و من كلام له عليه السّلام فى ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليه السّلام
فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي وَ خُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي فِي يَدَيَّ- وَ عَلَى أَهْلِ مِصْرٍ كُلُّهُمْ فِي طَاعَتِي وَ عَلَى بَيْعَتِي- فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ وَ أَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ- وَ وَثَبُواعَلَى شِيعَتِي فَقَتَلُوا طَاِئفَةً منْهُمْ غَدْراً- وَ طَاِئفَةٌ عَضُّوا عَلَى أَسْيَافِهِمْ- فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اللَّهَ صَادِقِينَ
اللغة
أقول: عضّوا على أسيافهم: أى لزموها
المعنى
و أشار بالمصر إلى البصرة، و بالّذين قدموا على عمّاله إلى طلحة و الزبير و عايشة و أتباعهم فأمّا حالهم مع عمّاله و ما فعلوا بهم و بخزّان بيت المال بالبصرة فقد مرّ ذكره مستوفى، و باللّه التوفيق.
شرح نهج البلاغة(ابن ميثم بحرانی)، ج 4 ، صفحهى 51