فصل سوم : از خطبه قاصعه
فَاعْتَبِرُوا بِمَا أَصَابَ اَلْأُمَمَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ اَللَّهِ وَ صَوْلاَتِهِ وَ وَقَائِعِهِ وَ مَثُلاَتِهِ وَ اِتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ وَ مَصَارِعِ جُنُوبِهِمْ وَ اِسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ لَوَاقِحِ اَلْكِبْرِ كَمَا تَسْتَعِيذُونَهُ مِنْ طَوَارِقِ اَلدَّهْرِ فَلَوْ رَخَّصَ اَللَّهُ فِي اَلْكِبْرِ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَرَخَّصَ فِيهِ لِخَاصَّةِ أَنْبِيَائِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ كَرَّهَ إِلَيْهِمُ اَلتَّكَابُرَ وَ رَضِيَ لَهُمُ اَلتَّوَاضُعَ فَأَلْصَقُوا بِالْأَرْضِ خُدُودَهُمْ وَ عَفَّرُوا فِي اَلتُّرَابِ وُجُوهَهُمْ وَ خَفَضُوا أَجْنِحَتَهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ كَانُوا قَوْماً مُسْتَضْعَفِينَ قَدِ اِخْتَبَرَهُمُ اَللَّهُ بِالْمَخْمَصَةِ وَ اِبْتَلاَهُمْ بِالْمَجْهَدَةِ وَ اِمْتَحَنَهُمْ بِالْمَخَاوِفِ وَ مَحَّصَهُمْ بِالْمَكَارِهِ فَلاَ تَعْتَبِرُوا اَلرِّضَا وَ اَلسُّخْطَ بِالْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ جَهْلاً بِمَوَاقِعِ اَلْفِتْنَةِ وَ اَلاِخْتِبَارِ فِي مَوْضِعِ اَلْغِنَى وَ اَلاِقْتِدَارِ وَ قَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي اَلْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَوْلِيَائِهِ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَعْيُنِهِمْ وَ لَقَدْ دَخَلَ ؟ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ؟ وَ مَعَهُ أَخُوهُ ؟ هَارُونُ ع ؟ عَلَى ؟ فِرْعَوْنَ ؟ وَ عَلَيْهِمَا مَدَارِعُ اَلصُّوفِ وَ بِأَيْدِيهِمَا اَلْعِصِيُّ فَشَرَطَا لَهُ إِنْ أَسْلَمَ بَقَاءَ مُلْكِهِ وَ دَوَامَ عِزِّهِ فَقَالَ أَ لاَ تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَيْنِ يَشْرِطَانِ لِي دَوَامَ اَلْعِزِّ وَ بَقَاءَ اَلْمُلْكِ وَ هُمَا بِمَا تَرَوْنَ مِنْ حَالِ اَلْفَقْرِ وَ اَلذُّلِّ فَهَلاَّ أُلْقِيَ عَلَيْهِمَا أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ إِعْظَاماً لِلذَّهَبِ وَ جَمْعِهِ وَ اِحْتِقَاراً لِلصُّوفِ وَ لُبْسِهِ وَ لَوْ أَرَادَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ لِأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ اَلذِّهْبَانِ وَ مَعَادِنَ اَلْعِقْيَانِ وَ مَغَارِسَ اَلْجِنَانِ وَ أَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طُيُورَ اَلسَّمَاءِ وَ وُحُوشَ اَلْأَرَضِينَ لَفَعَلَ وَ لَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ اَلْبَلاَءُ وَ بَطَلَ اَلْجَزَاءُ وَ اِضْمَحَلَّتِ اَلْأَنْبَاءُ وَ لَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ اَلْمُبْتَلَيْنَ وَ لاَ اِسْتَحَقَّ اَلْمُؤْمِنُونَ ثَوَابَ اَلْمُحْسِنِينَ وَ لاَ لَزِمَتِ اَلْأَسْمَاءُ مَعَانِيَهَا وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ أُولِي قُوَّةٍ فِي عَزَائِمِهِمْ وَ ضَعَفَةً فِيمَا تَرَى اَلْأَعْيُنُ مِنْ حَالاَتِهِمْ مَعَ قَنَاعَةٍ تَمْلَأُ اَلْقُلُوبَ وَ اَلْعُيُونَ غِنًى وَ خَصَاصَةٍ تَمْلَأُ اَلْأَبْصَارَ وَ اَلْأَسْمَاعَ أَذًى وَ لَوْ كَانَتِ اَلْأَنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّةٍ لاَ تُرَامُ وَ عِزَّةٍ لاَ تُضَامُ وَ مُلْكٍ تُمَدُّ نَحْوَهُ أَعْنَاقُ اَلرِّجَالِ وَ تُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ اَلرِّحَالِ لَكَانَ ذَلِكَ أَهْوَنَ عَلَى اَلْخَلْقِ فِي اَلاِعْتِبَارِ وَ أَبْعَدَ لَهُمْ فِي اَلاِسْتِكْبَارِ وَ لَآمَنُوا عَنْ رَهْبَةٍ قَاهِرَةٍ لَهُمْ أَوْ رَغْبَةٍ مَائِلَةٍ بِهِمْ فَكَانَتِ اَلنِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً وَ اَلْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ اَلاِتِّبَاعُ لِرُسُلِهِ وَ اَلتَّصْدِيقُ بِكُتُبِهِ وَ اَلْخُشُوعُ لِوَجْهِهِ وَ اَلاِسْتِكَانَةُ لِأَمْرِهِ وَ اَلاِسْتِسْلاَمُ لِطَاعَتِهِ أُمُوراً لَهُ خَاصَّةً لاَ يَشُوبُهَا مِنْ غَيْرِهَا شَائِبَةٌ وَ كُلَّمَا كَانَتِ اَلْبَلْوَى وَ اَلاِخْتِبَارُ أَعْظَمَ كَانَتِ اَلْمَثُوبَةُ وَ اَلْجَزَاءُ أَجْزَلَ أَ لاَ تَرَوْنَ أَنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ اِخْتَبَرَ اَلْأَوَّلِينَ مِنْ لَدُنْ ؟ آدَمَ ص ؟ إِلَى اَلْآخِرِينَ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ بِأَحْجَارٍ لاَ تَضُرُّ وَ لاَ تَنْفَعُ وَ لاَ تُبْصِرُ وَ لاَ تَسْمَعُ فَجَعَلَهَا بَيْتَهُ اَلْحَرَامَ اَلَّذِي جَعَلَهُ لِلنَّاسِ قِيَاماً ثُمَّ وَضَعَهُ بِأَوْعَرِ بِقَاعِ اَلْأَرْضِ حَجَراً وَ أَقَلِّ نَتَائِقِ اَلدُّنْيَا مَدَراً وَ أَضْيَقِ بُطُونِ اَلْأَوْدِيَةِ قُطْراً بَيْنَ جِبَالٍ خَشِنَةٍ وَ رِمَالٍ دَمِثَةٍ وَ عُيُونٍ وَشِلَةٍ وَ قُرًى مُنْقَطِعَةٍ لاَ يَزْكُو بِهَا خُفٌّ وَ لاَ حَافِرٌ وَ لاَ ظِلْفٌ ثُمَّ أَمَرَ ؟ آدَمَ ع ؟ وَ وَلَدَهُ أَنْ يَثْنُوا أَعْطَافَهُمْ نَحْوَهُ فَصَارَ مَثَابَةً لِمُنْتَجَعِ أَسْفَارِهِمْ وَ غَايَةً لِمُلْقَى رِحَالِهِمْ تَهْوِي إِلَيْهِ ثِمَارُ اَلْأَفْئِدَةِ مِنْ مَفَاوِزِ قِفَارٍ سَحِيقَةٍ وَ مَهَاوِي فِجَاجٍ عَمِيقَةٍ وَ جَزَائِرِ بِحَارٍ مُنْقَطِعَةٍ حَتَّى يَهُزُّوا مَنَاكِبَهُمْ ذُلُلاً يُهَلِّلُونَ لِلَّهِ حَوْلَهُ وَ يَرْمُلُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ شُعْثاً غُبْراً لَهُ قَدْ نَبَذُوا اَلسَّرَابِيلَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَ شَوَّهُوا بِإِعْفَاءِ اَلشُّعُورِ مَحَاسِنَ خَلْقِهِمُ اِبْتِلاَءً عَظِيماً وَ اِمْتِحَاناً شَدِيداً وَ اِخْتِبَاراً مُبِيناً وَ تَمْحِيصاً بَلِيغاً جَعَلَهُ اَللَّهُ سَبَباً لِرَحْمَتِهِ وَ وُصْلَةً إِلَى جَنَّتِهِ وَ لَوْ أَرَادَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَضَعَ بَيْتَهُ اَلْحَرَامَ وَ مَشَاعِرَهُ اَلْعِظَامَ بَيْنَ جَنَّاتٍ وَ أَنْهَارٍ وَ سَهْلٍ وَ قَرَارٍ جَمَّ اَلْأَشْجَارِ دَانِيَ اَلثِّمَارِ مُلْتَفَّ اَلْبُنَى مُتَّصِلَ اَلْقُرَى بَيْنَ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ وَ رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ وَ أَرْيَافٍ مُحْدِقَةٍ وَ عِرَاصٍ مُغْدِقَةٍ وَ رِيَاضٍ نَاضِرَةٍ وَ طُرُقٍ عَامِرَةٍ لَكَانَ قَدْ صَغُرَ قَدْرُ اَلْجَزَاءِ عَلَى حَسَبِ ضَعْفِ اَلْبَلاَءِ وَ لَوْ كَانَ اَلْأَسَاسُ اَلْمَحْمُولُ عَلَيْهَا وَ اَلْأَحْجَارُ اَلْمَرْفُوعُ بِهَا بَيْنَ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ وَ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَ نُورٍ وَ ضِيَاءٍ لَخَفَّفَ ذَلِكَ مُصَارَعَةَ اَلشَّكِّ فِي اَلصُّدُورِ وَ لَوَضَعَ مُجَاهَدَةَ ؟ إِبْلِيسَ ؟
عَنِ اَلْقُلُوبِ وَ لَنَفَى مُعْتَلَجَ اَلرَّيْبِ مِنَ اَلنَّاسِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ بِأَنْوَاعِ اَلشَّدَائِدِ وَ يَتَعَبَّدُهُمْ بِأَنْوَاعِ اَلْمَجَاهِدِ وَ يَبْتَلِيهِمْ بِضُرُوبِ اَلْمَكَارِهِ إِخْرَاجاً لِلتَّكَبُّرِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ إِسْكَاناً لِلتَّذَلُّلِ فِي نُفُوسِهِمْ وَ لِيَجْعَلَ ذَلِكَ أَبْوَاباً فُتُحاً إِلَى فَضْلِهِ وَ أَسْبَاباً ذُلُلاً لِعَفْوِهِ فَاللَّهَ اَللَّهَ فِي عَاجِلِ اَلْبَغْيِ وَ آجِلِ وَخَامَةِ اَلظُّلْمِ وَ سُوءِ عَاقِبَةِ اَلْكِبْرِ فَإِنَّهَا مَصْيَدَةُ ؟ إِبْلِيسَ ؟ اَلْعُظْمَى وَ مَكِيدَتُهُ اَلْكُبْرَى اَلَّتِي تُسَاوِرُ قُلُوبَ اَلرِّجَالِ مُسَاوَرَةَ اَلسُّمُومِ اَلْقَاتِلَةِ فَمَا تُكْدِي أَبَداً وَ لاَ تُشْوِي أَحَداً لاَ عَالِماً لِعِلْمِهِ وَ لاَ مُقِلاًّ فِي طِمْرِهِ وَ عَنْ ذَلِكَ مَا حَرَسَ اَللَّهُ عِبَادَهُ اَلْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَ اَلزَّكَوَاتِ وَ مُجَاهَدَةِ اَلصِّيَامِ فِي اَلْأَيَّامِ اَلْمَفْرُوضَاتِ تَسْكِيناً لِأَطْرَافِهِمْ وَ تَخْشِيعاً لِأَبْصَارِهِمْ وَ تَذْلِيلاً لِنُفُوسِهِمْ وَ تَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ وَ إِذْهَاباً لِلْخُيَلاَءِ عَنْهُمْ وَ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ اَلْوُجُوهِ بِالتُّرَابِ تَوَاضُعاً وَ اِلْتِصَاقِ كَرَائِمِ اَلْجَوَارِحِ بِالْأَرْضِ تَصَاغُراً وَ لُحُوقِ اَلْبُطُونِ بِالْمُتُونِ مِنَ اَلصِّيَامِ تَذَلُّلاً مَعَ مَا فِي اَلزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ اَلْأَرْضِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ اَلْمَسْكَنَةِ وَ اَلْفَقْرِ اُنْظُرُوا إِلَى مَا فِي هَذِهِ اَلْأَفْعَالِ مِنْ قَمْعِ نَوَاجِمِ اَلْفَخْرِ وَ قَدْعِ طَوَالِعِ اَلْكِبْرِ
لغات
مثلات : كيفرها ، مجازاتها
مثاوى : جمع مثوا ، موقعيت و مقام
تكابر : خود را بزرگ دانستن
تعفير : گونه ها را بر خاك گذاشتن
مخمصه : گرسنگى
مجهده : سختى ، دشوارى
اقتار : فقر و تنگدستى
اساوره : جمع اسوره جمع سوار ، و مىتوان آن را جمع اساور دانست ، ابو عمرو بن علاء آن را جمع اسوار گفته كه به معناى سوار يعنى دست بند است .
