فصل چهارم از خطبه قاصعه
وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فَمَا وَجَدْتُ أَحَداً مِنَ اَلْعَالَمِينَ يَتَعَصَّبُ لِشَيْءٍ مِنَ اَلْأَشْيَاءِ إِلاَّ عَنْ عِلَّةٍ تَحْتَمِلُ تَمْوِيهَ اَلْجُهَلاَءِ أَوْ حُجَّةٍ تَلِيطُ بِعُقُولِ اَلسُّفَهَاءِ غَيْرَكُمْ فَإِنَّكُمْ تَتَعَصَّبُونَ لِأَمْرٍ مَا يُعْرَفُ لَهُ سَبَبٌ وَ لاَ عِلَّةٌ أَمَّا ؟ إِبْلِيسُ ؟ فَتَعَصَّبَ عَلَى ؟ آدَمَ ؟ لِأَصْلِهِ وَ طَعَنَ عَلَيْهِ فِي خِلْقَتِهِ فَقَالَ أَنَا نَارِيٌّ وَ أَنْتَ طِينِيٌّ وَ أَمَّا اَلْأَغْنِيَاءُ مِنْ مُتْرَفَةِ اَلْأُمَمِ فَتَعَصَّبُوا لِآثَارِ مَوَاقِعِ اَلنِّعَمِ فَ قالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالاً وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ 2 11 34 : 35 فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ مِنَ اَلْعَصَبِيَّةِ فَلْيَكُنْ تَعَصُّبُكُمْ لِمَكَارِمِ اَلْخِصَالِ وَ مَحَامِدِ اَلْأَفْعَالِ وَ مَحَاسِنِ اَلْأُمُورِ اَلَّتِي تَفَاضَلَتْ فِيهَا اَلْمُجَدَاءُ وَ اَلنُّجَدَاءُ مِنْ بُيُوتَاتِ اَلْعَرَبِ وَ يَعَاسِيبِ اَلقَبَائِلِ بِالْأَخْلاَقِ اَلرَّغِيبَةِ وَ اَلْأَحْلاَمِ اَلْعَظِيمَةِ وَ اَلْأَخْطَارِ اَلْجَلِيلَةِ وَ اَلْآثَارِ اَلْمَحْمُودَةِ فَتَعَصَّبُوا لِخِلاَلِ اَلْحَمْدِ مِنَ اَلْحِفْظِ لِلْجِوَارِ وَ اَلْوَفَاءِ بِالذِّمَامِ وَ اَلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ وَ اَلْمَعْصِيَةِ لِلْكِبْرِ وَ اَلْأَخْذِ بِالْفَضْلِ وَ اَلْكَفِّ عَنِ اَلْبَغْيِ وَ اَلْإِعْظَامِ لِلْقَتْلِ وَ اَلْإِنْصَافِ لِلْخَلْقِ وَ اَلْكَظْمِ لِلْغَيْظِ وَ اِجْتِنَابِ اَلْفَسَادِ فِي اَلْأَرْضِ وَ اِحْذَرُوا مَا نَزَلَ بِالْأُمَمِ قَبْلَكُمْ مِنَ اَلْمَثُلاَتِ بِسُوءِ اَلْأَفْعَالِ وَ ذَمِيمِ اَلْأَعْمَالِ فَتَذَكَّرُوا فِي اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ أَحْوَالَهُمْ وَ اِحْذَرُوا أَنْ تَكُونُوا أَمْثَالَهُمْ فَإِذَا تَفَكَّرْتُمْ فِي تَفَاوُتِ حَالَيْهِمْ فَالْزَمُوا كُلَّ أَمْرٍ لَزِمَتِ اَلْعِزَّةُ بِهِ شَأْنَهُمْ حَالَهُمْ وَ زَاحَتِ اَلْأَعْدَاءُ لَهُ عَنْهُمْ وَ مُدَّتِ اَلْعَافِيَةُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ اِنْقَادَتِ اَلنِّعْمَةُ لَهُ مَعَهُمْ وَ وَصَلَتِ اَلْكَرَامَةُ عَلَيْهِ حَبْلَهُمْ مِنَ اَلاِجْتِنَابِ لِلْفُرْقَةِ وَ اَللُّزُومِ لِلْأُلْفَةِ وَ اَلتَّحَاضِّ عَلَيْهَا وَ اَلتَّوَاصِي بِهَا وَ اِجْتَنِبُوا كُلَّ أَمْرٍ كَسَرَ فِقْرَتَهُمْ وَ أَوْهَنَ مُنَّتَهُمْ مِنْ تَضَاغُنِ اَلْقُلُوبِ وَ تَشَاحُنِ اَلصُّدُورِ وَ تَدَابُرِ اَلنُّفُوسِ وَ تَخَاذُلِ اَلْأَيْدِي وَ تَدَبَّرُوا أَحْوَالَ اَلْمَاضِينَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَبْلَكُمْ كَيْفَ كَانُوا فِي حَالِ اَلتَّمْحِيصِ وَ اَلْبَلاَءِ أَ لَمْ يَكُونُوا أَثْقَلَ اَلْخَلاَئِقِ أَعْبَاءً وَ أَجْهَدَ اَلْعِبَادِ بَلاَءً وَ أَضْيَقَ أَهْلِ اَلدُّنْيَا حَالاً اِتَّخَذَتْهُمُ اَلْفَرَاعِنَةُ عَبِيداً فَسَامُوهُمْ سُوءَ اَلْعَذَابِ وَ جَرَّعُوهُمُ اَلْمُرَارَ فَلَمْ تَبْرَحِ اَلْحَالُ بِهِمْ فِي ذُلِّ اَلْهَلَكَةِ وَ قَهْرِ اَلْغَلَبَةِ لاَ يَجِدُونَ حِيلَةً فِي اِمْتِنَاعٍ وَ لاَ سَبِيلاً إِلَى دِفَاعٍ حَتَّى إِذَا رَأَى اَللَّهُ جِدَّ اَلصَّبْرِ مِنْهُمْ عَلَى اَلْأَذَى فِي مَحَبَّتِهِ وَ اَلاِحْتِمَالَ لِلْمَكْرُوهِ مِنْ خَوْفِهِ جَعَلَ لَهُمْ مِنْ مَضَايِقِ اَلْبَلاَءِ فَرَجاً فَأَبْدَلَهُمُ اَلْعِزَّ مَكَانَ اَلذُّلِّ وَ اَلْأَمْنَ مَكَانَ اَلْخَوْفِ فَصَارُوا مُلُوكاً حُكَّاماً وَ أَئِمَّةً أَعْلاَماً وَ قَدْ بَلَغَتِ اَلْكَرَامَةُ مِنَ اَللَّهِ لَهُمْ مَا لَمْ تَذْهَبِ اَلْآمَالُ إِلَيْهِ بِهِمْ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانُوا حَيْثُ كَانَتِ اَلْأَمْلاَءُ مُجْتَمِعَةً وَ اَلْأَهْوَاءُ مُؤْتَلِفَةً وَ اَلْقُلُوبُ مُعْتَدِلَةً وَ اَلْأَيْدِي مُتَرَادِفَةً وَ اَلسُّيُوفُ مُتَنَاصِرَةً وَ اَلْبَصَائِرُ نَافِذَةً وَ اَلْعَزَائِمُ وَاحِدَةً أَ لَمْ يَكُونُوا أَرْبَاباً فِي أَقْطَارِ اَلْأَرَضِينَ وَ مُلُوكاً عَلَى رِقَابِ اَلْعَالَمِينَ فَانْظُرُوا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ فِي آخِرِ أُمُورِهِمْ حِينَ وَقَعَتِ اَلْفُرْقَةُ وَ تَشَتَّتَتِ اَلْأُلْفَةُ وَ اِخْتَلَفَتِ اَلْكَلِمَةُ وَ اَلْأَفْئِدَةُ وَ تَشَعَّبُوا مُخْتَلِفِينَ وَ تَفَرَّقُوا مُتَحَارِبِينَ وَ قَدْ خَلَعَ اَللَّهُ عَنْهُمْ لِبَاسَ كَرَامَتِهِ وَ سَلَبَهُمْ غَضَارَةَ نِعْمَتِهِ وَ بَقِيَ قَصَصُ أَخْبَارِهِمْ فِيكُمْ عِبْرَةً لِلْمُعْتَبِرِينَ مِنْكُمْ فَاعْتَبِرُوا بِحَالِ وَلَدِ ؟ إِسْمَاعِيلَ ؟ وَ ؟ بَنِي إِسْحَاقَ ؟ وَ ؟ بَنِي إِسْرَائِيلَ ع ؟ فَمَا أَشَدَّ اِعْتِدَالَ اَلْأَحْوَالِ وَ أَقْرَبَ اِشْتِبَاهَ اَلْأَمْثَالِ تَأَمَّلُوا أَمْرَهُمْ فِي حَالِ تَشَتُّتِهِمْ وَ تَفَرُّقِهِمْ لَيَالِيَ كَانَتِ اَلْأَكَاسِرَةُ وَ اَلْقَيَاصِرَةُ أَرْبَاباً لَهُمْ يَحْتَازُونَهُمْ عَنْ رِيفِ اَلْآفَاقِ وَ ؟ بَحْرِ اَلْعِرَاقِ ؟ وَ خُضْرَةِ اَلدُّنْيَا إِلَى مَنَابِتِ اَلشِّيحِ وَ مَهَافِي اَلرِّيحِ وَ نَكَدِ اَلْمَعَاشِ فَتَرَكُوهُمْ عَالَةً مَسَاكِينَ إِخْوَانَ دَبَرٍ وَ وَبَرٍ أَذَلَّ اَلْأُمَمِ دَاراً وَ أَجْدَبَهُمْ قَرَاراً لاَ يَأْوُونَ إِلَى جَنَاحِ دَعْوَةٍ يَعْتَصِمُونَ بِهَا وَ لاَ إِلَى ظِلِّ أُلْفَةٍ يَعْتَمِدُونَ عَلَى عِزِّهَا فَالْأَحْوَالُ مُضْطَرِبَةٌ وَ اَلْأَيْدِي مُخْتَلِفَةٌ وَ اَلْكَثْرَةُ مُتَفَرِّقَةٌ فِي بَلاَءِ أَزْلٍ وَ أَطْبَاقِ جَهْلٍ مِنْ بَنَاتٍ مَوْءُودَةٍ وَ أَصْنَامٍ مَعْبُودَةٍ وَ أَرْحَامٍ مَقْطُوعَةٍ وَ غَارَاتٍ مَشْنُونَةٍ فَانْظُرُوا إِلَى مَوَاقِعِ نِعَمِ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ حِينَ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولاً فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طَاعَتَهُمْ وَ جَمَعَ عَلَى دَعْوَتِهِ أُلْفَتَهُمْ كَيْفَ نَشَرَتِ اَلنِّعْمَةُ عَلَيْهِمْ جَنَاحَ كَرَامَتِهَا وَ أَسَالَتْ لَهُمْ جَدَاوِلَ نَعِيمِهَا وَ اِلْتَفَّتِ اَلْمِلَّةُ بِهِمْ فِي عَوَائِدِ بَرَكَتِهَا فَأَصْبَحُوا فِي نِعْمَتِهَا غَرِقِينَ وَ فِي خُضْرَةِ عَيْشِهَا فَكِهِينَ قَدْ تَرَبَّعَتِ اَلْأُمُورُ بِهِمْ فِي ظِلِّ سُلْطَانٍ قَاهِرٍ وَ آوَتْهُمُ اَلْحَالُ إِلَى كَنَفِ عِزٍّ غَالِبٍ وَ تَعَطَّفَتِ اَلْأُمُورُ عَلَيْهِمْ فِي ذُرَى مُلْكٍ ثَابِتٍ فَهُمْ حُكَّامٌ عَلَى اَلْعَالَمِينَ وَ مُلُوكٌ فِي أَطْرَافِ اَلْأَرَضِينَ يَمْلِكُونَ اَلْأُمُورَ عَلَى مَنْ كَانَ يَمْلِكُهَا عَلَيْهِمْ وَ يُمْضُونَ اَلْأَحْكَامَ فِيمَنْ كَانَ يُمْضِيهَا فِيهِمْ لاَ تُغْمَزُ لَهُمْ قَنَاةٌ وَ لاَ تُقْرَعُ لَهُمْ صَفَاةٌ أَلاَ وَ إِنَّكُمْ قَدْ نَفَضْتُمْ أَيْدِيَكُمْ مِنْ حَبْلِ اَلطَّاعَةِ وَ ثَلَمْتُمْ حِصْنَ اَللَّهِ اَلْمَضْرُوبَ عَلَيْكُمْ بِأَحْكَامِ اَلْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدِ اِمْتَنَّ عَلَى جَمَاعَةِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ فِيمَا عَقَدَ بَيْنَهُمْ مِنْ حَبْلِ هَذِهِ اَلْأُلْفَةِ اَلَّتِي يَنْتَقِلُونَ فِي ظِلِّهَا وَ يَأْوُونَ إِلَى كَنَفِهَا بِنِعْمَةٍ لاَ يَعْرِفُ أَحَدٌ مِنَ اَلْمَخْلُوقِينَ لَهَا قِيمَةً لِأَنَّهَا أَرْجَحُ مِنْ كُلِّ ثَمَنٍ وَ أَجَلُّ مِنْ كُلِّ خَطَرٍ وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ صِرْتُمْ بَعْدَ اَلْهِجْرَةِ أَعْرَاباً وَ بَعْدَ اَلْمُوَالاَةِ أَحْزَاباً مَا تَتَعَلَّقُونَ مِنَ اَلْإِسْلاَمِ إِلاَّ بِاسْمِهِ وَ لاَ تَعْرِفُونَ مِنَ اَلْإِيمَانِ إِلاَّ رَسْمَهُ تَقُولُونَ اَلنَّارَ وَ لاَ اَلْعَارَ كَأَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُكْفِئُوا اَلْإِسْلاَمَ عَلَى وَجْهِهِ اِنْتِهَاكاً لِحَرِيمِهِ وَ نَقْضاً لِمِيثَاقِهِ اَلَّذِي وَضَعَهُ اَللَّهُ لَكُمْ حَرَماً فِي أَرْضِهِ وَ أَمْناً بَيْنَ خَلْقِهِ وَ إِنَّكُمْ إِنْ لَجَأْتُمْ إِلَى غَيْرِهِ حَارَبَكُمْ أَهْلُ اَلْكُفْرِ ثُمَّ لاَ ؟ جَبْرَائِيلَ ؟ وَ لاَ ؟ مِيكَائِيلُ ؟ وَ لاَ مُهَاجِرُونَ وَ لاَ أَنْصَارٌ يَنْصُرُونَكُمْ إِلاَّ اَلْمُقَارَعَةَ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَحْكُمَ اَللَّهُ بَيْنَكُمْ وَ إِنَّ عِنْدَكُمُ اَلْأَمْثَالَ مِنْ بَأْسِ اَللَّهِ وَ قَوَارِعِهِ وَ أَيَّامِهِ وَ وَقَائِعِهِ فَلاَ تَسْتَبْطِئُوا وَعِيدَهُ جَهْلاً بِأَخْذِهِ وَ تَهَاوُناً بِبَطْشِهِ وَ يَأْساً مِنْ بَأْسِهِ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَلْعَنِ اَلْقَرْنَ اَلْمَاضِيَ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ إِلاَّ لِتَرْكِهِمُ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فَلَعَنَ اَللَّهُ اَلسُّفَهَاءَ لِرُكُوبِ اَلْمَعَاصِي وَ اَلْحُلَمَاءَ لِتَرْكِ اَلتَّنَاهِي أَلاَ وَ قَدْ قَطَعْتُمْ قَيْدَ اَلْإِسْلاَمِ وَ عَطَّلْتُمْ حُدُودَهُ وَ أَمَتُّمْ أَحْكَامَهُ
لغات
تمويه : به اشتباه انداختن
تليط : مىچسبد و درهم مىآميزد
سفه : سبك مغزى و كم خردى
مجداء : جمع ماجد : بزرگوار و شريف از نظر آباء و اجداد
نجداء : جمع نجيد : كسى كه داراى فضيلت نجده مىباشد كه صفتى از فروع و شاخه هاى شجاعت است .
يعاسيب القبايل : سران قبيله ها
زاحت : دور شد
تحاضّ : يكديگر را تشويق كردن
فقره : يكى از مهرههاى كمر و فقر بدون ة هم خوانده شده است كه جمع فقره باشد .
منّه : قوت و نيرومندى
تضاغن : كينه ورزيدن
تشاخن : دشمنى و تجاوز
احتياز : از چيزى استفاده كردن و مقدارى از آن گرفتن
ريف : زمين كشتزار و داراى علف بسيار
مهافى الريح : مهافى جمع
مهفاة : محل وزيدن و حركت باد
نكد المعاش : سختى معيشت و كمى آن
عالة : جمع عائل : فقير و بينوا
دبر : جراحت روى پشت شتر
وتر : كينه ، و در بعضى نسخه ها ، دبر و وبر ذكر شده است ( و نيز به معناى زه كمان ،منجد الطّلاب فارسى )
ازل : تنگى
مَوءُودة : دختر زنده به گور شده
شنّ الغاره : از همه طرف هجوم آورد
فكه : خوش باطن ، مسرور ، آدم سركش و طغيانگر
تربعت : تحقق يافت و اصل آن جايگزين شدن در بهار است و احتمال ديگر آن است كه تمكن يافت و با اطمينان جايگزين شد مثل كسى كه چهار زانو مىنشيند .
تدابر : از هم ديگر بريدن
تخاذل : به پيروزى نرسيدن
عبء : بار
أجهد : با مشقّتتر سمته كذا : او را در اين امر مقدم داشتم .
غضارت نعمت : خوشبويى آن مراد : درختى است تلخ كه وقتى شتر از آن مى خورد لبهايش باد مىكند و به طرف بالا كج مىشود
ترادف : كمك كردن و بازوى هم را گرفتن
تربّعت : تحقق يافت و اصل آن جايگزين خطر : موقعيت عظيم و قدر و منزلت اعراب : بيابان نشينان
اكفاء الإناء : ظرف را چپه كردن و به رو افكندن
ذرى جمع ذروه : قلّه كوه عطف عليه و تعطّف : با او مهربانى كرد و با نيكيهايش وى را مورد توجه قرار داد .
انتهاك الحرمه : هتك حرمت ، و آبروى كسى را بىسبب بردن
مقارعه : زد و خورد كردن
ترجمه
مقدمه : در اين فصل امام ( ع ) نخست مردم را توبيخ مىفرمايد زيرا گناهانى را مرتكب مىشوند كه نه موجبى براى آن شناخته مىشود و نه دليل خردمندانهاى بر انجام دادنش وجود دارد ، و بعد آنان را امر مىكند كه به منظور به دست آوردن اخلاق پسنديده و كرامتهاى انسانى سعى و كوشش داشته باشند و بالاخره آنها را از عقوبتهايى كه بر امتهاى قبل به سبب گناهان واقع شد و نگريستن به سرانجام كار آنان هشدار مىدهد و جز اينها از مطالب حكمتآميز و اندرز دهنده .
« سخنان امام : هر چه فكر كردم و در سرگذشت جهانيان انديشيدم كسى را نيافتم كه به چيزى افتخار كند و تعصب به خرج دهد ، مگر اين كه يا دليلى داشته است كه حقيقت را بر نادانان مشتبه كرده و يا در عقل و انديشه سفيهان و مردم كودن نفوذ داشته است ، بجز شما كه بدون هيچ دليل و سبب درباره امورى تعصب مىورزيد . ابليس در برابر آدم به ماده وجودى خود به مباهات برخاست و آفرينش رقيب خود را مورد طعن قرار داد و گفت : من از آتشم و تو از خاك و ثروتمندان عياش ملتها ، تعصبشان به سبب زور و زيور و دارايىشان است و مىگويند : ثروت و فرزندان ما از همه بيشتر است و هرگز مجازات نمىشويم ، اما اگر قرار است كسى به چيزى بنازد بايد به اخلاق پسنديده و اعمال نيك و كارهاى خوب باشد ، همان كارهايى كه افراد با شخصيت و دليران خاندان عرب و سران قبايل در آنها بر يكديگر برترى مىجستند ، يعنى خويهاى پسنديده ، انديشههاى بزرگ ، مقامهاى بلند و آثار ستوده . در اين امور تعصب داشته باشيد براى خصلتهاى ارزشمند ، حفظ حقوق همسايگان ، وفا به پيمانها ، اطاعت كردن نيكيها ، سرپيچى از تكبر ، جود و بخشش داشتن ، خوددارى از ستم ، وحشت از آدمكشى ، انصاف درباره مردم ، فرو بردن خشم ، و دورى كردن از فساد در زمين .
از كيفرهايى كه در اثر كردار بد و كارهاى ناپسند بر امتهاى پيشين واقع شده بر حذر باشيد و حالات آنها را در خوبيها و سختيها همواره به ياد آوريد ، نكند شما هم مانند آنان باشيد ، پس آن گاه كه در تفاوت حال آنان به هنگامى كه در خوبى بودند و هنگامى كه در شرّ و بدى قرار داشتند انديشه كرديد به سراغ كارهايى برويد كه موجب عزت و اقتدار آنان شد ، دشمنان را از ايشان دور كرده عافيت و سلامت بر آنها روى آورد ، نعمت را در اختيارشان قرار داد و كرامت و شخصيت باعث پيوند اجتماعى ايشان شد ، يعنى از تفرقه و پراكندگى اجتناب ورزيدند ، در الفت و همكارى همت گماشتند و يكديگر را به آن توصيه و تحريص كردند و از هر كارى كه ستون فقرات آنها را درهم شكست و قدرتشان را سست كرد اجتناب ورزيد ،يعنى از كينه هاى درونى ، بخل و حسد و پشت كردن به هم و ايجاد قبور و سستى بين جامعه سخت دورى گزينيد ، و در شرح حال مؤمنان پيشين تدبّر كنيد كه چگونه در حال آزمايش بودند . آيا بيش از همه مشكلات بر دوش آنان نبود و بيش از همه مردم در شدت و زحمت نبودند ، و آيا از همه جهانيان در تنگناى بيشترى قرار نداشتند ؟ .
