حکمت 99 صبحی صالح
99-وَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ فَقَالَ إِنَّ قَوْلَنَا إِنَّا لِلَّهِإِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْكِ وَ قَوْلَنَا وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَإِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْكِ
حکمت 95 شرح ابن أبي الحديد ج 18
95: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ- إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- فَقَالَ إِنَّ قَوْلَنَا إِنَّا لِلَّهِ إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْمُلْكِ- وَ قَوْلَنَا وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ- إِقْرَارٌ عَلَى أَنْفُسِنَا بِالْهُلْكِ قوله إنا لله اعتراف بأنا مملوكون لله و عبيد له- لأن هذه اللام لام التمليك كما تقول الدار لزيد- فأما قوله و إنا إليه راجعون- فهو إقرار و اعتراف بالنشور و القيامة- لأن هذا هو معنى الرجوع إليه سبحانه- و اقتنع أمير المؤمنين عن التصريح بذلك- فذكر الهلك فقال إنه إقرار على أنفسنا بالهلك- لأن هلكنا مفض إلى رجوعنا يوم القيامة إليه سبحانه- فعبر بمقدمة الشيء عن الشيء نفسه- كما يقال الفقر الموت و الحمى الموت و نحو ذلك- . و يمكن أن يفسر ذلك على قول مثبتي النفس الناطقة- بتفسير آخر فيقال إن النفس ما دامت في أسر تدابير البدن- فهي بمعزل عن مبادئها لأنها مشتغلة مستغرقة بغير ذلك- فإذا مات البدن رجعت النفس إلى مبادئها- فقوله و إنا إليه راجعون- إقرار بما لا يصح الرجوع بهذا التفسير إلا معه- و هو الموت المعبر عنه بالهلك
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (95)
و قال عليه السّلام و قد سمع رجلا يقول: «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا» فقال: انّ قولنا «الَّذِينَ إِذا» اقرار على انفسنا بالملك، و قولنا: «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ» اقرار على انفسنا بالهلك.
«و شنيد كه مردى الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا مى گويد، فرمود: اين سخن كه «ما از آن خداييم» اقرار ما به بندگى است و اين سخن ما كه مى گوييم: «و ما به سوى خداوند باز مى گرديم» اقرار ما به نابودى است.» اين كه فرموده است «ما از آن خداييم» اقرار ما به بندگى است از اين جهت است كه «ل» در «اللَّهِ» لام تمليك است، مثل اينكه بگويى: «الدار لزيد» خانه از زيد است و «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ» اعتراف و اقرار به نشور و رستاخيز و بازگشت به سوى خداوند است ولى امير المؤمنين عليه السّلام تصريح نفرموده است و فقط نابودى را فرموده است. اين بدان سبب است كه نابودى و مرگ ما سبب بازگشت ما به روز قيامت به پيشگاه خداوند است، يعنى مقدمه را بيان كرده و نتيجه را اراده فرموده است، همان گونه كه گفته مىشود فقر مرگ است و تب مرگ است و نظاير آن.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى