن بودن تعداد آفريده ها براى خداوند، در برابر فراموشى از شمارش آنهاست و گستردگى عدالت پروردگار در باره همه موجودات در مقابل، خستگى خداوند از نفوذ دادن امرش و اداره امور مخلوقات قرار دارد، زيرا معناى عدالت حق تعالى، اداى استحقاق هر موجودى در مرتبه وجودش و برآوردن نياز وجودى مخلوقات از زيادى و نقص بر حسب استحقاقى كه برايش در نظام حكمت الهى مقدر و مقرر گرديده است مى باشد: چه مىدانيم كه عروض خستگى موجب اختلاف نظم در فعل خداوند مى شود. (با اين كه مى دانيم اخلالى در نظم فعل خداوند وجود ندارد) فرو پوشيدن فضل خداوند همه آفريدگان را در مقابل نفى سستى خداوند از انجام كارهايش آمده است، زيرا سستى فاعل در كارش مانع از به پايان رسيدن و تحقّق وجودى يافتن آن مى باشد.
قوله عليه السلام: مع تقصيرهم عن كنه ما هو اهله: اين عبارت امام (ع) براى بيان اين حقيقت است كه عبادت بندگان خداوند در محاسبه با عظمت حق تعالى و استحقاق و اهليّتى كه براى ستايش دارد، ناچيز است. بنا بر اين لازم است كه همواره سپاسگزار و ثناگو باشيم و در فرمانبردارى خداوند تكبّر نورزيم.
فصل چهارم
در ستايش و تمجيد خداوند متعال آمده،
زيرا كه خداوند انسان را براى شكرگزارى و نياز تضرّع بدرگاهش مورد خطاب قرار داده، تا به عنوان پاداش ثناهاى گذشته و اوصاف نيكوى بى شمارش، در صورت انجام وظيفه از وى راضى شود و او را از توسل به غير بى نياز گرداند.
در اين فصل كلام امام (ع) اشاراتى است بشرح زير:
1- قوله عليه السلام: أنت اهل الوصف الجميل و التّعداد الكثير: اين سخن امام (ع) اشاره به اين است كه خداوند متعال به دليل اين كه داراى شريفترين صفات دو طرف نقيض است (به لحاظ ذات يگانه و به لحاظ نعمتهاى فراوان متعدد) مستحق توصيف، و شايسته صفات نيك مى باشد چه در داشتن صفات نيك و جميل يگانه است و به اعتبار، بىشمارى ثنا و حمدش در رابطه هر جزئى از جزئيات نعمتهايش او صاحب نعمتهاى زيادى است.
2- قوله عليه السلام: و قد بسطت لى فيما لا أمدح به غيرك و لا أثنى به على احد سواك عبارت امام (ع) اشاره به اين است كه خداوند به او اجازه شكرگزارى و ثناگويى اوصاف نيكى كه در حقيقت جز حق تعالى كسى دارنده آن اوصاف نيست داده است. و هيچ كس سزاوار نيست كه اين اوصاف بر او اطلاق شود.
معناى اذن و اجازه خداوند بر انجام شكر، ممكن است اين باشد، كه پروردگار شكر نيكو و ستايش خود را الهام كرده باشد. زيرا در حقيقت نعمت دهندهاى جز او نيست، پس هيچ كس جز او سزاوار ستايش مطلق نمى باشد.
مخاطب قرار گرفتن انسان بر اداى شكر از آيه شريفه استفاده مى شود كه فرمود: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ«» و در باره فرمان به تسبيح و تنزيه مى فرمايد: فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ«». و باز مى فرمايد: وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا«»
قوله عليه السلام: و لا اوجّهه الى معادن الخيبة لفظ «معادن» را امام (ع) در عبارت فوق استعاره از مخلوقات آورده است وجه شباهت ميان معدن و آفريده ها اين است كه معادن بر حسب ظنّ و گمان خواست انسان را برآورده مى سازند (در صورتى كه ممكن است انسان در رابطه با معادن به مطلوب خود نرسد) همچنين دارندگان نعمتهاى از بين رونده و فانى ممكن است جوينده نعمت از نزد آنها مأيوس شود و جاى شك و ترديد نيز هست كه از دادن نعمت بخل ورزند.
به همين دليل است كه امام (ع) به دنبال اين مطلب و به منظور تفسير و توضيح مى فرمايد: «خداوندا زبانم را از ستايش آدميان و ثناى آنان بدور دار.»
3- قوله عليه السلام: دليلا كلمه دليلا يا بعنوان حال و يا مفعول در جمله منصوب آمده است. مقصود از اين كه اميدوارى به خداوند، راهنمايى است بر گنجينه هاى رحمت و بخشندگى پروردگار اين است كه حق تعالى با هدايت و ارشادات خود، ما را به سوى استعدادهايى مى برد كه به رحمتش منتهى شود و به ما آن آمادگى را مى دهد كه با توجّه به ذات حق تعالى از توجّه بديگران باز مانيم، زيرا عدم توجّه به خداوند و پرداختن بخلق از كسى مثل امام (ع) اگر تحقّق پذيرد گناه شمرده مى شود.
لفظ «ذخيره و كنوز» براى جود خداوند استعاره به كار رفته است.
4- قوله عليه السلام: هذا مقام من افردك بالتوحيد: اين سخن امام (ع) اشاره به مقامى است كه آن حضرت فرا روى خداوند متعال در خطبه اش به اين ذكر و توحيد دارد. در حقيقت اين عبارت زمينه ا ى است كه مطلوبش را ياد و رحمت حق را بر خود نازل كند. چنين است كه به دنبال اين كلام عرضه مى دارد: «اى خدا من به تو نياز دارم.» بيان حاجتمندى و استحقاق آن حضرت به لحاظ جود و بخشندگى خداوند است كه در آغاز اظهار نياز مى كند و سپس كفايت اين نياز و بيچارگى را مؤكول به فضل حق تعالى مى نمايد.
زيرا نياز امام (ع) نياز مادى و دنيوى نيست كه مردم بتوانند برآورده كنند، پس از اعلام نياز و بيچارگى مطلوبش را كه رضاى خدا و بى نياز ساختن آن بزرگوار از ديگران است مطرح مى كند. روشن است كه به دست آمدن رضاى حق و بى نيازى از غير خدا در صورتى ميسّر است كه اميد به پروردگار دليل راه رسيدن به ذخيره هاى رحمت و گنجهاى غفران و مغفرت باشد. (ورنه كسى بدون راهنمايى خداوند راه بجائى نمى برد)
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم بحرانی)، ج 2 ، صفحه ى806-776