ذهبان : جمع ذهب ، طلا مثل خرب و خربا نبراى مذكر حبارى كه نام پرندهاى است شبيه كبك
عقيان : طلاى خالص ،
زرناب انباء : خبرها خصاصه : گرسنگى
شوب : آميختگى وعر : دشوار
اضمحلّ : فانى شد
نتائق : جمع نتيقه ، فعيل به معناى مفعول است ، نتق مصدر به معناى جذب است و شهرها و مكانهاى بلند و مشهور را نتائق مىگويند به دليل اين كه از همه بلندتر است ، گويا به بالا كشيده و جذب شده است .
قطر : پهلو ، طرف
دمثه : ملايمت ، نرمى
وشله : كم آب
منتجع : اسم مفعول از انتجاع : جستجوى
آب و آبادانى كردن .
مثابه : باز گشتنگاه
مفاوز : بيابانهاى پهناور
قفار : جمع قفر : صحراى بىآب و علف
سحيقه : بسيار دور فجاج : جمع فجّ : راه پهناور ميان دو كوه
يهلّلون : صداهايشان را به تلبيه بلند مىكنند اهلال : صدا را بلند ساختن
رمل : هروله كردن
أشعث : خاك آلوده سر ، پريشان حال
نبذ : دور انداختن
سرابيل : لباس و پيراهن بلند
تشويه : قيافه را زشت ساختن
تمحيض : خالص ساختن ، آزمايش كردن و جدا ساختن
مشاعر : مكانهاى انجام دادن اعمال حج
قرار : محل ثابتى از زمين
جمّ : زياد ، كثير
بنى : جمع بنيه : ساختار
ارياف : جمع ريف : زمين زراعتى و حاصلخيز
محدقه : احاطه كننده
مغدقه : پر آب و علف
معتلج : اسم مفعول از اعتلاج به معناى غلبه يافتن و اضطراب ،
اعتلجت الامواج : موجها به هم خورد و متلاطم شد .
فتحا : پهن شده و توسعه يافته
ذللا : آسان و رام شده
وخامة الظلم : هلاكت ، و سرانجام بد ستمگرى
مصيده : تور ، و آنچه وسيله صيد مىباشد .
مساوره : حمله كردن ، احاطه كرد
اكدى الحافر : حفّار زمين به جاى سفتى رسيده كه نمىتواند بكند به زحمت افتاده است
و أكدت المطالب : امور دشوار جويندهاش را به زحمت انداخت .
أشوت الضربه تشوى : ضربتى وارد شد كه طرف را به قتل نرساند ،
اشواه يشويه : تيرى به سوى او پرتاب كرد اما وى را نكشت .
طمر : جامه كهنه
عتائق : جمع عتيقه : نيك چهرهها و بخشندگان
قمع : رد كردن
نواجم : جمع ناجمه ، طلوع كنندگان
قدع : منع ، بازداشت كردن
ترجمه
در اين قسمت حضرت به ياران خود يادآور مىشود كه از گذشته تاريخ و هلاكت و سرنگونى مستكبران عبرت بگيرند و از سرگذشت پيامبران وتواضع آنان با آن عظمت مقامشان درس اخلاق و زندگى بياموزند و به ياد آنان مىآورد كه خداوند خانه محترم خود را كه زيارتگاه تمام بندگانش مىباشد از پارههاى سنگ ظاهرا بىمقدار قرار داد تا بندگان خود را بيازمايد كه متواضعان و مطيعان از گردنكشان و متكبران تميز داده شوند ، و اين است سخن امام ( ع ) :
« پس اى مردم از كيفر الهى و عقوبت او ، كه دامنگير زورمندان و مستكبران پيش از شما شد عبرت بگيريد و بيانديشيد كه چگونه صورتهاى ناز پرورده و پهلوهاى نرم و نازكشان بر روى خاكهاى قبر نهاده شده ، به خدا پناه بريد از پيآمدهاى خودخواهى و تكبر ، چنان كه از گرفتاريهاى روزگار به او پناه مىبريد .
اگر حق تعالى به يكى از بندگانش اجازه كبر ورزيدن و خود بينى مىداد ،
رخصت اين كار را به پيامبران و فرشتگان خاص خود مىداد ، اما خداوند خود بينى و كبر ورزى را براى آنان ناپسند داشت و تواضع و فروتنى را شايسته ايشان دانست بدين سبب آنان نيز رخسارهاى خود بر زمين نهاده و چهرهها بر خاك ساييدند و در برابر مؤمنان و خدا پرستان بالهاى تواضع گشودند و آنها مردمى مستضعف بودند ، خداوند آنان را به گرسنگى آزموده و به انواع مشقت مبتلا و به امور ترسآور امتحانشان فرمود و از ناشايستهها آنان را خالص و پاك ساخت . پس از روى نادانى و عدم آگاهى به موارد آزمايش و امتحان ، خشنودى و خشم خدا را به دارايى و داشتن فرزند ندانيد و آنها را ملاك كار مپنداريد به دليل اين كه خداوند در قرآن كريم مىفرمايد « أيَحْسَبُونَ أنّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنينَ نُسارعُ لَهُمْ فى الْخَيراتِ بَلْ لا يَشْعُروْن [ 36 ] » و گاهى خداوند برخى بندگانش را كه استكبار مىورزند و خويشتن را بزرگ مىشمرند به وسيله دوستانش كه در نظر آنان ضعيف و بىمقدار مىآيند مورد آزمايش قرار مىدهد چنان كه موسى بن عمران و برادرش هارون ( ع ) هنگامى كه بر فرعون وارد شدند جامه پشمين بر تن و عصاى چوبين در دست داشتند و با او شرط كردند كه اگر اسلام بياورد پادشاهى و عزتش دوام يابد ، او شگفت زده شد و به اطرافيانش گفت : آيا از اين دو نفر تعجب نمىكنيد كه براى من شرط دوام حكومت و بقاى عزت مىكنند و حال آن كه خودشان بر چنين وضعى از بيچارگى و فقر مىباشند كه مىبينيد ؟ اگر چنين است پس چرا دستبندهاى طلايى ندارند ؟
اين حرفها را به اين دليل گفت كه در نظر او طلا و گردآورى آن ، عظمت داشته و پوشيدن جامه پشمين حقير و بىمقدار مىآمد .
هنگامى كه خداوند پيامبرانش را برانگيخت اگر مىخواست كه گنجهاى طلا و كانهاى زرناب و سرزمينهاى آباد و سبز و خرم جهان را برويشان بگشايد و پرندگان آسمان و جانوران زمين را با آنها همراه و به خدمتشان درآورد اين قدرت را داشت و اين عمل را انجام مىداد اما اگر چنين مىكرد ، آزمايش و امتحان از بين مىرفت و جزا و پاداش ، نادرست مىنمود ، و وحى و اخبار آسمانى بىمورد بود ، و براى آنان كه حرف انبياء را بپذيرند اجر و مزد آزمايش شدگان ثابت نمىشد و ايمان آورندگان شايسته ثواب نيكوكاران نبودند ، و نيز نامها با معانى خود مطابقت نمىكرد [ 37 ] ، و ليكن خداوند سبحان پيامبران خود را در اراده و تصميم ، نيرومند و در وضع ظاهرى كه به چشم مىآيد ناتوان و ضعيف قرار داد ، با قناعتى كه دلها و چشمها را از بىنيازى سرشار مىساخت ، و فقر و تنگدستى كه ديدهها و گوشها را از رنج و آزار پر مى كرد .
اگر پيامبران داراى آن قدرتى بودند كه كسى جرأت دست يابى بر آنان را نمىكرد و عزتى مىداشتند كه مورد هجوم ستم واقع نمىشدند و داراى سلطنتى مىبودند ، كه مردم گردنها به سوى آن مىكشيدند و براى رفتن به آن سوى مجبورمى بودند مركبهاى سوارى را مجهّز سازند ، اين حالت ، تسليم و پذيرش مردم را آسانتر ، و آنان را از گردنكشى و استكبار ، دورتر مىساخت و به دليل ترسى كه بر آنان چيره شده يا رغبت و ميلى كه ايشان را مجذوب كرده به آنان مىگرويدند ، و در اين صورت نيّتها ناخالص و نيكيها ( عبادتها براى دنيا و آخرت ) تقسيم شده مى بود ، ولى خداوند چنين خواست كه پيروى از پيامبران و ايمان به كتابهاى آسمانى او ، و فروتنى در پيشگاه عظمت و گردن نهادن بر فرمان و پذيرش آن ، تنها براى جلب رضايت و خشنودى ذات اقدس وى باشد ، نه هيچ چيز ديگرى و در اين راه هر چه آزمايش و ابتلا بيشتر و بزرگتر باشد ، اجر و پاداش هم ارزشمندتر و پر بهاتر خواهد بود .