فرعونها آنان را برده خويش ساخته بودند و همواره در بدترين شكنجهها قرار داشتند ، تلخيهاى روزگار را بر آنان چشاندند و اين وضع همچنان با ذلت و هلاكت و مقهوريت ادامه داشت ، نه راهى داشتند كه از اين وضع سر باز ، زنند و نه طريقى براى دفاع از خود مىيافتند تا آنگاه كه خداوند ، جديت و استقامت و صبر در برابر ناملايمات به سبب محبتش و تحمل راحتيها از خوف و خشيتش را در آنان يافت ، در اين موقع از درون حلقههاى تنگ بلا ، راه نجاتى برايشان گشود و ذلت را به عزت و ترس را به امنيت تبديل كرد ، يعنى آنها را حاكم ، زمامدار و پيشوا ساخت ،و آن قدر كرامت و احترام از ناحيه خداوند به آنان رسيد كه حتى خيالش را هم در سر نمى پروراندند .
پس بنگريد كه آنها در چه حالى بودند ، هنگامى كه جمعيتشان متحد ،خواسته هايشان متفق ، قلبها و انديشه هايشان معتدل ، دستها پشتيبان هم ، شمشيرها يارى كننده يكديگر ، ديدها نافذ و عزمها و مقصودهاشان همه يكى بود . آيا آنان مالك و سرپرست اقطار زمين نشدند ، و آيا زمامدار و رئيس همه جهانيان نگرديدند ؟ و به پايان كار ايشان نيز نگاه كنيد ، آن گاه كه پراكندگى در ميانشان واقع شد ، الفتشان به تشتّت گراييد ، هدفها و دلها اختلاف يافت ، به گروههاى بىشمار تقسيم شدند و در عين پراكندگى با هم به نبرد پرداختند ، در اين هنگام بود كه خداوند لباس كرامت و عزت از تنشان بيرون كرد و فراخى نعمت را از آنان سلب كرد تنها آنچه از آنها باقى ماند ، سرگذشت آنان مىباشد كه در ميان شما به گونه درس عبرتى است براى كسانى كه بخواهند پند و اندرز بگيرند .
از سرگذشت فرزندان اسماعيل و اسحاق و بنى اسرائيل عبرت گيريد چه بسيار احوال ملتها با هم مشابه و ويژگيها و كارهايشان همانند يكديگر است در حال تشتت و تفرق آنها دقت كنيد زمانى كه كسراها و قيصرها مالك آنان بودند سرانجام ايشان را از سرزمينهاى آباد از كرانههاى دجله و فرات و از محيطهاى سر سبز و خرم راندند و به جاهاى كم گياه و بىآب و علف ، محل وزش بادها و جاهايى كه زندگى در آن سخت و دشوار است تبعيد كردند ، آنها را در آن جا به حال بينوايى و بيچارگى و همنشين شترهاى مجروح و دچار كينه و خشم كردند ، و آنان را ذليلترين امتها قرار دادند ، از نظر سكونت در بىحاصلترين سرزمينها جاى دادند نه كسى داشتند تا آنان را دعوت به حق كند و به او پناهنده شوند و نه سايه الفت و اتحادى كه به عزت و شوكتش تكيه كنند زندگيشان درهم و برهم و قدرتهايشان پراكنده و جمعيت انبوهشان متفرق بود در بلايى شديد و ميان جهالتهاى گوناگون فرو رفته بودند ، دختران را زنده به گور و بتها را پرستش مىكردند ، قطع رحم و غارتهاى پى در پى ، در ميان آنان رواج داشت .
پس توجه كنيد به بزرگى نعمتهايى كه خداوند به هنگام بعثت پيامبر به آنان ارزانى داشت ، پس اطاعت آنان را به آيين خود پيوند داد و با دعوتش آنها را متحد كرد ، و بنگريد كه چگونه نعمت ، پر و بال كرامت خود را بر آنها گسترش داد و نهرهاى مواهب خود را به سوى ايشان جارى كرد ، و آيين حق با تمام بركتهايش آنان را در برگرفت ، در ميان نعمتها غرق شدند ، و در شادابى زندگانى شادمان شدند ،امورشان در سايه قدرت كامل استوار شد و در پرتو عزّتى ، پيروز قرار گرفتند ، و حكومتى ثابت و پايدار نصيب آنان شد ، پس زمامدار و حاكم جهانيان و سلاطين روى زمين شدند ، و مالك و فرمانرواى كسانى شدند كه قبلا بر آنها حكومت داشتند و قوانين و احكام را درباره كسانى جارى كردند كه در زمانهاى گذشته درباره خودشان اجرا مىكردند كسى قدرت درهم شكستن نيروى آنها را نداشت و هيچ كس خيال مبارزه با آنان را در سر نمى پروراند .
بهوش باشيد كه دست از ريسمان اطاعت برگرفتهايد و با تجديد رسوم جاهليت حصار محكم الهى را درهم شكستهايد و حال اين كه خداوند بر اين امت منت گذارده پيوند الفت و اتحاد را در ميان آنان محكم كرده است كه در سايه آن زندگانى كنند و به كنف حمايت آن پناهنده شوند ، اين نعمتى است كه احدى نمىتواند براى آن ارزش و بهايى تعيين كند زيرا كه از هر بهايى گرانتر و از هر امرى خطيرتر مى باشد .
و بدانيد كه شما پس از هجرت همانند اعراب باديه نشين شدهايد و بعد از دوستى و برادرى به گروههاى گوناگون تقسيم يافتهايد ، از اسلام بنامش اكتفا كرده و از ايمان جز رسم آن را نمى شناسيد .مىگوييد آتش ، آرى ، و ننگ و عار ، نه ، گويا با اين حرف مىخواهيد اسلام را وارونه كنيد و حريم الهى را هتك كنيد ، و پيمانى را كه خداوند در زمين مرز قانون خويش قرار داده و موجب امنيّت مخلوقش ساخته است درهم شكنيد ، شما اگر به غير از اسلام پناهى برگزينيد ، كافران به نبرد با شما بر خواهند خاست . و در اين هنگام نه جبرئيل و نه ميكائيل ، و نه مهاجر و انصارى به يارى شما خواهد آمد ، و راهى جز ، زد و خورد با شمشير نخواهيد داشت ، تا اين كه خداوند ميان شما حكم كند .
مثلهاى قرآنى در مورد عذاب و كيفرهاى خداوند ، و سر گذشت كسانى كه مورد خشم او قرار گرفتهاند در اختيار شما مىباشد ، بنابراين در رفع تهديدهاى الهى به خاطر جهالت يا سستى ، در برابر خشم او ، و يا اطمينان به عدم فرو فرستادن عذابش ، كندى نورزيد ، خداوند مردم قرون پيشين را از رحمت خود دور نكرد ، مگر به علت اين كه امر به معروف و نهى از منكر را ترك كردند ، خداوند افراد سفيه را به سبب گناه و خردمندان را به دليل ترك نهى از منكر از رحمت خود بدور داشت ،آگاه باشيد كه شما پايبندى به اسلام را از خود قطع كردهايد و حدود و قوانين اسلام را به تعطيل كشانده و احكام الهى را از بين بردهايد . »
شرح
و لقد نظرت . . . بمعذّبين ،
در اين عبارت امام ( ع ) اصحاب خود را مورد سرزنش قرار مىدهد ، زيرا مىبيند كه آنها درباره امور نادرستى تعصب مىورزند ،بدون اين كه هيچ سودى بر آن مترتب باشد و اين امر باعث برانگيختن فساد و آشوب در جامعه مىشود ، و كلمه إلاّ دلالت مىكند بر اين كه در تمام ملتها هر كس بر چيزى ببالد و درباره آن تعصب ورزد به خاطر امرى و دليلى است كه آن را مايه فخر و مباهات آن قرار مىدهد ، نهايت امر آن است كه يا مطلب را آن چنان بر خلاف جلوه داده است كه بىخبران از اصل قضيّه ، آن را درست خيال مىكنند و يا دليلى كه آورده مىشود ، براى سفيهان و كم خردان ، دلچسب مىنمايد . بالاخره اين امرى است مطابق مقتضاى عقل و خردمندى ، زيرا ترجيح بدون مرجح ، عقلا محال است . تقدير و خلاصه معناى عبارت اين است كه هيچ كس را نديدم كه در امرى تعصب ورزد مگر اين كه تعصبش به علتى و دليلى بوده است .
غيركم ، اين كلمه استثنايى از معناى اثبات در جمله است و مفيد حصر ،مىباشد ، گويا حضرت چنين فرموده است : هر كس را كه به امرى مباهات مىكند ،ديدم دليلى براى خود دارد مگر شما كه هيچ دليلى نداريد .
تتعصّبون لامر ما يعرف له سبب و لا علّة ،
منظور از عدم دليل در اين جا آن است كه هيچ كدام از دو دليل مذكور در عبارت قبل ، براى شما وجود ندارد ، نه دليلى كه حداقل امر را بر نادانها مشتبه سازد ، و نه علتى كه در نظر سفيهان دلچسب باشد ، و حضرت در اين عبارت هر دليلى را بطور كلى و از همه آنان نفى نفرموده است . چرا كه جهّالشان براى تعصب خود علتى داشتند و آن فخر و مباهات به انساب بود كه همين امر باعث ايجاد فتنه و فساد مىشد ، نهايت امر چون دليلشان هيچ يك از خصوصيات بالا را نداشت امام از آنها نفى دليل كرد .
امّا ابليس : امام ( ع ) پس از سرزنش كردن ياران خود كه بدون دليل منطقى با نسبهاى پوشالى خود كبر و تعصب ورزيدند ، به بيان علل و اسباب آن پرداخته و در آغاز سرچشمه كبر و خودخواهى شيطان را ، مورد بحث قرار داده است كه وى به ماده اصلى خلقت خود باليده و جوهر وجودى خود را كه آتش است شريفتر از خاك دانسته كه ماده وجودى آدم است و گفت وجود من آتشى و كالبد تو خاكى است و حال آن كه اين امرى است فرعى و شرافت واقعى و اصلى در كيفيت آفرينش و روح انسانى آدم است ، او كه به راز نهفته در وجود آدم شناخت نداشت شرافت ريشهاى را با يك امر فرعى و مادى مقايسه كرد ، آرى نخستين قياسگر ابليس بود .
