google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
220-240 ترجمه خطبه ها شرح ابن میثمترجمه خطبه ها شرح ابن میثم

خطبه 234 ترجمه شرح ابن میثم بحرانی قسمت سوم خطبه قاصعه

فصل سوم : از خطبه قاصعه

فَاعْتَبِرُوا بِمَا أَصَابَ اَلْأُمَمَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ اَللَّهِ وَ صَوْلاَتِهِ وَ وَقَائِعِهِ وَ مَثُلاَتِهِ وَ اِتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ وَ مَصَارِعِ جُنُوبِهِمْ وَ اِسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ لَوَاقِحِ اَلْكِبْرِ كَمَا تَسْتَعِيذُونَهُ مِنْ طَوَارِقِ اَلدَّهْرِ فَلَوْ رَخَّصَ اَللَّهُ فِي اَلْكِبْرِ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَرَخَّصَ فِيهِ لِخَاصَّةِ أَنْبِيَائِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ كَرَّهَ إِلَيْهِمُ اَلتَّكَابُرَ وَ رَضِيَ لَهُمُ اَلتَّوَاضُعَ فَأَلْصَقُوا بِالْأَرْضِ خُدُودَهُمْ وَ عَفَّرُوا فِي اَلتُّرَابِ وُجُوهَهُمْ وَ خَفَضُوا أَجْنِحَتَهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ كَانُوا قَوْماً مُسْتَضْعَفِينَ قَدِ اِخْتَبَرَهُمُ اَللَّهُ بِالْمَخْمَصَةِ وَ اِبْتَلاَهُمْ بِالْمَجْهَدَةِ وَ اِمْتَحَنَهُمْ بِالْمَخَاوِفِ وَ مَحَّصَهُمْ بِالْمَكَارِهِ فَلاَ تَعْتَبِرُوا اَلرِّضَا وَ اَلسُّخْطَ بِالْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ جَهْلاً بِمَوَاقِعِ اَلْفِتْنَةِ وَ اَلاِخْتِبَارِ فِي مَوْضِعِ اَلْغِنَى وَ اَلاِقْتِدَارِ وَ قَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي اَلْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ  فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَوْلِيَائِهِ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَعْيُنِهِمْ وَ لَقَدْ دَخَلَ ؟ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ؟ وَ مَعَهُ أَخُوهُ ؟ هَارُونُ ع ؟ عَلَى ؟ فِرْعَوْنَ ؟ وَ عَلَيْهِمَا مَدَارِعُ اَلصُّوفِ وَ بِأَيْدِيهِمَا اَلْعِصِيُّ فَشَرَطَا لَهُ إِنْ أَسْلَمَ بَقَاءَ مُلْكِهِ وَ دَوَامَ عِزِّهِ فَقَالَ أَ لاَ تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَيْنِ يَشْرِطَانِ لِي دَوَامَ اَلْعِزِّ وَ بَقَاءَ اَلْمُلْكِ وَ هُمَا بِمَا تَرَوْنَ مِنْ حَالِ اَلْفَقْرِ وَ اَلذُّلِّ فَهَلاَّ أُلْقِيَ عَلَيْهِمَا أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ إِعْظَاماً لِلذَّهَبِ وَ جَمْعِهِ وَ اِحْتِقَاراً لِلصُّوفِ وَ لُبْسِهِ وَ لَوْ أَرَادَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ لِأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ اَلذِّهْبَانِ وَ مَعَادِنَ اَلْعِقْيَانِ وَ مَغَارِسَ اَلْجِنَانِ وَ أَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طُيُورَ اَلسَّمَاءِ وَ وُحُوشَ اَلْأَرَضِينَ لَفَعَلَ وَ لَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ اَلْبَلاَءُ وَ بَطَلَ اَلْجَزَاءُ وَ اِضْمَحَلَّتِ اَلْأَنْبَاءُ وَ لَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ اَلْمُبْتَلَيْنَ وَ لاَ اِسْتَحَقَّ اَلْمُؤْمِنُونَ ثَوَابَ اَلْمُحْسِنِينَ وَ لاَ لَزِمَتِ اَلْأَسْمَاءُ مَعَانِيَهَا وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ أُولِي قُوَّةٍ فِي عَزَائِمِهِمْ وَ ضَعَفَةً فِيمَا تَرَى اَلْأَعْيُنُ مِنْ حَالاَتِهِمْ مَعَ قَنَاعَةٍ تَمْلَأُ اَلْقُلُوبَ وَ اَلْعُيُونَ غِنًى وَ خَصَاصَةٍ تَمْلَأُ اَلْأَبْصَارَ وَ اَلْأَسْمَاعَ أَذًى وَ لَوْ كَانَتِ اَلْأَنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّةٍ لاَ تُرَامُ وَ عِزَّةٍ لاَ تُضَامُ وَ مُلْكٍ تُمَدُّ نَحْوَهُ أَعْنَاقُ اَلرِّجَالِ وَ تُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ اَلرِّحَالِ لَكَانَ ذَلِكَ أَهْوَنَ عَلَى اَلْخَلْقِ فِي اَلاِعْتِبَارِ وَ أَبْعَدَ لَهُمْ فِي اَلاِسْتِكْبَارِ وَ لَآمَنُوا عَنْ رَهْبَةٍ قَاهِرَةٍ لَهُمْ أَوْ رَغْبَةٍ مَائِلَةٍ بِهِمْ فَكَانَتِ اَلنِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً وَ اَلْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ اَلاِتِّبَاعُ لِرُسُلِهِ وَ اَلتَّصْدِيقُ بِكُتُبِهِ وَ اَلْخُشُوعُ لِوَجْهِهِ وَ اَلاِسْتِكَانَةُ لِأَمْرِهِ وَ اَلاِسْتِسْلاَمُ لِطَاعَتِهِ أُمُوراً لَهُ خَاصَّةً لاَ يَشُوبُهَا مِنْ غَيْرِهَا شَائِبَةٌ وَ كُلَّمَا كَانَتِ اَلْبَلْوَى وَ اَلاِخْتِبَارُ أَعْظَمَ كَانَتِ اَلْمَثُوبَةُ وَ اَلْجَزَاءُ أَجْزَلَ أَ لاَ تَرَوْنَ أَنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ اِخْتَبَرَ اَلْأَوَّلِينَ مِنْ لَدُنْ ؟ آدَمَ ص ؟ إِلَى اَلْآخِرِينَ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ بِأَحْجَارٍ لاَ تَضُرُّ وَ لاَ تَنْفَعُ وَ لاَ تُبْصِرُ وَ لاَ تَسْمَعُ فَجَعَلَهَا بَيْتَهُ اَلْحَرَامَ اَلَّذِي جَعَلَهُ لِلنَّاسِ قِيَاماً ثُمَّ وَضَعَهُ بِأَوْعَرِ بِقَاعِ اَلْأَرْضِ حَجَراً وَ أَقَلِّ نَتَائِقِ اَلدُّنْيَا مَدَراً وَ أَضْيَقِ بُطُونِ اَلْأَوْدِيَةِ قُطْراً بَيْنَ جِبَالٍ خَشِنَةٍ وَ رِمَالٍ دَمِثَةٍ وَ عُيُونٍ وَشِلَةٍ وَ قُرًى مُنْقَطِعَةٍ لاَ يَزْكُو بِهَا خُفٌّ وَ لاَ حَافِرٌ وَ لاَ ظِلْفٌ ثُمَّ أَمَرَ ؟ آدَمَ ع ؟ وَ وَلَدَهُ أَنْ يَثْنُوا أَعْطَافَهُمْ نَحْوَهُ فَصَارَ مَثَابَةً لِمُنْتَجَعِ أَسْفَارِهِمْ وَ غَايَةً لِمُلْقَى رِحَالِهِمْ تَهْوِي إِلَيْهِ ثِمَارُ اَلْأَفْئِدَةِ مِنْ مَفَاوِزِ قِفَارٍ سَحِيقَةٍ وَ مَهَاوِي فِجَاجٍ عَمِيقَةٍ وَ جَزَائِرِ بِحَارٍ مُنْقَطِعَةٍ حَتَّى يَهُزُّوا مَنَاكِبَهُمْ ذُلُلاً يُهَلِّلُونَ لِلَّهِ حَوْلَهُ وَ يَرْمُلُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ شُعْثاً غُبْراً لَهُ قَدْ نَبَذُوا اَلسَّرَابِيلَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَ شَوَّهُوا بِإِعْفَاءِ اَلشُّعُورِ مَحَاسِنَ خَلْقِهِمُ اِبْتِلاَءً عَظِيماً وَ اِمْتِحَاناً شَدِيداً وَ اِخْتِبَاراً مُبِيناً وَ تَمْحِيصاً بَلِيغاً جَعَلَهُ اَللَّهُ سَبَباً لِرَحْمَتِهِ وَ وُصْلَةً إِلَى جَنَّتِهِ وَ لَوْ أَرَادَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَضَعَ بَيْتَهُ اَلْحَرَامَ وَ مَشَاعِرَهُ اَلْعِظَامَ بَيْنَ جَنَّاتٍ وَ أَنْهَارٍ وَ سَهْلٍ وَ قَرَارٍ جَمَّ اَلْأَشْجَارِ دَانِيَ اَلثِّمَارِ مُلْتَفَّ اَلْبُنَى مُتَّصِلَ اَلْقُرَى بَيْنَ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ وَ رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ وَ أَرْيَافٍ مُحْدِقَةٍ وَ عِرَاصٍ مُغْدِقَةٍ وَ رِيَاضٍ نَاضِرَةٍ وَ طُرُقٍ عَامِرَةٍ لَكَانَ قَدْ صَغُرَ قَدْرُ اَلْجَزَاءِ عَلَى حَسَبِ ضَعْفِ اَلْبَلاَءِ وَ لَوْ كَانَ اَلْأَسَاسُ اَلْمَحْمُولُ عَلَيْهَا وَ اَلْأَحْجَارُ اَلْمَرْفُوعُ بِهَا بَيْنَ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ وَ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَ نُورٍ وَ ضِيَاءٍ لَخَفَّفَ ذَلِكَ مُصَارَعَةَ اَلشَّكِّ فِي اَلصُّدُورِ وَ لَوَضَعَ مُجَاهَدَةَ ؟ إِبْلِيسَ ؟

عَنِ اَلْقُلُوبِ وَ لَنَفَى مُعْتَلَجَ اَلرَّيْبِ مِنَ اَلنَّاسِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ بِأَنْوَاعِ اَلشَّدَائِدِ وَ يَتَعَبَّدُهُمْ بِأَنْوَاعِ اَلْمَجَاهِدِ وَ يَبْتَلِيهِمْ بِضُرُوبِ اَلْمَكَارِهِ إِخْرَاجاً لِلتَّكَبُّرِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ إِسْكَاناً لِلتَّذَلُّلِ فِي نُفُوسِهِمْ وَ لِيَجْعَلَ ذَلِكَ أَبْوَاباً فُتُحاً إِلَى فَضْلِهِ وَ أَسْبَاباً ذُلُلاً لِعَفْوِهِ فَاللَّهَ اَللَّهَ فِي عَاجِلِ اَلْبَغْيِ وَ آجِلِ وَخَامَةِ اَلظُّلْمِ وَ سُوءِ عَاقِبَةِ اَلْكِبْرِ فَإِنَّهَا مَصْيَدَةُ ؟ إِبْلِيسَ ؟ اَلْعُظْمَى وَ مَكِيدَتُهُ اَلْكُبْرَى اَلَّتِي تُسَاوِرُ قُلُوبَ اَلرِّجَالِ مُسَاوَرَةَ اَلسُّمُومِ اَلْقَاتِلَةِ فَمَا تُكْدِي أَبَداً وَ لاَ تُشْوِي أَحَداً لاَ عَالِماً لِعِلْمِهِ وَ لاَ مُقِلاًّ فِي طِمْرِهِ وَ عَنْ ذَلِكَ مَا حَرَسَ اَللَّهُ عِبَادَهُ اَلْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَ اَلزَّكَوَاتِ وَ مُجَاهَدَةِ اَلصِّيَامِ فِي اَلْأَيَّامِ اَلْمَفْرُوضَاتِ تَسْكِيناً لِأَطْرَافِهِمْ وَ تَخْشِيعاً لِأَبْصَارِهِمْ وَ تَذْلِيلاً لِنُفُوسِهِمْ وَ تَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ وَ إِذْهَاباً لِلْخُيَلاَءِ عَنْهُمْ وَ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ اَلْوُجُوهِ بِالتُّرَابِ تَوَاضُعاً وَ اِلْتِصَاقِ كَرَائِمِ اَلْجَوَارِحِ بِالْأَرْضِ تَصَاغُراً وَ لُحُوقِ اَلْبُطُونِ بِالْمُتُونِ مِنَ اَلصِّيَامِ تَذَلُّلاً مَعَ مَا فِي اَلزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ اَلْأَرْضِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ اَلْمَسْكَنَةِ وَ اَلْفَقْرِ اُنْظُرُوا إِلَى مَا فِي هَذِهِ اَلْأَفْعَالِ مِنْ قَمْعِ نَوَاجِمِ اَلْفَخْرِ وَ قَدْعِ طَوَالِعِ اَلْكِبْرِ

 

لغات

مثلات : كيفرها ، مجازاتها

مثاوى : جمع مثوا ، موقعيت و مقام

تكابر : خود را بزرگ دانستن

تعفير : گونه ‏ها را بر خاك گذاشتن

مخمصه : گرسنگى

مجهده : سختى ، دشوارى

اقتار : فقر و تنگدستى

اساوره : جمع اسوره جمع سوار ، و مى‏توان آن را جمع اساور دانست ، ابو عمرو بن علاء آن را جمع اسوار گفته كه به معناى سوار يعنى دست بند است .

ذهبان : جمع ذهب ، طلا مثل خرب و خربا نبراى مذكر حبارى كه نام پرنده‏اى است شبيه كبك

عقيان : طلاى خالص ،

زرناب انباء : خبرها خصاصه : گرسنگى

شوب : آميختگى وعر : دشوار

اضمحلّ : فانى شد

نتائق : جمع نتيقه ، فعيل به معناى مفعول است ، نتق مصدر به معناى جذب است و شهرها و مكانهاى بلند و مشهور را نتائق مى‏گويند به دليل اين كه از همه بلندتر است ، گويا به بالا كشيده و جذب شده است .

قطر : پهلو ، طرف

دمثه : ملايمت ، نرمى

وشله : كم آب

منتجع : اسم مفعول از انتجاع : جستجوى

آب و آبادانى كردن .

مثابه : باز گشتنگاه

مفاوز : بيابانهاى پهناور

قفار : جمع قفر : صحراى بى‏آب و علف

سحيقه : بسيار دور فجاج : جمع فجّ : راه پهناور ميان دو كوه

يهلّلون : صداهايشان را به تلبيه بلند مى‏كنند اهلال : صدا را بلند ساختن

رمل : هروله كردن

أشعث : خاك آلوده سر ، پريشان حال

نبذ : دور انداختن

سرابيل : لباس و پيراهن بلند

تشويه : قيافه را زشت ساختن

تمحيض : خالص ساختن ، آزمايش كردن و جدا ساختن

مشاعر : مكانهاى انجام دادن اعمال حج

قرار : محل ثابتى از زمين

جمّ : زياد ، كثير

بنى : جمع بنيه : ساختار

ارياف : جمع ريف : زمين زراعتى و حاصلخيز

محدقه : احاطه كننده

مغدقه : پر آب و علف

معتلج : اسم مفعول از اعتلاج به معناى غلبه يافتن و اضطراب ،

اعتلجت الامواج : موجها به هم خورد و متلاطم شد .

فتحا : پهن شده و توسعه يافته

ذللا : آسان و رام شده

وخامة الظلم : هلاكت ، و سرانجام بد ستمگرى

مصيده : تور ، و آنچه وسيله صيد مى‏باشد .

مساوره : حمله كردن ، احاطه كرد

اكدى الحافر : حفّار زمين به جاى سفتى رسيده كه نمى‏تواند بكند به زحمت افتاده است

و أكدت المطالب : امور دشوار جوينده‏اش را به زحمت انداخت .

أشوت الضربه تشوى : ضربتى وارد شد كه طرف را به قتل نرساند ،

اشواه يشويه : تيرى به سوى او پرتاب كرد اما وى را نكشت .

طمر : جامه كهنه

عتائق : جمع عتيقه : نيك چهره‏ها و بخشندگان

قمع : رد كردن

نواجم : جمع ناجمه ، طلوع كنندگان

قدع : منع ، بازداشت كردن

ترجمه

در اين قسمت حضرت به ياران خود يادآور مى‏شود كه از گذشته تاريخ و هلاكت و سرنگونى مستكبران عبرت بگيرند و از سرگذشت پيامبران وتواضع آنان با آن عظمت مقامشان درس اخلاق و زندگى بياموزند و به ياد آنان مى‏آورد كه خداوند خانه محترم خود را كه زيارتگاه تمام بندگانش مى‏باشد از پاره‏هاى سنگ ظاهرا بى‏مقدار قرار داد تا بندگان خود را بيازمايد كه متواضعان و مطيعان از گردن‏كشان و متكبران تميز داده شوند ، و اين است سخن امام ( ع ) :

« پس اى مردم از كيفر الهى و عقوبت او ، كه دامنگير زورمندان و مستكبران پيش از شما شد عبرت بگيريد و بيانديشيد كه چگونه صورتهاى ناز پرورده و پهلوهاى نرم و نازكشان بر روى خاكهاى قبر نهاده شده ، به خدا پناه بريد از پيآمدهاى خودخواهى و تكبر ، چنان كه از گرفتاريهاى روزگار به او پناه مى‏بريد .

اگر حق تعالى به يكى از بندگانش اجازه كبر ورزيدن و خود بينى مى‏داد ،

رخصت اين كار را به پيامبران و فرشتگان خاص خود مى‏داد ، اما خداوند خود بينى و كبر ورزى را براى آنان ناپسند داشت و تواضع و فروتنى را شايسته ايشان دانست بدين سبب آنان نيز رخسارهاى خود بر زمين نهاده و چهره‏ها بر خاك ساييدند و در برابر مؤمنان و خدا پرستان بالهاى تواضع گشودند و آنها مردمى مستضعف بودند ، خداوند آنان را به گرسنگى آزموده و به انواع مشقت مبتلا و به امور ترس‏آور امتحانشان فرمود و از ناشايسته‏ها آنان را خالص و پاك ساخت . پس از روى نادانى و عدم آگاهى به موارد آزمايش و امتحان ، خشنودى و خشم خدا را به دارايى و داشتن فرزند ندانيد و آنها را ملاك كار مپنداريد به دليل اين كه خداوند در قرآن كريم مى‏فرمايد « أيَحْسَبُونَ أنّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنينَ نُسارعُ لَهُمْ فى الْخَيراتِ بَلْ لا يَشْعُروْن [ 36 ] » و گاهى خداوند برخى بندگانش را كه استكبار مى‏ورزند و خويشتن را بزرگ مى‏شمرند به وسيله دوستانش كه در نظر آنان ضعيف و بى‏مقدار مى‏آيند مورد آزمايش قرار مى‏دهد چنان كه موسى بن عمران و برادرش هارون ( ع ) هنگامى كه بر فرعون وارد شدند جامه پشمين بر تن و عصاى چوبين در دست داشتند و با او شرط كردند كه اگر اسلام بياورد پادشاهى و عزتش دوام يابد ، او شگفت زده شد و به اطرافيانش گفت : آيا از اين دو نفر تعجب نمى‏كنيد كه براى من شرط دوام حكومت و بقاى عزت مى‏كنند و حال آن كه خودشان بر چنين وضعى از بيچارگى و فقر مى‏باشند كه مى‏بينيد ؟ اگر چنين است پس چرا دستبندهاى طلايى ندارند ؟

اين حرفها را به اين دليل گفت كه در نظر او طلا و گردآورى آن ، عظمت داشته و پوشيدن جامه پشمين حقير و بى‏مقدار مى‏آمد .

هنگامى كه خداوند پيامبرانش را برانگيخت اگر مى‏خواست كه گنجهاى طلا و كانهاى زرناب و سرزمينهاى آباد و سبز و خرم جهان را برويشان بگشايد و پرندگان آسمان و جانوران زمين را با آنها همراه و به خدمتشان درآورد اين قدرت را داشت و اين عمل را انجام مى‏داد اما اگر چنين مى‏كرد ، آزمايش و امتحان از بين مى‏رفت و جزا و پاداش ، نادرست مى‏نمود ، و وحى و اخبار آسمانى بى‏مورد بود ، و براى آنان كه حرف انبياء را بپذيرند اجر و مزد آزمايش شدگان ثابت نمى‏شد و ايمان آورندگان شايسته ثواب نيكوكاران نبودند ، و نيز نامها با معانى خود مطابقت نمى‏كرد [ 37 ] ، و ليكن خداوند سبحان پيامبران خود را در اراده و تصميم ، نيرومند و در وضع ظاهرى كه به چشم مى‏آيد ناتوان و ضعيف قرار داد ، با قناعتى كه دلها و چشمها را از بى‏نيازى سرشار مى‏ساخت ، و فقر و تنگدستى كه ديده‏ها و گوشها را از رنج و آزار پر مى‏ كرد .

اگر پيامبران داراى آن قدرتى بودند كه كسى جرأت دست يابى بر آنان را نمى‏كرد و عزتى مى‏داشتند كه مورد هجوم ستم واقع نمى‏شدند و داراى سلطنتى مى‏بودند ، كه مردم گردنها به سوى آن مى‏كشيدند و براى رفتن به آن سوى مجبورمى ‏بودند مركبهاى سوارى را مجهّز سازند ، اين حالت ، تسليم و پذيرش مردم را آسانتر ، و آنان را از گردنكشى و استكبار ، دورتر مى‏ساخت و به دليل ترسى كه بر آنان چيره شده يا رغبت و ميلى كه ايشان را مجذوب كرده به آنان مى‏گرويدند ، و در اين صورت نيّتها ناخالص و نيكيها ( عبادتها براى دنيا و آخرت ) تقسيم شده مى‏ بود ، ولى خداوند چنين خواست كه پيروى از پيامبران و ايمان به كتابهاى آسمانى او ، و فروتنى در پيشگاه عظمت و گردن نهادن بر فرمان و پذيرش آن ، تنها براى جلب رضايت و خشنودى ذات اقدس وى باشد ، نه هيچ چيز ديگرى و در اين راه هر چه آزمايش و ابتلا بيشتر و بزرگتر باشد ، اجر و پاداش هم ارزشمندتر و پر بهاتر خواهد بود .