مگر نمىبينيد كه حق تعالى تمام فرزندان آدم ( ع ) را از پيشينيان تا آخرين فرد اين جهان را با سنگهايى كه نه سود و زيانى دارد و نه نيروى بينايى و شنوايى ،آزمايش فرموده و آن سنگها را خانه محترم خود قرار داده و آن را موجب پايدارى وسيله قيام مردم دانسته است ، پس آن را در سنگلاخترين مكانها و كم ارتفاعترين نقطه دنيا از جهت خاك و كلوخ و تنگترين درهها از نظر عرض قرار داد ، در ميان كوههاى خشن ، ريگهاى نرم و روان ، چشمه هاى كم آب ، و آباديهاى دور از هم ، كه نه شتر و نه اسب و گاو ، و گوسفند هيچ كدام در آن به راحتى زندگى نمىكنند .
و سپس آدم و فرزندانش را فرمان داد كه به آن سو ، روى آورند . بنابراين آن جا مركز تجمع و سر منزل مقصود و بار انداز آنان شد ، آن چنان كه افراد با طيب خاطر ، شتابان از ميان فلات و دشتهاى دور و از درون واديها و درههاى عميق و جزيرههاى پراكنده درياها ، بدان جا روى آوردند ، تا به هنگام سعى شانههاى خود را خاضعانه حركت دهند و در اطراف خانه طواف كنند و تهليل ( لا اله الا اللَّه ) گويند ، و با موهاى آشفته و بدنهاى پر گردو غبار هروله كنان و شتابان حركت كنند ، لباسهايى كه نشانه شخصيّتهاست كنار انداخته و با رها گذاشتن موها ، قيافه خود را ناخوش آيند سازند . اين آزمونى بزرگ ، امتحانى شديد ، آزمايشى آشكار و خلوص مؤثرى است كه خداوند آن را سبب رحمت و رسيدن به بهشتش قرار داده است .
اگر خداوند مىخواست ، خانه محترم خود و محلّهاى انجام وظايف حج را در ميان باغها و نهرها و سرزمينهاى هموار و امن ، با درختهاى بسيار و ميوههاى سر به زمين فرو آورده ، مناطق آباد و داراى خانهها و كاخهاى بسيار و آباديهاى به هم پيوسته در ميان گندم زارها و باغهاى خرم و پر گل و گياه ، در ميان بستانهاى زيبا و پر طراوت و پر آب ، در وسط باغستانى بهجتزا و جادههاى آباد قرار مىداد در اين صورت به همان نسبت كه آزمايش آسانتر بود ، پاداش و جزا نيز كمتر مىبود ، و اگر پى و بنياد خانه و سنگهايى كه در بناى آن به كار رفته از زمرّد سبز و ياقوت سرخ و نور و روشنايى بود ، ديرتر شك و ترديد ، در سينه ها رخنه مىكرد و كوشش ابليس در قلبها ،كمتر اثر مىگذاشت و ، وسوسه هاى پنهانى از مردم منتفى مىشد ، اما خداى متعال بندگانش را به انواع شدايد مى آزمايد و با كوششهاى گوناگون به عبادت وادار مىكند و به اقسام گرفتاريها مبتلا مىسازد تا تكبر را از قلبهاشان خارج سازد و خضوع و آرامش را در آنها جايگزين كند ، بابهاى فضل و رحمتش را به رويشان بگشايد و ، وسايل عفو خويش را به آسانى در اختيار آنان قرار دهد .
پس ، از خدا بترسيد از خدا بترسيد ، از كيفر تباهكارى در دنيا و از سرانجام و خيم ظلم در آخرت و بد فرجامى تكبر و خود پسندى كه كمينگاه بزرگ ابليس و مركز كيد و نيرنگ اوست بهراسيد ، كيد و نيرنگى كه با قلبهاى انسانها مانند زهرهاى كشنده مىآميزد و هرگز از تأثير فرو نمىماند و كسى از هلاكتش جان بدر نمىبرد ، نه دانشمند به دليل علمش و نه بينوا در لباس مندرسش ، و خداوند به منظور حفظ بندگانش از اين امور يعنى ظلم و ستم و كيد شيطان به سبب نماز ،زكات و كوشش براى گرفتن روزه واجب ، آنان را حراست فرموده تا اعضا و جوارحشان آرام و چشمانشان خاشع و غرايز و تمايلات سركششان خوار و ذليل و دلهاى آنان خاضع شود و تكبر از آنها رخت بر بندد ، علاوه بر آن ساييدن پيشانى كه بالاترين جاى صورت است ، بر خاك موجب تواضع و گذاردن اعضاى پر ارزش بدن بر زمين ، دليل اظهار كوچكى و چسبيدن شكم به پشت ازگرسنگى روزه ، مايه فروتنى مىباشد ، و پرداخت زكات موجب صرف محصولات زمين و غير آنها و نيازمندان و مستمندان مىشود ، به آثار اين اعمال توجه كنيد كه چگونه شاخه هاى درخت تفاخر را درهم مىشكند و از جوانه زدن كبر و خود پسندى جلوگيرى مىكند . »
شرح
امير المؤمنين ( ع ) در اين قسمت از خطبه شريف چند دستور براى پيروان خود يادآور مىشود :
1 به آنان دستور مىدهد از عقوبتهاى الهى كه بر گردنكشان ملتهاى گذشته وارد شد ، عبرت بگيرند ، و راه عبرت گرفتن آن است كه انسان عاقل به حالت آنها بيانديشد و توجه كند كه آنچه به آنان رسيده خودشان باعث آن بودند ،
زيرا بر اثر تكبر از اطاعت امر خدا سرپيچى كردند ، و بر بندگان خدا فخر و مباهات نمودند ، چنان كه در قرآن به اين مطلب اشاره كرده است « قالَ الْمَلأُ الَّذْينَ اْسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اْسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ . . . فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فى دِيارِهِم جاثِمين [ 38 ] » و از اين قبيل آيات و اشارات در قرآن فراوان است ، و كسى كه در اين امور انديشه كند به خود خواهد آمد و از ترس اين كه به مثل عقوبتهاى آنها گرفتار شود ، از قدم گذاردن در راه آنان خوددارى خواهد كرد .
2 آنها را امر مىكند كه از خفتن گردنكشان در ميان قبر پند و اندرز بگيرند ،ببينند آنان كه در دنيا بر خود مىباليدند و باد و تكبر داشتند چگونه هنگام مرگ چهرهها و پهلوهايشان بر روى خاك نهاده شده و آن عزّت موهومى و غرور خودخواهى به اين ذلت و خوارى واقعى تنزل يافته و از اين امر پند و اندرزبگيرند و ديگر گرد تكبر نگردند ، چون آنها نيز به همين سرانجام دچار خواهند شد .
3 سفارش مىكند كه از پىآمدهاى صفت ناپسند استكبار به خدا پناه ببرند همچنان كه در گرفتاريهاى دنيا و حوادث روزگار به او پناه مىبرند ، منظور از اين تشبيه آن است كه در اين امر بطور فراوان و از روى خلوص به خدا پناه ببريد ، كلمه لواقح استعاره از امور و صفاتى است كه سبب تكبّر مىشود .
فلو رخّص اللَّه . . . التواضع ،
در اين عبارت با يك قياس شرطى استدلال شده است بر اين كه تكبر و خود بزرگ بينى صفت ناپسندى مىباشد و هيچ يك از آفريدههاى خدا حق اتصاف به اين ويژگى را ندارند بيان استدلال به اين شرح است كه پيامبران بطور عموم از خصيصين درگاه الهى و دوستان و پيروان جدّى دستورات خدا مىباشند پس اگر صفت تكبر در خور آفريدهاى از آفريدگان او مىبود خداوند آنان را بر اين امر بر مىگزيد و چون به ايشان هم رخصت تكبر نداده است معلوم مىشود كه هيچ كس از بندگانش را رخصت تكبر نداده است امّا در متن سخن امام استثناى نقيض تالى و نتيجه آن حذف شده [ 39 ] ، و به ذكر برخى از لوازم آن اكتفا كرده و چنين فرموده : ليكن خدا تكبر را بر پيغمبران و فرشتگان خود ناروا و تواضع را بر آنان خوشايند دانست ، زيرا بارها در قرآن مستكبران را به علت تكبرشان وعده عذاب داده و در مورد تواضع به رسول اكرم مىفرمايد : « وَ آخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنين [ 40 ] » و مانند آيات ديگر كه در اين مورد آمده است .
فألصقوا . . . مستضعفين
اشاره به اين است كه بندگان خاص خدا ، پيامبران و اولياى او كاملا ، فرمان وى را در مورد تواضع و فروتنى امتثال كردند و آنچه را كه خداوند بر آنان پسنديده است انجام دادهاند زيرا اين كه مىفرمايد بندگان خدا در برابر عظمت حق تعالى گونهها را بر زمين مىگذارند و چهرهها را بر خاك مىمالند ، رفتارى است كه بين خود و خدا در حال پرستش و عبادت او بجا مىآورند و اين كه در برابر مؤمنان بالهاى تواضع را مىگسترانند و با حالت استضعاف بسر مىبرند ، اشاره به اطاعت فرمان خداوند در مورد بندگان و آفريدههاى وى مىباشد .
لفظ اجنحه كه به معناى بالها و از ويژگيهاى پرنده است ، در اين جا براى دست انسان استعاره شده است ، به اعتبار اين كه دست وسيله اظهار قدرت و علامت ايجاد محبت و يا دشمنى و طرد امر نامطلوب مىباشد ، و خفض جناح كنايه از نرمى و ملايمت و اظهار دوستى و محبت است ، چنان كه مفسّر كبير ابن عباس در شرح آيه و اخفض جناحك للمؤمنين مىگويد : يعنى نسبت به مؤمنان نرمى و ملاطفت كن و بر آنان درشتى و تندى مكن ، و عربها به كسى كه سنگين و با وقار باشد مىگويند : فلانى داراى خفض جناح است .
قد اختبرهم . . . بالكابره ،
در اين جا حضرت انواع گوناگون سختيها و گرفتاريهاى دنيوى را بيان مىكند كه خداوند بندگانش را به آن مىآزمايد از قبيل گرسنگى و ترس و ساير ناملايمات و به اين سبب آنان را به دنيا بىعلاقه و از آن متنفر مىسازد تا در عوض به خدا و آخرت و اجر و ثوابهايى كه نزد اوست بيشتر علاقهمند شوند .
فلا تعتبروا الرضا . . . الاقتدار [ الإقتار ]
يعنى خيال نكنيد كه خشنودى خدا از بندهاش به اين است كه ثروت دنيا و فرزند زياد به او دهد و غضب وى نسبت به او ، اين باشد كه از داشتن اين امور محرومش سازد . اين سخن امام ( ع ) گويا پاسخى است از پرسشى كه ممكن است گويندهاى چنين بگويد : حال كه پيغمبران و اولياى خداوند ، از خواصّ بندگان ، و مطيع فرمان وى و مورد رضايت او مىباشند ، پس چرا آنان را با سختيها و ناگواريها گرفتار ساخت و از اموال دنيا و زن و فرزند بىبهرهشان داشت ، چنان كه فرعون هم به موسى اين اشكال را كرد كه اگر او پيامبر است و ارزش و اعتبارى دارد پس چرا از آرايشهاى دنيا و زينتهاى طلايى بى بهره است ؟
و كفار قريش به پيغمبر اسلام گفتند : در صورتى به او ايمان مىآوريم و او را پيامبر مىدانيم كه داراى گنجينهاى از جواهرات و گوهرهاى قيمتى باشد ، و يا باغها و مزارعى داشته باشد كه شكمها را سير كند خلاصه در پاسخ اين گونه سؤالهاى مقدر ، حضرت مىفرمايد : اين قبيل اشكالها و توهمات به علت ناآگاهى آنان از عموميت امر ، امتحان و آزمايش است ، خداوند چنان كه بندگان خود را با مبتلا ساختن به فقر و نيازمندى و گرفتار ساختن به مشقتها و ناگواريها مىآزمايد همچنين آنان را به افزودن اموال و فرزندان آزمايش و امتحان مىكند ، بنابراين نبايد تصور كرد كه دارا بودن اين امور دليل سعادت انسان در پيشگاه خداست ،
همچنان كه نداشتن آن دليل بدبختى و شقاوت نيست و امام ( ع ) به منظور تبيين فرمايش خود به اين آيه شريفه استناد فرموده است « أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدّهُمْ بِه مِنْ مالٍ وَ بَنيْنَ نُسارعُ لَهُمْ فىِ الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ [ 41 ] » يعنى گنهكاران مىپندارند ما كه اموال و امور دنيوى آنان را زياد مىكنيم ، اين امر دليل رضايت و خشنودى ما از كارها و عقايد پست آنان مىباشد ، و حال آن كه چنين نيست بلكه ايشان بىخبراند از اين كه آنچه به ايشان دادهايم براى امتحان و آزمايش آنهاست و اين امور بر بلا و گرفتارى آنان مىافزايد ، كلمه جهلا كه منصوب است مفعول له مىباشد .
فانّ اللَّه سبحانه يختبر . . . فى اعينهم ،
اين كلام از جملههاى گذشته جداست كه در ابتدا چنان به نظر مىآيد كه علت امرى واقع شده است در حالى كه سيد رضى بين آن و جملههاى قبلش با گذاشتن نقطه فاصله قرار داده است ،امام ( ع ) در اين قسمت به نوع ديگرى از آزمايشهاى بندگان سركش و نافرمان اشاره فرموده است كه خداوند بندگان مستكبرش را از طرفى با آنچه در خود آنهاست و از طرف ديگر با اولياى خاص و پيامبران پاكش كه در چشم آنان ناتوان مىآيند مىآزمايد ، و نيز در اين جمله به بعضى از اسرارى كه در آفرينش اين بندگان مستضعف و انبياى پاك وجود دارد اشاره فرموده است به اين بيان كه يكى از حكمتهاى آفريدن خداوند اين بندگان خالص را ، همان آزمايش گردنكشان و مستكبران مىباشد .
به عنوان شاهد داستان حضرت موسى و هارون و برخوردشان را با فرعون طغيانگر يادآور شده است :
در تاريخ طبرى اين ماجرا چنين نقل شده است كه وقتى خداوند به آنان ماموريت ارشاد فرعون را داد به پايتخت او ، مصر وارد شدند و مدت دو سال صبحها مىآمدند تا شب و اجازه ورود مىخواستند و مىگفتند : ما فرستادگان خدا به سوى فرعون هستيم ولى كسى به آنها جواب درستى نمىداد ، دربانها و ماموران آنان را دور مىكردند و هيچ كدام جرأت و ياراى آن را هم نداشتند كه اين پيغام خطرناك را به فرعون برساند تا سرانجام يك روز دلقك دربار كه غالبا پيش فرعون مىآمد و برايش مسخرگى مىكرد و او را مىخنداند ، هنگامى كه پيش فرعون رسيد ، گفت : پادشاها مردى بر در كاخ ايستاده مطلب شگفتى اظهار مىدارد و چنين مىپندارد كه او را خدايى غير از تو مىباشد ، فرعون دستور داد كه داخل شود حضرت موسى با برادرش هارون وارد شد و عصايش را برداشت ، گفت : من پيغمبر خداى آفريننده جهان مىباشم . . . تا آخر كه در تاريخ طبرى ذكر شده است ، اما در قرآن قصه موسى و هارون و گفتگويشان و ساير قسمتهايش درسورههاى شعرا و قصص و غير آنها بطور مفصل ذكر شده ، و بيان امام ( ع ) نيز در اين مورد ، روشن و آشكار است . كعب گفته است كه حضرت موسى فردى عصبانى و داراى قامتى طولانى بود ولى برادرش هارون از او بلندتر و چاقتر و سفيدتر و استخوان بنديش درشتتر و سه سال از موسى بزرگتر بود و بر پيشانيش خالى داشت و نيز بر سر بينى حضرت موسى چنين علامتى بود و بر نوك زبانش به سبب سوختگى گرهى كه باعث لكنت آن بود قرار داشت چنان كه در قرآن به آن اشاره شده است 42 .
و نيز مىگويد فرعون همزمان با حضرت موسى همان پادشاه مصر است كه با يوسف معاصر بود به نام وليد بن مصعب و بيش از چهار صد سال عمر داشت و ليكن ديگران اين قول را نپذيرفته و گفتهاند : موساى فرعون غير از عزيز مصر زمان حضرت يوسف مىباشد . هارون برادر موسى در سن صد و هفده سالگى از دنيا رفت ، و موسى ( ع ) سه سال بعد از او زنده بود و روزى كه در گذشت به سن برادرش بود . چنان كه قبلا بيان شد ، موقعى كه اين دو بزرگوار پيش فرعون آمدند به اين دليل شرط باقى ماندن حكومت و سلطنت او را مسلمان شدن و ايمان وى دانستند كه قوانين و عمل به آن ، علت نظم بخشى به جامعه انسانى و اصلاح شدن وضع دنيا و آخرت آن مىشود كه اين خود ، سبب برقرارى حكومت و دوام عزت و دولت مىباشد ، اما فرعون از گفته آنان به شگفت درآمد و آن را نپذيرفت زيرا او خيال مىكرد كسى مىتواند چنين قولى بدهد كه داراى مال و ثروت دنيا باشد و هنگامى كه ديد اين دو نفر لباسهاى پشمين مندرس به تن دارند و از سرو وضعشان فقر و نيازمندى مىبارد آنان را تحقير كرد و حرفشان را نپذيرفت و گفت چگونه مىتوانند به دوام سلطنت من كمك كنند در حالى كه آثار ثروتمندى كه زينت و آرايش به زيورهاى طلايى است در آنان وجود ندارد .
و لو اراد اللَّه . . . معانيها .
در اين عبارت براى اثبات مطلب به يك قياس اقترانى از شكل اول استدلال شده است كه داراى دو مقدمه شرطيه متصله مىباشد و نخستين مقدمه از « و لو اراد اللَّه » آغاز و به « لفعل » پايان مىيابد ، و مقدمه دوم « لو فعل لسقط البلاء » تا آخر [ 43 ] ، و نتيجه قياس اين است كه اگر خداوند مىخواست و اين امتيازهايى را كه در متن ذكر شد به انبياى خود عطا مىكرد ، لازمهاش سقوط امتحان و بطلان پاداش و جز اينها بود ، ملازمه ميان مقدم ( جمله شرطيه ) و تالى ( جواب و جزاى شرط ) در مقدمه اول كه صغرى است روشن است ، زيرا ايجاد آن امتيازات براى پيامبران از ناحيه خداوند امرى ممكن و مقدور است و براى تحقق يافتن آن ، تنها اراده حق تعالى كافى مىباشد ، اما در شرطيه متصله اخير كه مقدمه دوم و كبراى قياس است امام ( ع ) در صورت تحقق مقدم كه اعطاى امتيازات به انبياء باشد ، لوازم متعددى براى آن ذكر كرده است كه در ذيل به آن مىپردازيم .
1 انه كان يسقط البلاء :
اگر خداوند به انبيا و اوليا اين مزايا را مىداد بساط آزمايش و امتحان بكلى بر چيده مىشد چون در اين هنگام مستضعفى نبود كه به استضعاف آزمايش شود ، وقتى كه امكانات ياد شده وجود داشته باشد ، اولا فقر و نادارى وجود ندارد تا آزمايشى كه از ناحيه صبر بر فقر پيش مىآيد محقق شود و ثانيا به دليل بىنيازى و قدرت ظاهرى كه در انبياء احساس مىشود تمام مستكبران با ميل و اراده نفسانى به آنان رو مىآورند و آزمايشى براى مستكبران تحقق نمىيابد ، ثالثا موقعى كه همه مردم پيش آنان متواضع باشند مخالفينى بر ايشان پيدا نمىشود كه در برابر ضرب و قتل و انكار آنان صبر كنند و آزمايش شوند ، رابعا با موجود بودن ثروت و امكانات ممكن است رو به دنيا بياورند و از خدا رابطه خود را قطع كنند و در اين صورت چنان كه در متن اشاره شده وحى الهى بر آنان قطع مىشود ، پس آزمايشى هم كه به سبب تحمل وظيفه وحى و عمل به آن براى پيامبران وجود دارد تحقق نمىيابد .
2 و كان يبطل الجزاء :
اگر تمام امكانات براى پيغمبران و اولياى خدا آماده مىبود پاداش عبادتها از بين مىرفت ، زيرا از طرفى چنان كه گذشت آزمايش بكلى قطع شده و از طرف ديگر با وجود اين امتيازات عبادت مردم و پيروى آنان از گفتههاى خدا و اوليايش از روى اخلاص نيست بلكه يا از ترس و يا به دليل تمايلات نفسانى خواهد بود به هر حال ثواب و پاداشى بر آن مترتب نمىباشد و حتى پاداش خود پيامبران هم كه به علت صبر بر فقر و نادارى به دست مىآورند ،باطل مىشد .