در مرتبه بعد به شرح علت گردنكشى و تعصب ثروتمندان و نادانهاى مردم رفاه طلب و سرمايهدار پرداخته است كه ايشان هم از شاگردان ابليس مىباشند اينها به سرمايهها و فرزندان كه از آثار و موارد نعمتهاى الهى مىباشند تعصب مىورزند چنان كه حق تعالى از گفتارشان حكايت مىكند : نحن « أَكْثَرُ أمْوالاً وَ أَوْلاداً [ 53 ] » ، آثار فراوانى اين نعمتها بىنيازى و رفاه طلبى است و به همين دليل اين نعمتها مايه فخر و تكبر صاحبانش بوده ،البته بايد توجه كرد كه مطلق اموال و اولاد ، نعمت نيست بلكه نعمت از امور نسبى است و نسبت به نعمت دهنده و منعم عليه و نيز به اعتبار منافعى كه آدمى از آنها كسب مىكند نعمت خوانده مىشود ، فرق مىكند . به اين دليل اينها را مواقع نعمت گفته يعنى محلهايى كه قابليت دارند كه نعمت واقع شوند و ممكن است كه مراد از كلمه نعم اموال و اولاد باشد و مراد از مواقع ، تحقق و وقوع آنها يعنى مصدر ميمى باشد و آثار اينها ، چنان كه گفتيم سرمايهدارى و رفاه طلبى است .
فاءن كان لا بد من . . . ،
پس از توجه دادن مردم به افكار واهى و افتخارات باطل ، امورى را كه سزاوار است مورد مباهات و تعصب واقع شود بيان كرده است كه عبارت از اخلاق بزرگوارانه و كارهاى پسنديده و امور نيكى مىباشد كه اهالى مجد و شرف از خانوادههاى عرب و بزرگان قبايل از نظر اتصاف به آن بر بقيه انسانها مزيت و برترى يافتهاند و حرف « با » در « بالاخلاق » متعلق به فعل « تفاضلت » مىباشد زيرا اين مردم بزرگوار در كارهاى نيك به سبب اخلاق پسنديده كسب فضيلت كردهاند و در فصول سابق اصول اخلاق برتر و شاخههاى فرعى هر كدام از آنها را خاطر نشان كرديم .
صفت حلم ملكهاى است از شاخههاى شجاعت و عبارت است از بردبارى و سنگينى هنگام پيدايش خشم و علل آن ، و نيز خود را به خطر انداختن به خاطر حفظ مقامات پسنديده به وسيله خويهاى پسنديده و همراه داشتن آن ،كه لازمهاش انجام دادن كارهاى نيكى است كه هماهنگ با صفات نيك انسانى است از قبيل بذل و بخشش كه دليل جود و سخاى نفسانى است و مثل اين كه آدمى براى اهميت دادن به عدالتخواهى و وفاى به عهد الهى از كشتن بستگانش باكى نداشته باشد . پس از توجه دادن به امورى كه شايسته است انسان به آنها ببالد ، فرمود : به داشتن ويژگيهاى پسنديده تعصب داشته باشيد و بعد تفصيل آن را چنين بيان مىدارد . كه از جمله آنها 1 حفظ جوار و رعايت همسايهدارى مىباشد و اين صفت خود نتيجه دو خصلت نيك مىباشد ، يكى اين كه لازمه همسايهدارى آزار ندادن اوست و اين جزء صفت عدل مىباشد دوم اين كه شرط تحققش نيكى به وى و همدردى و گذشت و راستگويى و دوستى با او مىباشد و اين امور نيز از فروع عفت است .
2 ديگر از جمله خصال پسنديده وفاى به عهدهاست و اين نيز از شاخههاى عفت مىباشد .
3 سوم از اين صفات پيروى كردن برّ و نيكى ، ظاهر آن است كه منظور از كلمه برّ چيزى است كه خداوند در قرآن مىگويد : « لَيْسَ البِرَّ أنْ تُوَلُّوْا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّه . . . وَ أولئكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ وَ لكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى [ 54 ] » كه مراد از اين دو نيكى ، كمال ايمان و تقوا ، و كارهاى درست است و معناى عبارت طاعة البرّ ، همراه داشتن اين افعال و اعتقاد به وجوب آن مىباشد ،
احتمال ديگر چنان است كه معناى آن پيروى كردن امر به نيكى است و چون معناى امر از قرينه معلوم بوده است لذا آن را حذف كردهاند و گاهى از لفظ برّ ،عفت اراده مىشود و به اين اعتبار نقطه مقابل آن فجور و گناه خواهد بود احتمال ديگر آن كه مراد از برّ نقطه مقابل عقوق باشد كه عبارت از شفقت و مهربانى به خويشان و نيكى به پدر و مادر مىباشد و اين نيز از فروع و شاخههاى عفت است .
4 خصلت ديگرى كه امام بيان فرموده است مخالفت با تكبر است يعنى دورى كردن از آن كه از باب مجاز اسم سبب را كه عصيان است برده است و مسبب را كه دورى باشد اراده كرده است يا منظور معصيت كردن در برابر امر به تكبر است كه كنايه از فروتنى و تواضع مىباشد و اين نيز فضيلتى است از شاخههاى عفت و معصيت در اين مورد در مقابل اطاعت است .
5 خصلت ديگر كه بايد مايه فخر و مباهات آدمى باشد ، كامل ساختن شرافت و فضيلت و مداومت به آن مىباشد ، احتمال ديگر در معناى فضيلت بخشش و احسان نسبت به ديگران كه جود و بخشش نيز صفتى است از فروع عفت .
6 صفت ديگر خوددارى از ظلم كه برگشتش به فضيلت عدل مىباشد .
7 هفتمين ويژگى بزرگ شمردن قتل نفس يعنى ترك كردن آن ، زيرا آدم كشى لازمه خصلت ناپسند ظلم است و بر آن وعده عذاب در آخرت داده شده است و برگشت اين ويژگى نيز به فضيلت عدل است ، و همچنين انصاف با مردم آن است كه در داد و ستد با آنها پيوسته عدالت را رعايت كند .
8 ويژگى ديگر كظم غيظ و فرو بردن خشم است كه يكى از شاخه هاى صفت شجاعت مىباشد .
9 آخرين صفتى كه بايد مورد مباهات واقع شود ، دورى از فساد ، در زمين مىباشد كه از لوازم فضيلت عدالت است .
پس از آن كه امام ( ع ) ياران خود را به داشتن خويهاى پسنديده و انجام دادن كارهاى نيك دستور داده ، به دنبال آن ، آنان را از اتصاف به رذايل اخلاقى و دارا بودن ويژگيهاى ناپسند متنفر مىكند ، و به اين منظور سرگذشت امتهاى پيشين و كيفرهاى الهى را كه به دليل كارهاى زشت بر آنها وارد شد براى شنوندگان خود بيان مىفرمايد و آنان را از دست يازيدن به اين گونه اعمال ناروا بر حذر مىدارد زيرا كيفرى كه به آنان وارد شد به ايشان خواهد رسيد و به آنها دستور مىدهد كه توجه كنند چگونه ملتهاى گذشته هنگام اطاعت از پيامبران و انجام دادن اعمال نيك در خير و نعمت بودند و همين كه تغيير حالت دادند و با كارهاى ناپسند و رفتارهاى زشت دمساز شدند به بدترين حالات گرفتار شدند . و آنان را بيم مىدهد كه مثل اين گذشتگان حالت نيكى و خير را به زشتى و بدى مبدّل نكنند ، و هنگام انديشيدن در تفاوت دو حالت اقبال و ادبار ، چيزى را كه حالت خير آنها را ثابت نگهداشت و دشمنان را از آنان دور كرد ، و سلامت در آن پيوسته همراهشان شد ، مورد نظر قرار دهند .
مدّت العافية فيه بهم ،
حرف « با » براى مصاحبت است ، يعنى عافيت پيوسته همراه آنها بود و در نسخه مرحوم سيد رضى مدّت به حالت معلوم آمده مثل مدّ الماء يعنى آب جارى و روان شد . و نيز به ياران خود توصيه مىفرمايد كه امرى را مورد توجه قرار دهند كه سبب افاضه نعمتهاى خداوند بر گذشتگان بود ، و كرامت و بزرگوارى رشته آنها را به آن امر پيوند داده است ، در اين جمله واژه وصل استعاره است از همراه بودن كرامت الهى با آنها در حالى كه امر مذكور را مورد توجه داشته باشند و از اين جهت آن را با ذكر حبل كه به معناى ريسمان است مرشّح ساخته است .
من الاجتناب . . . و التواصى بها ،
روشن است كه وجود انس و الفت در ميان جامعه تمام نعمتها و خوبيهايى را كه در متن سخنان امام بيان شده در بر دارد .
و اجتنبوا . . . و تخاذل الايدى ، و دورى كنيد از امورى كه گذشتگان به آن وسيله موجبات عزّت و بزرگوارى خود را دگرگون كردند ، سست شدند ، نيروى خود را از دست دادند ، و يكايك مهرههاى كمرشان در زير بار كيفر و عقوبت الهى خرد شد ، و آن امور عبارتند از كينه ورزى و تجاوز و دشمنى و عدم توجه به حقوق ديگران و جز اينها و همه اين امور ضدّ انس و الفت مىباشند .
تخاذل الايدى ،
اين عبارت كنايه است زيرا معمولا يارى كردن به توسط دست مىباشد و تخاذل به معناى دست از يارى همديگر برداشتن است ، منظور از امتهاى گذشته كه حضرت ياران خود را امر به عبرت گرفتن از احوالشان فرموده مطلق جامعههاى پيشين مىباشند نه يك ملت معين و مشخصى زيرا بطور كلى هر امتى كه دست به دست هم دهند و همديگر را كمك و يارى كنند عزت و آقايى مىيابند و دشمن تاب مقاومت با آنها را از دست مىدهد و بر عكس هر جامعهاى كه با هم اختلاف داشته باشند و تفرقه و جدايى ميانشان حكمفرما باشد به خوارى و ذلّت دچار شده و دشمنان بر آنها چيره خواهند شد .
و تدبّروا احوال الماضين من المومنين . . . اليه بهم ،
در اين عبارت بر خلاف قبل كه سرگذشت مطلق امتهاى گذشته را مورد پند و اندرز ياران خود قرار داده بود ، جامعههاى خاصى را مورد عبرت قرار مىدهد و مىفرمايد از احوال مومنان زمانهاى گذشته كه همزمان با پيامبران پيشين بودند پند بگيرند ، زيرا آنها پيوسته در رنج و شكنجه و آزمايش و امتحان به سر مىبردند و با تحمل سختيها مىكوشيدند دين خود را حفظ كنند و نفوس خود را از آلودگيهاى فساد روزگار به دور دارند فرعونها و طاغوتهاى زمان آنان را بردگان خود مىخواندند و با شكنجه هاى طاقت فرسا آنها را معذّب مىكردند ، مثل يوسف كه در آغاز زندگى آن چنان گرفتار بلا شد و نيز موسى و هارون و مؤمنان بنى اسرائيل در شدايد و سختيها دچار بودند كه حضرت مىفرمايد : فراعنه آنان را عذاب مىكردند و زندگى را بر ايشان تلخ كرده بودند و به اين طريق دورانها را گذراندند تا موقعى كه با سلامت روح از بوته امتحان بيرون آمدند .