مگر نمى‏بينيد كه حق تعالى تمام فرزندان آدم ( ع ) را از پيشينيان تا آخرين فرد اين جهان را با سنگهايى كه نه سود و زيانى دارد و نه نيروى بينايى و شنوايى ،آزمايش فرموده و آن سنگها را خانه محترم خود قرار داده و آن را موجب پايدارى وسيله قيام مردم دانسته است ، پس آن را در سنگلاخ‏ترين مكانها و كم ارتفاع‏ترين نقطه دنيا از جهت خاك و كلوخ و تنگترين دره‏ها از نظر عرض قرار داد ، در ميان كوههاى خشن ، ريگهاى نرم و روان ، چشمه‏ هاى كم آب ، و آباديهاى دور از هم ، كه نه شتر و نه اسب و گاو ، و گوسفند هيچ كدام در آن به راحتى زندگى نمى‏كنند .

و سپس آدم و فرزندانش را فرمان داد كه به آن سو ، روى آورند . بنابراين آن جا مركز تجمع و سر منزل مقصود و بار انداز آنان شد ، آن چنان كه افراد با طيب خاطر ، شتابان از ميان فلات و دشتهاى دور و از درون واديها و دره‏هاى عميق و جزيره‏هاى پراكنده درياها ، بدان جا روى آوردند ، تا به هنگام سعى شانه‏هاى خود را خاضعانه حركت دهند و در اطراف خانه طواف كنند و تهليل ( لا اله الا اللَّه ) گويند ، و با موهاى آشفته و بدنهاى پر گردو غبار هروله كنان و شتابان حركت كنند ، لباسهايى كه نشانه شخصيّتهاست كنار انداخته و با رها گذاشتن موها ، قيافه خود را ناخوش آيند سازند . اين آزمونى بزرگ ، امتحانى شديد ، آزمايشى آشكار و خلوص مؤثرى است كه خداوند آن را سبب رحمت و رسيدن به بهشتش قرار داده است .

اگر خداوند مى‏خواست ، خانه محترم خود و محلّهاى انجام وظايف حج را در ميان باغها و نهرها و سرزمينهاى هموار و امن ، با درختهاى بسيار و ميوه‏هاى سر به زمين فرو آورده ، مناطق آباد و داراى خانه‏ها و كاخهاى بسيار و آباديهاى به هم پيوسته در ميان گندم زارها و باغهاى خرم و پر گل و گياه ، در ميان بستانهاى زيبا و پر طراوت و پر آب ، در وسط باغستانى بهجتزا و جاده‏هاى آباد قرار مى‏داد در اين صورت به همان نسبت كه آزمايش آسانتر بود ، پاداش و جزا نيز كمتر مى‏بود ، و اگر پى و بنياد خانه و سنگهايى كه در بناى آن به كار رفته از زمرّد سبز و ياقوت سرخ و نور و روشنايى بود ، ديرتر شك و ترديد ، در سينه ‏ها رخنه مى‏كرد و كوشش ابليس در قلبها ،كمتر اثر مى‏گذاشت و ، وسوسه‏ هاى پنهانى از مردم منتفى مى‏شد ، اما خداى متعال بندگانش را به انواع شدايد مى‏ آزمايد و با كوششهاى گوناگون به عبادت وادار مى‏كند و به اقسام گرفتاريها مبتلا مى‏سازد تا تكبر را از قلبهاشان خارج سازد و خضوع و آرامش را در آنها جايگزين كند ، بابهاى فضل و رحمتش را به رويشان بگشايد و ، وسايل عفو خويش را به آسانى در اختيار آنان قرار دهد .

پس ، از خدا بترسيد از خدا بترسيد ، از كيفر تباهكارى در دنيا و از سرانجام و خيم ظلم در آخرت و بد فرجامى تكبر و خود پسندى كه كمينگاه بزرگ ابليس و مركز كيد و نيرنگ اوست بهراسيد ، كيد و نيرنگى كه با قلبهاى انسانها مانند زهرهاى كشنده مى‏آميزد و هرگز از تأثير فرو نمى‏ماند و كسى از هلاكتش جان بدر نمى‏برد ، نه دانشمند به دليل علمش و نه بينوا در لباس مندرسش ، و خداوند به منظور حفظ بندگانش از اين امور يعنى ظلم و ستم و كيد شيطان به سبب نماز ،زكات و كوشش براى گرفتن روزه واجب ، آنان را حراست فرموده تا اعضا و جوارحشان آرام و چشمانشان خاشع و غرايز و تمايلات سركششان خوار و ذليل و دلهاى آنان خاضع شود و تكبر از آنها رخت بر بندد ، علاوه بر آن ساييدن پيشانى كه بالاترين جاى صورت است ، بر خاك موجب تواضع و گذاردن اعضاى پر ارزش بدن بر زمين ، دليل اظهار كوچكى و چسبيدن شكم به پشت ازگرسنگى روزه ، مايه فروتنى مى‏باشد ، و پرداخت زكات موجب صرف محصولات زمين و غير آنها و نيازمندان و مستمندان مى‏شود ، به آثار اين اعمال توجه كنيد كه چگونه شاخه‏ هاى درخت تفاخر را درهم مى‏شكند و از جوانه زدن كبر و خود پسندى جلوگيرى مى‏كند . »

 

شرح

امير المؤمنين ( ع ) در اين قسمت از خطبه شريف چند دستور براى پيروان خود يادآور مى‏شود :

1 به آنان دستور مى‏دهد از عقوبتهاى الهى كه بر گردنكشان ملتهاى گذشته وارد شد ، عبرت بگيرند ، و راه عبرت گرفتن آن است كه انسان عاقل به حالت آنها بيانديشد و توجه كند كه آنچه به آنان رسيده خودشان باعث آن بودند ،

زيرا بر اثر تكبر از اطاعت امر خدا سرپيچى كردند ، و بر بندگان خدا فخر و مباهات نمودند ، چنان كه در قرآن به اين مطلب اشاره كرده است « قالَ الْمَلأُ الَّذْينَ اْسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اْسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ . . . فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فى دِيارِهِم جاثِمين [ 38 ] » و از اين قبيل آيات و اشارات در قرآن فراوان است ، و كسى كه در اين امور انديشه كند به خود خواهد آمد و از ترس اين كه به مثل عقوبتهاى آنها گرفتار شود ، از قدم گذاردن در راه آنان خوددارى خواهد كرد .

2 آنها را امر مى‏كند كه از خفتن گردنكشان در ميان قبر پند و اندرز بگيرند ،ببينند آنان كه در دنيا بر خود مى‏باليدند و باد و تكبر داشتند چگونه هنگام مرگ چهره‏ها و پهلوهايشان بر روى خاك نهاده شده و آن عزّت موهومى و غرور خودخواهى به اين ذلت و خوارى واقعى تنزل يافته و از اين امر پند و اندرزبگيرند و ديگر گرد تكبر نگردند ، چون آنها نيز به همين سرانجام دچار خواهند شد .

3 سفارش مى‏كند كه از پى‏آمدهاى صفت ناپسند استكبار به خدا پناه ببرند همچنان كه در گرفتاريهاى دنيا و حوادث روزگار به او پناه مى‏برند ، منظور از اين تشبيه آن است كه در اين امر بطور فراوان و از روى خلوص به خدا پناه ببريد ، كلمه لواقح استعاره از امور و صفاتى است كه سبب تكبّر مى‏شود .

 

فلو رخّص اللَّه . . . التواضع ،

در اين عبارت با يك قياس شرطى استدلال شده است بر اين كه تكبر و خود بزرگ بينى صفت ناپسندى مى‏باشد و هيچ يك از آفريده‏هاى خدا حق اتصاف به اين ويژگى را ندارند بيان استدلال به اين شرح است كه پيامبران بطور عموم از خصيصين درگاه الهى و دوستان و پيروان جدّى دستورات خدا مى‏باشند پس اگر صفت تكبر در خور آفريده‏اى از آفريدگان او مى‏بود خداوند آنان را بر اين امر بر مى‏گزيد و چون به ايشان هم رخصت تكبر نداده است معلوم مى‏شود كه هيچ كس از بندگانش را رخصت تكبر نداده است امّا در متن سخن امام استثناى نقيض تالى و نتيجه آن حذف شده [ 39 ] ، و به ذكر برخى از لوازم آن اكتفا كرده و چنين فرموده : ليكن خدا تكبر را بر پيغمبران و فرشتگان خود ناروا و تواضع را بر آنان خوشايند دانست ، زيرا بارها در قرآن مستكبران را به علت تكبرشان وعده عذاب داده و در مورد تواضع به رسول اكرم مى‏فرمايد : « وَ آخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنين [ 40 ] » و مانند آيات ديگر كه در اين مورد آمده است .

 

فألصقوا . . . مستضعفين

اشاره به اين است كه بندگان خاص خدا ، پيامبران و اولياى او كاملا ، فرمان وى را در مورد تواضع و فروتنى امتثال كردند و آنچه را كه خداوند بر آنان پسنديده است انجام داده‏اند زيرا اين كه مى‏فرمايد بندگان خدا در برابر عظمت حق تعالى گونه‏ها را بر زمين مى‏گذارند و چهره‏ها را بر خاك مى‏مالند ، رفتارى است كه بين خود و خدا در حال پرستش و عبادت او بجا مى‏آورند و اين كه در برابر مؤمنان بالهاى تواضع را مى‏گسترانند و با حالت استضعاف بسر مى‏برند ، اشاره به اطاعت فرمان خداوند در مورد بندگان و آفريده‏هاى وى مى‏باشد .

لفظ اجنحه كه به معناى بالها و از ويژگيهاى پرنده است ، در اين جا براى دست انسان استعاره شده است ، به اعتبار اين كه دست وسيله اظهار قدرت و علامت ايجاد محبت و يا دشمنى و طرد امر نامطلوب مى‏باشد ، و خفض جناح كنايه از نرمى و ملايمت و اظهار دوستى و محبت است ، چنان كه مفسّر كبير ابن عباس در شرح آيه و اخفض جناحك للمؤمنين مى‏گويد : يعنى نسبت به مؤمنان نرمى و ملاطفت كن و بر آنان درشتى و تندى مكن ، و عربها به كسى كه سنگين و با وقار باشد مى‏گويند : فلانى داراى خفض جناح است .

 

قد اختبرهم . . . بالكابره ،

در اين جا حضرت انواع گوناگون سختيها و گرفتاريهاى دنيوى را بيان مى‏كند كه خداوند بندگانش را به آن مى‏آزمايد از قبيل گرسنگى و ترس و ساير ناملايمات و به اين سبب آنان را به دنيا بى‏علاقه و از آن متنفر مى‏سازد تا در عوض به خدا و آخرت و اجر و ثوابهايى كه نزد اوست بيشتر علاقه‏مند شوند .