3 و كان تضمحلّ الابناء ،
لازمه سوم آن است كه اگر چنين مىشد اخبار وارده و وحى الهى بر پيامبران از ميان مىرفت زيرا از طرفى دنيا و آخرت دو ضد يكديگراند و هر قدر كه آدمى به يكى نزديك شود به همان نسبت از ديگرى دور مىشود ، و از طرف ديگر پيغمبران الهى ، اگر چه داراى كمال پاكى و قداست باطنى مىباشند ، اما به منظور ارتقاى مقام عبوديت ، پيوسته خود را نيازمند به رياضتهاى نفسانى مىدانند ، و به اين دليل از لذتهاى دنيوى دورى مىكنند كه زهد حقيقى همين است ، و همواره نفس اماره خود را كه مايل به گناه و لذتهاى مادى است با عبادتهاى پى در پى در اطاعت نفس مطمئنّه در مىآورند ، كار تمام اولياى خدا چنين است ، در احوال رسول خدا نوشتهاند كه گاهى از شدت گرسنگى ، سنگ بر شكم خود مىبست و آن را سير كننده مى ناميد و اين كار را فقط براى سركوبى نفس اماره انجام مىداد ، نه اين كه چيزى براى خوردن نداشته باشد ، جامههاى كهنه خود را هم كه پينه مىزد ، از آن بابت نبود كه قدرت بر تهيه لباس نو ، نداشت ، و اگر گاهى بر الاغ برهنه سوار مىشد و غلامش يا ديگرى را پشت سر خود سوار مىكرد به اين دليل نبود كه اسبى براى سوارى نداشته باشد يا غلامش اطاعت از او نكند و پياده وى را همراهى نكند او اين اعمال را از ناچارى و ناتوانى انجام نمىداد زيرا از طرف خداوند اختيار تمام جهان به دست او بود ، اما به خاطر زهد نسبت به دنيا و دورى جستن از لذتهاى آن اينها را برگزيد .
بايد بدانى كه رسيدن به اين كمالات جز با روى گرداندن از دنيا محقق نمىشود ، به همين دليل پيامبر ( ص ) به منظور رسيدن به كمال اشرف و برتر ،لذتهاى پست دنيا را بدور افكند ، و به همين سبب حضرت رسول آن اندازه به عبادت مىايستاد كه پاهايش ورم كرد ، وقتى كه از آن حضرت پرسيدند : يا رسول اللَّه تو را كه خدا مژده بهشت داده چرا اين همه خود را به زحمت مىاندازى ؟
پاسخ داد ، مگر من نبايد بنده شاكرى باشم ؟ اين مطلب را پيامبر به اين دليل بيان فرمود ، كه مىدانست خصيصه سپاسگزارى بر علوّ درجاتش مىافزايد ، و در صورتى كه اشرف انبيا و اعظم آنان چنين حالتى داشته باشد ساير پيامبران را خود مىتوانى قياس كنى و توجه خواهى كرد كه شرط رسيدن به مقامات عاليه وحى و رسالت و لياقت براى تلقّى خبرهاى آسمانى ، آن است كه دنيا و سرگرمى به آن را ترك كنند ، پس اگر خداوند آنان را فرو رفته در دنيا مى آفريد و راههاى رفاه مادى را بر روى آنها مى گشود ، به آرايشهاى دنيا و لذتهاى آن مشغول مىشدند و از توجه به آستان جلال ربوبى غفلت مىكردند رابطه وحى الهى و خبرگزارى آسمان از ايشان قطع مىشد و از مقام و مرتبه سفارت پروردگارى پايين مىآمدند . بعضى از شارحان نهج البلاغه گفته اند ، مقصود امام ( ع ) از عبارت :
اضمحلال الابناء اين است كه وعد و وعيد از ميان مىرفت و خبرى از اوضاع بهشت و جهنم و ويژگيهاى رستاخيز به ما نمىرسيد كه اين خود از پىآمدهاى از بين رفتن مقام نبوت و رسالت مىباشد .
4 و لكان لا يجب للقابلين اجور المبتلين ،
يعنى اگر اولياى خدا و پيامبران الهى در آسايش و رفاه بسر مىبردند ، براى كسانى كه دستورهاى آنان را بپذيرند ،
پاداش آزمايش شدگان نبود ، و نيز خود پيغمبران از اجر و مزد صبر بر گرفتارى و آزار و تكذيب مخالفان نصيبى نمىبردند زيرا چنان كه قبلا بيان شد در اين صورت نه آزمايشى وجود داشت و نه مخالفى پيدا مىشد .
5 و كان لا يستحقّ المؤمنون ثواب المحسنين ،
و نيز در اين صورت ،گروندگان به پيامبران ، شايسته ثواب نيكوكاران و اهل احسان نمىشدند ، زيرا محسنين كسانى هستند كه با شيطان مبارزه كنند و صفات رذيله را از خود دور سازند و نفس خويش را به فضايل بيارايند و براى خدا ايمان آورند اما ايشان كه يا از روى تمايلات نفسانى به امور مادى و يا از ترس و هيبت دنيوى به پيامبران گرويدهاند نه ايمانشان همراه با اخلاص است و نه جزء اهل احسان و نيكوكاران مىباشند .
6 و لا لزمت الاسماء معانيها [ 44 ] ،
ششمين امرى كه در صورت تحقق شرط ياد شده لازم مىآيد آن است كه نامها و عناوين اشخاص با معنايش تطبيق نخواهد داشت ، از باب مثال اگر به كسى مؤمن گويند حقيقت ايمان بر وى صدق نمىكند زيرا تنها با زبان ايمان آورده و از روى ترس يا هواى نفسانى است نه از روى اخلاص و قلب پاك و همچنين است عنوان زاهد و مسلمان ، بلكه عنوان پيامبر و نبى و رسول نيز چنين است به دليل اين كه در اين حال چنان كه گفته شد حقيقت نبوت و رسالت از آن شخص قطع شده است خلاصه اين كه اسماء بدون مسميّمات خواهد بود ، با ذكر اين لوازم ششگانه ، مقدمه دوم و كبراى قياس مذكور روشن و خلاصه اين مىشود كه اين قضيه ، شرطيه متصله است و
[ 36 ] سوره مومنون ( 23 ) آيههاى ( 54 و 55 ) يعنى : آيا اين كافران را كه ما ، به مال و فرزند كمك مىكنيم ، گمان مىكنند كه در نيكيها بر ايشان مىشتابيم ؟ خير ، آنان نمىفهمند .
[ 37 ] توضيح اين مطلب در ذيل جمله و لا لزمت الاسماء معانيها ( شماره 6 ) ذكر مىشود .
[ 38 ] سوره اعراف ( 7 ) آيههاى ( 75 و 78 ) يعنى : سردمداران قوم ثمود كه تكبر ورزيدند به مومنان كه ضعيف شمرده مىشدند گفتند . . . ، پس ايشان را صاعقه آسمانى فرا گرفت و همگى وارد صبح شدند در حالى كه در خانه خود به زانو در روى زمين افتاده بودند . مقدم آن از لو اراد اللَّه تا الارض [ 45 ] مىباشد .
6 و لا لزمت الاسماء معانيها [ 44 ] ،
ششمين امرى كه در صورت تحقق شرط ياد شده لازم مىآيد آن است كه نامها و عناوين اشخاص با معنايش تطبيق نخواهد داشت ، از باب مثال اگر به كسى مؤمن گويند حقيقت ايمان بر وى صدق نمىكند زيرا تنها با زبان ايمان آورده و از روى ترس يا هواى نفسانى است نه از روى اخلاص و قلب پاك و همچنين است عنوان زاهد و مسلمان ، بلكه عنوان پيامبر و نبى و رسول نيز چنين است به دليل اين كه در اين حال چنان كه گفته شد حقيقت نبوت و رسالت از آن شخص قطع شده است خلاصه اين كه اسماء بدون مسميّمات خواهد بود ، با ذكر اين لوازم ششگانه ، مقدمه دوم و كبراى قياس مذكور روشن و خلاصه اين مىشود كه اين قضيه ، شرطيه متصله است ومقدم آن از لو اراد اللَّه تا الارض [ 45 ] مىباشد .
و لكن اللَّه سبحانه جعل رسله . . . اذى ،
پس از بيان برهان و استدلال بر اين كه چرا خداوند اولياى خود را از ثروتمندان و اهل رفاه قرار نداد به اثبات مزيتى پرداخته است كه در عوض آن محروميتها امتيازى به ايشان عطا فرموده است ، و آن عبارت از نيروى تصميم و عزم راسخ براى تبليغ رسالت مىباشد و به اين دليل آنان را اولو العزم مىگويند كه عزم خود را جزم مىكنند و با كمال قدرت در برابر آزار مخالفان مقاومت مىكنند مىجنگند و مىكوشند تا دين خدا را به حاكميت بنشانند هر چند در ظاهر جزء مستضعفان و اهل مسكنت و قناعت مىباشند و با گرسنگى و برهنگى مىسازند .
در متن عبارت ، امام ( ع ) مىفرمايد : خدا به اولياى خود ارادهاى قوى و ظاهرى ضعيف و فقير داد امّا با قناعتى كه قلبها و چشمها را پر از بىنيازى مىكرد صفت پر كردن كه براى قناعت آورده است به اين اعتبار است كه قناعت آن چنان آنان را بلند طبع و بىنياز مىكند كه هيچ توجهى به تمتّعات دنيا نشان نمىدهند و گويا چشم و دلشان پر شده و جايى براى كالاهاى دنيا ندارد كه مورد طلب و درخواست واقع شود ، و نيز اين ويژگى را براى فقر و بينوايى هم آورده است ، و اين بدان علت است كه گرسنگى زياد باعث ناتوانى و آزار چشم و گوش مىشود و گويا آن چنان چشمها و گوشهاى مردان خدا را فرا گرفته است كه پر شده و جا براى چيز ديگرى در آن پيدا نمىشود و تمام اينها آدمى را مستعدّ وصول به كمال مىكند زيرا كه بارها گفته شده است كه شكمبارگى هوشيارى را از بين مىبرد و سنگدلى مىآورد و ترحّم و نازكدلى را زايل مىكند و باعث امراض اخلاقى و جسمانى مىشود كه دارويى جز فقر و گرسنگى آن را درمان نمىكند ، قناعت صفتى است كه از متفرعات خصلت پسنديده عفت و پاكدامنى مىباشد .
و لو كانت الانبياء . . . مقتسمه ،
و اين نيز استدلال ديگرى است براى بيان مطلب كه تقدير مقدمات آن چنين است ، اگر خداوند نسبت به پيامبرانش تمام امكانات رفاهى را فراهم مىساخت ، قوّت و عزّتى به دست مىآوردند كه هيچ كس جرأت دستيابى بر آن نداشت و سلطنتى را دارا مىشدند كه همه بى چون و چرا تسليم آن مىشدند و اين امر نتايج و مفاسدى را در پى داشت كه اكنون به ذكر آن مىپردازيم :
1 در اين صورت گر چه اطاعت مردم از آنان سريعتر و آسانتر انجام مىشد اما مانند پيروى از پادشاهان بود نه انبيا و اولياء ، زيرا از نظر عامه مردم ،شاهان و قدرتمندان حق اطاعت شدن دارند نه مستضعفان و بينوايان .
2 از پيروى ايشان تكبر نمىورزيدند زيرا روشن است كه اغلب افراد كمتر شانه از زير فرمان اهل قدرت و پادشاهان خالى مىكنند ، اما بر اين اطاعت و ترك تكبر اجر و پاداش كسى كه به سبب مجاهده با نفس خود خواهى و استكبار را از خود دور مىسازد مترتب نبود .