و با نشان دادن صبر براى نگهدارى دين ، لياقت و استعداد افاضه رحمت الهى را پيدا كردند از اين رو خداوند رحمت خود را شامل حال آنان فرمود و ايشان را از تنگناهاى بلا به فراخناهاى نجات رهايى بخشيد و از درههاى هولناك ذلت به بلنداى عزت اوجشان داد و بيم و هراس آنان را به حالت امن و آسايش مبدل كرد ، كه خداوند در قرآن اين امر را به آنها خاطر نشان مىفرمايد : « وَ إذْ نَجيَّناكُم مِنْ آل فِرْعَوْنَ يَسُوُمُونَكُمْ سُوْء العَذابِ ، يُذَبِّحُوْنَ أبنائكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِسائكُمْ وَ فى ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظيْمٌ وَ إذْ فَرَقنا بِكُم البَحْرَ . . . [ 55 ] بقره » و نيز پيش از اين دورانها ، آنچه كه براى پيروان حضرت نوح و ابراهيم و ديگران جريان داشت .
و اما اين كه فرمود پس از پايان آزمايش و بلايا ، خداوند آنان را پادشاهان و حكمروايان و پيشوايان جامعه قرار داد ، و به مرحلهى از كرامت و عزتشان رساند كه هيچ تصوّرش را نمىكردند ، چنين بود كه موسى و هارون پس از هلاكت فرعون مالك حكومت مصر شدند و حاكميت دين و رياست جامعه بر ايشان استقرار يافت ، و همين طور طالوت و داوود پس از كشتن جالوت به حكومت و رياست رسيدند به اين طريق كه وقتى با پيروان خود به منظور جنگ با جالوت از رود عبور كردند ، داوود با فلاخن خود سنگى را به سوى جالوت رها كرد ، به وى اصابت كرد و او را به قتل رساند ، يارانش شكست خورده متفرق شدند و حكومت نصيب طالوت و يارانش شد ، و پس از او به حضرت داوود منتقل شد چنان كه خداوند در قرآن مىفرمايد : « و آتاهُ اللَّه الْمُلْكَ وَ الْحِكْمَة » [ 56 ] به همين طريق سلطنت و حكومت مطلقه به سليمان رسيد و سپس در ميان فرزندان او يكى پس از ديگرى مىچرخيد تا رسيد به شخصى از اولاد سليمان بنام اعرج و چون او ضعيف و ناتوان بود علاوه بر آن پيامبر هم نبود ، پادشاهان از اطراف بيت المقدس به طمع گرفتن سلطنت وى سر برآوردند تا سرانجام يكى از پادشاهان جزيره كه در سرزمينى به اسم سنجار رياست داشت بر او شورش كرد ، و پادشاهى را از او گرفت آنگاه پس از مدتى خداوند بلايى بر او نازل كرد و با فرستادن بادى شديد لشكريان و سربازان وى را به هلاكت رساند پادشاه و فرزندش با بخت نصر كه نويسندهاش بود فرار كردند و در هنگام گريز فرزند پادشاه پدرش را به قتل رساند از اين قضيه بخت نصر خشمگين و ناراحت شد ،سرانجام با هر نيرنگى كه بود پسر پادشاه را كه قاتل پدر بود كشت و خودش بر تخت سلطنت قرار گرفت اين بود نخستين مرحله پادشاهى بخت نصر .
فانظروا كيف كانوا . . . للمعتبرين منكم ،
در اين عبارات حضرت به مردم زمان خود دستور مىدهد كه در حال ملتهاى گذشته بنگرند كه چگونه موقعى كه با هم وحدت كلمه داشتند و دلها با هم الفت داشت و گرد هم اجتماع داشتند خداوند تمام خوبيها را به ايشان عطا فرمود ، و در اوج عزت و اقتدار به سر مىبردند ، اما همين كه از آن وضع برگشتند از يكديگر پراكنده شدند و با هم به دشمنى برخاستند ، خداوند جامه كرامت و بزرگوارى را از تنشان كند و ناز و نعمت را از آنان گرفت و سر گذشتشان مايه عبرت و پند آيندگان شد ، و اين سنت الهى در تمام ملتها و در همه زمانها جارى است كه هر گاه مردم اهل حق و حقيقت شدند ، به توحيد رو آوردند ، به وحدت كلمه و مهربانى و الفت گراييدند و دلهايشان به همديگر نزديك بود و براى برقرارى حق و عدالت استقامت ورزيدند و در اين راه در مبارزه با دشمنان ، طاغوتها و فراعنه زمان صبر و تحمل داشتند و از پا ، در نيامدند سرانجام تاج پيروزى بر سر نهند و بر قلّه خوشبختى قرار گيرند .
و السيوف متناصره ،
برخى برآنند كه تقدير اين عبارت : اهل سيوف است يعنى صاحبان شمشير پيروز مى شوند ، مضاف حذف شده است ولى شارح احتمال داده است كه پيروزى براى شمشيرها استعاره است به اين دليل كه چون شمشيرها هر كدام باعث پشتيبانى ديگرى مىشوند گويا جماعتى از انسانها مى باشند كه به پشتيبانى هم برخاسته اند ، و منظور از نفوذ ديدگان آن است كه پردههاى شبهه را كه مانع وصول به حق هستند پاره مى كنند و به سوى حق راه مىيابند و مراد از اتحاد عزائم ، آن است كه انديشههاى قاطعانه براى جستن حق و حقيقت با هم اتفاق و يگانگى داشته باشند . كلمه هاى مختلفين و متحاربين ،حال و منصوبند و جمله قد خلع در محل نصب و حال است و عبرة هم حال و منصوب است .
فاعتبروا بحال ولد اسماعيل . . . صفاة ،
امام ( ع ) در امر به عبرت گرفتن مردم زمان خود از احوال ملتهاى پيشين ، مراتب گوناگون عام و خاص و اخص را رعايت فرموده است به اين طريق كه در مرحله نخست بطور مطلق فرمود از سرگذشت ملتهاى گذشته عبرت بگيريد ، در مرحله دوم با روش ذكر خاص پس از عام بيان فرمود كه به احوال مومنان گذشته بنگريد و در عبارت فوق مردم را به پند گرفتن از سرگذشت اولاد اسماعيل و اسحاق و مردم پيش از ظهور پيامبر اسلام متوجه مىسازد كه اخصّ از مرحله قبل مىباشد .
اولاد اسماعيل اشاره به عرب خاندان قحطان و معدّ مىباشد و مراد از بنى اسحاق فرزندان روم ، پسر عبص از اولاد اسحاق است و منظور از بنى اسرائيل يعقوب فرزند اسحاق مىباشد . اما اختلاف افكار و جدايى آنان از يكديگر كه عامل تسلط پادشاهان ستمگر كسراهاى ايران و قيصرهاى روم شد چنان است كه حضرت در سخنان خود بيان فرموده است و ما به شرح آن مىپردازيم :
جنگ و جدالهاى فكرى و اجتماعى و اختلاف و تفرقه مردم عرب كه بلا فاصله پيش از ظهور پيامبر اسلام وجود داشت بسيار روشن است و براى هر كسى كه اندك مطالعهاى از كتابهاى سير و تاريخ داشته باشد واضح است كه همين اختلافهاى همه جانبه باعث شد كه سلاطين جور و كسراهاى دنيا بر آنان حكومت يافتند و آنان را دستگير و از سرزمينهاى آباد و كرانههاى درياى عراق و مكانهاى سر سبز جهان به طرف بيابانهاى بدون آبادى و لم يزرع تبعيد مىكردند اين بود سرگذشت اعراب ، اما وضع بنى اسحاق و اسرائيل همان بود كه براى فرزندان روم بن عيص واقع شد : در دين مسيحيت شعبههاى مختلفى به وجود آمد از قبيل نسطوريه يعقوبيه و ملكانيه و . . . ، و نزاعها و اختلافاتى كه فرقه هاى گوناگون با هم داشتند باعث ضعف آنان شد ، و به اين دليل قيصرها در سرزمين روم و شام بر آنان تسلط يافتند و بخت نصر براى مرتبه دوم بر بنى اسرائيل تاخت و با آنها به جنگ پرداخت و ايشان را از بيت المقدس بيرون راند ، چنان كه در قرآن به اين جنگ دوم اشاره فرموده است : « فَإذا جاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوأُ وُجُوهُكُمْ وَ لْيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ . . . [ 57 ] » و جنگ نخستين او ، با بنى اسرائيل موقعى بود كه در دين بدعتهايى به وجود آمد و سنت الهى را تغيير دادند و خود ، دگرگون شدند ، و در نتيجه گرفتار ظلم و ستم بخت نصر شدند ، و هنگامى كه تغيير حالت دادند و به سوى خدا برگشتند و توبه كردند خداوند شرّ او را از سر ايشان بر طرف فرمود ، كه به اين مرحله نيز خداوند در قرآن اشاره فرموده است : « فإذا جاءَ وَعْدُ أوُليهما [ 58 ] » امّا پس از مرحله آغاز كه بدعت در دين را ايجاد كردند خداوند ارمياى نبى را به جانب آنان فرستاد و او ايشان را به سوى خدا دعوت كرد . اما بروى شوريدند و آن حضرت را كتك زدند و در بند و زندانش افكندند .
خداوند بر آنها غضب كرد و بخت نصر را بر آنان مسلّط فرمود ، بسيارى از آنان را كشت ، و به دار زد و سوزانيد و مثله كرد و زنان و فرزندانشان را به بردگى گرفت و خريد و فروش كرد ، طايفه اى از آنها به مصر فرار كردند و به پادشاه آن جا پناه بردند ، بخت نصر به آن سرزمين رفت و پادشاه و بنى اسرائيل را اسير گرفت ولى برخى فرار كردند و به اطراف مدينه آمدند كه از جمله آنها يهوديان قريضه و بنى نضير و وادى قرى و بنى قينقاع مى باشند .
امام ( ع ) در اين قسمت از خطبه شريف مردم را دستور مىدهد كه از حالت تفرقه و تشتّتى كه پيش از ظهور پيامبر اسلام داشتند و ستمهايى كه دشمنان در حق آنها انجام مىدادند عبرت بگيرند و توجه كنند كه چگونه خداوند به واسطه آن حضرت سمتها و سختيها را از آنها بر طرف فرمود ، و هدف حضرت از اين مطلب كه از حالات مؤمنان دورانهاى گذشته درس بگيرند آن است كه در تحمل شدايد و صبر بر مكار ، به آنان اقتداء كرده و به ايجاد انس و الفت با هم اقدام كنند ، و با اين عمل خود اميد و انتظار فرج و گشايش براى آينده خود داشته باشند .
فما اشدّ اعتدال الاحوال ،
چه قدر بسيار ، احوال گذشتگان با شما مردم همانندى دارد ، و چون زندگانى و رفتار شما شباهت فراوانى با مردم زمانهاى پيش دارد مىتوانيد از سرگذشت آنان و تحول نعمتها و بلاهايى كه به سبب دگرگونى در كارها براى آنها پيدا شد پند و عبرت بگيريد .