 

فلا تعتبروا الرضا . . . الاقتدار [ الإقتار ]

يعنى خيال نكنيد كه خشنودى خدا از بنده‏اش به اين است كه ثروت دنيا و فرزند زياد به او دهد و غضب وى نسبت به او ، اين باشد كه از داشتن اين امور محرومش سازد . اين سخن امام ( ع ) گويا پاسخى است از پرسشى كه ممكن است گوينده‏اى چنين بگويد : حال كه پيغمبران و اولياى خداوند ، از خواصّ بندگان ، و مطيع فرمان وى و مورد رضايت او مى‏باشند ، پس چرا آنان را با سختيها و ناگواريها گرفتار ساخت و از اموال دنيا و زن و فرزند بى‏بهره‏شان داشت ، چنان كه فرعون هم به موسى اين اشكال را كرد كه اگر او پيامبر است و ارزش و اعتبارى دارد پس چرا از آرايشهاى دنيا و زينتهاى طلايى بى‏ بهره است ؟

و كفار قريش به پيغمبر اسلام گفتند : در صورتى به او ايمان مى‏آوريم و او را پيامبر مى‏دانيم كه داراى گنجينه‏اى از جواهرات و گوهرهاى قيمتى باشد ، و يا باغها و مزارعى داشته باشد كه شكمها را سير كند خلاصه در پاسخ اين گونه سؤالهاى مقدر ، حضرت مى‏فرمايد : اين قبيل اشكالها و توهمات به علت ناآگاهى آنان از عموميت امر ، امتحان و آزمايش است ، خداوند چنان كه بندگان خود را با مبتلا ساختن به فقر و نيازمندى و گرفتار ساختن به مشقتها و ناگواريها مى‏آزمايد همچنين آنان را به افزودن اموال و فرزندان آزمايش و امتحان مى‏كند ، بنابراين نبايد تصور كرد كه دارا بودن اين امور دليل سعادت انسان در پيشگاه خداست ،

همچنان كه نداشتن آن دليل بدبختى و شقاوت نيست و امام ( ع ) به منظور تبيين فرمايش خود به اين آيه شريفه استناد فرموده است « أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدّهُمْ بِه مِنْ مالٍ وَ بَنيْنَ نُسارعُ لَهُمْ فىِ الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ [ 41 ] » يعنى گنهكاران مى‏پندارند ما كه اموال و امور دنيوى آنان را زياد مى‏كنيم ، اين امر دليل رضايت و خشنودى ما از كارها و عقايد پست آنان مى‏باشد ، و حال آن كه چنين نيست بلكه ايشان بى‏خبراند از اين كه آنچه به ايشان داده‏ايم براى امتحان و آزمايش آنهاست و اين امور بر بلا و گرفتارى آنان مى‏افزايد ، كلمه جهلا كه منصوب است مفعول له مى‏باشد .

 

فانّ اللَّه سبحانه يختبر . . . فى اعينهم ،

اين كلام از جمله‏هاى گذشته جداست كه در ابتدا چنان به نظر مى‏آيد كه علت امرى واقع شده است در حالى كه سيد رضى بين آن و جمله‏هاى قبلش با گذاشتن نقطه فاصله قرار داده است ،امام ( ع ) در اين قسمت به نوع ديگرى از آزمايشهاى بندگان سركش و نافرمان اشاره فرموده است كه خداوند بندگان مستكبرش را از طرفى با آنچه در خود آنهاست و از طرف ديگر با اولياى خاص و پيامبران پاكش كه در چشم آنان ناتوان مى‏آيند مى‏آزمايد ، و نيز در اين جمله به بعضى از اسرارى كه در آفرينش اين بندگان مستضعف و انبياى پاك وجود دارد اشاره فرموده است به اين بيان كه يكى از حكمتهاى آفريدن خداوند اين بندگان خالص را ، همان آزمايش گردنكشان و مستكبران مى‏باشد .

به عنوان شاهد داستان حضرت موسى و هارون و برخوردشان را با فرعون طغيانگر يادآور شده است :

در تاريخ طبرى اين ماجرا چنين نقل شده است كه وقتى خداوند به آنان ماموريت ارشاد فرعون را داد به پايتخت او ، مصر وارد شدند و مدت دو سال صبحها مى‏آمدند تا شب و اجازه ورود مى‏خواستند و مى‏گفتند : ما فرستادگان خدا به سوى فرعون هستيم ولى كسى به آنها جواب درستى نمى‏داد ، دربانها و ماموران آنان را دور مى‏كردند و هيچ كدام جرأت و ياراى آن را هم نداشتند كه اين پيغام خطرناك را به فرعون برساند تا سرانجام يك روز دلقك دربار كه غالبا پيش فرعون مى‏آمد و برايش مسخرگى مى‏كرد و او را مى‏خنداند ، هنگامى كه پيش فرعون رسيد ، گفت : پادشاها مردى بر در كاخ ايستاده مطلب شگفتى اظهار مى‏دارد و چنين مى‏پندارد كه او را خدايى غير از تو مى‏باشد ، فرعون دستور داد كه داخل شود حضرت موسى با برادرش هارون وارد شد و عصايش را برداشت ، گفت : من پيغمبر خداى آفريننده جهان مى‏باشم . . . تا آخر كه در تاريخ طبرى ذكر شده است ، اما در قرآن قصه موسى و هارون و گفتگويشان و ساير قسمتهايش درسوره‏هاى شعرا و قصص و غير آنها بطور مفصل ذكر شده ، و بيان امام ( ع ) نيز در اين مورد ، روشن و آشكار است . كعب گفته است كه حضرت موسى فردى عصبانى و داراى قامتى طولانى بود ولى برادرش هارون از او بلندتر و چاقتر و سفيدتر و استخوان بنديش درشت‏تر و سه سال از موسى بزرگتر بود و بر پيشانيش خالى داشت و نيز بر سر بينى حضرت موسى چنين علامتى بود و بر نوك زبانش به سبب سوختگى گرهى كه باعث لكنت آن بود قرار داشت چنان كه در قرآن به آن اشاره شده است 42 .

و نيز مى‏گويد فرعون همزمان با حضرت موسى همان پادشاه مصر است كه با يوسف معاصر بود به نام وليد بن مصعب و بيش از چهار صد سال عمر داشت و ليكن ديگران اين قول را نپذيرفته و گفته‏اند : موساى فرعون غير از عزيز مصر زمان حضرت يوسف مى‏باشد . هارون برادر موسى در سن صد و هفده سالگى از دنيا رفت ، و موسى ( ع ) سه سال بعد از او زنده بود و روزى كه در گذشت به سن برادرش بود . چنان كه قبلا بيان شد ، موقعى كه اين دو بزرگوار پيش فرعون آمدند به اين دليل شرط باقى ماندن حكومت و سلطنت او را مسلمان شدن و ايمان وى دانستند كه قوانين و عمل به آن ، علت نظم بخشى به جامعه انسانى و اصلاح شدن وضع دنيا و آخرت آن مى‏شود كه اين خود ، سبب برقرارى حكومت و دوام عزت و دولت مى‏باشد ، اما فرعون از گفته آنان به شگفت درآمد و آن را نپذيرفت زيرا او خيال مى‏كرد كسى مى‏تواند چنين قولى بدهد كه داراى مال و ثروت دنيا باشد و هنگامى كه ديد اين دو نفر لباسهاى پشمين مندرس به تن دارند و از سرو وضعشان فقر و نيازمندى مى‏بارد آنان را تحقير كرد و حرفشان را نپذيرفت و گفت چگونه مى‏توانند به دوام سلطنت من كمك كنند در حالى كه آثار ثروتمندى كه زينت و آرايش به زيورهاى طلايى است در آنان وجود ندارد .

 

و لو اراد اللَّه . . . معانيها .

در اين عبارت براى اثبات مطلب به يك قياس اقترانى از شكل اول استدلال شده است كه داراى دو مقدمه شرطيه متصله مى‏باشد و نخستين مقدمه از « و لو اراد اللَّه » آغاز و به « لفعل » پايان مى‏يابد ، و مقدمه دوم « لو فعل لسقط البلاء » تا آخر [ 43 ] ، و نتيجه قياس اين است كه اگر خداوند مى‏خواست و اين امتيازهايى را كه در متن ذكر شد به انبياى خود عطا مى‏كرد ، لازمه‏اش سقوط امتحان و بطلان پاداش و جز اينها بود ، ملازمه ميان مقدم ( جمله شرطيه ) و تالى ( جواب و جزاى شرط ) در مقدمه اول كه صغرى است روشن است ، زيرا ايجاد آن امتيازات براى پيامبران از ناحيه خداوند امرى ممكن و مقدور است و براى تحقق يافتن آن ، تنها اراده حق تعالى كافى مى‏باشد ، اما در شرطيه متصله اخير كه مقدمه دوم و كبراى قياس است امام ( ع ) در صورت تحقق مقدم كه اعطاى امتيازات به انبياء باشد ، لوازم متعددى براى آن ذكر كرده است كه در ذيل به آن مى‏پردازيم .

 

1 انه كان يسقط البلاء :

اگر خداوند به انبيا و اوليا اين مزايا را مى‏داد بساط آزمايش و امتحان بكلى بر چيده مى‏شد چون در اين هنگام مستضعفى نبود كه به استضعاف آزمايش شود ، وقتى كه امكانات ياد شده وجود داشته باشد ، اولا فقر و نادارى وجود ندارد تا آزمايشى كه از ناحيه صبر بر فقر پيش مى‏آيد محقق شود و ثانيا به دليل بى‏نيازى و قدرت ظاهرى كه در انبياء احساس مى‏شود تمام مستكبران با ميل و اراده نفسانى به آنان رو مى‏آورند و آزمايشى براى مستكبران تحقق نمى‏يابد ، ثالثا موقعى كه همه مردم پيش آنان متواضع باشند مخالفينى بر ايشان پيدا نمى‏شود كه در برابر ضرب و قتل و انكار آنان صبر كنند و آزمايش شوند ، رابعا با موجود بودن ثروت و امكانات ممكن است رو به دنيا بياورند و از خدا رابطه خود را قطع كنند و در اين صورت چنان كه در متن اشاره شده وحى الهى بر آنان قطع مى‏شود ، پس آزمايشى هم كه به سبب تحمل وظيفه وحى و عمل به آن براى پيامبران وجود دارد تحقق نمى‏يابد .

 

2 و كان يبطل الجزاء :

اگر تمام امكانات براى پيغمبران و اولياى خدا آماده مى‏بود پاداش عبادتها از بين مى‏رفت ، زيرا از طرفى چنان كه گذشت آزمايش بكلى قطع شده و از طرف ديگر با وجود اين امتيازات عبادت مردم و پيروى آنان از گفته‏هاى خدا و اوليايش از روى اخلاص نيست بلكه يا از ترس و يا به دليل تمايلات نفسانى خواهد بود به هر حال ثواب و پاداشى بر آن مترتب نمى‏باشد و حتى پاداش خود پيامبران هم كه به علت صبر بر فقر و نادارى به دست مى‏آورند ،باطل مى‏شد .