3 آخرين نتيجه اين كه ايمان مردم در اين موقع خالص و براى خدا نبود بلكه تجزيه شده و يك جزء آن براى خدا و جزء ديگر آن براى تمايلات نفسانى يا ترس از قدرتهاى دنيوى بود ، پس اين گونه اعمال ثوابى ندارد ، ثواب اعمال كسانى كه با شيطان بجنگند و تلقينهاى گمراه كننده وى را درهم شكنند و پيروزمندانه آماده پاداشهاى جاويد آخرت باشند .
و ملك تمدّ نحوه اعناق الرجال و تشد اليه عقد الرحال ،
دو صفتى كه در اين عبارت براى واژه ملك آمده كنايه از بزرگى و عظمت قدرت و نيروى پادشاهى مىباشد كه در اين صورت آرزوها به سوى او جلب و نظرها به جانب وى متوجه مىشود و انسانها گردنهاى اميدوارى به طرفش دراز مىكنند و كوله بارهاى خويش به منظور رسيدن به آن ، محكم مىبندند .
و لكنّ اللَّه سبحانه . . . شائبة ،
پس از بيان استدلال فوق و نتايجى كه بر آن مترتب بود ، مجددا حضرت در اين عبارت دليل مىآورد بر اين كه اين امر كه ايمان از روى ترس يا تمايل نفسانى و بالاخره غير خالصانه باشد امر فاسدى است كه خواسته خداوند نمىباشد ، بلكه اراده او آن است كه ايمان مردم به انبيا و كتب و اديانى كه مىآورند ، خالص و تنها براى وى باشد بدون هيچ گونه شائبه و دخالتى و آنچه كه بايد خالص براى خدا باشد سزاوار نيست تقسيم و تجزيه شود ، پس ايمان با تمام اقسامش بايد فقط براى خدا باشد .
و كلما كانت البلوى . . . اجزل ،
در اين عبارات دو احتمال تصور مىشود ،
الف نخست اين كه دوّمين مقدمه و كبراى استدلالى باشد كه به منظور بيان مطلب آورده است و مقدمات اين قياس از اين قرار است : در صورتى كه پيامبران از امكانات ظاهرى برخوردار نباشند ، براى ايمان آوردن مردم ، باب آزمايش و امتحان بيشتر باز است و كسانى كه با اين وضع ايمان بياورند خالصتر خواهند بود و هر چه آزمايش و خلوص بيشتر باشد ثواب و پاداش آن هم مهمتر و زيادتر خواهد بود . نتيجه اين مقدمات آن است كه هر مقدار در به دست آوردن عقيده و ايمان رنج بيشتر تحمل شود و اخلاص زيادتر به كار رود ثواب و پاداش بيشتر نصيب دارنده آن خواهد شد .
ب احتمال دوم آن است كه اين جمله قياس جديدى نيست بلكه دنباله بيان قبل و در حقيقت مثل مقدمه دوم براى قياس استثنايى باشد كه صغراى آن قبلا آورده شده است و تقدير چنين است كه اگر امكانات مذكور براى انبياء وجود داشت آن نتايج و توالى ناروا كه از جمله عدم خلوص ايمان مىباشد بر آن بار بود ، اما حق تعالى اراده فرموده است كه ايمان و عبادت يكجا و خالص براى او باشد و اگر چه اين امر با زحمت بسيار و آزمايش سخت به دست مىآيد اما هر چه بوته امتحان داغتر باشد ايمان خالصتر و هر اندازه كه ايمان و عمل خالصتر باشد ثواب و پاداش افزونترى خواهد داشت ، و بعد به منظور بيان صدق مطلب به ذكر مثال پرداخته است كه عبارت از آزمايش جامعه بشريت به زيارت خانه سنگى خود مىباشد .
جعله للناس قياما ،
خداوند خانه خود را بپا دارنده موقعيت و ارزش و اعتبار انسانها قرار داد ، فلان قيام اهله و قوام بيته ، وقتى گفته مىشود كه استقامت و برقرارى خانه و اهل شخص بسته به وجود او باشد . سرزمين مكه كمتر خاكى است و بيشترش از سنگ است ، و امام ( ع ) به منظور مذمّت آن را آكنده از ريگهاى روان مىداند زيرا چنين زمينى مناسب حيوانها و چهار پايان نمىباشد و سمدارها در آن فرو مىروند و در راه رفتن به زحمت دچار مىشوند ،
و مراد از واژههاى خفّ ، حافر و ظلف ، چهار پايان ، شتر و اسب و گوسفند و گاوهاى ماده مىباشد كه بطور مجاز از باب اطلاق اسم جزء بر كل اراده شده و يا اين كه مضاف ، حذف و مضاف اليه جايش را گرفته است از باب مثال ،
خف الجمال و حافر الخيل و ظلف الغنم بوده است ، و منظور از فعل لا تزكوا آن است كه چهار پايان در آن سرزمين به دليل ارتفاعات زياد و خشونت آن ، رشدى ندارند و زياد نمىشوند و مقصود از عبارت او عربقاع الارض ، ناهموارترين و صعب العبورترين قسمتهاى زمين ، همان معنايى است كه از اين آيه شريفه بر مىآيد « إنّى أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتى بِوادٍ غَيْر ذى زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ . » [ 46 ]
ثم امر آدم و ولده ان يثنوا اعطافهم نحوه ،
اين كلام حضرت دلالت دارد بر اين كه بيت الحرام و خانه كعبه از زمان حضرت آدم بوده است و تاريخ نيز به اين امر گواهى مىدهد ، طبرى مىگويد از ابن عباس نقل شده است كه وقتى حضرت آدم به روى زمين فرو آمد ، از طرف خدا به او وحى شد كه مرا در روى زمين حرمى است . محاذى عرش من در آسمان ، آن جا برو خانهاى برايم بساز و اطرافش طواف كن چنان كه مىبينى فرشتگان را كه اطراف عرشم طواف مىكنند ، در آن جا دعاى تو و هر كه را از ذريه تو كه اين عمل را انجام دهد به استجابت مىرسانم ، حضرت آدم عرض كرد خدايا من آن محلّ را نمىدانم و قدرت بر ساختمان خانه هم ندارم ، پس خداوند فرشتهاى را مامور ساخت تا وى را به آن مكان ببرد ، در بين راه هر جا به بوستان و منظرههاى آباد و زيبايى مىرسيد به خيال اين كه همان محل مىباشد از فرشته درخواست مىكرد كه فرود آيد و خانه را بسازند ، او پاسخ مىداد كه هنوز به آن جا نرسيدهايم ،
تا سرانجام به سرزمين مكّه رسيدند ، آدم شروع به ساختن خانه كعبه كرد و مواد ساختمانى آن را از پنج سلسله جبال فراهم ساخت 1 طور سينا 2 طور زيتون 3 لبنان 4 جودى 5 و پايهه ايش را از كوه حراء بنا كرد ، و موقعى كه خانه ساخته شد فرشته مذكور وى را به صحراى عرفات برد و اعمال و عبادتهايى كه هم اكنون مرسوم است به او ياد داد و سپس او را به مكه آورد و هفت شوط دور خانه طواف كرد و بعد از آن به سرزمين هند برگشت ، و بعضى گفتهاند كه حضرت آدم از جايگاه خود چهل بار با پاى پياده به حج و زيارت خانه خدا مشرف شد .
وهب بن مبنّه مىگويد كه آدم در پيشگاه پروردگار خود عرض كرد خدايا آيا در روى زمين غير از من كسى يافت مىشود كه ترا تسبيح و تقديس گويد ؟
خداوند متعال فرمود آرى در زمانهاى آينده از فرزندان تو ، كسانى را به دنيا خواهم آورد كه مرا بستايند و عبادت كنند و خانههايى را خواهم ساخت كه مركز ذكر و ياد من باشد و بندگانم در آن به تسبيح و ثنا گوييم بپردازند و در ميان آن بيوت يكى را خانه مخصوص به كرامت خود قرار مىدهم و با اسم خودم آن را علامتگذارى خواهم كرد و آن را خانه خودم مىنامم و به عظمت و جلال خود به آن عزت و شرافت مىدهم اما بايد دانست كه مكان محدودى براى من نيست بلكه من در همه جا و با همه كس هستم و بر همه چيز احاطه دارم و آن خانه را حرم امن بندگان خود قرار دادهام كه با احترام آن هر كس و هر چه در اطراف و در زير و بالاى آن قرار دارد حرمت و احترام پيدا مىكند ، پس هر كس آن را به علت احترام من گرامى دارد ، مورد كرامت و احترام من خواهد بود ، و هر كس باعث وحشت و ترس اهل خانه من بشود حرمت من را از بين برده و مستحق سخط و كيفر من مىباشد ، من آن جا را خانه مبارك قرار مىدهم كه فرزندان تو از هر راه دور ، پياده و سواره با هر وسيلهاى سراسيمه و گردآلود با نالههاى لبيك و فريادهاى تكبير به آن سو ، مىآيند ، و هر شخصى كه به آن اهميت دهد و غير آن را اراده نكند و بر من وارد شود و مرا در آن مكان ديدار كند و مهمانى از من بخواهد خواسته او را برآورده مىكنم . آرى براى شخص كريم شايسته است كه واردين و مهمانهاى خود را گرامى دارد ، اى آدم ، تو تا مدتى كه در دنيايى ، در آبادانى خانه من بكوش و پس از تو نيز امّتها و نسلها ، و پيامبران از فرزندانت هر كدام پس از ديگرى در زنده نگهداشتنش مىكوشند .
سپس به آدم دستور داد كه به سوى خانه رود و طواف كند مثل طواف فرشتگان بر دور عرش . اين بود سرگذشت خانه در زمان آدم و اساس آن ، تا در طوفان نوح خراب شد و سپس حضرت ابراهيم آنرا تجديد بنا كرد ، هم اكنون به متن سخن امام برمىگرديم و مىگوييم ، اين كه فرمود : خدا به آدم و فرزندانش دستور داد كه توجه خود را به سوى خانه معطوف دارند ، كنايه از رو آوردن به كعبه و قصد زيارت آن است .
فصار مثابة لمنتجع اسفارهم ،
از اين رو محلى شد براى عرض حاجت و طلب فراوانى نعمت و ارزاق و درخواست آبهاى گوارا و آنچه در سفرها مورد نياز مىباشد ، چنان كه در قرآن مىفرمايد : « وَ إذْ جَعَلْنا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَ أَمْناً » [ 47 ] و نيز مىفرمايد : « لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكروا اسْمَ اللَّهِ [ 48 ] » زيرا آن جا محل گرد آمدن مردم است و در آن جا روزهاى برگزارى حج بازار عرضه و تقاضا به پا مىشود و آن وقت هنگام تجارتها و سود و بهره بردارى است چنان كه در خطبه اول بيان داشتيم ، و نيز اين كه فرمود : خانه كعبه ، مقصد انداختن بارهايشان گرديد .