تأمّلوا أمرهم فى حال تشتتهم . . . ،
امام ( ع ) در اين قسمت مردم را متذكر مىشود كه در سختى و سستى و شدت و رخا ، كه بر مردم دورانهاى گذشته وارد شد بيانديشند تا ذهن شنوندگان را به اين امر متوجه سازد كه خود آنها نيز دچار چنين حالتى مىباشند ، بنابراين اصلى كه پايه پندگيرى است گذشتگان و فرعش شنوندگان است و حكم اصلى و مايه پندپذيرى ، حالت خير و شرّ و علت آن هم شباهت داشتن اين مردم به پيشينيان مىباشد .
ليالى كانت الاكاسره و القياصره اربابا لهم ،
روزگارهاى تاريك و مانند شبهاى ظلمانى را به خاطر آوريد كه پادشاهان و قيصرها بر مردم حاكم بودند ،قيصرهاى روم بنى اسرائيل و اولاد اسحاق را در سختى و شدت قرار مىدادند و پادشاهان ، فرزندان اسرائيل را از حقوقشان محروم مىكردند ، و آنان را از سكونت در سرزمين عراق باز مىداشتند بنابراين همه اين پيشينيان از تمام سرزمينهاى آباد و باغهاى شام و درياى عراق يعنى دجله و فرات رانده و آواره شدند .
الى منابت الشيح و مهافى الريح ،
اين كلمه كنايه از بيابان و سرزمينهاى خشك و غير آباد مىباشد و چنين جايى بطور بديهى محل زندگى ناگوار و تلخ است چنان كه در فصلهاى گذشته از وضع زندگى آنان بدگويى و نكوهش فرموده است .
اكاسره جمع كسرى به پادشاهان فارس ، و قياصره جمع قيصر ، به سلاطين روم اختصاص دارد ، و اين چنين جمع بستن بر خلاف قياس است . و دو كلمه دبرو ، و وبر كنايه از شتران مىباشند و با ذكر اين دو كلمه بىچيزى و تنگدستى آنان را خاطر نشان كرده است ، زيرا زخمها و جراحتهاى پشت شتران و به كار بردن كرك و موى آن و خوردن چرك و خون از لوازم تنگدستى و بد حالى مىباشد ، و بنا به روايت ديگر دبر هم كه به معناى زخم پشت شتر است كنايه از فقر و تنگدستى و اشاره به زندگانى فقيرانه آنها مىباشد و اين مطلب روشنى است كه عربهاى روزگاران پيشين در پستترين خانه ها زندگى مى كردند ، زيرا بيابان نشينان نه داراى قلعههاى محكم و نه منزلهاى با استقامت بودند كه آنها را از حوادث خرابى و حمله غارتگران نگهدارى كند و اگر برخى از آنان در بعضى بناها و حصارها زندگى مىكردند و آنان را از بعضى حوادث از قبيل حمله درندگان و سيل و باد محافظت مىكرد ولى چنان كافى نبود كه بتواند آنها را از شرّ دشمنان نيرومند و بنيانكن جلوگيرى كند .
اجدبهم قرارا ،
و در بى حاصلترين جاها قرار داشتند ، زيرا آن بيابانهاى خشك با شهرها و سرزمينهاى آباد قابل مقايسه نبود .
در عبارت بعد ، واژه جناح استعاره از چيزى است كه به آن سبب خواسته آنان بر آورده شود و تقويت شوند هر گاه به آن پناه برند ، و كنايه از اين مطلب است كه كسى نداشتند كه در خواستشان را پاسخ دهد تا به سبب آن از گرفتاريها مصون بمانند ، و نيز لفظ ظلّ استعاره از نيروى تعاون و هميارى و دستگيرى يكديگر است كه لازمه انس و الفت با هم باشد و دليل مشابهت اين دو امر آن است : همچنان كه سايه باعث آسايش و حفظ از گرماى آفتاب مىشود اين امور نيز آدمى را از حرارت آتش جنگ و دشمنى ، سالم نگه مىدارد .
فالاحوال مضطربة ،
اين جمله اشاره است به اوضاع آشفته و نامرتب ملتهاى گذشته و عبارت اختلاف ايديهم را كنايه آورده است از اين كه براى يارى يكديگر هماهنگ نبودند و تفرّق كلمه ، اشاره به نامأنوس بودن با همديگر است و اين كه براى رعايت مصالح خود به گرد يكديگر جمع نمىشدند و اضافه بلاء به كلمه أزل به معناى من است يعنى در گرفتارى كه از گذشته دور نصيب آنان بوده و همچنين اضافه أطباق به كلمه جهل و چنان كه در سابق معلوم شده است كه براى صفت جهل ، انبوهى از زشتيها وجود دارد كه برخى از آنها فوق ديگرى است ، نخستين و پستترين امرى كه در جاهل پيدا مىشود ناآگاهى وى از حقيقت و بالاتر از آن اعتقاد به حقانيت امور باطل است و از آن بالاتر اعتقاد به امر شبهه ناكى است با احتمال خلاف آن و بالاترين مرتبه ،اعتقاد جزمى و قطعى به آن امر شبهه ناك بدون احتمال خلاف مىباشد ،در نسخه ديگر كه از خط سيد رضى نقل شده اطباق به كسر همزه ذكر شده كه مصدر باب افعال است يعنى جهل آنان را فرا گرفته است .
من بنات :
از اين جا ، به پىآمدها و تبعات اين جهل و نادانى پرداخته چهار مورد آن را بطور تفصيل بازگو مىفرمايد :
1 نخست زنده به گور كردن دختران ، چنان كه در قرآن ذكر شده است « و إذا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأىِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ [ 59 ] » .
به قرارى كه نقل شده اين كار در ميان قبيله هاى بنى تميم ، قيس ، بنى اسد ،بنى هذيل و بكر بن وائل بوده است . بعضى گفتهاند علت امر ، اين بود كه پيامبر اكرم عليه آنها نفرين كرد و گفت : خدايا عقوبت خود را بر مضر وارد كن و سالهايى مثل سالهاى يوسف بر آنان قرار ده ، بدين علت هفت سال به قحطى و خشكسالى دچار شدند تا به حدّى كه پشم شتر آميخته با خون را مىخوردند و آن را علهز مىخواندند ، و از شدت فقر و تنگدستى دختران خود را زنده به گور كردند ، و مؤيد اين مطلب آيه ديگر است كه مىفرمايد : « وَ لاَ تَقْتُلُوْا أَوْلادَكُم خَشْيَة إمْلاقٍ [ 60 ] » .
برخى گفته اند : كه زنده به گور كردن آنان دخترانشان را به دليل غيرتمندى آنان بوده است و داستان آن چنين است كه در سالى از سالها قبيله تميم از فرمانروايى نعمان ابن منذر سرپيچى كردند ، او هم غضب كرد و برادرش ريان بن منذر ، را با تعداد زيادى از قبيله بكر بن وائل به جنگ آنان فرستاد ، او هم با لشكريان خود ، چهار پايان آنها را تصرف كرد و زن و فرزندهايشان را به اسيرى گرفت و به سوى نعمان برد اما بعد مردم بنى تميم به درخواست پيش نعمان رفتند و التماس كردند كه آنچه از آنها برده شده باز پس دهد ، نعمان به حال آنها رقّت كرد و پذيرفت كه اسيرانشان را آزاد كند اما در اول گفت : هر زن و دخترى كه پدر خود را انتخاب كند و بخواهد به قبيله خود برگردد آزاد است و هر كس بخواهد همين جا بماند بايد باشد همه آنها قبيله خود را ترجيح دادند مگر دختر قيس بن عاصم كه اسير كننده خود را برگزيد ،قيس كه به غيرتش بر خورد با خود عهد كرد كه هر چه دختر برايش متولد شود زنده به گور كند و از آن به بعد دختران خود را چنين مىكرد و بسيارى از بنى تميم هم از او پيروى كردند ، اين بود علت رسميت يافتن اين سنت غلط .
2 دومين بلايى كه بر اثر جهل گريبانگير ملتهاى پيشين شده بود ،بت پرستى بود كه هر قبيلهاى بتى داشت و آن را پرستش مىكرد ، بت قبيله هذيل نامش سواع و بت بنى كلب ، ودّ و بت مذجح يغوث بود ، و در دومة الجندل و ذو الكلاع بتى به نام نسر ، پرستش مىشد ، و بنى ثقيف لات و عزّا را مىپرستيدند و قريش بنى كنانه ، اوس و خزرج بتشان مناة بود . هبل در خانه كعبه و بتهاى إساف و نايله بر كوههاى صفا و مروه ، قرار داشتند و از كارهاى به نامى كه ثمره نادانى و جهالت اين مردم بود آن است كه بنى حنيفه بتى را از ماده خوراكى درست كرده و مدتى طولانى آن را پرستش مىكردند اما يك موقعى كه گرسنگى بر آنان غلبه كرد آن را گرفتند و خوردند در اين زمينه يكى از شعرا چنين سروده است : « افراد قبيله بنى حنيف در موقع سختى و گرسنگى خداى مورد پرستش خود را خوردند .و از آن نترسيدند كه خدايشان آنان را سرانجام عقوبت و كيفر كند [ 61 ] »
3 عمل ديگرى كه در نتيجه جهالت انجام مىدادند ، قطع رحم و رعايت نكردن رابطه خويشاوندى بود كه گاهى به كمترين سببى شخص تحريك مىشد ، پدر ، يا برادرش را به قتل مىرساند اين مطلبى است روشن ، كه در تاريخ سرگذشت آنان همواره به چشم مىخورد .
4 چهارم غارتگريها و جنگهايى كه در ميان آنان وجود داشت مثل جنگ ذى قار ، و بكر و تغلب از قبيله بنى وابل و جنگ را حس و جز اينها از ديگر روزهاى مشهور ، و حضور اين ملتها در جنگها و غارتگريها بيش از آن است كه به شمارش درآيد ، و تمام اين امور از آثار جهالت و نادانى است .
فانظروا الى مواقع نعم اللَّه عليهم ،
حضرت در اين عبارات به مردم ،خاطر نشان مىكند كه پند بگيرند از موقعيت مردمى كه همزمان با بعثت پيامبر اسلام وجود داشتند و خداوند به بركت اين نعمت بزرگ ايشان را از آن سختيها و ناهنجاريها رهايى بخشيد ، و ضمير مستتر در دو فعل عقد و جمع به خداى متعال برمىگردد كه قرآن ايجاد الفت و مهربانى در ميان آنان را به خداوند نسبت مىدهد چنان كه مىفرمايد : « لَوْ أنْفَقْتَ ما فىِ الْلأرْضِ جَميعاً ما اَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهْم وَ لكِنَّ اللَّه اَلَّفَ بَيْنَهُمْ إنّهُ عَزيزٌ حَكيم [ 62 ] » و معناى اين كه خداوند اطاعت آنان را به آيين خود پيوند داد ، آن است كه انديشههاى متفرق و نامنظم آنان را جمع و مرتب كرد ، زيرا در دوران جاهليت و بىدينى كارهاى آنان بر طبق ميلها و خواستههاى نفسانى بود كه از هم دورو با همديگر ناموافق بودند .