 

3 و كان تضمحلّ الابناء ،

لازمه سوم آن است كه اگر چنين مى‏شد اخبار وارده و وحى الهى بر پيامبران از ميان مى‏رفت زيرا از طرفى دنيا و آخرت دو ضد يكديگراند و هر قدر كه آدمى به يكى نزديك شود به همان نسبت از ديگرى دور مى‏شود ، و از طرف ديگر پيغمبران الهى ، اگر چه داراى كمال پاكى و قداست باطنى مى‏باشند ، اما به منظور ارتقاى مقام عبوديت ، پيوسته خود را نيازمند به رياضتهاى نفسانى مى‏دانند ، و به اين دليل از لذتهاى دنيوى دورى مى‏كنند كه زهد حقيقى همين است ، و همواره نفس اماره خود را كه مايل به گناه و لذتهاى مادى است با عبادتهاى پى در پى در اطاعت نفس مطمئنّه در مى‏آورند ، كار تمام اولياى خدا چنين است ، در احوال رسول خدا نوشته‏اند كه گاهى از شدت گرسنگى ، سنگ بر شكم خود مى‏بست و آن را سير كننده مى‏ ناميد و اين كار را فقط براى سركوبى نفس اماره انجام مى‏داد ، نه اين كه چيزى براى خوردن نداشته باشد ، جامه‏هاى كهنه خود را هم كه پينه مى‏زد ، از آن بابت نبود كه قدرت بر تهيه لباس نو ، نداشت ، و اگر گاهى بر الاغ برهنه سوار مى‏شد و غلامش يا ديگرى را پشت سر خود سوار مى‏كرد به اين دليل نبود كه اسبى براى سوارى نداشته باشد يا غلامش اطاعت از او نكند و پياده وى را همراهى نكند او اين اعمال را از ناچارى و ناتوانى انجام نمى‏داد زيرا از طرف خداوند اختيار تمام جهان به دست او بود ، اما به خاطر زهد نسبت به دنيا و دورى جستن از لذتهاى آن اينها را برگزيد .

بايد بدانى كه رسيدن به اين كمالات جز با روى گرداندن از دنيا محقق نمى‏شود ، به همين دليل پيامبر ( ص ) به منظور رسيدن به كمال اشرف و برتر ،لذتهاى پست دنيا را بدور افكند ، و به همين سبب حضرت رسول آن اندازه به عبادت مى‏ايستاد كه پاهايش ورم كرد ، وقتى كه از آن حضرت پرسيدند : يا رسول اللَّه تو را كه خدا مژده بهشت داده چرا اين همه خود را به زحمت مى‏اندازى ؟

پاسخ داد ، مگر من نبايد بنده شاكرى باشم ؟ اين مطلب را پيامبر به اين دليل بيان فرمود ، كه مى‏دانست خصيصه سپاسگزارى بر علوّ درجاتش مى‏افزايد ، و در صورتى كه اشرف انبيا و اعظم آنان چنين حالتى داشته باشد ساير پيامبران را خود مى‏توانى قياس كنى و توجه خواهى كرد كه شرط رسيدن به مقامات عاليه وحى و رسالت و لياقت براى تلقّى خبرهاى آسمانى ، آن است كه دنيا و سرگرمى به آن را ترك كنند ، پس اگر خداوند آنان را فرو رفته در دنيا مى‏ آفريد و راههاى رفاه مادى را بر روى آنها مى‏ گشود ، به آرايشهاى دنيا و لذتهاى آن مشغول مى‏شدند و از توجه به آستان جلال ربوبى غفلت مى‏كردند رابطه وحى الهى و خبرگزارى آسمان از ايشان قطع مى‏شد و از مقام و مرتبه سفارت پروردگارى پايين مى‏آمدند . بعضى از شارحان نهج البلاغه گفته ‏اند ، مقصود امام ( ع ) از عبارت :

اضمحلال الابناء اين است كه وعد و وعيد از ميان مى‏رفت و خبرى از اوضاع بهشت و جهنم و ويژگيهاى رستاخيز به ما نمى‏رسيد كه اين خود از پى‏آمدهاى از بين رفتن مقام نبوت و رسالت مى‏باشد .

 

4 و لكان لا يجب للقابلين اجور المبتلين ،

يعنى اگر اولياى خدا و پيامبران الهى در آسايش و رفاه بسر مى‏بردند ، براى كسانى كه دستورهاى آنان را بپذيرند ،

پاداش آزمايش شدگان نبود ، و نيز خود پيغمبران از اجر و مزد صبر بر گرفتارى و آزار و تكذيب مخالفان نصيبى نمى‏بردند زيرا چنان كه قبلا بيان شد در اين صورت نه آزمايشى وجود داشت و نه مخالفى پيدا مى‏شد .

 

5 و كان لا يستحقّ المؤمنون ثواب المحسنين ،

و نيز در اين صورت ،گروندگان به پيامبران ، شايسته ثواب نيكوكاران و اهل احسان نمى‏شدند ، زيرا محسنين كسانى هستند كه با شيطان مبارزه كنند و صفات رذيله را از خود دور سازند و نفس خويش را به فضايل بيارايند و براى خدا ايمان آورند اما ايشان كه يا از روى تمايلات نفسانى به امور مادى و يا از ترس و هيبت دنيوى به پيامبران گرويده‏اند نه ايمانشان همراه با اخلاص است و نه جزء اهل احسان و نيكوكاران مى‏باشند .

 

6 و لا لزمت الاسماء معانيها [ 44 ] ،

ششمين امرى كه در صورت تحقق شرط ياد شده لازم مى‏آيد آن است كه نامها و عناوين اشخاص با معنايش تطبيق نخواهد داشت ، از باب مثال اگر به كسى مؤمن گويند حقيقت ايمان بر وى صدق نمى‏كند زيرا تنها با زبان ايمان آورده و از روى ترس يا هواى نفسانى است نه از روى اخلاص و قلب پاك و همچنين است عنوان زاهد و مسلمان ، بلكه عنوان پيامبر و نبى و رسول نيز چنين است به دليل اين كه در اين حال چنان كه گفته شد حقيقت نبوت و رسالت از آن شخص قطع شده است خلاصه اين كه اسماء بدون مسميّمات خواهد بود ، با ذكر اين لوازم ششگانه ، مقدمه دوم و كبراى قياس مذكور روشن و خلاصه اين مى‏شود كه اين قضيه ، شرطيه متصله است و

[ 36 ] سوره مومنون ( 23 ) آيه‏هاى ( 54 و 55 ) يعنى : آيا اين كافران را كه ما ، به مال و فرزند كمك مى‏كنيم ، گمان مى‏كنند كه در نيكيها بر ايشان مى‏شتابيم ؟ خير ، آنان نمى‏فهمند .

[ 37 ] توضيح اين مطلب در ذيل جمله و لا لزمت الاسماء معانيها ( شماره 6 ) ذكر مى‏شود .

[ 38 ] سوره اعراف ( 7 ) آيه‏هاى ( 75 و 78 ) يعنى : سردمداران قوم ثمود كه تكبر ورزيدند به مومنان كه ضعيف شمرده مى‏شدند گفتند . . . ، پس ايشان را صاعقه آسمانى فرا گرفت و همگى وارد صبح شدند در حالى كه در خانه خود به زانو در روى زمين افتاده بودند . مقدم آن از لو اراد اللَّه تا الارض [ 45 ] مى‏باشد .

 

6 و لا لزمت الاسماء معانيها [ 44 ] ،

ششمين امرى كه در صورت تحقق شرط ياد شده لازم مى‏آيد آن است كه نامها و عناوين اشخاص با معنايش تطبيق نخواهد داشت ، از باب مثال اگر به كسى مؤمن گويند حقيقت ايمان بر وى صدق نمى‏كند زيرا تنها با زبان ايمان آورده و از روى ترس يا هواى نفسانى است نه از روى اخلاص و قلب پاك و همچنين است عنوان زاهد و مسلمان ، بلكه عنوان پيامبر و نبى و رسول نيز چنين است به دليل اين كه در اين حال چنان كه گفته شد حقيقت نبوت و رسالت از آن شخص قطع شده است خلاصه اين كه اسماء بدون مسميّمات خواهد بود ، با ذكر اين لوازم ششگانه ، مقدمه دوم و كبراى قياس مذكور روشن و خلاصه اين مى‏شود كه اين قضيه ، شرطيه متصله است ومقدم آن از لو اراد اللَّه تا الارض [ 45 ] مى‏باشد .

 

و لكن اللَّه سبحانه جعل رسله . . . اذى ،

پس از بيان برهان و استدلال بر اين كه چرا خداوند اولياى خود را از ثروتمندان و اهل رفاه قرار نداد به اثبات مزيتى پرداخته است كه در عوض آن محروميتها امتيازى به ايشان عطا فرموده است ، و آن عبارت از نيروى تصميم و عزم راسخ براى تبليغ رسالت مى‏باشد و به اين دليل آنان را اولو العزم مى‏گويند كه عزم خود را جزم مى‏كنند و با كمال قدرت در برابر آزار مخالفان مقاومت مى‏كنند مى‏جنگند و مى‏كوشند تا دين خدا را به حاكميت بنشانند هر چند در ظاهر جزء مستضعفان و اهل مسكنت و قناعت مى‏باشند و با گرسنگى و برهنگى مى‏سازند .

در متن عبارت ، امام ( ع ) مى‏فرمايد : خدا به اولياى خود اراده‏اى قوى و ظاهرى ضعيف و فقير داد امّا با قناعتى كه قلبها و چشمها را پر از بى‏نيازى مى‏كرد صفت پر كردن كه براى قناعت آورده است به اين اعتبار است كه قناعت آن چنان آنان را بلند طبع و بى‏نياز مى‏كند كه هيچ توجهى به تمتّعات دنيا نشان نمى‏دهند و گويا چشم و دلشان پر شده و جايى براى كالاهاى دنيا ندارد كه مورد طلب و درخواست واقع شود ، و نيز اين ويژگى را براى فقر و بينوايى هم آورده است ، و اين بدان علت است كه گرسنگى زياد باعث ناتوانى و آزار چشم و گوش مى‏شود و گويا آن چنان چشمها و گوشهاى مردان خدا را فرا گرفته است كه پر شده و جا براى چيز ديگرى در آن پيدا نمى‏شود و تمام اينها آدمى را مستعدّ وصول به كمال مى‏كند زيرا كه بارها گفته شده است كه شكمبارگى هوشيارى را از بين مى‏برد و سنگدلى مى‏آورد و ترحّم و نازكدلى را زايل مى‏كند و باعث امراض اخلاقى و جسمانى مى‏شود كه دارويى جز فقر و گرسنگى آن را درمان نمى‏كند ، قناعت صفتى است كه از متفرعات خصلت پسنديده عفت و پاكدامنى مى‏باشد .

و لو كانت الانبياء . . . مقتسمه ،

و اين نيز استدلال ديگرى است براى بيان مطلب كه تقدير مقدمات آن چنين است ، اگر خداوند نسبت به پيامبرانش تمام امكانات رفاهى را فراهم مى‏ساخت ، قوّت و عزّتى به دست مى‏آوردند كه هيچ كس جرأت دستيابى بر آن نداشت و سلطنتى را دارا مى‏شدند كه همه بى چون و چرا تسليم آن مى‏شدند و اين امر نتايج و مفاسدى را در پى داشت كه اكنون به ذكر آن مى‏پردازيم :

1 در اين صورت گر چه اطاعت مردم از آنان سريعتر و آسانتر انجام مى‏شد اما مانند پيروى از پادشاهان بود نه انبيا و اولياء ، زيرا از نظر عامه مردم ،شاهان و قدرتمندان حق اطاعت شدن دارند نه مستضعفان و بينوايان .

2 از پيروى ايشان تكبر نمى‏ورزيدند زيرا روشن است كه اغلب افراد كمتر شانه از زير فرمان اهل قدرت و پادشاهان خالى مى‏كنند ، اما بر اين اطاعت و ترك تكبر اجر و پاداش كسى كه به سبب مجاهده با نفس خود خواهى و استكبار را از خود دور مى‏سازد مترتب نبود .