تهوى اليه ثمار الافئده ،
خواهشها و ميلهاى دلها به سوى خانه كعبه به جنبش و حركت در مىآيد ، هنگامى كه كسى به سوى چيزى مايل مىشود ، و آن را دوست مىدارد ، مثل آن است كه خود را نمىتواند كنترل كند و خواهى نخواهى بر روى آن سقوط مىكند ، به اين دليل ، واژه هوى را براى حركت به جانب محبوب و سعى و كوشش به منظور رسيدن به آن سو استعاره آورده است ، و بعضى از شارحان گفتهاند : ثمرة الفؤاد ، سويداى قلب است ، يعنى باطن دلها به سوى آن ميل مىكند و به همين مناسبت به فرزند مىگويند ، ثمرة الفؤاد ، به احتمال ديگر ممكن است كه لفظ ثمار استعاره از افرادى باشد كه به سوى كعبه مىآيند ، به اعتبار اين كه هر كدام از آنها محبوب خانواده خود مىباشد ،
بنابراين او مانند ميوه و نتيجه پيدا شده از دلهاى آنهاست زيرا آنان در تربيت او كوشيدهاند تا او انسانى كامل شده است و احتمال سوم آن است كه منظور از ميوه دلها ، چيزهاى خوب و پسنديدهاى است كه از هر جا به مكّه آورده مىشود چنان كه خداوند در قرآن مىفرمايد « يُجبى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيئىٍ [ 49 ] » و دليل اضافه شدن ثمار به افئده آن است كه اين امور محبوب و مطلوب دلهاست ، و در جاى ديگر مىفرمايد « وَ اجْعَلْ أَفْئِدةً مِنَ النّاسِ تَهْوى إلَيْهِمْ و ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمراتِ [ 50 ] » و چون واژه هوى كه به معناى ميل داشتن است استعاره مىباشد ، كلمه مهاوى خواستگاهها را برايش ترشيح آورده زيرا هر خواستنى خواستگاهى لازم دارد ، و لغت عميقه صفت براى فجاج است كه در قرآن مىفرمايد : « يَأْتْينَ مِنْ كُلِّ فَجّ عَميْقٍ [ 51 ] » صفت گودى براى راه وصول به مكّه به علت طولانى بودن راه مكه است و اين كه از دورترين شهرها به آن سرازير مىشوند و جزيرههاى منقطعه به اين دليل است كه دريا آنها را احاطه كرده و از بقيه قسمتهاى زمين جدايش ساخته است كلمه حتّى براى غايت و به معناى لام است و تعبير لرزش شانهها ، كنايه از حركات در حال طواف مىباشد زيرا لازمه حركت سريع مىباشد . واژه ذللا جمع ذلول به معناى رام منصوب و حال براى ضمير مستتر در فعل تهرّ مىباشد ،
و بعضى گفتهاند ممكن است حال از مناكب باشد و جمله يهلّلون نيز در محل نصب است بنابر حاليت و شعثا و غبرا هم حال از ضمير در يرملون مىباشد و عبارت انداختن پيراهنها پشت سرشان كنايه از نپوشيدن آنهاست و اين كه زيباييهاى خود را با آزاد گذاشتن موهايشان زشت كردهاند ، به دليل آن است كه تراشيدن و كندن و پاك كردن مو بر محرم حرام است و فديه دارد و روشن است كه اين عمل خود باعث زشتى و قباحت منظر مىشود و روش معمول را كه به منظور حفظ زيبايى ، موها را اصلاح مىكنند بر هم مىزند .
ابتلاء و امتحانا و اختبارا و تمحيصا ،
اين چند كلمه منصوب مفعول له براى فعل امر اللَّه آدم مىباشند ، و احتمال ديگر آن است كه هر يك مفعول مطلق براى فعل محذوف از جنس خود باشد ، اين چهار كلمه مترادف و همه مفيد يك معنا مىباشند ولى براى تاكيد ذكر شدهاند ، تاكيد اين كه خداوند حاجيان را به شدت تحت آزمايش قرار داده است تا آمادگى بيشتر و استحقاق افزونترى براى ثواب و پاداش پيدا كنند ، و از اين رو مىفرمايد : خداوند خانه خود را سبب نزول رحمت و وسيله ايصال به بهشت قرار داد . و نيز با اين جملهها تاكيد كرده است صدق گفتار خود را كه قبلا فرموده بود : « هر اندازه آزمايش و اختبار زيادتر باشد اجر و مزد افزونتر خواهد بود » زيرا موقعى كه خداوند بندگانش را با دستور انجام دادن اعمال حج و عبادتهاى مربوط به آن آزمايش فرمود ، اعمالى كه بدنها را رنج مىدهد و باعث تحمل زحمت سفرهاى طولانى مىشود و از اين رو كه زيارت خانهاى است تشكيل يافته از سنگهاى بىخاصيّت كه نه حرفى را مىشنوند و نه چيزى را مىبينند ، تمام تعلقات دنيا و كبر و خودخواهى را از آدمى دور مىسازد ، در اين صورت آمادگى براى پذيرش رحمت الهى و افاضه ثوابهاى او بيشتر خواهد بود از آمادگى كه در ساير عبادتها نصيب آدمى مىشود . بنابراين اجر و پاداش در اين عبادت كاملتر و بزرگتر از بقيه عبادات مىباشد .
و لو اراد اللَّه . . . ضعف البلاء ،
اين جمله صغراى قياس پنهان استثنايى است كه استثناى آن حذف شده و نتيجه قياس ديگرى است كه از دو متصله تشكيل يافته كه صغرايش اين است : اگر خدا اراده مىكرد كه خانه محترم خود را در محلهاى ياد شده خوش و شادىآور قرار دهد اين كار را مىكرد و كبراى آن اين است : اگر اين كار را انجام مىداد به دليل كمى ابتلا و آزمايش اجر و مزد كم مىشد ، و تقدير استثناى قياس اين مىشود : اما اين امر بر خداوند روا نيست زيرا او مىخواهد كه رحمت و ثوابش بر همه افزايش يابد و هر كس به كمال نفسانى خود برسد ، و اين امر تحقق نمىيابد مگر با كامل شدن استعداد به سبب تحمل شدايد و سختيها ، پس به اين دليل خداوند اراده نكرد كه خانه خود را در اين مكانها قرار دهد تا مستلزم ضعف امتحان و آزمايش شود .
عبارت : دنوّ الثمار ،
نزديك بودن ميوه ، كنايه از سهل الوصول و حاضر بودن آن مىباشد و در هم پيچيدن ساختمانها كنايه از نزديك بودن بعضى از آنها به بعضى ديگر است . واژه برّة به معناى يك دانه گندم است و گاهى به جاى اسم جنس نيز به كار مىرود و گفته مىشود : هذه برّة حسنة يعنى اين گندم نيكويى است ، نه به معناى يك دانه گندم .
و لو كان الأساس . . . من الناس ،
اين عبارت قياس مضمر استثنايى ديگرى است كه خلاصهاش اين است : اگر خداوند خانه خود را از اين گونه سنگهاى روشن گرانبها قرار مىداد شك مردم درباره صداقت پيامبران و انتساب خانه به خداوند تخفيف مىيافت ، و به آسانى باور مىكردند ، زيرا وقتى كه پيغمبران با حالت فقر و پريشانى مشهور مىباشند و خانه خدا از اين سنگهاى سياه و تاريك ساخته شده ، شك و ترديد در اين كه اينها از طرف خداى قادر و بىنياز است قوّت مىيابد ولى با فرض اين كه پيامبران داراى عزت و پادشاهى باشند و خانه خدا هم از سنگهاى گرانبها باشد ، ديگر اين شك و ترديد وجود نخواهد داشت بلكه خود رياست و عزت آنان و نفاست سنگها مردم را وادار به دوستى آنان و پذيرش ايشان مىسازد ، زيرا اين امر مناسبتر است با كمالى كه انبيا به خدا نسبت مى دهند و او را از همه جهت بالاتر مىدانند ، علاوه بر آن كه انسان به محسوسها تمايل بيشترى نشان مىدهد تا امور نامحسوس . واژه مسارعه به منظور مبالغهاى است كه در ميان وجود شك در صدق و شكّ در كذب پيامبران قرار دارد ، زيرا اين دو احتمال وجود دارد كه آيا گفتار انبياء درست است يا نادرست .
و نيز كاهش كوشش ابليس به همين دليل است ، زيرا در اين صورت ايمان به اين كه اين خانه از خداوند است و زيارت آن واجب است ، برخواسته از مبارزه با شيطان و به دليل عبادت خدا نيست بلكه فقط به خاطر عزت و عظمت خانه و زيبايى ظاهرى آن و توجه نفس به گوهرهاى پر ارزش مادى آن خواهد بود ، و حال آن كه خدا مىخواهد كه ميل طبيعى نباشد تا مجاهده ابليس تحقق يابد زيرا نفس و روح انسان بر اثر آزمايش و تحمل رنجها ، كمالهاى جاويد و سعادتهاى هميشگى را درك مىكند .
و لكنّ اللَّه يختبر عباده . . . المكاره ،
حضرت در اين جملهها دليل اين كه خداوند خانه خود را چنين مجلّل نيافريده بيان مىدارد كه هدف وى آزمايش بندگان به واسطه تحمل شدايد و مشقّتها مىباشد .
اخراجا للتكبر . . . لعفوه ،
اين جمله اشاره است به آن كه اين امور علل معدّه فضل و عفو خداوند است و از عنايتهاى الهى است كه به منظور آماده شدن نفوس براى بيرون راندن صفت ناپسند كبر و خودخواهى از خود و جايگزين ساختن ضد آن كه تواضع و فروتنى است مقرر شده است و چون اين امور مذكور سبب داخل شدن انسان در رضوان خداوند و ثواب او مىباشد . بطور استعاره آنها را ، درهاى گشوده ناميده است ، و تعبير به ذلل به اين خاطر است كه اين دخول به سهولت و آسانى انجام مىشود .
پس از بيان فايده و علل اين امور ، امام ( ع ) مردم را متوجه به خدا كرده ، و از سرانجام بد ظلم و ستم ، آنان را بر حذر مىدارد . خلاصه چون خداوند به ستمگران و متكبران وعده عذاب و سرانجام بد داده است به اين دليل امام ( ع ) ظلم در اين سرا و عاقبت سوء اخروى آن را سبب ترس از كيفر الهى دانسته است .
فإنّها مصيدة ابليس ،
ضمير مؤنث به قول مرحوم سيد فضل اللَّه راوندى بر مىگردد به مجموعه بغى و ظلم و كبر كه از عبارتهاى قبل استفاده مىشود اما ديگران گفتهاند مرجع آن كبر است و اين كه مؤنث آورده شده به اعتبار كلمه مصيده است و كبر را به اين دليل شكارگاه ابليس خواندهاند كه هر كس در آن داخل و متصف به آن شود از حزب شيطان محسوب شده و در قبضه او واقع مىشود چنان كه صيد در تور و ريسمان شكارچى قرار مىگيرد و آن را با صفت عظمت ياد كرده است زيرا بسيار نيرومند است و مستلزم رذيلههاى اخلاقى بسيار مىشود و نيز آن را به عنوان كيد و مكر بزرگ متصف كرده به دليل اين كه اين صفت ناپسند سبب قوى و نيرومندى براى كشاندن انسان به باطل و دور ساختن او از راه خدا مىباشد چنان كه كار خدعه و نيرنگ و فريب اين است .