واژه جناح استعاره از كرامت و بزرگوارى است كه نعمت بعثت پيامبر بر عموم جامعه آن روز پخش كرد ، و حضرت اين استعاره را با كلمه نشر كه به معناى افشاندن و انتشار دادن است مرشح ساخته و كنايه از آن است كه اين نعمت و كرامت شامل عموم آنان بوده است و لفظ جداول كه به معناى نهرها و جويهاست ، استعاره از انواع گوناگون نعمتها ، خيرات و كمالات نفسانى و بدنى مىباشد ، يعنى علل و اسبابى كه باعث اين نعمتها است تشبيه شده است به نهرهايى كه آب در آن جريان دارد و فعل اسالت كه به معناى جارى ساخت ، به عنوان ترشيح براى استعاره آورده شده است .
و التقت [ 63 ] المّلة بهم فى عوائد بركتها ،
ديندارى و فرهنگ اسلامى در سودهاى بركتدار خود آنان را ملاقات و در زير لوايش جمع آورى كرد .
گفته مىشود التقيت بفلان فى موضع كذا : فلانى را در آن مكان ملاقات كردم و برخى گفتهاند اصل عبارت فى موضع عوائد مىباشد و در محل نصب بنابر حاليت است يعنى اسلام آنها را ملاقات كرد در حالى كه چنين بود ، و اين ملاقات و بر خورد كنايه از اين است كه ديانت و فرهنگ توحيد بر آنها وارد شد و ايشان هم آن را به جان پذيرفتند .
در اين جمله دين را كه در بردارنده نعمت هدايت است ، تشبيه به دريايى پر از گوهر ، و مردم را كه در احاطه آن مىباشند به غرق شدگان در آن درياى پر از نعمت و رحمت همانند ساخته و به منظور رساندن اين معنا ، واژه غرقين ،را استعاره آورده است ، و سر سبزى و طراوت زندگى در سايه ديانت ، كنايه از گستردگى نعمت و خوشى زندگى در آن مىباشد . مراد از كلمه سلطان ممكن است استدلال برهانى و يا اقتدا و پيروى كردن باشد و نيز ممكن است به معناى غلبه كردن و حكومت داشتن باشد و واژه ظلّ استعاره از نعمتهايى است كه در پرتو تسلط دين براى آنان پيدا مىشود ، يعنى در سايه دين ، علل و اسبابى فراهم مىشود كه مردم را مستعّد نعمتها و رحمتهاى الهى مىسازد .
و آوتهم الحال ،
اين وضعيت قرار گرفتن آنان در سايه توحيد ، آنان را به عزّت پيروز كه همان عزت اسلام و حكومت آن است ، سوق داد و در اين عبارت امام ( ع ) ، دين و آيين را در بلندى و رفعت به كوههاى مرتفع تشبيه كرده است و واژه تعطّف استعاره از رو آوردن خوشبختيهاى دنيا و آخرت به آنها به سبب دين مىباشد كه در سخن حضرت از اين خوشبختيها تعبير به امور شده است و در حقيقت اين رو آوردن ، تشبيه شده است به اقبال و توجّهى كه صاحبان رحمت و شفقت ، نسبت به ديگران انجام مىدهند .
فهم حكّام . . . يمضيها فيهم ،
معناى عبارت روشن است
لا تغمز لهم قناة و لا تقرع لهم صفاة ،
نه نيزهاى به سوى آنها انداخته و نه سنگى پرتاب مىشد ، اين دو جمله كنايه از نيروى زيادى است كه داشتند و مغلوب نمىشدند و به عنوان ضرب المثل آورده شده است .
سپس پيروان خود را به علت اطاعت نكردن فرمان خدا سرزنش و نكوهش مىفرمايد كه شما دست از ريسمان اطاعت خداوند برداشتهايد و لفظ « حبل » استعاره از دين و اطاعت خداست كه مايه پيوستگى و ارتباط منظم آنان مىباشد ، و دست برداشتن از ريسمان اطاعت ، كنايه از بيرون رفتن از اطاعت و به سختى دور انداختن آن به سبب بسيارى از گناهان و معاصى است كه انجام مىدادند . كلمه حصن استعاره از اسلام است زيرا همان طور كه حصار و ديوار محيط كسانى را كه در داخلش هستند از حوادث مصون مىدارد اسلام و ديانت نيز پيروان خود را از شرّ دشمنان ظاهرى و باطنى دور و در امان مىدارد . واژه مضروب هم به عنوان ترشيح براى اين استعاره ذكر شده است ، و ماده ثلم كنايه از اين معناست كه آنها با اعمال دوره جاهليت خود اسلام را درهم شكستند و در برابر بسيارى از احكام آن مخالفت ورزيدند و حضرت با ذكر اين كلمه مردم را از مخالفت با دين و دستورات آن بر حذر داشته است .
و ان اللَّه سبحانه قدامتنّ . . . كل خطر ،
در اين عبارت حضرت مردم زمان خود را بيشتر ترغيب مىفرمايد كه با هم انس بگيرند ، و الفت و دوستى را در ميان خودشان برقرار سازند و مهمترين نعمتى كه در ارزشمندى كسى را توان آن نيست كه بهايى برايش تعيين كند ، و خداوند به علت آن بر جامعه منت گذارده است ، نعمت اتحاد ، محبت و الفت مىباشد ، به علت منافع عظيم و دفع ضررهاى فراوانى كه در آن وجود دارد ، و دليل اين كه هيچ كس از عهده ارزشيابى اين نعمت بر نمىآيد ، آن است كه اين نعمت از هر بهايى با ارزشتر و از هر عظمتى برتر مىباشد ، مطلبى كه به عنوان دليل بيان شده است ، صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدر آن چنين است : و هر چه كه به اين ويژگى باشد ،كسى ارزش آن را نمىداند ، درستى مقدمه اول امرى است روشن زيرا دوستى با همديگر و اجتماع و تعهد مردم نسبت به مسايل دينى بزرگترين سبب آمادگى و شايستگى جامعه به منظور سعادت دنيا و آخرت مىباشد .
و علموا . . . بين خلقه ،
در اين قسمت آنان را به علّت اين كه از حالتهاى اسلامى و كارهاى دينى برگشته و به معاصى و فسادهاى جاهلانه رو آورده بودند مورد توبيخ و سرزنش قرار داده ، يعنى شما مردم پس از آن كه از مهاجران بوديد برگشتيد و أعراب شديد و انتخاب كلمه اعراب يعنى باديه نشينان به اين دليل است كه اينان معمولا نسبت به مهاجران و شهر نشينان از نظر فرهنگى در رتبه پايينتر مىباشند ، زيرا از همنشينى با پيامبر و شنيدن مواعظ و پندهاى وى محرومند و توفيق يادگيرى آداب اسلامى و فراگيرى فرهنگ و اخلاق اجتماعى از جامعه متمدن را ندارند ، لذا از فضايل انسانى دور و غالبا مردمى سنگدل و بىرحم مىباشند ، چنان كه خداوند متعال در قرآن مىفرمايد : « ألأعْراب أشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً [ 64 ] » ، به اين علت حضرت ياران خود را سرزنش فرموده است كه چنين حالتى پيدا كردهاند اما چنين نيست كه همه اعراب اين خصوصيت را داشته باشند بلكه بعضى از آنان مردمى وارسته مىباشند چنان كه در آيه ديگر مىفرمايد : « وَ مِنَ الأعْرابِ مَنْ يُؤمِنُ بِاللَّه وَ الْيَوْمِ الآخر [ 65 ] »
و بعد الموالات احزابا ،
مراد گروههايى است كه به جنگ با پيامبران و جانشينان ايشان بر مىخيزند ، مردم زمان آن حضرت نيز چنين بودند و گروههاى ناكثين ، مارقين ، قاسطين و منافقان در جبهههاى گوناگون با وى مىجنگيدند ، اين فرقهها فقط در ظاهر مسلمان بودند و در ميانشان از اسلام جز نامى و از ايمان غير از شعارهاى تو خالى وجود نداشت ، تظاهر به دين داشتند شهادتين بر زبان جارى مىكردند ، و در نمازهاى جماعت شركت مىكردند اما به حقايق آن توجه نداشتند و دستورات واقعى را عمل نمىكردند .
شعار النار و لا العار ،
سخنى است كه اشخاص خودخواه و متكبر ، به منظور اين كه دست به فتنه و آشوب بزنند و اعمال ضد انسانى و فرار از قانون اخلاقى و دينى را موجه نشان دهند ، بر زبان مىآوردند ، و اين دو كلمه منصوب و مفعول براى دو فعل مقدر مىباشند كه چنين مىشود : ادخلوا النار و لا تحتملوا العار : در آتش ( جهنم ) داخل شويد و تحمّل ننگ و عار نكنيد . آنگاه امام ( ع ) اين مردم را كه چنين حالتى دارند و اين گونه سخنان بر زبان مىرانند ، مانند شخصى دانسته است كه مىخواهد وجهه اسلام را دگرگون سازد و به طريق استعاره بالكنايه ، فساد عمل وى را خاطر نشان مىفرمايد ، و اسلام را به ظرفى تشبيه كرده است كه وارونه شده و محتويات مفيد آن ريخته شود و وجه مشابهت اين است كه كارهايى كه اينها انجام مىدهند مانند كارهاى كسى از دشمنان اسلام است كه قصد دارد با كارهاى خود اسلام را تباه سازد .
انتهاكا و نقضا ،
اين دو كلمه مفعول له براى فعل تكفئوا ، مىباشند و مىتوان گفت : اين دو كلمه كه به معناى هتك حرمت و نقض پيمان است ،در حقيقت پىآمد و نتيجه تمام فعلهايى است كه امام ( ع ) به مردم زمان خود نسبت داده ، و ذكر اين دو ، در اين مورد خاص مفسّر بقيه موارد مىباشد .
منظور از پيمان الهى كه حضرت شكستن آن را به ايشان نسبت مىدهد همان تعهدات دينى است كه موقع پذيرفتن اسلام خود به خود به آن ملتزم شدهاند ، يعنى ايمان راستين به خدا و پيامبر و تمام دستوراتى كه از شرع مقدس رسيده است ، و بعد مىفرمايد خداوند اين پيمان را به اين علت وضع كرده است كه خلق را در روى زمين امان باشد و حرمت حفظ و نگهدارى آن صاحبانش را از شرّ تمام دشمنان حق و حقيقت مصون دارد .
در معناى كلمه امنا دو احتمال وجود دارد :
1 يعنى محل امن كه مضاف حذف شده است .
2 از كلمه امن ، مجازا مأمن كه محل امن است اراده شود ، از باب اطلاق حالّ بر محلّ .