3 آخرين نتيجه اين كه ايمان مردم در اين موقع خالص و براى خدا نبود بلكه تجزيه شده و يك جزء آن براى خدا و جزء ديگر آن براى تمايلات نفسانى يا ترس از قدرتهاى دنيوى بود ، پس اين گونه اعمال ثوابى ندارد ، ثواب اعمال كسانى كه با شيطان بجنگند و تلقينهاى گمراه كننده وى را درهم شكنند و پيروزمندانه آماده پاداشهاى جاويد آخرت باشند .

 

و ملك تمدّ نحوه اعناق الرجال و تشد اليه عقد الرحال ،

دو صفتى كه در اين عبارت براى واژه ملك آمده كنايه از بزرگى و عظمت قدرت و نيروى پادشاهى مى‏باشد كه در اين صورت آرزوها به سوى او جلب و نظرها به جانب وى متوجه مى‏شود و انسانها گردنهاى اميدوارى به طرفش دراز مى‏كنند و كوله بارهاى خويش به منظور رسيدن به آن ، محكم مى‏بندند .

 

و لكنّ اللَّه سبحانه . . . شائبة ،

پس از بيان استدلال فوق و نتايجى كه بر آن مترتب بود ، مجددا حضرت در اين عبارت دليل مى‏آورد بر اين كه اين امر كه ايمان از روى ترس يا تمايل نفسانى و بالاخره غير خالصانه باشد امر فاسدى است كه خواسته خداوند نمى‏باشد ، بلكه اراده او آن است كه ايمان مردم به انبيا و كتب و اديانى كه مى‏آورند ، خالص و تنها براى وى باشد بدون هيچ گونه شائبه و دخالتى و آنچه كه بايد خالص براى خدا باشد سزاوار نيست تقسيم و تجزيه شود ، پس ايمان با تمام اقسامش بايد فقط براى خدا باشد .

 

و كلما كانت البلوى . . . اجزل ،

در اين عبارات دو احتمال تصور مى‏شود ،

الف نخست اين كه دوّمين مقدمه و كبراى استدلالى باشد كه به منظور بيان مطلب آورده است و مقدمات اين قياس از اين قرار است : در صورتى كه پيامبران از امكانات ظاهرى برخوردار نباشند ، براى ايمان آوردن مردم ، باب آزمايش و امتحان بيشتر باز است و كسانى كه با اين وضع ايمان بياورند خالصتر خواهند بود و هر چه آزمايش و خلوص بيشتر باشد ثواب و پاداش آن هم مهمتر و زيادتر خواهد بود . نتيجه اين مقدمات آن است كه هر مقدار در به دست آوردن عقيده و ايمان رنج بيشتر تحمل شود و اخلاص زيادتر به كار رود ثواب و پاداش بيشتر نصيب دارنده آن خواهد شد .

ب احتمال دوم آن است كه اين جمله قياس جديدى نيست بلكه دنباله بيان قبل و در حقيقت مثل مقدمه دوم براى قياس استثنايى باشد كه صغراى آن قبلا آورده شده است و تقدير چنين است كه اگر امكانات مذكور براى انبياء وجود داشت آن نتايج و توالى ناروا كه از جمله عدم خلوص ايمان مى‏باشد بر آن بار بود ، اما حق تعالى اراده فرموده است كه ايمان و عبادت يكجا و خالص براى او باشد و اگر چه اين امر با زحمت بسيار و آزمايش سخت به دست مى‏آيد اما هر چه بوته امتحان داغتر باشد ايمان خالصتر و هر اندازه كه ايمان و عمل خالصتر باشد ثواب و پاداش افزونترى خواهد داشت ، و بعد به منظور بيان صدق مطلب به ذكر مثال پرداخته است كه عبارت از آزمايش جامعه بشريت به زيارت خانه سنگى خود مى‏باشد .

جعله للناس قياما ،

خداوند خانه خود را بپا دارنده موقعيت و ارزش و اعتبار انسانها قرار داد ، فلان قيام اهله و قوام بيته ، وقتى گفته مى‏شود كه استقامت و برقرارى خانه و اهل شخص بسته به وجود او باشد . سرزمين مكه كمتر خاكى است و بيشترش از سنگ است ، و امام ( ع ) به منظور مذمّت آن را آكنده از ريگهاى روان مى‏داند زيرا چنين زمينى مناسب حيوانها و چهار پايان نمى‏باشد و سمدارها در آن فرو مى‏روند و در راه رفتن به زحمت دچار مى‏شوند ،

و مراد از واژه‏هاى خفّ ، حافر و ظلف ، چهار پايان ، شتر و اسب و گوسفند و گاوهاى ماده مى‏باشد كه بطور مجاز از باب اطلاق اسم جزء بر كل اراده شده و يا اين كه مضاف ، حذف و مضاف اليه جايش را گرفته است از باب مثال ،

خف الجمال و حافر الخيل و ظلف الغنم بوده است ، و منظور از فعل لا تزكوا آن است كه چهار پايان در آن سرزمين به دليل ارتفاعات زياد و خشونت آن ، رشدى ندارند و زياد نمى‏شوند و مقصود از عبارت او عربقاع الارض ، ناهموارترين و صعب العبورترين قسمتهاى زمين ، همان معنايى است كه از اين آيه شريفه بر مى‏آيد « إنّى أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتى بِوادٍ غَيْر ذى زَرْع عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ . » [ 46 ]

 

ثم امر آدم و ولده ان يثنوا اعطافهم نحوه ،

اين كلام حضرت دلالت دارد بر اين كه بيت الحرام و خانه كعبه از زمان حضرت آدم بوده است و تاريخ نيز به اين امر گواهى مى‏دهد ، طبرى مى‏گويد از ابن عباس نقل شده است كه وقتى حضرت آدم به روى زمين فرو آمد ، از طرف خدا به او وحى شد كه مرا در روى زمين حرمى است . محاذى عرش من در آسمان ، آن جا برو خانه‏اى برايم بساز و اطرافش طواف كن چنان كه مى‏بينى فرشتگان را كه اطراف عرشم طواف مى‏كنند ، در آن جا دعاى تو و هر كه را از ذريه تو كه اين عمل را انجام دهد به استجابت مى‏رسانم ، حضرت آدم عرض كرد خدايا من آن محلّ را نمى‏دانم و قدرت بر ساختمان خانه هم ندارم ، پس خداوند فرشته‏اى را مامور ساخت تا وى را به آن مكان ببرد ، در بين راه هر جا به بوستان و منظره‏هاى آباد و زيبايى مى‏رسيد به خيال اين كه همان محل مى‏باشد از فرشته درخواست مى‏كرد كه فرود آيد و خانه را بسازند ، او پاسخ مى‏داد كه هنوز به آن جا نرسيده‏ايم ،

تا سرانجام به سرزمين مكّه رسيدند ، آدم شروع به ساختن خانه كعبه كرد و مواد ساختمانى آن را از پنج سلسله جبال فراهم ساخت 1 طور سينا 2 طور زيتون 3 لبنان 4 جودى 5 و پايه‏ه ايش را از كوه حراء بنا كرد ، و موقعى كه خانه ساخته شد فرشته مذكور وى را به صحراى عرفات برد و اعمال و عبادتهايى كه هم اكنون مرسوم است به او ياد داد و سپس او را به مكه آورد و هفت شوط دور خانه طواف كرد و بعد از آن به سرزمين هند برگشت ، و بعضى گفته‏اند كه حضرت آدم از جايگاه خود چهل بار با پاى پياده به حج و زيارت خانه خدا مشرف شد .

وهب بن مبنّه مى‏گويد كه آدم در پيشگاه پروردگار خود عرض كرد خدايا آيا در روى زمين غير از من كسى يافت مى‏شود كه ترا تسبيح و تقديس گويد ؟

خداوند متعال فرمود آرى در زمانهاى آينده از فرزندان تو ، كسانى را به دنيا خواهم آورد كه مرا بستايند و عبادت كنند و خانه‏هايى را خواهم ساخت كه مركز ذكر و ياد من باشد و بندگانم در آن به تسبيح و ثنا گوييم بپردازند و در ميان آن بيوت يكى را خانه مخصوص به كرامت خود قرار مى‏دهم و با اسم خودم آن را علامتگذارى خواهم كرد و آن را خانه خودم مى‏نامم و به عظمت و جلال خود به آن عزت و شرافت مى‏دهم اما بايد دانست كه مكان محدودى براى من نيست بلكه من در همه جا و با همه كس هستم و بر همه چيز احاطه دارم و آن خانه را حرم امن بندگان خود قرار داده‏ام كه با احترام آن هر كس و هر چه در اطراف و در زير و بالاى آن قرار دارد حرمت و احترام پيدا مى‏كند ، پس هر كس آن را به علت احترام من گرامى دارد ، مورد كرامت و احترام من خواهد بود ، و هر كس باعث وحشت و ترس اهل خانه من بشود حرمت من را از بين برده و مستحق سخط و كيفر من مى‏باشد ، من آن جا را خانه مبارك قرار مى‏دهم كه فرزندان تو از هر راه دور ، پياده و سواره با هر وسيله‏اى سراسيمه و گردآلود با ناله‏هاى لبيك و فريادهاى تكبير به آن سو ، مى‏آيند ، و هر شخصى كه به آن اهميت دهد و غير آن را اراده نكند و بر من وارد شود و مرا در آن مكان ديدار كند و مهمانى از من بخواهد خواسته او را برآورده مى‏كنم . آرى براى شخص كريم شايسته است كه واردين و مهمانهاى خود را گرامى دارد ، اى آدم ، تو تا مدتى كه در دنيايى ، در آبادانى خانه من بكوش و پس از تو نيز امّتها و نسلها ، و پيامبران از فرزندانت هر كدام پس از ديگرى در زنده نگهداشتنش مى‏كوشند .

سپس به آدم دستور داد كه به سوى خانه رود و طواف كند مثل طواف فرشتگان بر دور عرش . اين بود سرگذشت خانه در زمان آدم و اساس آن ، تا در طوفان نوح خراب شد و سپس حضرت ابراهيم آنرا تجديد بنا كرد ، هم اكنون به متن سخن امام برمى‏گرديم و مى‏گوييم ، اين كه فرمود : خدا به آدم و فرزندانش دستور داد كه توجه خود را به سوى خانه معطوف دارند ، كنايه از رو آوردن به كعبه و قصد زيارت آن است .

فصار مثابة لمنتجع اسفارهم ،

از اين رو محلى شد براى عرض حاجت و طلب فراوانى نعمت و ارزاق و درخواست آبهاى گوارا و آنچه در سفرها مورد نياز مى‏باشد ، چنان كه در قرآن مى‏فرمايد : « وَ إذْ جَعَلْنا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَ أَمْناً » [ 47 ] و نيز مى‏فرمايد : « لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكروا اسْمَ اللَّهِ [ 48 ] » زيرا آن جا محل گرد آمدن مردم است و در آن جا روزهاى برگزارى حج بازار عرضه و تقاضا به پا مى‏شود و آن وقت هنگام تجارتها و سود و بهره بردارى است چنان كه در خطبه اول بيان داشتيم ، و نيز اين كه فرمود : خانه كعبه ، مقصد انداختن بارهايشان گرديد .