واژه مساوره را كه به معناى حملهور شدن و غلبه يافتن است براى استعاره آورده است به اعتبار اين كه گاهى اين صفت به اين طريق بر نفوس آدميان چيره مىشود كه خود را در نظر آنان نيك جلوه مىدهد و چنان آنها را تحت تأثير مىگيرد كه آن را به جان مىپذيرند و گاهى بر عكس ، نفس بر آن غلبه كرده و با نيروى خود وسوسه آن را دفع مىكند و چنان كه در حالت اول غلبه از جانب كبر بود ، در اين حالت غلبه از جانب نفس است كه تحت تأثير آن واقع نمىشود . سپس امام حملهور شدن اين صفت ناپسند كبر را بر دلها و نفوس ، تشبيه به وارد شدن سموم كشنده كرده است كه باعث مرگ جسم طبيعى مىشوند و در اين عمل خود هيچ گونه خطايى نمىكنند ، يعنى در اين مورد هم ، چنان نيست كه عقل بتواند كبر را از تحت تأثير قرار دادن نفوس مانع شود . احتمال ديگر آن است كه حملهور شدن اين صفت نارواى كبر بر نفس آدمى مانند تأثير سموم بر بدنها ، قوى و با نفوذ است .
فما تكدّى ابدا و لا تشوى احدا ،
شيطان هرگز ناتوان نمىشود و از هيچ هدفى خطا نمىكند ، هر دو صفت براى سمّ و استعاره مىباشند ، يعنى چنان كه سمّ ، هم از پيدا كردن جاهاى حساس خطا نمىكند ، و هم براى تأثير خود از كار نمىماند ، صفت كبر نيز با تيرهاى معنوى خود قلب روح آدمى را نشانه مىگيرد ،خطا نمىكند و از تأثير و كوشش و عمل باز نمىماند و وسوسههاى هلاكتزاى خود را دم به دم القا مىكند .
لا عالما لعلمه و لا مقلاّ فى طمره ،
اين خوى ناپسند اثر خود را هم در دانش دانشمند مىگذارد ، و هم در تنگدستى بينوا ، پس نه عالم مىتواند آن را از خود دور سازد با آن كه علم به پستى و رذالت آن دارد ، و نه تنگدست و فقير به آسانى مىتواند از آن بگريزد ، با آن كه تكبر و گردن فرازى هيچ تناسبى با نيازمندى و فقر ندارد بلكه گاهى در همان جامه كهنه و وضع مندرس خود به اين خصلت زشت گرفتار است .
و عن ذلك ما حرس اللَّه . . . تذلّلا ،
در اين عبارتها حضرت امورى را مورد توجه قرار داده است كه خداوند متعال به آن سبب بندگانش را از گيرودار اين صفت پست ، نگهدارى فرموده است و آنها را سبب احراز و دورى از وساوس شيطانى قرار داده و به سه امر از آنها اشاره فرموده است كه عبارتند از نماز ، زكات و روزههاى واجب ، نماز به دليل اين كه تمام اجزاء و حركتهايش با كبر منافات دارد بلكه سراسر آن ذلت و تواضع است اساسا وضع نماز بر تضرع و التماس و خضوع و خشوع و ركوع و سجده و غير آن مىباشد كه هر كدام از اينها حكايت از فروتنى و تسليم در برابر عزت و عظمت حق تعالى و يادآورى كمال او و و وعده و وعيدها موقعيتهاى ترسآور قيامت در پيشگاه وى مىكند و تمام اينها نقطه مقابل تكبر و خود بزرگ بينى مىباشد اين است كه مىفرمايد : خداوند به خاطر حفظ بندگانش از ظلم و ستم و كيد شيطان ، نماز ، زكات و مجاهده در گرفتن روزه واجب ، انسانها را حراست فرموده است تا اعضاء و جوارح آنان آرام و چشمهايشان خاشع و غرايز و تمايلات سركش ايشان خوار و ذليل و دلهاى آنها خاضع شود و تكبر از آنان رخت بر بندد ، به علاوه ساييدن پيشانى كه بهترين جاهاى صورت است به خاك موجب تواضع و گذاردن اعضاى پر ارزش بدن بر زمين دليل كوچكى و فروتنى كامل مىباشد .
امّا الزكاة ،
زكات به دو علت از بين برنده صفت تكبر مىباشد :
1 پرداختن زكات سپاسگزارى از نعمت منعم در برابر نعمت مال ، است چنان كه عبادتهاى ديگر شكر نعمت بدن است و معلوم است كسى كه در برابر منعم به سپاسگزارى پردازد ، به ستايش او پرداخته است و اين امر خود مبارزه با تكبر و خودخواهى است .
2 كسى كه مىداند از طرف خدا بر او زكات واجب شده و قبول دارد كه بايد آن را بپردازد ، با توجه به بىنيازى و غناى مطلق حق تعالى ، خود را در مقابل قدرت كامل وى ، مقهور و ناگزير مىبيند ، و تمام اين امور ، با تكبر و شانه خالى كردن از زير بار عبادتها منافات دارد .
و مجاهدة الصيام ،
روزه گرفتن را با عنوان مجاهده روزه نام برده است ،
به دليل مشقتهايى كه در آن وجود دارد از قبيل تشنگى و گرسنگى بويژه در روزهاى طولانى تابستان چنان كه فرموده است كه از گرسنگى و تشنگى شكمها به پشت مىچسبد ، و آدمى در تمام اين احوال توجه به عظمت و جلال الهى دارد ، و مىداند كه اين اعمال را به خاطر اظهار عبوديت و فروتنى در مقابل فرمان وى انجام مىدهد ، و اين همه نيست مگر تواضع و نقطه مقابل تكبر ، علاوه بر آنچه كه در روزه وجود دارد ، از قبيل درهم شكستن نفس اماره و قواى شهوانى و حيوانى كه پيامبر اكرم مىفرمايد : « همانا شيطان مانند خون در تمام شريانهاى وجود فرزندان آدم گردش مىكند بنابراين راههاى ورود او را با گرسنگى ببنديد [ 52 ] » زيرا از طرفى ابزار و وسيله كاربرد شيطان ، شهوتها و تمايلات نفسانى است و از طرف ديگر سر چشمه شهوتها و نيرو دهنده آن ،
خوردن و نوشيدن پى در پى مىباشد كه با تحمل گرسنگى و تشنگى به وسيله روزه ، اين قوا ضعيف مىشود ، و وساوس شيطانى بى اثر مىماند و راههاى نفوذ وسوسههايش مسدود مىشود و نفس سركش ، خوار و دل ، فروتن و متواضع مىشود .
مع ما فى الزكاة . . . الفقير ،
در اين قسمت امام ( ع ) به راز ديگرى از اسرار زكات اشاره فرمودهاند كه امرى است روشن ، و ما نيز در خطبهاى كه به اين عبارت آغاز مىشود : ان افضل ما توسّل به المتوسّلون آن را بطور تفصيل شرح كردهايم .
انظروا . . . ،
در پايان اين فصل جامعه را هشدار مىدهد كه از اين دستورها و آثار اين عبادتها عبرت بگيريد كه چگونه در نماز و زكات و روزه ، روحيه گردنكشى به خاك مىافتد و اعمال جوارح تحت كنترل در مىآيد و بالاخره تمام اينها آدمى را به تواضع و فروتنى وا مىدارد و از كبر و غرور و خودخواهى باز مىدارد . توفيق از خداوند است .
_____________________________________________
[ 39 ] تالى در عبارت امام اين است : لرخّص فيه لخاصّة انبيائه و ملائكته ، و استثناى نقيض آن چنين است لكنّه لم يرخّص فيه لهم . مترجم
[ 40 ] سوره حجر ( 15 ) قسمتى از آيه ( 88 ) يعنى : بال و پر خود را براى اهل ايمان فرود آور .
[ 41 ] سوره مؤمنون ( 23 ) آيه ( 57 ) يعنى : آيا مىپنداريد كه آنچه به آنها از مال و فرزندان كمك مىكنيم در بخشيدن خوبيها به آنها شتاب مىكنيم بلكه چنين نيست آنان درك نمىكنند .
( 42 ) سوره طه ( 20 ) آيه ( 26 ) .
[ 43 ] از ترجمه عبارات كه در وسط صفحه 385 آمده معناى دو مقدمه روشن مىشود .
[ 44 ] در كلمه اسماء دو وجه جايز است نصب آن بنابراين كه مفعول باشد و معانيها فاعل وجه دوم مرفوع باشد چنان كه در نسخه سيد رضى آمده است ولى در معنا هر دو يكى است .
[ 44 ] در كلمه اسماء دو وجه جايز است نصب آن بنابراين كه مفعول باشد و معانيها فاعل وجه دوم مرفوع باشد چنان كه در نسخه سيد رضى آمده است ولى در معنا هر دو يكى است .
[ 45 ] و تالى آن از لسقط البلاء تا معانيها مىباشد ، پس نتيجه آن است كه اگر به اراده خداوند اين امور به انبيا تعلق مىگرفت ، وقوع تمام اين مفاسد لازم مىآمد سپس كلام را به استثناء نقيض تالى اين نتيجه براى استثناء نقيض مقدم آن ارجاع داد ، و نقيض تالى آن است كه اين مفاسد وجود نداشته و سزاوار بوجود آمدن نيز نمىباشد ، پس به آنها اين امور را اراده نكرده است .
[ 46 ] سوره ابراهيم ( 14 ) قسمتى از آيه ( 36 ) ، يعنى : من خانواده خود را در سرزمين بىكشت و زرعى نزد خانه محترم تو مسكن دادم . . .
[ 47 ] سوره بقره ( 2 ) آيه ( 124 ) يعنى : به يادآور موقعى را كه ما خانه كعبه را مقام امن و مرجع درخواستهاى خلق قرار داديم .
[ 48 ] سوره حج ( 22 ) آيه ( 27 ) يعنى : تا مشاهده كنند منافعى براى خود و از آن رو نام خدا را بر زبان دارند .
[ 49 ] سوره قصص ( 28 ) قسمتى از آيه ( 56 ) ، يعنى : انواع نعمت و ثمرات به سوى مكه آورده مىشود .
[ 50 ] سوره ابراهيم ( 14 ) قسمتى از آيه ( 36 ) يعنى : خدايا دلهاى مردم را به سوى آنها مايل گردان ، و به انواع ثمرات آنان را روزى ده .
[ 51 ] سوره حج ( 22 ) قسمتى از آيه ( 26 ) يعنى : از ميان تمام درههاى عميق و راههاى وسيع به سويش مىآيند .
[ 52 ] انّ الشيطان ليجرى فى ابن آدم مجرى الدم فضيّقوا مجاريه بالجوع .