و انّكم . . . بينكم ،
در اين جملهها ، حضرت مردم را بر حذر مىدارد از اين كه از اسلام رو گردان شوند ، و به غير آن از قبيل : شجاعت و عصبيّت و يا زيادى افراد قبيله و فاميل رو آورند ، زيرا اين عمل سبب مىشود كه كافران به آنان طمع ورزند ، و در اين صورت نه فرشتگان به يارى آنها خواهند آمد و نه مهاجرين و انصار به كمك ايشان برخواهند خاست ، به دليل اين كه يا اين نصرت و پيروزى اختصاص به وقتى دارد كه پيامبر وجود داشته باشد و مردم هم مطيع دستورهاى وى باشند و حال آن كه با وفات آن حضرت اين موقعيت از بين رفته است و يا مشروط به اين است كه مردم مدافع دين باشند و در اين راه وحدت داشته باشند ، اما وقتى كه به غير خدا و دين رو آوردند و دچار جنگ و ستيز كفار شدند ، نه مهاجر و انصارى وجود دارند كه ايشان را يارى و كمك كنند و نه خدا و فرشتگان به ياريشان مىآيند زيرا اينها به دين توجه ندارند وقتى كه امرى لازمهاى چنين ناروا داشته باشد لازم است كه از ملزوم آن يعنى پناه بردن به غير اسلام پرهيز شود ، و ضمير مضاف اليه در دو كلمه حريمه و ميثاقه به اسلام بر مىگردد ، ولى بعضى از شارحان ترجيح دادهاند كه به خدا برمىگردد ،اما اوّلى با سياق كلام مناسبتر است ، چنان كه نصب كلمات : جبرائيل و ميكائيل ارجح است ، و دنباله آن هم بايد مهاجرين و انصارا باشد كه چون نكره است ، اسم لاى نفى جنس به حساب آيد و فعل ينصرونكم هم كه در آخر آمده است خبر لا ، مىباشد و تفسير كننده خبرهاى ديگرى است كه در فرازهاى قبل حذف شده است .
الا المقارعة بالسيف ،
استثناى منقطع است و حكم خدا كه امام ( ع ) آن را در اين عبارت نتيجه ضربات شمشير قرار داده ، عبارت از پيروزى يا شكستى است كه نصيب يكى از دو طرف مىشود .
و انّ عندكم الأمثال . . . و وقائعه ،
امام ( ع ) در اين قسمت از سخنان خود مردم را به ياد سرگذشت مردمان پيشين مىاندازد ، كه خداوند در قرآن بيچارگيها و بدبختيهاى فراوان آنان را به منظور پند و اندرز ، مثل قرار داده است ، و واژه ايام كنايه است از روزگارانى كه خداوند در وقتى كه بر اثر معاصى استحقاق يافتند ، آنان را به كيفر و عقوبت رسانده است و حضرت با اين بيانات ياران خود را هشدار مىدهد كه دست از مخالفت وى بردارند .
فلا تستبطئوا . . . بأسه :
اين جمله نيز نوعى تهديد است و امام ( ع ) با اين مطلب مردم زمان خود را توجه مىدهد كه بىدرنگ در پى گناه و معصيت ،عقوبت و كيفر حتمى است ، اطلاق لفظ استبطاء در اين مورد مجاز است ، زيرا معناى حقيقى آن موقعى است كه آدمى در انتظار واقع شدن امرى حريصانه بسر مىبرد و هنگامى كه مىبيند ، دير شده به طلب آن برمىخيزد و حال آن كه هيچ خردمندى به دنبال عقوبت و كيفر نمىرود تا بگوييم حضرت آنها را از اين كار نهى كرده است پس به معناى حقيقى نيست اما از اين بابت كه انسان هر گاه قصد انجام دادن معصيتى مىكند ، عقوبت و كيفر گناه را نزديك نمىبيند بلكه آن را خيلى دور تصور مىكند و اين تصور ، وى را در انجام دادن گناه كمك مىكند و چون به طريقى اين استبعاد سبب و علت گناه شده ، از راه اطلاق اسم جزء بر كل ، استبطاء كه در حقيقت جزء علت است علت تامه به حساب آمده و مورد توبيخ واقع شده است .
دليل ديگر بر اين اطلاق آن است كه در حقيقت كسى كه اقدام به گناه مىكند با علم به اين كه پىآمد آن ، مجازات و كيفر است مثل آن است كه مىخواهد هر چه زودتر به آن برسد و با انجام دادن گناه به استقبال آن مىرود ، به اين دليل حضرت اين گونه افراد را انتظار كشندگان عقوبت دانسته و آنان را از اين عمل نهى فرموده است و كلمات جهلا و تهاونا و بأسا ، مفعول له مى باشند و هر سه صلاحيت دارند كه علت غايى بعيد شمردن عقوبت باشند زيرا ناآگاهى انسان از كيفرهاى الهى به وسيله مرگ و قبر و هراسهاى سخت آخرت اين امور را در نظر او بعيد مى نماياند و نيز بىاعتنايى او به عقوبتهاى سخت خداوند باعث دور دانستن آن مىشود و وى را به تصميم و عزم بر گناهان كمك مىكند و عدم اطمينان به سختگيرى خدا در مجازاتها نيز چنين است .
و انّ اللَّه . . . التناهى ،
اين جمله هشدارى است به مردم كه لعنت خدا بر ملتهاى پيش از اسلام در برابر گناه ترك امر به معروف و نهى از منكر آنها بود ،و اين كه سفها و نابخردان آنها ملعونند به اين سبب است كه مرتكب گناه مىشدند ، و اما اين كه خردمندان و دانشمندانشان مورد لعنت واقع شدند به اين علت بود كه مفاسدى را كه از ديگران مشاهده مىكردند زشت نشمرده و مانع نمىشدند چنان كه خداوند در قرآن مىفرمايد : « لُعِنَ الذين كَفَروا مِنْ بَنى إسْرائيلَ عَلى لِسانِ داووُدَ وَ عيْسىَ بن مَريْم ، ذلكَ بِما عَصوا وَ كانُوا يَعْتَدُون وَ كانُوا لا يتناهَوْنَ عَنْ مُنْكَرِ فَعَلُوه ، [ 66 ] » .
الا و قد قطعتم قيد الاسلام . . . احكامه ،
و در اين قسمت جامعه زمان خود را آگاه مىكند بر اين كه آنان نيز متصف به صفات پيشينيان هستند كه امر به معروف و نهى از منكر را ترك كرده بودند و مستوجب لعنت خدا شدند اينها نيز در آن لعنت داخل مىباشند و هدف حضرت از تشبيه آنان به گذشتگان آن است كه آنان را از گناهكارى باز دارد و به سوى طاعت سوق دهد .
منظور از قيد و بند اسلامى انس و الفت و توجه همگانى نسبت به دين اسلام و اطاعت از قوانين آن مىباشد و چون اين اعمال اسلام را براى آنان نگهدارى مىكند و ايشان را از آوارگى و از ميان رفتن جلوگيرى مىكند چنان كه مهار شتر ، آن را از پراكندگى و آوارگى منع مىكند و منظور از حدود اللَّه ،احكام الهى است كه براى مردم مشخص فرموده و آنان را از تجاوز به اين حدود منع فرموده است ، و تعطيل حدود آن است كه آنها را دور بياندازند و به آن عمل نكنند و نيز اماته احكام يعنى عمل نكردن به آن و صفت ميراندن استعاره از ترك و مهمل گذاردن آن مىباشد زيرا آنان به سبب اعمالشان احكام الهى را از بهرهبرى خارج ساختهاند ، همچنان كه ميراننده شيئى آن را از حد بهره دهى و حيّز انتفاع خارج مىكند .
__________________________________________
[ 53 ] سوره سبأ ( 34 ) آيه ( 34 ) يعنى : ما داراى مالها و فرزندان بيشترى هستيم .
[ 54 ] سوره بقره ( 2 ) آيه ( 176 ) ، يعنى : نيكى آن نيست كه روهاى خود را به سوى مشرق و مغرب بگردانيد ، بلكه نيكى آن است كه ايمان به خدا آوريد . . . و چنين اشخاص پرهيزكارانند ، ولى نيكى داشتن تقوا و پرهيزكارى است .
[ 55 ] سوره بقره ( 2 ) آيه ( 49 ) و قسمتى از آيه ( 50 ) ، يعنى : و به ياد آر هنگامى كه شما را از ستم فرعونيان نجات داديم كه از آنها سخت در شكنجه بوديد تا به حدى كه پسران شما را كشته و زنانتان را براى كنيزى نگاه مىداشتند و اين بلاء و امتحانى بزرگ بود و ياد كنيد وقتى كه براى نجات شما دريا را شكافتيم . . .
[ 56 ] سوره بقره ( 2 ) قسمتى از آيه ( 250 ) ، يعنى : و خدايش پادشاهى و فرزانگى عطا فرمود .
[ 57 ] سوره اسراء ( 17 ) آيه ( 7 ) ، يعنى : . . . و آنگاه كه وقت انتقام ظلم شما فرا رسد تا اثر بيچارگى به رخسار شما ظاهر شود و به بيت المقدس درآيند .
[ 58 ] سوره اسراء ( 17 ) قسمتى از آيه ( 4 ) يعنى : پس چون وقت انتقام اول فرا رسد .
[ 59 ] سوره تكوير ( 81 ) آيه ( 8 و 9 ) يعنى : و هنگامى كه از دختران زنده بگور شده باز پرسند ، كه آن بيگناهان را شما به چه جرم و گناه كشتيد ؟
[ 60 ] سوره اسرا ( 17 ) آيه ( 31 ) يعنى : هرگز فرزندان خود را از ترس فقر به قتل مرسانيد .
[ 61 ]
اكلت حنيفة ربها ، زمن التقحم و المجاعه
لم يحذروا من ربهم ، سوء العواقب و التباعه
[ 62 ] سوره انفال ( 8 ) ، قسمتى از آيه ( 62 ) يعنى : . . . اگر تو ، با تمام ثروت روى زمين مىخواستى دلهاى آنها را با هم مهربان كنى ، نمىتوانستى ، و اين خدا بود كه ميان ايشان الفت ايجاد كرد ، كه او بر هر كار توانا و به مصالح امور آگاه است .
[ 63 ] در متن خطبه التفت و در شرح خطبه التقت ذكر ، و بر طبق آن شرح داده شده است . ( مترجم )
[ 64 ] سوره توبه ( 9 ) قسمتى از آيه ( 96 ) ، يعنى : باديه نشينان در كفر و نفاق از ديگران سختترند . . .
[ 65 ] سوره توبه ( 9 ) قسمتى از آيه ( 98 ) ، يعنى : برخى از عربهاى باديه نشين ايمان واقعى به خدا و قيامت مىآورند . . .
[ 66 ] سوره مائده ( 5 ) آيه ( 82 ) ، يعنى : كفار بنى اسرائيل به اين دليل از زبان حضرت داوود و عيسى بن مريم مورد لعنت قرار گرفتند كه گناه و معصيت مىكردند و از كارهاى زشتى كه انجام مىدادند دست برنمىداشتند .