 

تهوى اليه ثمار الافئده ،

خواهشها و ميلهاى دلها به سوى خانه كعبه به جنبش و حركت در مى‏آيد ، هنگامى كه كسى به سوى چيزى مايل مى‏شود ، و آن را دوست مى‏دارد ، مثل آن است كه خود را نمى‏تواند كنترل كند و خواهى نخواهى بر روى آن سقوط مى‏كند ، به اين دليل ، واژه هوى را براى حركت به جانب محبوب و سعى و كوشش به منظور رسيدن به آن سو استعاره آورده است ، و بعضى از شارحان گفته‏اند : ثمرة الفؤاد ، سويداى قلب است ، يعنى باطن دلها به سوى آن ميل مى‏كند و به همين مناسبت به فرزند مى‏گويند ، ثمرة الفؤاد ، به احتمال ديگر ممكن است كه لفظ ثمار استعاره از افرادى باشد كه به سوى كعبه مى‏آيند ، به اعتبار اين كه هر كدام از آنها محبوب خانواده خود مى‏باشد ،

بنابراين او مانند ميوه و نتيجه پيدا شده از دلهاى آنهاست زيرا آنان در تربيت او كوشيده‏اند تا او انسانى كامل شده است و احتمال سوم آن است كه منظور از ميوه دلها ، چيزهاى خوب و پسنديده‏اى است كه از هر جا به مكّه آورده مى‏شود چنان كه خداوند در قرآن مى‏فرمايد « يُجبى‏ إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيئىٍ [ 49 ] » و دليل اضافه شدن ثمار به افئده آن است كه اين امور محبوب و مطلوب دلهاست ، و در جاى ديگر مى‏فرمايد « وَ اجْعَلْ أَفْئِدةً مِنَ النّاسِ تَهْوى إلَيْهِمْ و ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمراتِ [ 50 ] » و چون واژه هوى كه به معناى ميل داشتن است استعاره مى‏باشد ، كلمه مهاوى خواستگاهها را برايش ترشيح آورده زيرا هر خواستنى خواستگاهى لازم دارد ، و لغت عميقه صفت براى فجاج است كه در قرآن مى‏فرمايد : « يَأْتْينَ مِنْ كُلِّ فَجّ عَميْقٍ [ 51 ] » صفت گودى براى راه وصول به مكّه به علت طولانى بودن راه مكه است و اين كه از دورترين شهرها به آن سرازير مى‏شوند و جزيره‏هاى منقطعه به اين دليل است كه دريا آنها را احاطه كرده و از بقيه قسمتهاى زمين جدايش ساخته است كلمه حتّى براى غايت و به معناى لام است و تعبير لرزش شانه‏ها ، كنايه از حركات در حال طواف مى‏باشد زيرا لازمه حركت سريع مى‏باشد . واژه ذللا جمع ذلول به معناى رام منصوب و حال براى ضمير مستتر در فعل تهرّ مى‏باشد ،

و بعضى گفته‏اند ممكن است حال از مناكب باشد و جمله يهلّلون نيز در محل نصب است بنابر حاليت و شعثا و غبرا هم حال از ضمير در يرملون مى‏باشد و عبارت انداختن پيراهنها پشت سرشان كنايه از نپوشيدن آنهاست و اين كه زيباييهاى خود را با آزاد گذاشتن موهايشان زشت كرده‏اند ، به دليل آن است كه تراشيدن و كندن و پاك كردن مو بر محرم حرام است و فديه دارد و روشن است كه اين عمل خود باعث زشتى و قباحت منظر مى‏شود و روش معمول را كه به منظور حفظ زيبايى ، موها را اصلاح مى‏كنند بر هم مى‏زند .

 

ابتلاء و امتحانا و اختبارا و تمحيصا ،

اين چند كلمه منصوب مفعول له براى فعل امر اللَّه آدم مى‏باشند ، و احتمال ديگر آن است كه هر يك مفعول مطلق براى فعل محذوف از جنس خود باشد ، اين چهار كلمه مترادف و همه مفيد يك معنا مى‏باشند ولى براى تاكيد ذكر شده‏اند ، تاكيد اين كه خداوند حاجيان را به شدت تحت آزمايش قرار داده است تا آمادگى بيشتر و استحقاق افزونترى براى ثواب و پاداش پيدا كنند ، و از اين رو مى‏فرمايد : خداوند خانه خود را سبب نزول رحمت و وسيله ايصال به بهشت قرار داد . و نيز با اين جمله‏ها تاكيد كرده است صدق گفتار خود را كه قبلا فرموده بود : « هر اندازه آزمايش و اختبار زيادتر باشد اجر و مزد افزونتر خواهد بود » زيرا موقعى كه خداوند بندگانش را با دستور انجام دادن اعمال حج و عبادتهاى مربوط به آن آزمايش فرمود ، اعمالى كه بدنها را رنج مى‏دهد و باعث تحمل زحمت سفرهاى طولانى مى‏شود و از اين رو كه زيارت خانه‏اى است تشكيل يافته از سنگهاى بى‏خاصيّت كه نه حرفى را مى‏شنوند و نه چيزى را مى‏بينند ، تمام تعلقات دنيا و كبر و خودخواهى را از آدمى دور مى‏سازد ، در اين صورت آمادگى براى پذيرش رحمت الهى و افاضه ثوابهاى او بيشتر خواهد بود از آمادگى كه در ساير عبادتها نصيب آدمى مى‏شود . بنابراين اجر و پاداش در اين عبادت كاملتر و بزرگتر از بقيه عبادات مى‏باشد .

 

و لو اراد اللَّه . . . ضعف البلاء ،

اين جمله صغراى قياس پنهان استثنايى است كه استثناى آن حذف شده و نتيجه قياس ديگرى است كه از دو متصله تشكيل يافته كه صغرايش اين است : اگر خدا اراده مى‏كرد كه خانه محترم خود را در محلهاى ياد شده خوش و شادى‏آور قرار دهد اين كار را مى‏كرد و كبراى آن اين است : اگر اين كار را انجام مى‏داد به دليل كمى ابتلا و آزمايش اجر و مزد كم مى‏شد ، و تقدير استثناى قياس اين مى‏شود : اما اين امر بر خداوند روا نيست زيرا او مى‏خواهد كه رحمت و ثوابش بر همه افزايش يابد و هر كس به كمال نفسانى خود برسد ، و اين امر تحقق نمى‏يابد مگر با كامل شدن استعداد به سبب تحمل شدايد و سختيها ، پس به اين دليل خداوند اراده نكرد كه خانه خود را در اين مكانها قرار دهد تا مستلزم ضعف امتحان و آزمايش شود .

 

عبارت : دنوّ الثمار ،

نزديك بودن ميوه ، كنايه از سهل الوصول و حاضر بودن آن مى‏باشد و در هم پيچيدن ساختمانها كنايه از نزديك بودن بعضى از آنها به بعضى ديگر است . واژه برّة به معناى يك دانه گندم است و گاهى به جاى اسم جنس نيز به كار مى‏رود و گفته مى‏شود : هذه برّة حسنة يعنى اين گندم نيكويى است ، نه به معناى يك دانه گندم .

 

و لو كان الأساس . . . من الناس ،

اين عبارت قياس مضمر استثنايى ديگرى است كه خلاصه‏اش اين است : اگر خداوند خانه خود را از اين گونه سنگهاى روشن گرانبها قرار مى‏داد شك مردم درباره صداقت پيامبران و انتساب خانه به خداوند تخفيف مى‏يافت ، و به آسانى باور مى‏كردند ، زيرا وقتى كه پيغمبران با حالت فقر و پريشانى مشهور مى‏باشند و خانه خدا از اين سنگهاى سياه و تاريك ساخته شده ، شك و ترديد در اين كه اينها از طرف خداى قادر و بى‏نياز است قوّت مى‏يابد ولى با فرض اين كه پيامبران داراى عزت و پادشاهى باشند و خانه خدا هم از سنگهاى گرانبها باشد ، ديگر اين شك و ترديد وجود نخواهد داشت بلكه خود رياست و عزت آنان و نفاست سنگها مردم را وادار به دوستى آنان و پذيرش ايشان مى‏سازد ، زيرا اين امر مناسبتر است با كمالى كه انبيا به خدا نسبت مى‏ دهند و او را از همه جهت بالاتر مى‏دانند ، علاوه بر آن كه انسان به محسوسها تمايل بيشترى نشان مى‏دهد تا امور نامحسوس . واژه مسارعه به منظور مبالغه‏اى است كه در ميان وجود شك در صدق و شكّ در كذب پيامبران قرار دارد ، زيرا اين دو احتمال وجود دارد كه آيا گفتار انبياء درست است يا نادرست .

و نيز كاهش كوشش ابليس به همين دليل است ، زيرا در اين صورت ايمان به اين كه اين خانه از خداوند است و زيارت آن واجب است ، برخواسته از مبارزه با شيطان و به دليل عبادت خدا نيست بلكه فقط به خاطر عزت و عظمت خانه و زيبايى ظاهرى آن و توجه نفس به گوهرهاى پر ارزش مادى آن خواهد بود ، و حال آن كه خدا مى‏خواهد كه ميل طبيعى نباشد تا مجاهده ابليس تحقق يابد زيرا نفس و روح انسان بر اثر آزمايش و تحمل رنجها ، كمالهاى جاويد و سعادتهاى هميشگى را درك مى‏كند .

 

و لكنّ اللَّه يختبر عباده . . . المكاره ،

حضرت در اين جمله‏ها دليل اين كه خداوند خانه خود را چنين مجلّل نيافريده بيان مى‏دارد كه هدف وى آزمايش بندگان به واسطه تحمل شدايد و مشقّتها مى‏باشد .

 

اخراجا للتكبر . . . لعفوه ،

اين جمله اشاره است به آن كه اين امور علل معدّه فضل و عفو خداوند است و از عنايتهاى الهى است كه به منظور آماده شدن نفوس براى بيرون راندن صفت ناپسند كبر و خودخواهى از خود و جايگزين ساختن ضد آن كه تواضع و فروتنى است مقرر شده است و چون اين امور مذكور سبب داخل شدن انسان در رضوان خداوند و ثواب او مى‏باشد . بطور استعاره آنها را ، درهاى گشوده ناميده است ، و تعبير به ذلل به اين خاطر است كه اين دخول به سهولت و آسانى انجام مى‏شود .

پس از بيان فايده و علل اين امور ، امام ( ع ) مردم را متوجه به خدا كرده ، و از سرانجام بد ظلم و ستم ، آنان را بر حذر مى‏دارد . خلاصه چون خداوند به ستمگران و متكبران وعده عذاب و سرانجام بد داده است به اين دليل امام ( ع ) ظلم در اين سرا و عاقبت سوء اخروى آن را سبب ترس از كيفر الهى دانسته است .

 

فإنّها مصيدة ابليس ،

ضمير مؤنث به قول مرحوم سيد فضل اللَّه راوندى بر مى‏گردد به مجموعه بغى و ظلم و كبر كه از عبارتهاى قبل استفاده مى‏شود اما ديگران گفته‏اند مرجع آن كبر است و اين كه مؤنث آورده شده به اعتبار كلمه مصيده است و كبر را به اين دليل شكارگاه ابليس خوانده‏اند كه هر كس در آن داخل و متصف به آن شود از حزب شيطان محسوب شده و در قبضه او واقع مى‏شود چنان كه صيد در تور و ريسمان شكارچى قرار مى‏گيرد و آن را با صفت عظمت ياد كرده است زيرا بسيار نيرومند است و مستلزم رذيله‏هاى اخلاقى بسيار مى‏شود و نيز آن را به عنوان كيد و مكر بزرگ متصف كرده به دليل اين كه اين صفت ناپسند سبب قوى و نيرومندى براى كشاندن انسان به باطل و دور ساختن او از راه خدا مى‏باشد چنان كه كار خدعه و نيرنگ و فريب اين است .

