google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
1-20 خطبه ها شرح ابن ابی الحدیدخطبه ها شرح ابن ابی الحدید(متن عربی)

خطبه 7 شرح ابن ابی الحدید (متن عربی)

7 و من خطبة له ع

اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلَاكاً- وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً- فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ- وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ- فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ- فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ- فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِهِ- وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ يجوز أن يكون أشراكا جمع شريك- كشريف و أشراف- و يجوز أن يكون جمع شرك كجبل و أجبال- و المعنى بالاعتبارين مختلف- . و باض و فرخ في صدورهم استعارة للوسوسة و الإغواء- و مراده طول مكثه و إقامته عليهم- لأن الطائر لا يبيض و يفرخ إلا في الأعشاش- التي هي وطنه و مسكنه- و دب و درج في حجورهم أي ربوا الباطل- كما يربي الوالدان الولد في حجورهما- ثم ذكر أنه لشدة اتحاده بهم و امتزاجه- صار كمن ينظر بأعينهم و ينطق بألسنتهم- أي صار الاثنان كالواحد- قال أبو الطيب-

 

ما الخل إلا من أود بقلبه
و أرى بطرف لا يرى بسوائه‏

 

و قال آخر

 

كنا من المساعده
نحيا بروح واحده‏

 
و قال آخر

 

جبلت نفسك في نفسي كما
تجبل الخمرة بالماء الزلال‏

فإذا مسك شي‏ء مسني‏
فإذا أنت أنا في كل حال‏

 

 و الخطل القول الفاسد- و يجوز أشركه الشيطان في سلطانه بالهمزة و شركه أيضا- و بغير الهمزة أفصح

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=