واژه مساوره را كه به معناى حمله‏ور شدن و غلبه يافتن است براى استعاره آورده است به اعتبار اين كه گاهى اين صفت به اين طريق بر نفوس آدميان چيره مى‏شود كه خود را در نظر آنان نيك جلوه مى‏دهد و چنان آنها را تحت تأثير مى‏گيرد كه آن را به جان مى‏پذيرند و گاهى بر عكس ، نفس بر آن غلبه كرده و با نيروى خود وسوسه آن را دفع مى‏كند و چنان كه در حالت اول غلبه از جانب كبر بود ، در اين حالت غلبه از جانب نفس است كه تحت تأثير آن واقع نمى‏شود . سپس امام حمله‏ور شدن اين صفت ناپسند كبر را بر دلها و نفوس ، تشبيه به وارد شدن سموم كشنده كرده است كه باعث مرگ جسم طبيعى مى‏شوند و در اين عمل خود هيچ گونه خطايى نمى‏كنند ، يعنى در اين مورد هم ، چنان نيست كه عقل بتواند كبر را از تحت تأثير قرار دادن نفوس مانع شود . احتمال ديگر آن است كه حمله‏ور شدن اين صفت نارواى كبر بر نفس آدمى مانند تأثير سموم بر بدنها ، قوى و با نفوذ است .

 

فما تكدّى ابدا و لا تشوى احدا ،

شيطان هرگز ناتوان نمى‏شود و از هيچ هدفى خطا نمى‏كند ، هر دو صفت براى سمّ و استعاره مى‏باشند ، يعنى چنان كه سمّ ، هم از پيدا كردن جاهاى حساس خطا نمى‏كند ، و هم براى تأثير خود از كار نمى‏ماند ، صفت كبر نيز با تيرهاى معنوى خود قلب روح آدمى را نشانه مى‏گيرد ،خطا نمى‏كند و از تأثير و كوشش و عمل باز نمى‏ماند و وسوسه‏هاى هلاكتزاى خود را دم به دم القا مى‏كند .

 

لا عالما لعلمه و لا مقلاّ فى طمره ،

اين خوى ناپسند اثر خود را هم در دانش دانشمند مى‏گذارد ، و هم در تنگدستى بينوا ، پس نه عالم مى‏تواند آن را از خود دور سازد با آن كه علم به پستى و رذالت آن دارد ، و نه تنگدست و فقير به آسانى مى‏تواند از آن بگريزد ، با آن كه تكبر و گردن فرازى هيچ تناسبى با نيازمندى و فقر ندارد بلكه گاهى در همان جامه كهنه و وضع مندرس خود به اين خصلت زشت گرفتار است .

 

و عن ذلك ما حرس اللَّه . . . تذلّلا ،

در اين عبارتها حضرت امورى را مورد توجه قرار داده است كه خداوند متعال به آن سبب بندگانش را از گيرودار اين صفت پست ، نگهدارى فرموده است و آنها را سبب احراز و دورى از وساوس شيطانى قرار داده و به سه امر از آنها اشاره فرموده است كه عبارتند از نماز ، زكات و روزه‏هاى واجب ، نماز به دليل اين كه تمام اجزاء و حركتهايش با كبر منافات دارد بلكه سراسر آن ذلت و تواضع است اساسا وضع نماز بر تضرع و التماس و خضوع و خشوع و ركوع و سجده و غير آن مى‏باشد كه هر كدام از اينها حكايت از فروتنى و تسليم در برابر عزت و عظمت حق تعالى و يادآورى كمال او و و وعده و وعيدها موقعيتهاى ترس‏آور قيامت در پيشگاه وى مى‏كند و تمام اينها نقطه مقابل تكبر و خود بزرگ بينى مى‏باشد اين است كه مى‏فرمايد : خداوند به خاطر حفظ بندگانش از ظلم و ستم و كيد شيطان ، نماز ، زكات و مجاهده در گرفتن روزه واجب ، انسانها را حراست فرموده است تا اعضاء و جوارح آنان آرام و چشمهايشان خاشع و غرايز و تمايلات سركش ايشان خوار و ذليل و دلهاى آنها خاضع شود و تكبر از آنان رخت بر بندد ، به علاوه ساييدن پيشانى كه بهترين جاهاى صورت است به خاك موجب تواضع و گذاردن اعضاى پر ارزش بدن بر زمين دليل كوچكى و فروتنى كامل مى‏باشد .

 

امّا الزكاة ،

زكات به دو علت از بين برنده صفت تكبر مى‏باشد :

1 پرداختن زكات سپاسگزارى از نعمت منعم در برابر نعمت مال ، است چنان كه عبادتهاى ديگر شكر نعمت بدن است و معلوم است كسى كه در برابر منعم به سپاسگزارى پردازد ، به ستايش او پرداخته است و اين امر خود مبارزه با تكبر و خودخواهى است .

2 كسى كه مى‏داند از طرف خدا بر او زكات واجب شده و قبول دارد كه بايد آن را بپردازد ، با توجه به بى‏نيازى و غناى مطلق حق تعالى ، خود را در مقابل قدرت كامل وى ، مقهور و ناگزير مى‏بيند ، و تمام اين امور ، با تكبر و شانه خالى كردن از زير بار عبادتها منافات دارد .

 

و مجاهدة الصيام ،

روزه گرفتن را با عنوان مجاهده روزه نام برده است ،

به دليل مشقتهايى كه در آن وجود دارد از قبيل تشنگى و گرسنگى بويژه در روزهاى طولانى تابستان چنان كه فرموده است كه از گرسنگى و تشنگى شكمها به پشت مى‏چسبد ، و آدمى در تمام اين احوال توجه به عظمت و جلال الهى دارد ، و مى‏داند كه اين اعمال را به خاطر اظهار عبوديت و فروتنى در مقابل فرمان وى انجام مى‏دهد ، و اين همه نيست مگر تواضع و نقطه مقابل تكبر ، علاوه بر آنچه كه در روزه وجود دارد ، از قبيل درهم شكستن نفس اماره و قواى شهوانى و حيوانى كه پيامبر اكرم مى‏فرمايد : « همانا شيطان مانند خون در تمام شريانهاى وجود فرزندان آدم گردش مى‏كند بنابراين راههاى ورود او را با گرسنگى ببنديد [ 52 ] » زيرا از طرفى ابزار و وسيله كاربرد شيطان ، شهوتها و تمايلات نفسانى است و از طرف ديگر سر چشمه شهوتها و نيرو دهنده آن ،

خوردن و نوشيدن پى در پى مى‏باشد كه با تحمل گرسنگى و تشنگى به وسيله روزه ، اين قوا ضعيف مى‏شود ، و وساوس شيطانى بى اثر مى‏ماند و راههاى نفوذ وسوسه‏هايش مسدود مى‏شود و نفس سركش ، خوار و دل ، فروتن و متواضع مى‏شود .

 

مع ما فى الزكاة . . . الفقير ،

در اين قسمت امام ( ع ) به راز ديگرى از اسرار زكات اشاره فرموده‏اند كه امرى است روشن ، و ما نيز در خطبه‏اى كه به اين عبارت آغاز مى‏شود : ان افضل ما توسّل به المتوسّلون آن را بطور تفصيل شرح كرده‏ايم .

انظروا . . . ،

در پايان اين فصل جامعه را هشدار مى‏دهد كه از اين دستورها و آثار اين عبادتها عبرت بگيريد كه چگونه در نماز و زكات و روزه ، روحيه گردنكشى به خاك مى‏افتد و اعمال جوارح تحت كنترل در مى‏آيد و بالاخره تمام اينها آدمى را به تواضع و فروتنى وا مى‏دارد و از كبر و غرور و خودخواهى باز مى‏دارد . توفيق از خداوند است .

_____________________________________________

[ 39 ] تالى در عبارت امام اين است : لرخّص فيه لخاصّة انبيائه و ملائكته ، و استثناى نقيض آن چنين است لكنّه لم يرخّص فيه لهم . مترجم

[ 40 ] سوره حجر ( 15 ) قسمتى از آيه ( 88 ) يعنى : بال و پر خود را براى اهل ايمان فرود آور .

[ 41 ] سوره مؤمنون ( 23 ) آيه ( 57 ) يعنى : آيا مى‏پنداريد كه آنچه به آنها از مال و فرزندان كمك مى‏كنيم در بخشيدن خوبيها به آنها شتاب مى‏كنيم بلكه چنين نيست آنان درك نمى‏كنند .

( 42 ) سوره طه ( 20 ) آيه ( 26 ) .

[ 43 ] از ترجمه عبارات كه در وسط صفحه 385 آمده معناى دو مقدمه روشن مى‏شود .

[ 44 ] در كلمه اسماء دو وجه جايز است نصب آن بنابراين كه مفعول باشد و معانيها فاعل وجه دوم مرفوع باشد چنان كه در نسخه سيد رضى آمده است ولى در معنا هر دو يكى است .

[ 44 ] در كلمه اسماء دو وجه جايز است نصب آن بنابراين كه مفعول باشد و معانيها فاعل وجه دوم مرفوع باشد چنان كه در نسخه سيد رضى آمده است ولى در معنا هر دو يكى است .

[ 45 ] و تالى آن از لسقط البلاء تا معانيها مى‏باشد ، پس نتيجه آن است كه اگر به اراده خداوند اين امور به انبيا تعلق مى‏گرفت ، وقوع تمام اين مفاسد لازم مى‏آمد سپس كلام را به استثناء نقيض تالى اين نتيجه براى استثناء نقيض مقدم آن ارجاع داد ، و نقيض تالى آن است كه اين مفاسد وجود نداشته و سزاوار بوجود آمدن نيز نمى‏باشد ، پس به آنها اين امور را اراده نكرده است .

[ 46 ] سوره ابراهيم ( 14 ) قسمتى از آيه ( 36 ) ، يعنى : من خانواده خود را در سرزمين بى‏كشت و زرعى نزد خانه محترم تو مسكن دادم . . .

[ 47 ] سوره بقره ( 2 ) آيه ( 124 ) يعنى : به يادآور موقعى را كه ما خانه كعبه را مقام امن و مرجع درخواستهاى خلق قرار داديم .

[ 48 ] سوره حج ( 22 ) آيه ( 27 ) يعنى : تا مشاهده كنند منافعى براى خود و از آن رو نام خدا را بر زبان دارند .

[ 49 ] سوره قصص ( 28 ) قسمتى از آيه ( 56 ) ، يعنى : انواع نعمت و ثمرات به سوى مكه آورده مى‏شود .

[ 50 ] سوره ابراهيم ( 14 ) قسمتى از آيه ( 36 ) يعنى : خدايا دلهاى مردم را به سوى آنها مايل گردان ، و به انواع ثمرات آنان را روزى ده .

[ 51 ] سوره حج ( 22 ) قسمتى از آيه ( 26 ) يعنى : از ميان تمام دره‏هاى عميق و راههاى وسيع به سويش مى‏آيند .

[ 52 ] انّ الشيطان ليجرى فى ابن آدم مجرى الدم فضيّقوا مجاريه بالجوع .

 

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=